صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 12 من 15

الموضوع: وصايا النبي في حجة الوداع د راغب السرجاني


  1. #9
    مغترب ذهبي
    الحالة : ابوشادي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2236
    المشاركات: 406
    الحالة الإجتماعية: متزوج
    معدل تقييم المستوى : 48
    Array

    الوصية السابعة: تأصيل مبدأ التيسير في الدين

    فعلى الرغم من أنه قامبالمناسك بترتيب معين، وعلى الرغم من تكراره لكلمة "خذوا عني مناسككم"، إلا أنه أقر بمبدأ التيسير في الدين، فقال لكل من سأله في يوم النحر: "افْعَلْ وَلا حَرَجَ، افْعَلْ وَلا حَرَجَ".

    وليت المسلمين يفقهون طبيعة هذا الدين، إن طبيعته الحقيقية هي اليسر، روى النسائي في سننه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ".

    وليس هناك أعبد من رسول الله، ولا أحرص منه على قواعد الشريعة، ولا أرغب منه في العبادة، ولكنه الفقه العميق الذي يجمع ولا يفرق، والذي ييسر ولا يعسر، كل قواعد الدين يسر، وكلها في استطاعة العوام من الناس، ولم يأتِ الدين -كما يعتقد بعض الجهال- لخواص الخواص، بل جاء لعموم البشر، جاء لقويهم وضعيفهم، وجاء للبلغاء والخطباء، كما جاء للعوام البسطاء، وجاء لأبي بكر، وعمر، كما جاء لنا ولمن هو دوننا.

    والذي يخرج بالدين الإسلامي عن هذه الطبيعة ينفر الناس، وهو يحسب أنه يرشدهم، ويقصيهم عن طريق الله وهو يظن أنه يدعوهم إليه، وليس هناك منهج في الدعوة أعدل من منهج رسول الله.
    نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #10
    مغترب ذهبي
    الحالة : ابوشادي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2236
    المشاركات: 406
    الحالة الإجتماعية: متزوج
    معدل تقييم المستوى : 48
    Array

    الوصية الثامنة: السمع والطاعة لأمير المسلمين

    "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ".

    هذه وصية فذة من رسول الله، وهي وصية عجيبة بالنسبة للمجتمع العربي آنذاك، بل هي وصية عجيبة حتى بمجتمعنا الآن، وليس العجيب في الوصية هو السمع والطاعة، فكل المجتمعات على اختلاف توجهاتها، وقوانينها وتشريعاتها تؤمن بأن العمل الجماعي لا بد له من قائد، وأن القائد لا قيمه لتوجيهاته أو أوامره إلا إذا كان هناك طاعة، كل الناس يؤمن بذلك، لكن ليس كل الناس يقبل بإمارة العبيد، أو بإمارة الفقراء، أو بإمارة من لا نسب أصيل له، هذا القبول يحتاج إلى نفس خاصة، وإلى تربية معينة، والرسولأكَّد هذا المعنى كثيرًا في حياته، فهو أولاً زَهّد الناس في الإمارة حتى جعلها تكليفًا لا تشريفًا، ومسئولية لا عطية، حتى أصبح عموم الأمة يخشى من الإمارة، ولا يقبلها إلا مضطرًّا، وقبل ذلك كانقد زَهّد الناس في الدنيا بكاملها، ومن ثَمَّ ليس هناك معنى لتحمل مسئولية ضخمة لتحصيل جزء من دنيا لا قيمة لها، ثم إنهساوى بين المسلمين، فلم يعُدْ هناك تفاضل بينهم بعنصر، أو عرق، أو نسب، أو مال، إنما صار التفاضل بالتقوى، وقد يكون العبد الذي يُباع ويُشترى أتقى من الحُرِّ الذي يشتري العبيد.

    كانت هذه تربية صعبة ودءوبة، جاهد فيها رسول اللهكثيرًا، ولا نقول أنها وجدت قبولاً عند العموم بسهولة، بل استلزم الأمر تدريبات كثيرة، ومحاورات، ومجادلات متعددة، ولقد طعن الناس في إمارة زيد بن حارثة، والذي كان عبدًا يُباع ويشترى، ولكن الرسولأصر على توليته عدة مرات على سرايا حربية مُهمة، كان أهمها وأعظمها السرية الأخيرة في حياته، وهي سرية مؤتة، حيث لقي ربه شهيدًا بعد كفاح مشرف، وكان قد ولاه قبل ذلك إمارة المدينة في إحدى غزواته، كل ذلك ليمهد المسلمين نفسيًّا إلى قبول ولاية أي مسلم ما دام يقيم فيهم حكم الله، وهذه حكمة نبوية راقية، وتشريع إسلامي محكم، فلا شك أن الأمة قد تقاد في يوم من الأيام بإنسان ذي نسب بسيط، أو عائلة ضعيفة، أو قبيلة فقيرة، فماذا يحدث في هذا الحالة؟

    لو خرج عليه المسلمون ستكون فتنة في الأرض وفساد كبير، فلا بد من طاعته حتى تستقيم حياة الناس، وحياة الأمة، لكن الرسولحدد شرطًا أساسيًّا لهذه الطاعة، وهذا الشرط يوضح لنا غاية الحكم في الإسلام ووسيلته، فقد علقالطاعة للأمير على قيامه بأمر الله في المسلمين، قال: "مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ".

