يقول أحدهم:





تبا لطالب دنيا لابقاء لها
كأنّها في تصريفها حلم
صفاؤها كدر ، سراؤها ضرر
أمانيها غدر ،أنوارها ظلم
شبابها هرم ، راحاتها سقم
لذّاتها ندم ، وجدانها عدم
فخلعنها و لا تركن لزهرتها
فانّها نعيم في طيّها نقم
واعمل لدار نعم لا نفاذله
و لا يخاف به موت و لا هرم