صفحة 3 من 19 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 12 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث


  1. #9
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    وكنت بنا أشرفت فى رأس رامة ** تضاءلت إن الخائف المتضائل
    فلما علوت الشام في رأس باذخ ** من العز لا يسطيعه المتناول
    نفخت لنا سجل العداوة معرضا ** كأنك عما يحدث الدهر غافل
    فلو طاوعوني يوم بطنان أسلمت ** لقيس فروج منكم ومقاتل
    وقال حسان بن ثابت الأنصاري:
    منعنا رسود الله إذ حل وسطنا ** على أنف راض من معد وراغم
    منعناه لما حل بين بيوتنا ** بأسيافنا من كل باغ وظالم
    ببيت حريد عزه وثراؤه ** بجابية الجولان بين الأعاجم
    هل المجد إلا السودد العود والندى ** وجاه الملوك واحتمال العظائم وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال أرواح المؤمنين بالجابية من أرض الشام وأرواح الكفار في برهوت من أرض حضرموت.
    جاجرم: بعد الألف جيم آخرى مفتوحة وراء ساكنة وميم. بلدة لها كورة واقعة بين نيسابور وجوين وجرجان تشتمل على قرى كثيرة وبلد حسن وبعض قراها في الجبل المشرف على إزاذوار قصبة جوين رأيت بعض قراها، وينسب إليها جماعة من أهل العلم في كل فن. منهم أبو القاسم عبد العزيزبن عمربن محمد الجاجرمي سمع بنيسابور أبا سعد محمد بن الفضل الصيرفي سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن أبي بكر النخشبي ومات سنة 440، وإبراهيم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو إسحاق الجاجرمي ساكن نيسابور وكان فقيها ورعا منزويا في الجامع الجديد يصلي إماما في الصلاة سمع أبا الحسن علي بن أحمد بن المديني وأبا سعيد عبد الواحد بن أبي القاسم القشيري سنة 544ذكره في التحبير.
    جاجن: آخره نون. قرية من قرى بخارى. ينسب إليها الفقيه أبو نصر أحمد بن محمد بن الحارث سمع الحديث ببخارى والعراق والحجاز روى عنه الفقيه طاهر الحريثي.
    جادوا: مدينة كبيرة في جبل نفوسة من ناحية إفريقية لها أسواق وبها يهود كثيرة.
    جادية: الياء تحتها نقطتان خفيفة. قرية من عمل البلقاء من أرض الشام عن أبي سعيد الضريروعليها ينسب الجادي وهو الزعفران. قال:
    ويشرق جادي بهن مديف أي مدوف. جاذر: بفتح الذال المعجمة والراء مهملة من قرى واسط. ينسب إليها أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن معاذ يعرف بالجاذري روى عنه أبو غالب بن بشران روى عن محمد بن عثمان بن سمعان تاريغ بحشل.
    الجار: بتخفيف الراء. وهو الذي تجيره أن يضام مدينة على ساحل بحر القلزم بينها وبين المدينة يوم وليلة وبينها وبين أيلة نحو من عشر مراحل والى ساحل الجحفة نحو ثلاث مراحل وهو في الإقليم الثاني طولها من جهة المغرب أربع وستون درجة وعشرون دقيقة وعرضها أربع وعشرون درجة وهي فرضة ترفأ إليها السفن من أرض الحبش ومصر وعدن والصين وسائر بلاد الهند ولها منبر وهي آهلة وشرب أهلها من البحيرة وهي عين يليل وبالجار قصور كثيرة ونصف الجار في جزيرة من البحر ونصفها على الساحل وبحذاء الجار في البحر تكون ميلا في ميل لا يعبر إليها إلا بالسفن وهي مرسى الحبشة خاصة يقال لها قراف وسكانها تجار كنحو أهل الجار يؤتون بالماء من فرسخين ذكر ذلك كله أبو الأشعث الكندي عن عرام بن الأصبغ السلمي وقد سمي ذلك البحر كله الجار وهو من جدة إلى قرب مدينة القلزم.