    فالأمة الإسلامية مهمتها تعبيد الناس لرب العالمين، أو على الأقل دعوتهم إلى عبادة رب العالمين، ولا يكون ذلك إلا بمنهج صحيح غير محرف، ومهمة الحاكم الأولى هي أن يُحَكِّم شرع اللهفيمن يَحْكُم. قال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ} [المائدة: 49].

    والأحكام المتعارضة مع شرع الله أحكام جاهلية، يجب ألا تتبع، ولا سمع فيها، ولا طاعة، قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50].

    والرسولعاهد الأنصار في بيعة العقبة الأولى على أن لا يعصونه في معروف، وذلك كما روى البخاري عن عبادة بن الصامت.

    ومقطوعٌ به أن الرسوللا يأمر إلا بمعروف، ولكنه ذكر هذه القاعدة، وهذا الشرط ليكون حكمًا يسري بعد ذلك على كل الحكام والمحكومين، ويقولفيما رواه مسلم عن علي رضي الله عنه: "لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ".

    ويخطب الصديقأول تسلُّمه للحكم فيقول: أطيعوني ما أقمت فيكم كتاب الله، فإن عصيته، فلا طاعة لي عليكم.

    كل هذه الآيات، والأحاديث تثبت شيئًا واحدًا مهمًّا، بل في غاية الأهمية، وهو أنه ليس المهم من هو الذي يحكم، ولكن المهم أن يحكم بكتاب الله، وبسنة نبيه.
    نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام


  • #11
    مغترب ذهبي
    الحالة : ابوشادي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2236
    المشاركات: 406
    الحالة الإجتماعية: متزوج
    معدل تقييم المستوى : 48
    Array

    الوصية التاسعة: الشرع يطبق على الحاكم كما يطبق على المحكومين

    لقد ضرب الرسولفي خطبته التي ألقاها في حجة الوداع أروع الأمثلة في الشفافية في تطبيق القوانين، لقد علمنا أن الحاكم واحد من الشعب، لا فضل له عليه، والكل أمام القانون يتساوى، وليس هناك ما يسمى بالحصانة ضد القانون، أو عدم القدرة على المساءلة.

    إن التفرقة بين الحاكم والمحكومين في القانون، لهي من أهم أسباب انهيار الأمم، فهذا -ولا شك- يورث الضغينة في قلوب الناس، ويفقدون بالتالي مصداقية القانون، فيشعرون أن هذه تمثيلية مقيتة تعرض على الشعب، يلعب فيها أقوام دور المعاقَب دومًا، وينجو فيها فريق آخر من العقاب دومًا. ولا شك أن ذلك يهز قيمة القانون، ويضعف تمامًا من سلطانه، وهذا يؤدي إلى هلاك الأمة، واذكروا كلمه الرسولالحكيمة -وكل كلامه حكيم- التي قالها يوم فتح مكة، ويوم قطع يد المخزومية الشريفة التي سرقت، قالفيما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها: "إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهُمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهُمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ".

    ورأينا رسول اللهيطبق القانون في حجة الوداع أول ما يطبق على نفسه، وعلى أقاربه ورحمه وقبيلته، قال: "وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ".

    وترك الثأر الذي حدث في الجاهلية أصبح أمرًا واجبًا لازمًا للمسلمين.

    ثم قال: "وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا، دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ".

    ابن عم رسول الله، وكان مسترضعًا في بني سعد، فقتلته هذيل.

    فهذا قتيل لبني عبد المطلب يتنازل رسول اللهعن دمه، والجميع يعلم أهمية الثأر في تلك البيئة العربية القبلية، لكن تطبيق القانون على النفس أولاً يشجع الجميع على تطبيقه، والتفاني في عدم مخالفته.

    ثم قال: "وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا، رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ".

    هل في العالم مثل ذلك العدل؟!

    إن قانون الربا كان ساريًا أيام الجاهلية، وكان ساريًا فترة من الزمان في أول الإسلام، وتعامل به العباسوتعامل به الناس -عن رضا- مع العباس، وهو يمثل ثروة طائلة للعباس، ولقبيلة بني هاشم، ومع ذلك فقد نزل القانون الذي يجرم الربا، ويمنع السابق منه واللاحق، فليطبق القانون بدقة، وليكن أول تطبيقه على عم الرسول العباس، لتترسخ القاعدة في أذهان الناس، لا فضل لحاكم على محكوم، ولا لغني على فقير، الكل سواسية -حقيقة لا مجازًا، وواقعًا لا خيالاً- أمام القانون.

