على طللي جمل وقفت ابن عامر ** وقد كنت تعلا والمزار قريب
بعلياء من روض الغضار كأنما ** لها الريم من طول الخلاء نسيب
أربت رياح الأخرجين عليهما ** ومستجلب من غيرهن غريب الأخرج: جبل لبني شرقي وكانوا لصوصا شياطين.
الأخرجة: جمع قلة للخرج المذكور قبله. وهو ماء على متن الطريق الأول عن يسار سميراء.
الأخرجية: الياء مشددة للنسبة. موضع بالشام قال جرير:
يقول بوادي الأخرجية صاحبي ** متى يرعوى قلب النوى المتقاذف أخرم: بوزن أحمر. والخرم في اللغة أنف الجبل والمخارم جمع مخرم وهو منقطع أنف الجبل وهي أفواه الفجاج وعين ذات مخارم أي ذات مخارج، و في عدة مواضع. منها جبل في ديار بني سليم ممايلي بلاد ربيعة بن عامربن صعصعة. قال نصر: وأخرم جبل قبل توز بأربعة أميال من أرض نجد، والأخرم أيضا جبل في طرف الدهناء وقد جاء في شعركثير بضم الراء قال:
موازية هضب المصبح وأتقت ** جبال الحمى والأخشبين بأخرم وقد ثتاه المسيب بن علس فقال:
ترعى رياض الأخرمين له ** فيها موارد ماؤها غدق الأخروت: بالضم ثم السكون وضم الراء والواو ساكنة والتاء فوقها نقطتان. مخلاف باليمن ولعله أن يكون علما مرتجلا أو يكون من الخرت وهو الثقب.
الأخروج: بوزن الذي قبله وحروفه إلا أن اخره جيم.مخلاف باليمن أيضا: أخزم: بالزاي بوزن أحمر. والأخزم في كلام العرب الحية الذكر. وأخزم اسم جبل بقرب المدينة بين ناحية ملل والروحاء له ذكر في أخبار العرب. قال إبراهيم بن هزمة:
ألاما لرسم الدار لا يتكلم ** وقد عاج أصحابي عليه فسلموا
بأخزم أو بالمنحنى من سويقة ** ألا ربما أهدى لك الشوق أخزم
وغيرها العصران حتى كأنها ** على قدم الأيام برد مسهم وأخزم أيضا جبل نجدي في حق الضباب عن نصر.
أخسيسك: بالفتح ثم السكون وكسر السين المهملة وياء ساكنة وسين أخرى مفتوحة وكاف. بلد بما وراء النهر مقابل زم بين ترمذ وفربر وزم في غربي جيحون وأخسيسك في شرقيه وعملهما واحد والمنبر بزم.
أخسيكث: بالفتح ثم السكون وكسر السين المهملة وياء ساكنة وكاف وثاء مثلثة وبعضهم يقوله بالتاء المثناة وهو الأولى لأن المثلثة ليست من حروف العجم. اسم مدينه بما وراء النهر وهي قصبة ناحية فرغانة وهي على شاطىء نهر الشاش على أرض مستوية بينها وبين الجبال نحو من فرسخ على شمالي النهر ولها قهندز أي حصن ولها ربض ومقدارها في الكبر نحو ثلاثة فراسخ وبناؤها طين وعلى ربضها أيضا سور وللمدينة الداخلة أربعة أبواب وفي المدينة والربض مياه جارية وحياض كثيرة وكل باب من أبواب ربضها يفضي إلى بساتين ملتفة وأنهار جارية لا تنقطع مقدار فرسخ وهي من أنزه بلاد ما وراء النهر وهي في الاقليم الرابع طولها أربع وتسعون درجة وعرضها سبع وثلانون درجة ونصف، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم والأدب. منهم أبو الوفاء محمد بن محمد بن القاسم الأخسيكثي كان إماما في اللغة والتاريخ توفي بعد سنة 520، وأخوه أبو رشاد أحمد بن محمد بن القاسم كان أديبأ فاضلا شاعرا وكان مقامهما بمرو وبها ماتا، ومن شعر أحمد يصف بلده قوله:
من سوى تربة أرضي ** خلق الله اللئاما
إن أخسيكث أم ** لم تلد إلا الكراما وأيضا نوح بن نصر بن محمد بن أحمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني الأخسيكثي أبو عصمة قال شيرويه قدم همذان سنة 415 روى عن بكربن فارس الناطفي وأحمدبن محمدبن أحمد الهروي وغيرهما حدثنا عنه أبو بكر الصندوقي وذكره الحافظ أبو القاسم وقال في حديثه نكارة وهو مكثر وسمع بالعراق والشام وخراسان.
