صفحة 3 من 29 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 12 من 118

الموضوع: سير أعلام النبلاءلحافظ الذهبي جزءالأول

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    أبو قلابة الرقاشي حدثنا عمر بن أيوب حدثنا محمد بن معن الغفاري حدثنا مجمع بن يعقوب عن أبيه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مجمع أن عمر قال لام كلثوم بنت عقبة امرأة عبد الرحمن بن عوف أقال لك رسول الله ص انكحي سيد المسلمين عبد الرحمن بن عوف قالت نعم.
    علي بن المديني حدثني سفيان عن ابن أبي نجيح أن عمر سأل أم كلثوم بنحوه ويروى من وجهين عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أمه أم كلثوم نحوه
    معمر عن الزهري حدثني عبيد الله بن عبد الله أن رسول الله ص أعطى رهطا فيهم عبد الرحمن بن عوف فلم يعطه فخرج يبكي فلقيه عمر فقال ما يبكيك فذكر له وقال أخشى أن يكون منعه موجدة وجدها علي فأبلغ عمر رسول الله ص فقال ( لكني وكلته إلى إيمانه )
    قريش بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله ص قال ( خياركم خياركم لنسائي ) فأوصى لهن عبد الرحمن بحديقة قومت بأربع مئة ألف
    قال عبد الله بن جعفر الزهري حدثتنا أم بكر بنت المسور أن عبد الرحمن باع أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فقسمه في فقراء بني زهرة وفي المهاجرين وأمهات المؤمنين قال المسور فأتيت عائشة بنصيبها فقالت من أرسل بهذا قلت عبد الرحمن قالت أما إني سمعت رسول الله ص يقول ( لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون ) سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة أخرجه أحمد في مسنده
    علي بن ثابت الجزري عن الوازع عن أبي سلمة عن عائشة قالت جمع رسول الله ص نساءه في مرضه فقال ( سيحفظني فيكن الصابرون الصادقون )
    ومن أفضل أعمال عبد الرحمن عزله نفسه من الأمر وقت الشورى واختياره للأمة من أشار به أهل الحل والعقد فنهض في ذلك أتم نهوض على جمع الأمة على عثمان ولو كان محابيا فيها لأخذها لنفسه أو لولاها ابن عمه وأقرب الجماعة إليه سعد بن أبي وقاص ويروى عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن أبيه قال كان عبد الرحمن ابن عوف ممن يفتي في عهد رسول الله ص وأبي بكر وعمر بما سمع من رسول الله ص
    قال يزيد بن هارون حدثنا أبو المعلى الجزري عن ميمون بن مهران عن ابن عمر أن عبد الرحمن قال لأهل الشورى هل لكم أن اختار لكم وأنفصل منها قال علي نعم أنا أول من رضي فإني سمعت رسول الله يقول ( إنك أمين في أهل السماء وأمين في أهل الأرض ) أخرجه الشاشي في مسنده وأبو المعلى ضعيف
    ذكر مجالد عن الشعبي أن عبد الرحمن بن عوف حج بالمسلمين في سنة ثلاث عشرة
    جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري عن سعيد أن سعد بن أبي وقاص أرسل إلى عبد الرحمن رجلا وهو قائم يخطب أن ارفع رأسك إلى أمر الناس أي ادع إلى نفسك فقال عبد الرحمن ثكلتك أمك إنه لن يلي هذا الأمر أحد بعد عمر إلا لامه الناس تابعه أبو أويس عبد الله عن الزهري
    ابن سعد أنبأنا عبد العزيز الاويسي حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر عن أبيها المسور قال لما ولي عبد الرحمن بن عوف [ الشورى ] كان أحب الناس إلي أن يليه فإن ترك فسعد فلحقني عمرو بن العاص فقال ما ظن خالك عبد الرحمن بالله إن ولى هذا الأمر أحدا وهو يعلم أنه خير منه فأتيت عبد الرحمن فذكرت ذلك له فقال والله لان تؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها [ إلى الجانب الآخر ] أحب إلي من ذلك
    ابن وهب حدثنا ابن لهيعة عن يحيى بن سعيد عن أبي عبيد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه عن جده أن عثمان اشتكى رعافا فدعا حمران فقال اكتب لعبد الرحمن العهد من بعدي فكتب له وانطلق حمران إلى عبد الرحمن فقال البشرى قال وما ذاك قال إن عثمان قد كتب لك العهد من بعده فقام بين القبر والمنبر فدعا فقال اللهم إن كان من تولية عثمان إياي هذا الأمر فأمتني قبله فلم يمكث إلا ستة أشهر حتى قبضه الله
    يعقوب بن محمد الزهري حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن رجل عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال كان أهل المدينة عيالا على عبد الرحمن بن عوف ثلث يقرضهم ماله وثلث يقضي دينهم ويصل ثلثا
    مبارك بن فضالة عن علي بن زيد عن ابن المسيب قال كان بين طلحة وابن عوف تباعد فمرض طلحة فجاء عبد الرحمن يعوده فقال طلحة أنت والله يا أخي خير مني قال لا تفعل يا أخي قال بلى والله لأنك لو مرضت ما عدتك
