المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر
لاشك أن للآباء والأمهات دور في هذا الواقع المؤلم
بل للمدرسة والمسجد ودور التربية نصيب من هذه المسؤولية ..
فالنضرة السائدة التي نراها اليوم في بعض أوساط المجتمع
" مع الأسف الشديد "
أن الشاب الذي في سن العاشرة:
لا يزال طفلا لا يستحق أن يدخل المسجد!!
فضلاً عن أن يكون في الصف الأول !!
ولا دور له في الحياة إلا اللعب والسخرية والعبث ..
فهو لا يزال صغيراً جداً !!
( بعدو زغير .. بس ليكبر )
ويوم أن رأى هذا الغلام أن الناس ينظرون إليه بهذه النظرة ضن انه فعلاً كذلك..
وأما الشاب الذي في سن الخامسة عشرة إلى العشرين سنة:
فانه مراهق
ولابد في هذه السن أن يطيش وان يتمرد على المجتمع والعادات والأعراف !!
وهذا واقع لابد أن نسلّم به لأنه مراهق !!
وبسبب هذه القناعات المزعومة
خرج في المجتمع مظاهر غريبة عجيبة
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وأما شباب اليوم ممن هم في سن الخامسة والعشرين إلى الثلاثين:
فانه لا يزال في ريعان الشباب ولابد أن يستمتع بهذا الشباب !!
( يعني خليه يشوف حياتو)
فجرى وراء الشهوات والمغريات الى أماكن الفسق والفجور
ومشاهدة للأفلام الهابطة والقنوات الساقطة
وأشغل وقته بمتابعة المباريات الرياضية
وبناء العلاقات من خلال المنتديات
والبعض أفنى شبابه في أنواع من اللعب
كالورق(الطرنيب والتركس .. وما بعرف شو)
وكذلك العاب " البلاي ستيشن"... وغيرها
فلم يجني من وراء ذلك إلا الحسرة والضياع ،
فترك الزواج لأنه يقيده ويحول بينه وبين هذه الشهوات
التي تحتاج إلى أن يذهب متى ما شاء ويسهر كيفما يشاء!!
والزوجة لن ترضى بهذا
فتخلى عن الزواج
وأخذ يسهر هنا وهناك مع ...
"ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"..
ولكن مع هذا كله
فان الشاب ينبغي أن لا يستسلم لهذه النظرة الخاطئة
ويعلم أنه يتحمل نصيب وافر من هذه المسئولية ،
خصوصاً إذا عرفنا أن الشباب يمتلكون قدرات عظيمة
يمكن أن توظف التوظيف الصحيح .
نسأل الله أن يصلحنا ويصلح شباب المسلمين
وأن يوفقنا ويوفقهم جميعاً لما يحبه ويرضاه
تحياتي دلال
مواقع النشر (المفضلة)