الأخشبان: تثنية الأخشسب وقد تقدم اشتقاقه في الأخاشب، والأخشبان جبلان يضافان تارة إلى مكة وتارة إلى منى وهما واحد أحدهما أبو قبير والآخر قعيقعان، ويقال بل هما أبو قبيس والجبل الأحمر المشرف هنالك ويسميان الجبجبان أيضا، وقال ابن وهب الأخشبان الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى، وقال السيد علي العلوي الأخشب الشرقي أبو قبيس والأخشب الغربي هو المعروف بجبل الخط والخط من وادى إبراهيم، وقال الأ صمعي الأخشبان أبو قبيس وهو الجبل المشرف على الصفا وهو ما بين حرف أجياد الصغير المشرف على الصفا إلى السويداء التي تلي الخندمة وكان يسمى في الجاهلية الأمين لأن الركن كان مستودعا فيه عام الطوفان فلما بنى إسماعيل عليه السلام البيت نودي أن الركن في مكان كذا وكذا والأخشب الآخر الجبل الذي يقال له الأحمر كان يسمى في الجاهلية الأعرف وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان. قال مزاحم العقيلي:
خليلي هل من حيلة تعلمانها ** يقرب من ليلى إلينا احتيالها
فإن بأعلى الأخشبين أراكة ** عدتني عنها الحرب دان ظلالها
وفي فرعها لو يستطاب جنابها ** جنى يجتنيه المجتني لوينالها
ممنعة في بعض أفنانها العلا ** يروح علينا كل وقت خيالها والذي يظهر من هذا الشعر أن الأخشبين فيه غير التى بمكة إنه يدل على إنها من منازل العرب التي يحكونها بأهاليهم وليس الأخشبان كذلك ويدل أيضا على أنه موضع واحد لأن الأراكة لا تكون في موضعين وقد تقدم أن الأخشبين جبلان كل واحد منهما غير الاخر، وأما الشعر الذي قيل فيهما بلا شك فقول الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفربن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أحبك ما أقام منى وجمع ** وما أرسى بمكة أخشباها
وما نحروا بخيف منى وكبوا ** على الأذقان مشعرة ذراها
نظرتك نظرة بالخيف كانت ** جلاء العين أو كانت قذاها
ولم يك غير موقفنا وطارت ** بكل قبيلة منا نواها وقد تفرد هذه التثنية فيقال لكل واحد منهما الأخشب. قال ساعدة بن جوية:
إي وأهديهم وكل هدية ** مما تثج لها ترائب تثعب
ومقامهن إذا حبسن بمأزم ** ضيق ألف وصدقهن الأخشب يقسم بالحجاج والبدن التي تنحر بالمأزمين وتجمع على الأخاشب. قال:
فبلدح أمسى موحشا فالأخاشب
أخشنبة: بالفتح ثم السكون وفتح الشين المعجمة ونون ساكنة وباء موحدة. بلد بالأندلس مشهور عظيم كثير الخيرات بينه وبين شلب ستة أيام وبينه وبين لب ثلاثة أيام.
أخشن وخشين: جبلان فى بادية العرب أحدهما أصغر من الآخر.
الإخشين: بالكسر ثم السكون وكسر الشين وياء ساكنة ونون. بلد بفارس.
الأخصاص: جمع خص. اسم لقريتين بالفيوم من أرض مصر.
الأخضر: بضاد معجمة بلفظ الأخضر من الألوان. منزل قرب تبوك بينه وبين وادي القرى كان قد نزل رسول الله في مسيره إلى تبوك وهناك مسجد ة مصلى النبي وأخضر تربة اسم واد تجتمع فيه السيول التي تنحط من السراة، وقيل نهي طوله مسيرة ثلاث وعرضه مسيرة يوم، ويقال الأخضرين والأخضر. موضع بالجزيرة للنمر بن قاسط ومواضع كثيرة عربية وعجمية تسمى الأخضر.