    قال بعض الأعراب:
    وليلتنا بالجار والعيس بالفلا ** معلقة أعضادها بالجنائب
    سمعت كلاما من وراسجف محمل ** كما طل مزن صيب من سحائب
    وقائلة لاح الصباح ونوره ** عسى الركب أن يحظى بسير الركائب
    عسى يدرك التعريف والموقف الذي ** شغلنا به عن ذكر فقد الحبائب
    وينسب إلى الجار جماعة من المحدثين. منهم سعد الجاري وفي حديثه اختلاف وهو سعد بن نوفل مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان استعمله على الجار روى عنه ابنه عبد الله. قال: أبو عبد الله أراه الذي روى أبو أسامة عن هشام بن عروة عن سعد مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوصى أسيد بن حضير إلى عمر أراه والد عبد الرحمن بن عمر، وروى أيضا العقدي عن عبد الملك بن حسن أنه سمع عمروبن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب، وعبد الله بن سعد الجاري سمع أبا هريرة روى عنه عبد الملك بن حسن. قال البخاري إن لم يكن أخا عمرو بن سعد فلا أدري، وعبد الرحمن بن سعد الجاري كان بالكوفة سمع ابن غرة روى عنه منصور وحماد بن أبي سليمان قاله وكيع. قال البخاري: أحسبه أخا عمرو، ويحيى بن محمد الجاري. قال البخاري: يتكم فيه، وعمر بن راشد الجاري روى عن ابن أبي ذئب روى عنه يعقوب بن سفيان النسوي، وقال أحمد بن صالح: في تاريخه يحيى بن أحمد المديني يقال له: الجاري من موالي بني الدؤل من الفرس وذكر من فضله وهو من أهل المدينة كان بالجار زمانا يتجر ثم سار إلى المدينة فقال: لقبوني بالجاري، وعيسى بن عبد الرحمن الجاري ضعيف، وعبد الملك بن الحسن الجاري الأحول مولى مروان بن الحكم يروي المراسيل سمع عمر بن سعد الجاري روى عنه أبو عامر العقدي. والجار أيضا من قرى أصبهان إلى جانب لاذان طيبة ذات بساتين جمة كتب بها الحافظ أبو عبد الله محمد بن النجار البغدادي صديقنا وأفادنيها وعامتهم يقولون كار بالكاف والمحصلون منهم يكتبونه بالجيم. منها أبو الطيب عبد الجباربن الفضل بن محمدبن أحمد الجاري روى عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني قاله يحيى بن مندة، وأبو الحسن علي بن أحمدبن محمدبن علي بن عيسى الجاري حدث عن أبي بكر العناب كتب عنه علي بن سعد البقال، وأحمد بن محمد بن علي بن مهران المعروف بالجاري المديني من مدينة أصبهان سمع محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن زيد وطبقته روى عنه جماعة من أهل بلده، وأخوه أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن مهران روى عنه اللفتواني، والذاكر أبو بكر ذاكر بن محمد بن عمر بن سهل الجاري البراآني وهما من قرى أصبهان مات سنة 551وكان سمع أبا مطيع الصحاف، وأم عمرو سعيد بنت بكران بن محمد بن أحمد الجاري سمعت أبا مطيع البصري أيضا، وأبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجارى سمع أبا مطيع أيضا،والجار من قرى أصبهان ولعل بعض المذكورين قيل منها، والجار أيضا قرية بالبحرين لبني عبد القيس ثم لبني عامر منهم، والجار أيضا جبل من أعمال شرقي الموصل.
    جارف: بالراء.موضع وقيل هو ساحل تهامة.
    جازان: بالزاي. موضع في طريق حاج صنعاء.
    جازر: بتقديم الزاي المكسورة على الراء من جزر الماء يجزر فهو جازر إذا انصب. قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المدائن وهي قصبة طسوج الجازر. منها أبو علي محمدبن الحسين بن علي بن بكران روى عن القاضي أبي الفرج المعافى بن زكرياء النهرواني كتاب الجليس والأنيس روى عنه أبو نصر بن ماكولا وأبو بكر الخطيب ومولده سنة 364 ومات سنة 452. قال عبيد الله بن الحر الجعفي:
    أقول لأصحابي بأكناف جازر ** وراذانها هل تأملون رجوعا
    فقال امرؤ هيهات لست براجع ** ولم تك للتقنيط منه بديعا
    فعممته سيفي و ذلك حالتي ** لمن لم أجد ه سامعا ومطيعا والجازر أيضا من قبليات حلب من قرى السهول.
    جأز: ثانيه همزة ساكنة يقال جئز بالماء جأزا إذا غص به هو جبل شامخ في ديار بلقين بن جسر وهو أصم طويل لا تكاد العين تبلغ قلته.