    ضمرة بن ربيعة عن سعد بن الحسن قال كان عبد الرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده
    شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن قال غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه حتى ظنوا أنه قد فاضت نفسه حتى قاموا من عنده وجللوه فأفاق يكبر فكبر أهل البيت ثم قال لهم غشي علي آنفا قالوا نعم قال صدقتم انطلق بي في غشيتي رجلان أجد فيهما شدة وفظاظة فقالا انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فانطلقا بي حتى لقيا رجلا قال أين تذهبان بهذا قالا نحاكمه إلى العزيز الامين فقال ارجعا فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم وإنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرا. رواه الزبيدي وجماعة عن الزهري ورواه سعد بن إبراهيم عن أبيه
    ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة أن عبد الرحمن بن عوف أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله فكان الرجل يعطى منها ألف دينار وعن الزهري أن عبد الرحمن أوصى للبدريين فوجدوا مئة فأعطى كل واحد منهم أربع مئة دينار فكان منهم عثمان فأخذها وبإسناد آخر عن الزهري أن عبد الرحمن أوصى بألف فرس في سبيل الله قال إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده سمع عليا يقول يوم مات عبد الرحمن بن عوف اذهب يا ابن عوف فقد أدركت صفوها وسبقت رنقها الرنق الكدر. قال سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت سعدا في جنازة عبد الرحمن ابن عوف وهو بين يدي السرير وهو يقول واجبلاه رواه جماعة عن سعد معمر عن ثابت عن أنس قال رأيت عبد الرحمن بن عوف قسم لكل امرأة من نسائه بعد موته مئة ألف. وروى هشام عن ابن سيرين قال اقتسمن ثمنهن ثلاث مئة ألف وعشرين ألفا وروى نحوه ليث بن أبي مسلم عن مجاهد
    وقد استوفى صاحب تاريخ دمشق أخبار عبد الرحمن في أربعة كراريس ولما هاجر إلى المدينة كان فقيرا لا شيء له فآخى رسول الله ص بينه وبين سعد بن الربيع أحد النقباء فعرض عليه أن يشاطره نعمته وأن يطلق له أحسن زوجتيه فقال له بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على السوق فذهب فباع واشترى وربح ثم لم ينشب أن صار معه دراهم فتزوج امرأة على زنة نواة من ذهب فقال له النبي ص وقد رأى عليه أثرا من صفرة ( أولم ولو بشاة ) ثم آل أمره في التجارة إلى ما آل.
    أرخ المدائني والهيثم بن عدي وجماعة وفاته في سنة اثنتين وثلاثين وقال المدائني ودفن بالبقيع وقال يعقوب بن المغيرة عاش خمسا وسبعين سنة قال أبو عمر بن عبد البر كان مجدودا في التجارة خلف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومئة فرس وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحا قلت هذا هو الغني الشاكر وأويس فقير صابر وأبو ذر أو أبو عبيدة زاهد عفيف
    حسين الجعفي عن جعفر بن برقان قال بلغني أن عبد الرحمن بن عوف أعتق ثلاثين ألف بيت
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    سعد بن أبي وقاص
    سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي
    الأمير أبو إسحاق القرشي الزهري المكي أحد العشرة وأحد السابقين الأولين وأحد من شهد بدرا والحديبية وأحد الستة أهل الشورى. روى جملة صالحة من الحديث وله في الصحيحين خمسة عشر حديثا وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث ومسلم بثمانية عشر حديثا
    حدث عنه ابن عمر وعائشة وابن عباس والسائب بن يزيد وبنوه عامر وعمر ومحمد ومصعب وإبراهيم وعائشة وقيس بن أبي حازم وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعمر بن ميمون والأحنف بن قيس وعلقمة بن قيس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ومجاهد وشريح بن عبيد الحمصي وأيمن المكي وبشر بن سعيد وأبو عبد الرحمن السلمي وابو صالح ذكوان وعروة بن الزبير وخلق سواهم
    أخبرنا محمد بن عبد السلام بن المطهر التميمي أنبأنا عبد المعز بن محمد في كتابه أنبأنا تميم بن ابي سعيد أنبأنا محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أنبأنا أبو يعلي الموصلي حدثنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن أبي عون سمعت جابر بن سمرة قال قال عمر لسعد قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة قال أما أنا فإني أمد في الأولين وأحذف في الأخريين وما آلوا ما اقتديت به من صلاة رسول الله ص قال ذاك الظن بك أو كذاك الظن بك