أخطب: بلفظ خطب الخطيب يخطب وزيد أخطب من عمرو، وقيل أخطب: اسم جبل بنجد لبني سهل بن أنس بن ربيعة بن كعب. قال ناهض بن ثومة:
لمن طلل بين الكثيب وأخطب ** حمته السواحي والهدام الرشائش
وجر السواقي فارتمى فوقه الحصى ** فدف النقى منه مقيم وطائش
ومن الليالي فهو من طول ما عفا ** كبرد اليماني وشه الحبر نامش - وشه- أراد وشاه أي حبره. وقال نصر لطييء الأخطب لخطوط فيه سود وحمر.
أخطبة: بالهاء. من مياه ألي بكر بن كلاب عن أبي زياد أخلاء: بالفتح ثم السكون والمد. صقع بالبصرة. أصقاع فراتها عامرآهل.
الأخلفة: بالفتح ثم السكون وكسر اللام والفاء الخلف خلف الناقة والخلف القوم المخلفون يجوز أن يكون جمع قلة لأحدهما، وهو أحد محال بولان بن عمروبن الغوث بن طيىء بأجإ.
إخميم? بالكسر ثم السكون وكسر الميم وياء ساكنة وميم أخرى. بلد بالصعيد في الإقليم الثاني طوله أربع وخمسون درجة وعرضه أربع وعشرون درجة وخمسون دقيقة. وهو بلد قديم على شاطىء النيل بالصعيد وفي غربيه جبل صغير من أصغى اليه بأذنه سمع خرير الماء ولغطا شبيها بكلام الآدميين لا يدرى ما هو. وبإخميم عجائب كثيرة قديمة منها البرابي وغيرها والبراي أبنية عجيبة فيها تماثيل وصور واختلف في بانيها والأكثر الأشهر أنها بنيت في أيام الملكة دلوكة صاحبة حائط العجوز، وقد ذكرت ما بلغني من خبرها وكيفية بنانها والسبب فيه في البرابي من هذا الكتاب وهو بناء مسقف بسقف واحد وهو عظيم السعة مفرطها وفيه طاقات ومداخل وفي جدرانه صور كثيرة منها صور الآدميين وحيوان مختلف منه ما يعرف ومنه ما لا يعرف وفي تلك الصور صورة رجل لم ير أعظم منه ولا أبهى ولأ أنبل وفيها كتابات كثيرة لا يعلم أحد المراد بها ولأ يدري ما هي و الله أعلم بها. وينسب إليها ذو النون بن إبراهيم الإخميمي المصري الزاهد طاف البلاد في السياحة وحدث عن مالك بن أنس والليث بن سعد وفضيل بن عياض وعبد الله بن لهيعة وسفيان بن عيينة وغيرهم روى عنه الجنيد بن محمد وغيره وكان من موالي قريش يكنى أبا الفيض قال وكان أبوه إبراهيم نوبيا. وقال الدارقطني ذو النون بن إبراهيم روى عن مالك أحاديث في أسانيدها نظر وكان واعظا وقيل إن اسمه ثوبان وذوالنون لقب له ومات بالجيزة من مصر وحمل في مركب حتى عدي به خوفا عليه من زحمة الناس على الجسر ودفن في مقابر المعافر وذلك في ذي القعدة سنة 246 وله أخ اسمه ذو الكفل، وإخميم أيضا موضع بأرض العرب. قال أبو عبد الله محمد بن المعلى بن عبد الله الأزدي في شرحه لشعر تميم بن مقبل وذكر أسماء جاءت على وزن إفعيل فقال وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزة فهم به إلى اليوم. قال شاعرمنهم:
لمن طلل عاف بصحراء إخميم ** عفا غير أوتاد وجون يحاميم إخنا: بالكسر ثم السكون والنون مقصور وبعض يقول إخنو ووجدته في غير نسخة من كتاب فتوح مصر بالجيم وأحفيت في السؤال عنه بمصر فلم أجد من يعرفه إلا بالخاء، وقال القضاعي وهو يعدد كور الحوف الغربي وكورتا إخنا ورشيد والبحيرة وجميع ذلك قرب الاسكندرية وأخبار الفتوح تدل على أنها مدينة قديمة ذات عمل، منفرد وملك مستبد وكان صاحبها يقال له في أيام الفتوح طلما وكان عنده كتاب من عمرو بن العاصي بالصلح على بلده ومصرجميعها فيما رواه بعضهم. وروى الآخرون عن هشام بن أبي رقية اللخمي أن صاحب إخنا قدم على عمرو بن العاص فقال له أخبرنا بما على أحدنا من الجزية فنصير لها فقال عمرو وهو مشير إلى ركن كنيسة لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك بما عليك إنما أنتم خزانة لنا إن كثر علينا كثرنا عليكم وإن خفف عنا خففنا عنكم وهذا يدل على أن مصر فتحت عنوة لا بصلح معين على شيء معلوم قال فغضب صاحب إخنا وخرج إلى الروم فقدم بهم فهزمهم الله وأسر صاحب إخنا فأتي به عمرو بن العاص فقال له الناس اقتله فقال لا بل أطلقه لينطلق فيجيئنا بجيش آخر.