    جاس: السين مهملة كأنه مرتجلا، موضع قال طرفة:
    أتعرف رسم الدار قفرا منازله ** كجقن اليماني زخرف الوشي ماثلة
    بتثليث أو نجران أو حيث يلتقي ** من النجد في قيعان جاس مسايلة
    ديار سليمى إذ تصيدك بالمنى ** وإذ حبل سلمى منك دان تواصلة
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #10
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    جاسم: بالسين المهملة كأنه من تجسمت الأمر إذا ركبت أجسمه أي معظمه أو تجسمت الأرض إذا أخذت نحوها تريدها فأنا جاسم، وهو اسم قرية بينها وبين دمشق ثمانية فراسخ على يمين الطريق الأعظم إلى طبرية انتقل إليها جاسم بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام ايام تبلبلت الألسن ببابل فسميت به. وقيل: إن طسما وعمليق وجاسما وأميم بنو يلمع بن عامر بن أشيخا بن لوذان بن سام بن نوح عليه السلام.
    قال حسان بن ثابت:
    فقفا جاسم فأودية الصف ** ر مغنى قنابل وهجان وقد نسب إليها عدي بن الرقاع العاملي الطائي. فقال:
    لولا الحياء وأن رأسي قد عسى ** فيه المشيب لزرت أم القاسم
    وكأنها بين النساء أعارها ** عيننه أحور من جآذر جاسم
    وسنان أقصده النعاس فرنقت ** في عينه سنة وليس بنائم ومنها كان أبو تمام حبيب بن أوس الطائي ومات فيما ذكره نقطويه في سنة 228 وقال: ابن أبي تمام ولد أبي سنة 88 ا ومات سنة 231 بالموصل وكان الحسن بن وهب قد عني به حتى ولاه بريدها أقام بها أقل من سنتين ثم مات ودفن بها وقيل مات في أول سنة 322، ومنها أيضا نعمة الله بن هبة الله بن محمد أبو الخير الجاسمي الفقيه. قال: أبو القاسم هو من أهل قرية جاسم سمع بدمشق أبا الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي رأبا الحسين سعيد بن عبد الله النوائي من قرية نوى حكى عنه أبو الحسين أحمدبن عبد الواحد بن البري وأبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي.
    جاسك: بفتح السين المهملة وآخره كاف. جزيرة كبيرة بين جزيرة قيس هي المعروفة بكيش وعمان قبالة مدينة هرمز بينها وبين قيس ثلاثة أيام وفيها مساكن وعمارات يسكنها جند ملك جزيرة قيس وهم رجال أجلاد أكفاء لهم صبر وخبرة بالحرب في البحر وعلاج للسفن والمراكب ليس لغيرهم وسمعت غير واحد من جزيرة قيس يقول أهدي إلى بعض الملوك جوار من الهند في مراكب فرفأت تلك المراكب إلى هذه الجزيرة فخرجت الجواري يتفسحن فاختطفهن الجن وافترشهن فولدن هؤلاء الذين بها يقولون هذا لما يرون فيهم من الجلد الذي يعجز عنه غيرهم ولقد حدثت أن الرجل منهم يسبح في البحر أياما وأنه يجالد بالسيف وهو يسبح مجالدة من هو على الأرض.
    جاكرديزه: بفتح الكاف وسكون الراء وكسر الدال المهملة وياء ساكنة وزاي. محلة كبيرة بسمرقند، وقد نسب إليها أبو الفضل محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله الجاكرديزي السمرقندي رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز وديار مصر وروى عن جعفر بن محمد الفرياني روى عنه أبو جعفر محمد بن فضلان بن سويد وغيره.
    جاكه: جيمه عجمية غير خالصة بين الجيم والشين وبعد الألف كاف. ناحية من بلاد الأهواز.
    جالصه: بضم الصاد المهملة وتسكين الهاء كذا يتلفظ بها. وهو مدينة في وسط جزيرة صقلية.
    جالطة: بفتح اللام. من قرى قنبانية قرطبة. قال: ابن بثسكوال قنبانية قرطبة الأندلس، ينسب إليها محمد بن القاسم بن محمد الأموي القرطبي يكنى أبا عبد الله ويعرف بابن الجالطي سمع من أبي بكر محمد بن مغرم القرشي وله رحلة سمع فيها من غير واحد وله مع محمد بن أبي زيد قصة مذكورة في بعض التواريخ وكان بصيرا بالفقه والآدب وولي الصلاة والخطبة بجامع مدينة الزهراء وقتله البرابرة يوم دخلها قرطبة في سنة 403 جالقان: بالقاف. مدينة من نواحي سجستان وقيل بل من نواحي بست ذات أسواق عامرة وخيرات ظاهرة.