    أبو عون الثقفي هو محمد بن عبيد الله متفق عليه وبه إلى أبي يعلي حدثنا زهير حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس ابن أبي اسحاق حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي عن أبيه قال مررت بعثمان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه ( مني ) ثم لم يرد علي السلام فأتيت عمر فقلت ياأمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء قال وما ذاك قلت إني مررت بعثمان آنفا فسلمت فلم يرد علي فأرسل عمر إلى عثمان فأتاه فقال ما يمنعك أن تكون رددت على أخيك السلام قال ما فعلت قلت بلى حتى حلف وحلفت ثم إنه ذكر فقال بلى فأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله ص لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصري وقلبي غشاوة فقال سعد فأنا أنبئك بها إن رسول الله ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله ثم قام رسول الله فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي فالتفت فقال أبو إسحاق قلت نعم يا رسول الله قال فمه قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فقال نعم دعوة ذي النون { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } [1] فإنها لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. أخرجه الترمذي من طريق الفريابي عن يونس
    ابن وهب حدثني أسامة بن زيد الليثي حدثني ابن شهاب أن عبد الرحمن بن المسور قال خرجت مع أبي وسعد وعبد الرحمن بن الأسود ابن عبد يغوث عام أذرح فوقع الوجع بالشام فأقمنا بسرغ خمسين ليلة ودخل علينا رمضان فصام المسور وعبد الرحمن وأفطر سعد وأبى أن يصوم فقلت له يا أبا اسحاق أنت صاحب رسول الله ص وشهدت بدرا وأنت تفطر وهما صائمان قال أنا أفقه منهما
    ابن جريح حدثني زكريا بن عمرو أن سعد بن أبي وقاص وفد على معاوية فأقام عنده شهرا يقصر الصلاة وجاء شهر رمضان فأفطره. منقطع
    شعبة وغيره عن حبيب بن ابي ثابت سمعت عبد الرحمن بن المسور قال كنا في قرية من قرى الشام يقال لها عمان ويصلي سعد ركعتين فسألناه فقال إنا نحن أعلم
    ابن عيينة عن عمرو قال شهد سعد وابن عمر الحكمين ابن عيينة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد قلت يا رسول الله من أنا قال سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة من قال غير هذا فعليه لعنة الله
    قال ابن سعد وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. قال ابن مندة أسلم سعد ابن سبع عشرة سنة وكان قصيرا دحداحا شثن الأصابع غليظا ذا هامة توفي بالعقيق في قصره على سبعة أميال من المدينة وحمل إليها سنة خمس وخمسين
    الواقدي عن بكير بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت كان أبي رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر يخضب بالسواد. وعن إسماعيل بن محمد بن سعد قال كان سعد جعد الشعر اشعر الجسد آدم أفطس طويلا
    يعقوب بن محمد الزهري أنبأنا إسحاق بن جعفر وعبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر بن المسور عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال رد رسول الله عمير بن أبي وقاص عن بدر استصغره فبكى عمير فأجازه فعقدت عليه حمالة سيفه ولقد شهدت بدرا وما في وجهي شعرة واحدة أمسحها بيدي
    جماعة عن هاشم بن هاشم عن سعيد بن المسيب سمعت سعدا يقول ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت ولقد مكثت سبع ليال وإني لثلث الإسلام وقال يوسف بن الماجشون سمعت عائشة بنت سعد تقول مكث أبي يوما إلى الليل وإنه لثلث الإسلام
    إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال سعد بن مالك ما جمع رسول الله ص أبويه لأحد قبلي ولقد رأيته ليقول لي يا سعد ارم فداك أبي وأمي وإني لأول المسلمين رمى المشركين بسهم ولقد رأيتني مع رسول الله ص سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق السمر حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام لقد خبت إذن وضل سعيي متفق عليه رواه جماعة عن إسماعيل. وروى المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد وإنه من أخوال النبي ص
    حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله ص جمع له أبويه قال كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال رسول الله ( ارم فداك أبي وأمي ) فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله ص حتى بدت نواجذه
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    عبد الله بن مصعب حدثنا موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال قتل سعد يوم أحد بسهم رمي به فقتل فرد عليهم فرموا به فأخذه سعد فرمى به الثانية فقتل فرد عليهم فرمى به الثالثة فقتل فعجب الناس مما فعل إسناده منقطع
