انس ااخوي اتي وينك اشتقت لك
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
حبيبي ابو المهر وقت كنت انت بالسعودية انا كنت بالحديقةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهرالفيزو
انا حاسس انو انت بالحديقة ....حاليا
و انا بجدة الان ...شايف النصيب ؟؟
:)
متابع .....
صبت ريمة خمسة فناجين قهوة مع كاسة ماء بارد ووضعتهم في الصينية المذهبة
الملقاة في كرتونتها فوق البراد والمخصصة للضيوف فقط ....
واخذت تحدث نفسها : يا رب يطلع عريس حلو ومنيح ...طق قلبي من المساطر يلي شفتا .....
معقول يا ربي ليش هيك حظي انا .....وين عم يروحوا العرسان المرتبين .....؟؟
كانت ريمة تلبس تنورة فاخرة مخصصة لمقابلة العرسان مع بلوزة طويلة الاكمام وحجاب انيق...
..مربوط بطريقة مبتكرة مع مكياج بسيط غير ظاهر...
ولكنه يعطيها جاذبية كبيرة فضلا عما وهبها الله من جمال
ملفت للنظر فالعينين واسعتين سوداوين والبشرة بيضاء كثلجة كانون ...
والشفتين حمراوين كفراولة جبل الشيخ....
والانف دقيق ومدبب كأنف نانسي عجرم.......وعودها لين نحيف ........ومن رأها أحبها ....
فتحت ام ريمة الباب ودخلت ورائها ريمة ....
وعيونها مطرقة في خجل ظاهر ....
لطالما كرهت اللحظات الاولى من الجلسة....
فالأنظار جميعها تكون مشدودة اليها واحيانا تكون ثاقبة.....
لدرجة تشعر معها بالحنق الشديد.....
وخاصة انها تضطر ان تقابل كل ذلك بابتسامة طيبة .....
ريمة : تفضلي خالة
ام سامر : اهلين يا بنتي ...اللهم صلي عالنبي ....ايه شوهاد .
..الله يحميكي ...عروس قمر خزيت العين
وتابعت ريمة الضيافة وصولا للعريس.....
والذي حاولت استراقة نظرة خاطفة عليه من اسفل قدمه الى رأسه ...
متذكرة قول ابيها :( يا بنتي اذا بدك تعرفي العريس مبدئيا انو مرتب شوفي نضافه تيابه وخاصة حذائه ...)
بدت منها كلمة : تفضل بصوت خافت ...قابلها بشكرا بصوت مرتفع ......
حانت منها ابتسامة قابلها بضحكة خفيفة اظهرت مدى سعادته ......
عادت ريمة لتجلس محدثة نفسها :
( ولي على امتو على هالسحنة ....لاء وعاملي شعراتو متل زاهي افندي كمان....)
يا حبيبي على هالعريس ...يا الله.... لنشوف ممكن كون غلطانة
ويكون منيح وساعتا انا بنفضوا من جديد وبغيرلوا ديكور حياتو ........
يتبع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
ضوابط المشاركة
|
|
||
|
|
|
|
|
|
||
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)