    الجال: باللام. موضع بأذربيجان والجال ممال قرية كبيرة تحت المدائن نحو أربعة فراسخ وهي التي سماها ابن الحجاج الكال. فقال:
    لعن الله ليلتي بالكال ** إنها ليلة تعرالليالي والعامة تقول الكيل كأنهم يقصدون الإمالة. وقد نسب إليها بعض من ذكرناه في الكاف.
    الجالية: قرية من قرى الأندلس.
    الجامدة: بكسر الميم. قرية كبيرة جامعة من أعمال واسط بينها وبين البصرة رأيتها غير مرة. منها أبو يعلى محمد بن علي بن الحسين الجامدي الواسطي يعرف بابن القاري حدث عن سعيدبن أبي سعيدبن عبد العزيز أبي، سعد الجامدي ثم، نص القيلوي سمع ابا الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ومحمد بن ناصر السلامي وكان شيخا صالحا توفي سنة 603 وكان أبوه من الزهاد الأعيان.
    الجامع: من قرى الغوطة سكنها قوم من بني أمية. منهم الوليد بن تمام بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم. قال: ابن أبي العجائز كان يسكن الجامع من قرى المرج وذكر غيره ممن سكنها منهم، وجامع الجار فرضة لأهل المدينة كجدة لأهل مكة وأظنها الجار بنفسه المقدم ذكره.
    الجامعين: كذا يقولونه بلفظ المجرور المثنى. هو حلة بني مزيد التي بأرض بابل على الفرات بين بغداد والكوفة وهي الآن مدينة كبيرة آهلة قد ذكرت تاريخ عمارتها وكيفيتها في الحلة. وقد آخرجت خلقا كثيرا من أهل العلم والأدب ينسبون الحلي، وقال زائدة بن نعمة بن نعيم المعروف بالمحفحف القشيري يمدح دبيسا:
    وقد حكمت كل الملاحم أنه ** على الجانب السعدي قابلك السعد
    وقلنا بأرض الجامعين وبابل ** وقد أفسدت فيها الأعاريب والكرد
    ألا فتنحها عن دبيس وداره ** فلا بد من أن يظهر الملك الجعد جاورسان: بفتح الواو وسكون الراء والسين مهملة. محلة بهمذان أو قرية.
    قال شيرويه بن شهردار حسين بن جعفربن عبد الوهاب الكرخي الصوفي أبو المعالي المقيم بجاورسان روى عن ابن عبدان وأبي سعد بن زيرك وأبي بكر الزاذقاني وأبي ثابت بندار بن موسى بن يعقوب الأبهري سمعت منه وكان ثقة صدوقا وكان شيخ الصوفية في الجبل ومقدمهم ودفن بالخانجاه.
    جاورسة: قرية على ثلاثة فراسخ من مرو بها قبر عبد الله بن بريدة بن الخصيب. منها سالم الجاورسي مولى عبد الله بن بريدة.
    الجاهلي: ضد العاقلي. من حصون اليمن من مخلاف مشرف جهران.
    الجايرية: كذا هو مضبوط فيما كتبت عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله النجيرمي أنشدتني أم الحسن لابن لها يقال له الحسن.
    ألا يا حمام الجايرية هجت لي ** سقاما وزفرات يضيق بها صدري
    فقالت حمام الجايرية ما أرى ** علي إذا ما مت يا رب من وزر جائف: جائف الجبل وجمعه جيفان. مواضع باليمامة منها جائف الضوأة وجائف السقطة وجائف الرحيل وجائف الوشل وجائف الشجر كلها لبنى امرىء القيس بن زيد مناة بن تميم عن الحفصي.


  • #11
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    باب الجيم والباء وما يليهما

    جباء: بالتحريك بوزن جبل وما أراه إلا مرتجلا إن لم يكن منقولا عن الفعل الماضي من قولهم جبأ عليه الأسود إذا خرج عليه حية من جحره، وهو جبل باليمن قرب الجند، وقيل هو قرية بالبمن، وقال: ابن الحائك جباء مدينة أو قرية للمعافر كذا في كتابه وهي لآل الكرندي من بني ثمامة آل حمير الأصغر وهي في نجوة من جبل صبر وجبل ذخر وطريقها في وادي الضباب. ينسب إليها شعيب الجبائي من أقران طاوس حدث عنه سلمة بن وهرام ومحمد بن إسحاق، وقال: العمراني جباء ممدود. جبل باليمن والنسبة على ذا جبائي وقد روى بالقصر والأول أكثر.