    ابن إسحاق حدثني صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن سعد أنه رمى يوم أحد قال فلقد رأيت رسول الله يناولني النبل ويقول ( ارم فداك أبي وأمي ) حتى إنه ليناولني السهم ما له من نصل فأرمي به
    قال ابن المسيب كان جيد الرمي سمعته يقول جمع لي رسول الله ص أبويه يوم أحد أخرجه البخاري وقد ساقه الحافظ ابن عساكر من بضعة عشر وجها وساق حديث ابن أبي خالد عن قيس من سبعة عشر طريقا بألفاظها وبمثل هذا كبر تاريخه وساق حديث عبد الله بن شداد عن علي ما سمعت رسول الله ص جمع أبويه لأحد غير سعد من ستة عشر وجها رواه مسعر وشعبة وسفيان عن سعد بن إبراهيم عنه. ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال قال علي ما سمعت النبي ص يجمع أبويه لأحد غير سعد تفرد به ابن عيينة وقد رواه شعبة وزائدة وغيرهما عن يحيى بن سعيد عن سعد وهو أصح
    ابن زنجوية حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن عائشة بنت سعد سمعتها تقول أنا ابنة المهاجر الذي فداه رسول الله يوم أحد بالأبوين
    الأعمش عن إبراهيم قال عبد الله بن مسعود لقد رأيت سعدا يقاتل يوم بدر قتال الفارس في الرجال. رواه بعضهم عن الأعمش فقال عن إبراهيم عن علقمة يونس بن بكير عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي عن الزهري قال بعث رسول الله ص سرية فيها سعد بن أبي وقاص إلى جانب من الحجاز يدعى رابغ وهو من جانب الجحفة فانكفأ المشركون على المسلمين فحماهم سعد يومئذ بسهامه فكان هذا أول قتال في الإسلام فقال سعد
    ألا هل أتى رسول الله أني * حميت صحابتي بصدور نبلي
    فمايعتد رام في عدو * بسهم يا رسول الله قبلي
    وفي البخاري لمروان بن معاوية اخبرني هاشم بن هاشم سمعت سعيد ابن المسيب سمعت سعدا يقول نثل لي رسول الله ص كنانته يوم أحد وقال ( ارم فداك أبي وأمي )
    أنبأنا به أحمد بن سلامة عن ابن كليب أنبأنا ابن بيان أنبأنا ابن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا مروان فذكره القعنبي وخالد بن مخلد قالا حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة قالت أرق رسول الله ص ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة قالت فسمعنا صوت السلاح فقال رسول الله من هذا قال سعد بن أبي وقاص أنا يا رسول الله جئت أحرسك فنام رسول الله ص حتى سمعت غطيطه
    أبو بكر الحنفي عبد الكبير حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد أن أباه سعدا كان في غنم له فجاء ابنه عمر فلما رآه قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فلما انتهى إليه قال يا أبة أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك والناس يتنازعون في الملك بالمدينة فضرب صدر عمر وقال اسكت فإني سمعت رسول الله ص يقول ( إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي )
    روح والأنصاري واللفظ له أنبأنا ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود عن عامر بن سعد قال قال سعد لقد رأيت رسول الله ص ضحك يوم الخندق حتى بدت نواجذه كان رجل معه ترس وكان سعد راميا فجعل يقول كذا يحوي بالترس ويغطي جبهته فنزع له سعد بسهم فلما رفع رأسه رماه فلم يخط هذه منه يعني جبهته فانقلب وأشال برجله فضحك رسول الله من فعله حتى بدت نواجذه
    يحيى القطان وجماعة عن صدقة بن المثنى حدثني جدي رياح بن الحارث أن المغيرة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة [ فجاء رجل من أهل الكوفة ] فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال سعيد بن زيد من يسب هذا يا مغيرة قال يسب علي بن أبي طالب قال يا مغير بن شعيب يا مغير بن شعيب ألا تسمع أصحاب رسول الله ص يسبون عندك ولا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله ص بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله ص فإني لم أكن أروي عنه كذبا إنه قال ( أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة ) وتاسع المؤمنين في الجنة ولو شئت أن أسميه لسميته فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال ناشدتموني بالله والله عظيم أنا هو والعاشر رسول الله ص والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله ص أفضل من عمل أحدكم ولو عمر ما عمر نوح أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة من طريق صدقة
    شعبة عن الحر سمعت رجلا يقال [ له ] عبد الرحمن بن الأخنس قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال ما تريد إلى هذا أشهد على رسول الله ص فقال ( عشرة في الجنة رسول الله في الجنة وأبو بكر في الجنة الحديث.. الحر هو ابن الصياح
    عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبيد الله حدثنا الحر بنحوه