أخناث: بالفتح وآخره ثاء مثلثة جمع خنث وهو التثني. موضع في شعر بعض الأزد حيث قال:
شط من حل باللوى الأبراثا ** عن نوى من تربع الأخناثا الأخنونية: بالضم ثم السكون وضم النون وواو ساكنة ونون أخرى مكسورة وياء مشددة. موضع من أعمال بغداد قيل هي حربى.
الأخيان: بالضم ثم الفتح وياء مشددة كأنه تصغير تثنية أخ. وهو اسم جبلين في حق ذي العرجاء على الشبيكة وهو ماء في بطن واد فيه ركايا كثيرة.
أخي: واحد الذي قبله تصغير أخ، ويوم أخي من أيام العرب أغار فيه أبو بشر العذري على بني مرة.
باب الهمزة والدال وما يليهما
أدامى: بالفتح والقصر. قال أبو القاسم السعدي: أدامى موضع بالحجاز فيه قبر الزهري العالم الفقيه ولاأعرفه أنا، وفي كتاب نصر الأدامي من أعراض المدينة كان للزهري هناك نخل غرسه بعد أن أسن. والأدامي أيضا من ديار قضاعة بالشام وقيل بضم الهمزة.
أدام: بالضم كأنه من قولهم أدام زيد يديم فأنا أدام، وقال محمود بن عمر أدام. وادي تهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، وقال السيد علي العلوي: أدام بكسر أوله، وقال فيه: ماءه يقال لها بئر أدام على طريق، اليمن لبني شعبة من كنانة.
أدام: بالفتح. قال الأ صعي: أدام بلد وقيل واد، وقال أبو حازم: هو من أشهر أودية مكة. قاد صخر الغي الهذلي:
لعمرك والمنايا غالبات ** وما تغني التميمات الحماما
لقد أجرى لمصرعه تليد ** وساقته المنية من أداما
إلى جدث بجنب الجوراس ** به ما حل ثم به أقاما الأداهم: جمع أدهم كما قالوا الأحاوص في جمع أحوص وقد تقدم تعليله: اسم موضع في قول عمرو بن خرجة الفزا ري:
ذكرت ابنة السعدي ذكرى ودونها ** رحا جابر واحتل أهلي الأداهما الأداة: بالفتح بلفظ واحدة الأدوات. اسم جبل.
الأدبر: بالباء الموحدة. موضع في عارض اليمامة يقال له ثقب الأدبر.
أدبي: بفتح أوله وثانيه وكسر الباء الموحدة وياء مشدة. جبل قرب العوارض. قال الشماخ:
كأنها وقد بدا عوارض ** وأدبي في السراب غامض
والليل بين قنوين رابض ** بحيرة الوادي قطا نواهض وقال نصر أدبي جبل في ديار طييء حذاء عوارض وهو جبل أسود في أعلى ديار طييء وناحية دار فزارة.
أدرفركال: بفتح أوله وثانيه وراء ساكنة وفاء مكسورة وراء أخرى ساكنة وكاف وألف ولام. اسم ناحية بالمغرب من أرض البربرعلى البحر المحيط من أعمال أغمات دونها السوس الأقصى وفي غربيها رباط ماسة على نحو البحر وبحذائها من الجنوب لمطة ودونها من الشرق تامدلت ثم شرقي السوس على سمتها أيضا شرقا سجلماسة.
أذرنكة: بالضم ثم السكون وراء مضمومة ونون ساكنة وكاف وهاء. من قرى الصعيد فوق أسيوط زرعها الكتان حسب.
إدريت: بالكسر ثم السكون وراء مكسورة وياء وتاء مثناة. علم لموضع عن العمراني.
إدريجة: بالكسر ثم السكون وكسر الراء وياء ساكنة وجيم وهاء. من قرى البهنسا من صعيد مصر.