    هذا هو الإٍسلام، يحكم حياة الناس في الأرض بقوانين السماء، فهل هناك ما هو أعدل من ذلك؟!
    نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام


  • #12
    مغترب ذهبي
    الحالة : ابوشادي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2236
    المشاركات: 406
    الحالة الإجتماعية: متزوج
    معدل تقييم المستوى : 48
    Array

    الوصية العاشرة: دوام النظر إلى الآخرة ومراقبة الله في كل الأعمال

    إن مهمة الدولة الإسلامية ليست توفير سبل المعاش للسكان، ومحاولة قضاء حوائجهم، وإطعامهم وإسكانهم وتعليمهم وعلاجهم وترفيههم فقط، وإن كانت هذه الأمور في منتهى الأهمية؛ وإنما مهمتها قبل كل ذلك الحرص كل الحرص على آخرة الشعب، ومصيره يوم القيامة. نَعَمْ، كل نفس بما كسبت رهينة، لكن مهمة الدولة الإسلامية أن توفر لشعبها الظروف الملائمة، والأوضاع المناسبة التي تقودها إلى عمل صالح، وإلى جنة واسعة، يقول رسول اللهللمسلمين في حجة الوداع: "وَإِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، وَقَدْ بَلَّغْتُ".

    الدولة العلمانية لا تنظر مطلقًا إلى هذه النقطة، فليذهب الشعب إلى الجحيم إن أراد ذلك، المهم أن يستقيم في الدنيا، والدولة الإسلامية لا تنظر للشعب هذه النظرة الآنية السطحية التافهة، إن من وظيفتها الأولى أن تسعى سعيًا حثيثًا لهداية الناس إلى رب العالمين؛ فإذا كان من أدوارها أن تدعو غير المسلمين إلى الإسلام، وإلى النجاة في الدنيا والآخرة، أفلا يكون ذلك من أدوارها تجاه شعبها؟!

    إن هذا الدور كان من أَجَلّ وأهم أدوار الرسولبصفته مسئولاً عن شعبه المسلم، يقولفيما رواه الرَّامَهُرْمُزِي في الأمثال، وذكره الألباني في الصحيحة: "إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وتَقَاحِمُونَ فِيهَا تَقَاحُمَ الْفَرَاشِ وَالْجَنَادِبِ، وَيُوشِكُ أَنْ أُرِسَلَ حُجَزَكُمْ، وَأَنَا فَرَطٌ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، فَتَرِدُونَ عَلَيَّ مَعًا وَأَشْتَاتًا، فَأَعْرِفُكُمْ بِأَسْمَائِكُمْ وَبِسِيمَاكُمْ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ الْغَرِيبَ مِنَ الإِبِلِ فِي إِبِلِهِ، فَيُذْهَبُ بِكُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، وَأُنَاشِدُ فِيكُمْ رَبَّ الْعَالَمِينَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي. فيقال: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَمْشُونَ الْقَهْقَرَى بَعْدَكَ. فَلا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ شَاةً لَهَا ثُغَاءٌ يُنَادِي: يَا مُحَمَّدُ. فَأَقُولَ: لا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، قَدْ بَلَّغْتُ. ولا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ يُنَادِي: يَا مُحَمَّدُ، يَا مُحَمَّدٌ. فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، قَدْ بَلَّغْتُ".

    بل كان يحزنإذا مات يهودي أو نصراني دون أن يسلم؛ لأنه يعلم أن عواقب ذلك في الآخرة وخيمة، روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض. أي من أهل الذمة، فقال: إن النبيمرت به جنازة، فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي.

    قال: "أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟!"

    وكم نرى في زماننا من الحكام والدول من لا يذكر الله أبدًا في كلامه، ولا يُذكّر الناس بيوم القيامة، ولا بحسابهم أمام الله، وكأن هذه تقاليد بالية، لا يتكلم عنها إلا بعض المشايخ في المساجد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    كانت هذه هي الوصية العاشرة من وصايا حجة الوداع العظيمة، فتلك عشرة كاملة.

    وأنا على يقين أن من تدبر فيها بعمق فسيُخرج وصايا أخرى كثيرة، فالخير لا ينقطع في كلامه، والمجال مفتوح للجميع للدراسة والتنقيب والتحليل، ونسأل الله الهداية والتوفيق.

    كانت هذه هي حجة الوداع بدروسها العميقة، وآثارها الجليلة، وقيمتها الهائلة في الميزان الإسلامي، وأوصى فيها الرسول العظيمأمته، وودعها وداعًا أخيرًا، وسعد بها، وسعدت به، واكتمل فيها الدين، وتمت فيها النعمة، وكانت كالجائزة للحبيببعد عناء السنين.
    نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام

  • صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. وصايا من ذهب
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 06-30-2010, 12:28 AM
    2. الوداع
      بواسطة فروحة اميرة بكلمتي في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 06-15-2010, 09:40 PM
    3. وصايا للرجل ليعامل زوجته باحترام
      بواسطة سارة في المنتدى ملتقى عالم آدم Adams World
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 05-05-2010, 07:39 PM
    4. الوداع
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 04-28-2010, 10:08 AM
    5. تصوير النخاع الظليل Myelography
      بواسطة Dr.Ibrahim في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 03-01-2010, 01:00 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1