    ابن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب عن عمر بن سعيد بن سريج أن عبد الرحمن بن حميد حدثه عن أبيه حميد بن عبد الرحمن حدثني سعيد بن زيد في نفر أن رسول الله ص قال ( عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وسمى فيهم أبا عبيدة )
    ابن عيينة عن سعير بن الخمس عن حبيب بن ابي ثابت عن ابن عمر قال رسول الله ( عشرة من قريش في الجنة أبو بكر ) ثم سمى العشرة
    أخبرنا ابن أبي عمر وجماعة إذنا قالوا أنبأنا حنبل أنبأنا هبة الله أنبأنا ابن المذهب حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حصين عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب عليا أشهد على رسول الله ص أنا كنا على حراء أو أحد فقال رسول الله ص ( اثبت حراء أو أحد فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد ) فسمى النبي وأبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمن وسمى سعيدا نفسه رضوان الله عليهم، وله طرق ومنها عاصم بن علي حدثنا محمد بن طلحة عن أبيه عن هلال بن يساف عن سعيد نفسه وقال ( اسكن حراء )
    أخبرنا ابن أبي الخير أنبأنا عبد الغني الحافظ في كتابه إلينا أنبأنا المبارك بن المبارك السمسار أنبأنا النعالي أنبأنا أبو القاسم بن المنذر أنبأنا إسماعيل الصفار حدثنا الدقيقي حدثنا يونس بن محمد حدثنا الليث عن يزيد بن الهاد عن أبي بكر بن حزم قال جاءت أروى بنت أويس إلى محمد بن عمرو بن حزم فقالت إن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قد بنى ضفيرة في حقي فائته فكلمه فوالله لئن لم يفعل لاصيحن به في مسجد رسول الله ص فقال لها لا تؤذي صاحب رسول الله ما كان ليظلمك ما كان ليأخذ لك حقا فخرجت فجاءت عمارة بن عمرو وعبد الله ابن سلمة فقالت لهما ائتيا سعيد بن زيد فإنه قد ظلمني وبنى ضفيرة في حقي فوالله لئن لم ينزع لأصيحن به في مسجد رسول الله ص فخرجا حتى أتياه في أرضه بالعقيق فقال لهما ما أتى بكما قالا جاء بنا أروى زعمت أنك بنيت ضفيرة في حقها وحلفت بالله لئن لم تنزع لتصيحن بك في مسجد رسول الله ص فأحببنا أن نأتيك ونذكرك بذلك فقال سمعت رسول الله ص يقول ( من أخذ شبرا من الأرض بغير حق طوقه يوم القيامة من سبع أرضين ) لتأتين فلتأخذ ما كان لها من حق اللهم إن كانت كذبت علي فلا تمتها حتى تعمي بصرها وتجعل منيتها فيها ارجعوا فأخبروها بذلك فجاءت فهدمت الضفيرة وبنت بيتا فلم تمكث إلا قليلا حتى عميت وكانت تقوم من الليل ومعها جارية تقودها فقامت ليلة ولم توقظ الجارية فسقطت في البئر فماتت هذا يؤخر إلى ترجمة سعيد بن زيد
    أحمد في مسنده حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن سعد قال رأيت رجلين عن يمين رسول الله ص ويساره يوم أحد عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد
    الثوري عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمة فجاء سعد بأسيرين ولم أجيء أنا وعمار بشيء
    شريك عن أبي إسحاق قال أشد الصحابة أربعة عمر وعلي والزبير وسعد أبو يعلي في مسنده حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الله بن قيس الرقاشي حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كنا جلوسا عند النبي ص قال ( يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة ) فطلع سعد بن أبي وقاص
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    رشدين بن سعد عن الحجاج بن شداد عن أبي صالح الغفاري عن عبد الله بن عمرو أن النبي ص قال ( أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة ) فدخل سعد بن أبي وقاص
    ابن وهب أخبرني حيوة أخبرنا عقيل عن ابن شهاب حدثني من لا أتهم عن أنس قال بينا نحن جلوس عند رسول الله ص فقال ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فاطلع سعد
    الثوري عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد { ولا تطرد الذين يدعون ربهم } [2] قال نزلت في ستة أنا وابن مسعود منهم
    مسلمة بن علقمة حدثنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان أن سعدا قال نزلت هذه الآية في { وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما } [3] قال كنت برا بأمي فلما أسلمت قالت يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمه قلت لا تفعلي يا أمه إني لا أدع ديني هذا لشيء فمكثت يوما لا تأكل ولا تشرب وليلة وأصبحت وقد جهدت فلما رأيت ذلك قلت يا أمه تعلمين والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني إن شئت فكلي أو لا تأكلي فلما رأت ذلك أكلت رواه أبو يعلى في مسنده.