أدفاء: جمع دفء. اسم موضع.
أدفو: بضم الهمزة وسكون الدال وضم الفاء وسكون الواو. اسم قرية بصعيد مصر الأعلى بين أسوان وقوص وهي كثيرة النخل بها تمر لا يقدر أحدعلىأ كله حتى يدق في الهاون كالسكر ويذر على العصائد قاله ابن زولاق. منها أبو بكر محمد بن علي الأدفوي الأديب المقري صاحب النخاس له كتاب في تفسير القران المجيد في خمس مجلدات كبار وله غير ذلك من كتب الأدب وقد استوفيت خبره في كتاب مع الأدباء وأدفوا إيضا قرية بمصر من كورة البحيرة ويقال أتفوا بالتاء المثناة فيهما.
أدفة: بالفتح ثم السكون وفتح الفاء والهاء. من قرى إخميم بالصعيد من مصر.
ادقية: بالضم ثم السكون وكسر القاف وياء مشددة جبل لبني قشير.
أدماء: بالضم والمد. موضع بين خيبر وديار طييء غدير مطرق.
أدماث: بالفتح ثم السكون وميم وألف وثاء مثلثة جمع دمث وهو مكان الرمل اللين وجمعه دماث وأدماث والدماثة سهولة الخلق منه. وهو موضع.
أدمام: بالضم ثم الفتح وميم وألف وميم أخرى. اسم بلد بالمغرب وأنا منه في شك.
أدمان: بالضم ثم السكون وميم وألف ونون. قال يعقوب: أدمان شعبة تدفع عن يمين بدر ثلاثة أميال قال كثير:
لمن الديار بأبرق الحنان ** فالبرق فالهضبات من أدمان أدم: بفتح أوله وثانيه بلفظ الأدم من الجلود وهوجمع أديم وأديم كل شيء ظاهر جلده مثل أفيق وأفق و يجمع على أدمة مثل رغيف وأرغفة أدم. موضع قريب من ذي قار وإليه انتهى من تبع فل الأعاجم يوم ذي قار وهناك قتل الهامرز. وأدم أيضا ناحية قرب هجر من أرض البحرين. وأدم أيضا من نواحي عمان الشمالية تليها شمليل وهي ناحية أخرى من عمان قرية من البحر. وأدم أيضا بقرب العمق قال نصر وأظنه جبلا، وأدم أيضا أول منزل من واسط للحاج القاصد إلى مكة وهو من العيون إن لم يكن الأول. وأدم من قرى اليمن ثم من أعمال صنعاء.
ادم: بضم أوله وثانيه، والأدم من الظباء البيض تعلوهن جدد فيهن غبرة. من قرى الطائف.
أدمى: بضم أوله وفتح ثانيه. قال ابن خالويه: ليس في كلام العرب فعلى بضم أوله وفتح ثانيه مقصور غير ثلاثة ألفاظ شعبى اسم موضع وأدمى اسم موضع وأربى اسم للداهية ثم أنشد. يسبقن بالأدمى فراخ تنوفة.
وفعلى هذا وزن مختص بالمؤنث، وقال بعضهم. أدمى اسم جبل بفارس، وفي الصحاح أدمى على فعلى بضم الفاء وفتح العين اسم موضع، وقال محمود بن عمر أدمي أرض ذات حجارة في بلاد قشير، وقال القتال الكلابي:
وأرسل مروان الأمير رسوله ** لآتيه إني إذا لمضلل
وفي ساحة العنقاء أو في عماية ** أو الأدمي من رهبة الموت موئل وقال أبو سعيد السكرى في قول جرير:
يا حبذا الخرج بين الدام والأدمي ** فالرمث من برقة الروحان فالغرف الدام والأدمي من بلاد بني سعد، وبيت القتال يدل على أنه جبل، وقال أبو خراش الهذلي:
ترى طالبي الحاجات يغشون بابه ** سراعا كما تهوي إلى أدمي النحل قال في تفسيره أدمي جبل بالطائف، وقال محمد بن إدريس الأدمي جبل فيه قرية باليمامة قريبة من الدام وكلاهما بأرض اليمامة.
الأدنيان: بالفتح ثم السكون وفتح النون وياء وألف ونون كأنه تثنية الأدنى أي الأقرب من دنا يدنو. اسم واد في بلادهم.
