تسلم ايدك فكرة جميلة
دمت بحفظ الرحمن
بس انا ما بحب الشعر
ولا بعرف الشعراء
ممكن ما اكتب شي
ما بحب النقل
اجنح يا طلي
مر على هذا الموضوع
لاكن الفكرة انو تجيب قصيدة للشاعر
الي ذكر اسمه العضو الي قبلك
وانت بدورك تضع اسم شاعرك المفضل
لكي يقوم العضو الي بعدك باضافة قصيدة
للشاعر الي تم اختيارة من قبلك
اتمنى من جميع الاخوه والاخواة الانتياه لهذا
الشيء ولكم كل الحب والاحترام
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
انا بدوري سوف اقوم بتنزيل قصيدة للمتنبي
لابداء من جديد من حيث انتهت رورو
وراح اضع اسم شاعر اتمنى من الي يدخل بعدي
ينزل قصيدة لهاذا الشاعر الي اختاره
وانت بدورك ضع اسم شاعرك المفضل
ليقوم العضو الي يليك بتنزيل قصيدة للشاعر الي تم اختيارة
من قبلك
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم*****وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُسَقَمُ
مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي******وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
إِن كانَيَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ****** فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
قَدزُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَتٌ******وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُدَمُ
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ****** وَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِالشِيَمُ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ****** في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِنِعَمُ
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت******لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُالبُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها******أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أَكُلَّما رُمتَجَيشاً فَاِنثَنى هَرَباً****** تَصَرَّفَت بِكَ فيآثارِهِ الهِمَمُ
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ******وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
أَما تَرىظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ******تَصافَحَت فيهِ بيضُالهِندِ وَاللِمَمُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي******فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
أُعيذُهانَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً******أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَنشَحمُهُ وَرَمُ
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ****** إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمىإِلى أَدَبي******وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِصَمَمُ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها******وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدَّهُفي جَهلِهِ ضَحِكي******حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌوَفَمُ
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً******فَلاتَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها****** أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
رِجلاهُ في الرَكضِرِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ******وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّوَالقَدَمُ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ******حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
فَالخَيلُوَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني****** وَالسَيفُ وَالرُمحُوَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداً******حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
يا مَن يَعِزُّعَلَينا أَن نُفارِقَهُم******وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍبَعدَكُم عَدَمُ
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ****** لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَحاسِدُنا****** فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُأَلَمُ
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ****** إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباًفَيُعجِزُكُم****** وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَوَالكَرَمُ
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي****** أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِنديصَواعِقُهُ****** يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُالدِيَمُ
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ****** لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُسُمُ
لَئِن تَرَكنَ ضُمَيراً عَنمَيامِنِنا******لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُمنَدَمُ
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا******أَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِمَكانٌ لا صَديقَ بِهِ******وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ******شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَخَمُ
بِأَيِّ لَفظٍتَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ******تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌوَلا عَجَمُ
هَذا عِتابُكَ إِلّا أَنَّهُ مِقَةٌ******قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلّا أَنَّهُ كَلِمُ
انا اختار الشاعر الكبير بدر شاكر السياب
اتمنى من العضو الي بعدي ياتي بقصيدة
للشاعر الي ذكرتة
وبدورة يختار شاعر ليقوم العضو الي بعدة
بتنزيل قصيدة للشاعر الي اختارة
الفكرة على هذا الشكل
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
أنشودة المطر
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر
يرجُّهُ المجذافُ وَهْناً ساعةَ السحر...
كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
دفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريف
والموتُ والميلادُ والظلامُ والضياء
فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء
ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر
كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
مطر
مطر
مطر
تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
لا بدّ أنْ تعود
وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،
تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
ويلعنُ المياهَ والقدر
وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
مطر، مطر، المطر
أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –
هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
سواحلَ العراقِ
بالنجومِ والمحار،
كأنها تهمُّ بالشروق
فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار
أصيحُ بالخيلج: "يا خليج
يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"
فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج:
"يا خليج: يا واهب المحار والردى"
أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
لم تترك الرياحُ من ثمود
في الوادِ من أثر
أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
مطر.. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر
رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر
مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
مطر
مطر
ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطلُ المطر
وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع
مطر
مطر
مطر
في كلّ قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنّة الزهر
وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد
في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة
مطر
مطر
مطر
سيعشبُ العراقُ بالمطر
أصيحُ بالخليج: "يا خليج..
يا واهبَ اللؤلؤ والمحار والردى"
فيرجع الصدى كأنه النشيج:
"يا خليج: يا واهب المحار والردى"
وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار
على الرمال، رغوةَ الأجاج، والمحار
وما تبقى من عظام بائس غريق
من المهاجرين ظل يشرب الردى
من لجة الخليج والقرار
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
من زهرة يرُبّها الفرات بالندى
وأسمعُ الصدى
يرنّ في الخليج:
مطر
مطر
مطر
في كل قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنةِ الزهر
وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد
في عالمِ الغدِ الفتي، واهبِ الحياة
ويهطلُ المطرُ
اللي بعدي شي قصيدة لسيف الدولة ابو فراس الحمداني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)