    مجالد عن الشعبي عن جابر قال كنا مع رسول الله ص إذ أقبل سعد ابن مالك فقال رسول الله ( هذا خالي فليرني امرؤ خاله ). قلت لأن أم النبي ص زهرية وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابنة عم أبي وقاص
    يحيى القطان عن الجعد بن أوس حدثتني عائشة بنت سعد قالت قال سعد اشتكيت بمكة فدخل علي رسول الله ص يعودني فمسح وجهي وصدري وبطني وقال ( اللهم اشف سعدا ) فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده ص على كبدي حتى الساعة أخرجه البخاري والنسائي
    أحمد في ( مسنده ( حدثنا أبو المغيرة حدثنا معان بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال جلسنا إلى رسول الله ص فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال يا ليتني مت فقال رسول الله ص ( يا سعد أتتمنى الموت عندي ) فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال ( يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك أو حسن من عملك فهو خير لك )
    محمد بن الوليد البسري حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل عن قيس أخبرني سعد أن رسول الله قال ( اللهم استجب لسعد إذا دعاك ) رواه جعفر بن عون عن إسماعيل عن قيس أن النبي قاله عبد الرحمن بن مغراء عن سعيد بن المرزبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله ص قال يوم أحد اللهم استجب لسعد ) ثلاث مرات
    ابن وهب حدثني أبو صخر عن يزيد بن قسيط عن إسحاق بن سعد ابن أبي وقاص حدثني أبي أن عبد الله بن جحش قال يوم أحد ألا تأتي ندعو الله تعالى فخلوا في ناحية فدعا سعد فقال يا رب إذا لقينا العدو غدا فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله ويقاتلني ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه فأمن عبد الله ثم قال اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا بأسه شديدا حرده فأقاتله ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غدا قلت لي يا عبدالله فيم جدع أنفك وأذناك فأقول فيك وفي رسولك فتقول صدقت قال سعد كانت دعوته خيرا من دعوتي فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلق في خيط
    أبو عوانة وجماعة حدثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر فقالوا إنه لا يحسن أن يصلي فقال سعد أما أنا فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلاتي العشي لا أخرم منها أركد في الأوليين وأحذف في الأخريين فقال عمر ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فبعث رجالا يسألون عنه بالكوفة فكانوا لا يأتون مسجدا من مساجد الكوفة إلا قالوا خيرا حتى أتوا مسجدا لبني عبس فقال رجل يقال له أبو سعدة أما إذ نشدتمونا بالله فإنه كان لا يعدل في القضية ولا يقسم بالسوية ولا يسير بالسرية فقال سعد اللهم إن كان كاذبا فأعم بصره وأطل عمره وعرضه للفتن قال عبد الملك فأنا رأيته بعد يتعرض للإماء في السكك فإذا سئل كيف أنت يقول كبير مفتون أصابتني دعوة سعد متفق عليه
    محمد بن جحادة حدثنا الزبير بن عدي عن مصعب بن سعد أن سعدا خطبهم بالكوفة فقال يا أهل الكوفة أي أمير كنت لكم فقام رجل فقال اللهم إن كنت ما علمتك لا تعدل في الرعية ولا تقسم بالسوية ولا تغزو في السرية فقال سعد اللهم إن كان كاذبا فاعم بصره وعجل فقره وأطل عمره وعرضه للفتن قال فما مات حتى عمي فكان يلتمس الجدرات وافتقر حتى سأل وأدرك فتنة المختار فقتل فيها
    عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد عليها قميص جديد فكشفتها الريح فشد عمر عليها بالدرة وجاء سعد ليمنعه فتناوله بالدرة فذهب سعد يدعو على عمر فناوله الدرة وقال اقتص فعفا عن عمر
    أسد بن موسى حدثنا يحيى بن زكريا حدثنا إسماعيل عن قيس قال كان لابن مسعود على سعد مال فقال له ابن مسعود أد المال قال ويحك مالي ولك قال أد المال الذي قبلك فقال سعد والله إني لاراك لاق مني شرا هل أنت إلا ابن مسعود وعبد بني هذيل قال أجل والله وإنك لابن حمنة فقال لهما هاشم بن عتبة إنكما صاحبا رسول الله ص ينظر إليكما الناس فطرح سعد عودا كان في يده ثم رفع يده فقال اللهم رب السماوات فقال له عبد الله قل قولا ولا تلعن فسكت ثم قال سعد أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك رواه ابن المديني عن سفيان عن إسماعيل وكان قد أقرضه شيئا من بيت المال
    ومن مناقب سعد أن فتح العراق كان على يدي سعد وهو كان مقدم الجيوش يوم وقعة القادسية ونصر الله دينه ونزل سعد بالمدائن ثم كان أمير الناس يوم جلولاء فكان النصر على يده واستأصل الله الاكاسرة فروى زياد البكائي عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال قال ابن عم لنا يوم القادسية
    ألم تر أن الله أنزل نصره * وسعد بباب القادسية معصم
    فأبنا وقد آمت نساء كثيرة * ونسوة سعد ليس فيهن أيم
    فلما بلغ سعدا قال اللهم اقطع عني لسانه ويده فجاءت نشابة أصابت فاه فخرس ثم قطعت يده في القتال وكان في جسد سعد قروح فأخبر الناس بعذره عن شهود القتال وروى نحوه سيف بن عمر عن عبد الملك هشيم عن أبي مسلم عن مصعب بن سعد أن رجلا نال من علي فنهاه سعد فلم ينته فدعا عليه فما برح حتى جاء بعير ناد فخبطه حتى مات ولهذه الواقعة طرق جمة رواها ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة وروى نحوها الزبير بن بكار عن إبراهيم بن حمزة عن أبي أسامة عن ابن عون عن محمد بن محمد الزهري عن عامر بن سعد وحدث بها أبو كريب عن أبي أسامة ورواها ابن حميد عن ابن المبارك عن ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود وقرأتها على عمر بن القواس عن الكندي أنبأنا أبو بكر القاضي أنبأنا أبو إسحاق البرمكي حضورا أنبأنا ابن ماسي أنبأنا أبو مسلم حدثنا الأنصاري حدثنا ابن عون وحدث بها ابن علية عن محمد بن محمد ورواها ابن جدعان عن ابن المسيب أن رجلا كان يقع في علي وطلحة والزبير فجعل سعد ينهاه ويقول لا تقع في إخواني فأبى فقام سعد وصلى ركعتين ودعا فجاء بختي يشق الناس فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط حتى سحقه فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا يقولون هنيئا لك يا أبا اسحاق استجيبت دعوتك. قلت في هذا كرامة مشتركة بين الداعي والذين نيل منهم
    جرير الضبي عن مغيرة عن أمه قالت زرنا آل سعد فرأينا جارية كأن طولها شبر قلت من هذه قالوا ما تعرفينها هذه بنت سعد غمست يدها في طهوره فقال قطع الله قرنك فما شبت بعد وروى عبد الرزاق عن أبيه عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف أن امرأة كانت تطلع على سعد فينهاها فلم تنته فاطلعت يوما وهو يتوضأ فقال شاه وجهك فعاد وجهها في قفاها. مينا متروك.