الأد واء: كأنه جمع داء. موضع، وقال نصر الأدواء بضم الهمزة وفتح الدال موضع في ديار تميم بنجد.
الأد هم: رعن ينقاد من أجإ مشرقا والنعف رعن بطرفه عن الحا زمي.
أديات: بالضم ثم الفتح وياء مشددة كأنه جمع أدية مصغر. موضع بين ديار فزارة وديار كلب. قال الراعي النميري:
إذا بتم بين الأيات ليلة ** وأخنستم من عالج كل أذرعا أديم: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وميم، وأديم كل شيء ظاهره. موضع في بلاد هذيل. قال أبو جندب منهم:
وأحياء لدى سعد بن بكر ** بأملاح فظاهرة الأديم أديم: بلفظ التصغير. أرض تجاور تثليث تلي السراة بين تهامة واليمن كانت من ديار جهينة وجرم قديما. وأديم أيضا عند وادي القرى من ديار عذرة كانت لهم بها وقعة مع بني مرة عن نصر.
أديمة: بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وميم كأنه تصغير أدمة. اسم جبل عن أبي القاسم محمود بن عمر، وقال غيره أديمة جبل بين قلهى وتقتد بالحجاز.
باب الهمزة والذال وما يليهما
أذاخر: بالفتح والخاء المعجمة مكسورة كأنه جمع الجمع. يقال ذخر وأذخر وأذاخر نحو أرهط وأراهط. قال ابن إسحاق لما وصل رسول الله مكة عام الفتح دخل من أذاخر حتى نزل بأعلى مكة وضربت هناك قبته.
أذافر: بالفاء. جبل لطيء لا نخل فيه ولا زرع.
أذاسا: بالفتح والسين المهملة. اسم لمدينة الرها التي بالجزيرة. قال يحيى بن جرير الطبيب التكريتي النصراني في السنة السادسة من موت الإسكندر بنى سلوقوس الملك في السنة السادسة عشرة من ملكه مدينة اللاذقية وسلوقية وأفامية وباروا وهي حلب وأذاسا وهي الرها وكمل بناء إنطاكية.
أذبل: بالفتح ثم السكون وضم الباء الموحدة ولام لغة فى يذبل. جبل في طريق اليمامة من أرض نجد معدود في نواحي اليمامة فيما قيل.
أذربيجان: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وكسر الباء الموحدة وياء ساكنة وجيم. هكذا جاءفي شعر الشماخ
تذكزتها وهنا وقد حال دونها ** قرى أذربيجان المسالح والحال
رقد فتح قوم الذال وسكنوا الراء ومد آخرون الهمزة مع ذلك، وروي عن المهلب ولا أعرف المهلب هذا آذربيجان بمد الهمزة وسكون الذال فيلتقي ساكنان وكسر الراء ثم ياء ساكنة وباء موحدة مفتوحة وجيم وألف ونون. قال أبو عون إسحاق بن علي في زيجه أذربيجان في الاقليم الخامس طولها ثلاث وسبعون درجة وعرضها أربعون درجة. قال النحويون: النسبة إليه أذري بالتحريك وقيل أذرى بسكون الذال لأنه عندهم مركب من أذر وبيجان فالشبة إلى الشطر الأول وقيل أذربي كل قد جاء وهو اسم اجتمعت فيه خمس موانع من الصرف العجمة والتعريف والتأنيث والتركيب وإلحاق الألف والنون ومع ذلك فإنه إذا زالت عنه إحدى هذه الموانع وهو التعريف صرف لأن هذه الأسباب لا تكون موانع من الصرف إلا مع العلمية فإذا زالت العلمية بطل حكم البواقي ولولا ذلك لكان مثل قائمة ومانعة ومطيعة وغير منصرف لأن فيه التأنيت والوصف ولكان مثل الفرند واللجام غير منصرف لاجتماع العجمة والوصف فيه وكذلك الكتمان لأن فيه الألف والنون والوصف فاعرف ذلك. قال بن المقفع: أذربيجان مسماة بأذرباذ بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح عليه السلام وقيل أذرباذ بن بيوراسف وقيل: بل أذر اسم النار بالفهلوية وبايكان معناه الحافظ والخازن فكان معناه بيت النار أو خازن النار وهذا أشبه بالحق وأحرى به لأن بيوت النار في هذه الناحية كانت كثيرة جدا، وحد أذربيجان من برزذعة مشرقا إلى أرزنجان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)