    حاتم بن إسماعيل حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده قال دعا سعد بن أبي وقاص فقال يا رب بني صغار فأخر عني الموت حتى يبلغوا فأخر عنه الموت عشرين سنة
    قال خليفة ين خياط وفي سنة خمس عشرة وقعة القادسية وعلى المسلمين سعد وفي سنة إحدى وعشرين شكا أهل الكوفة سعدا أميرهم إلى عمر فعزله
    وقال الليث بن سعد كان فتح جلولاء سنة تسع عشرة افتتحها سعد بن أبي وقاص قلت قتل المجوس يوم جلولاء قتلا ذريعا فيقال بلغت الغنيمة ثلاثين ألف ألف درهم وعن أبي وائل قال سميت جلولاء فتح الفتوح
    قال الزهري لما استخلف عثمان عزل عن الكوفة المغيرة وأمر عليها سعدا وروى حصين عن عمرو بن ميمون عن عمر أنه لما أصيب جعل الأمر شورى في الستة وقال من استخلفوه فهو الخليفة بعدي وإن أصابت سعدا والا فليستعن به الخليفة بعدي فإنني لم أنزعه يعني عن الكوفة من ضعف ولا خيانة
    ابن علية حدثنا أيوب عن محمد قال نبئت أن سعدا قال ما أزعم أني بقميصي هذا أحق مني بالخلافة جاهدت وأنا أعرف بالجهاد ولا أبخع نفسي ان كان رجلا خيرا مني لا أقاتل حتى يأتوني بسيف له عينان ولسان فيقول هذا مؤمن وهذا كافر. وتابعه معمر عن أيوب أخبرنا أبو الغنائم القيسي وجماعة كتابة قالوا أنبأنا حنبل أنبأنا هبة الله أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعي حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا كثير بن زيد عن المطلب عن عمر بن سعد عن أبيه أنه جاءه ابنه عامر فقال أي بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا لا والله حتى أعطى سيفا إن ضربت به مسلما نبا عنه وأن ضربت كافرا قتله سمعت رسول الله ص يقول ( إن الله يحب الغني الخفي التقي )
    الزبير حدثنا محمد بن الضحاك الحزامي عن أبيه قال قام علي على منبر الكوفة فقال حين اختلف الحكمان لقد كنت نهيتكم عن هذه الحكومة فعصيتموني فقام إليه فتى آدم فقال إنك والله ما نهيتنا بل أمرتنا وذمرتنا فلما كان منها ما تكره برأت نفسك ونحلتنا ذنبك فقال علي رضي الله عنه ما أنت وهذا الكلام قبحك الله والله لقد كانت الجماعة فكنت فيها خاملا فلما ظهرت الفتنة نجمت فيها نجوم قرن الماعز ثم التفت إلى الناس فقال لله منزل نزله سعد بن مالك وعبد الله بن عمر والله لئن كان ذنبا إنه لصغير مغفور ولئن كان حسنا إنه لعظيم مشكور
    أبو نعيم حدثنا أبو أحمد الحاكم حدثنا ابن خزيمة حدثنا عمران بن موسى حدثنا عبد الوارث حدثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن حسين بن خارجة الأشجعي قال لما قتل عثمان أشكلت علي الفتنة فقلت اللهم أرني من الحق أمرا أتمسك به فرأيت في النوم الدنيا والآخرة بينهما حائط فهبطت الحائط فإذا بنفر فقالوا نحن الملائكة قلت فأين الشهداء قالوا اصعد الدرجات فصعدت درجة ثم أخرى فإذا محمد وابراهيم صلى الله عليهما وإذا محمد يقول لابراهيم استغفر لامتي قال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم اهراقوا دماءهم وقتلوا إمامهم ألا فعلوا كما فعل خليلي سعد قال قلت لقد رأيت رؤيا فأتيت سعدا فقصصتها عليه فما أكثر فرحا وقال قد خاب من لم يكن إبراهيم عليه السلام خليله قلت مع أي الطائفتين أنت قال ما أنا مع واحد منهما قلت فما تأمرني قال هل لك من غنم قلت لا قال فاشتر غنما فكن فيها حتى تنجلي
    أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أنبأنا أبو محمد بن قدامة أنبأنا هبة الله ابن الحسن أنبأنا عبد الله بن علي الدقاق أخبرنا علي بن محمد أنبأنا محمد بن عمرو حدثنا سعدان بن نصر حدثنا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه قال ( مرضت عام الفتح مرضا أشفيت منه فأتاني رسول الله ص يعودني فقلت يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنة أفأوصي بما لي كله قال لا قلت فالشطر قال لا قلت فالثلث قال والثلث كثير إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس لعلك تؤخر على جميع أصحابك وأنك لن نتفق نفقة تريد بها وجه الله إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك قلت يا رسول الله إني أرهب أن أموت بأرض هاجرت منها قال لعلك أن تبقى حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة ) يرثي له أنه مات بمكة متفق عليه من طرق عن الزهري
    وعن علي بن زيد عن الحسن قال لما كان الهيج في الناس جعل رجل يسأل عن أفاضل الصحابة فكان لا يسأل أحدا إلا دله على سعد بن مالك وروى عمر بن الحكم عن عوانة قال دخل سعد على معاوية فلم يسلم عليه بالأمرة فقال معاوية لو شئت أن تقول غيرها لقلت قال فنحن المؤمنون ولم نؤمرك فإنك معجب بما أنت فيه والله ما يسرني أني على الذي أنت عليه وأني هرقت محجمة دم.
    قلت اعتزل سعد الفتنة فلا حضر الجمل ولا صفين ولا التحكيم ولقد كان أهلا للإمامة كبير الشأن رضي الله عنه
    روى نعيم بن حماد حدثنا ابن ادريس عن هشام عن ابن سيرين أن سعد بن أبي وقاص طاف على تسع جوار في ليلة ثم استيقظت العاشرة لما أيقظها فنام هو فاستحيت أن توقظه
    حماد بن سلمة عن سماك عن مصعب بن سعد أنه قال كان رأس أبي في حجري وهو يقضي فبكيت فرفع رأسه إلي فقال أي بني ما يبكيك قلت لمكانك وما أرى بك قال لا تبك فإن الله لا يعذبني أبدا وأني من أهل الجنة. قلت صدق والله فهنيئا له
    الليث عن عقيل عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص لما احتضر دعا بخلق جبة صوف فقال كفنوني فيها فإني لقيت المشركين فيها يوم بدر وإنما خبأتها لهذا اليوم
    ابن سعد أنبأنا محمد بن عمر حدثنا فروة بن زييد عن عائشة بنت سعد قالت أرسل أبي إلى مروان بزكاته خمسة آلاف وترك يوم مات مئتي ألف وخمسين ألفا. قال الزبير بن بكار كان سعد قد اعتزل في آخر عمره في قصر بناه بطرف حمراء الأسد وعن أم سلمة أنها قالت لما مات سعد وجيء بسريره فأدخل عليها جعلت تبكي وتقول بقية أصحاب رسول الله ص
    النعمان بن راشد عن الزهري عن عامر بن سعد قال كان سعد آخر المهاجرين وفاة قال المدائني وأبو عبيدة وجماعة توفي سنة خمس وخمسين
    وروى نوح بن يزيد عن إبراهيم بن سعد أن سعدا مات وهو ابن اثنتين وثمانين سنة في سنة ست وخمسين وقيل سنة سبع قال أبو نعيم الملائي سنة ثمان وخمسين وتبعه قعنب بن المحرز والأول هو الصحيح. وقع له في مسند بقي بن مخلد مئتان وسبعون حديثا فمن ذاك في الصحيح ثمانية وثلاثون حديثا
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 3 من 29 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. انطلاق منافسات المربع الذهبي من دوري كرة السلة السوري
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-03-2010, 01:00 PM
    2. الاتحاد يحسم المباراة الفاصلة مع الكرامة لمصلحته ويبلغ المربع الذهبي لسلة المحترفين
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-01-2010, 06:00 PM
    3. فوز الكرامة على الاتحاد يؤجل الحسم للمباراة الفاصلة والجيش الى المربع الذهبي
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-28-2010, 04:13 AM
    4. القبض على ثلاثة أشخاص سلبوا سيدة مصاغها الذهبي في إدلب
      بواسطة Syria News في المنتدى أخــبار ســــــوريا Syria news 24/24
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-16-2010, 10:40 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1