    جبا: مقصور. شعبة من وادي الجي عند الرويثة بين مكة والمدينة. وقال الشنفرى:
    خرجنا من الوادي الذي بين مشعل ** وبين الجبا هيهات أنسأت سربتي وقال تأبط شرا يرثي الشنفرى:
    على الشنفرى ساري السحاب ورائح ** غزير الكلى أو صيب الماء باكر
    عليك جزاء مثل يومك بالجبا ** وقد رعفت منك السيوف البواتر
    ويومك يوم العيكتين وعطفة ** عطفت وقد مس القلوب الحناجر
    تجول ببز الموت فيهم كأنهم ** لشوكتك الحذا ضئين عواثر وفرش الجبا في شعر كثير قال:
    أهاجك برق آخر الليل واصب ** تضمنه فرش الجبا فالمسارب
    جبى: بالضم ثم التشديد والقصر. بلد أو كورة من عمل خوزستان ومن الناس من جعل عبادان من هذه الكورة وهي في طرف من البصرة والأهواز حتى جعل من لا خبرة له جبى من أعمال البصرة وليس الأمر كذلك، ومن جبى هذه أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي المتكلم المعتزلي صاحب التصانيف مات سنة 303 ومولده سنة 235. وابنه أبو هاشم عبد السلام كان كأبيه في علم الكلام وفضل عليه بعلم الأدب فإنه كان إماما في العربية مات سنة 321 ببغداد، وجبى في الأصل أعجمي وكان القياس أن ينسب إليها جبوي فنسبها إليها جبائي على غير قياس مثل نسبتهم إلى الممدود وليس في كلام العجم ممدود. وجبى أيضا قرية من أعمال النهروان. ينسب إليها أبو محمد دعوان بن علي بن حماد الجبائي المقري الضرير روى عن أبي الخطاب بن البطر وأبي عبد الله النعالي، وجبى أيضا قرية قرب هيت. قال أبو عبد الله الدبيثي: منها أبو عبد الله محمد بن أبي العز بن جميل ولد بقرية تعرف بجبى من نواحي هيت وقدم بغداد صبيا واستوطنها وقرأ بها القرآن المجيد والفرائض والأدب والحساب وسمع الحديث من جماعة. منهم أبو الفرج بن كليب وطبقته وقال الشعر وأجاده وخدم في عدة خدم ديوانية ثم تولى صدرية المخزن المعمصر بعد عزل أبي الفتوح بن عضد الحين ابن رئيس الرؤساء في عاشور في القعدة سنة 605 مضافا إلى أعمال آخر ثم عزل في الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 611 وتوفي في النصف من شعبان سنة 616.
    الجبابات: بالضم وبعد الألف الأولى باء آخرى وآخره تاء فوقها نقطتان. موضع قريب من ذي قار كانت به إحدى الوقائع بين بكر بن وائل والفرس. قال الأغلب:
    أما الجبابات فقد غشينا ** بفاقرات تحت فاقرينا يتركن من ناهبنه رهينا وقال أبو أحمد: وهو أيضا. يوم الجبابة موضع جب في ديار أود بن صعب بن سعد العشيرة كانت فيه وقعة بينهم وبين الأزد، والجبابات أيضأ ماء بنجد قرب اليمامة.
    الجباب: بالضم. ذكر أبو الندي أنه، في ديار بني سعد بن زيد مناة بن تميم وهو منقول عن الجباب وهو شيء يعلو ألبان الإبل كالزبد ولا زبد لها.
    جبا البراق: بالفتح والجبا في كلام العرب تراب البئر الذي يكون حولها وبراق جمع برقة وقد تقدم ذكره، وهو موضع بالجزيرة قتل فيه عمير بن الحباب السلمي. وجبا براق أيضا موضع بالشام عن أبي عبيدة ذكرهما معا نصر.
    الجبابة: بالضم وقد تقدم اشتقاقه في الجباب، وهو موضع عند ذي قار كان به يوم الجبابات وقد تقدم. قال: أبو زياد الجبابة من مياه أبي بكر بن كلاب. الجبابين: بالفتح وبعد الألف باء آخرى وياء ساكنة ونون. من قرى دجيل من أعمال بغداد. منها أحمد بن أبي غالب بن سمجون الأبرودي أبو العباس المقري يعرف بالجبابيني قرأ القرآن على الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي سبط الشيخ أبي منصور الخياط وسمع منه ومن سعد الخير بن محمد الأنصاري وغيرهما وتفقه على مذهب أحمد بن كروس وخلفه بعد وفاته على مجلسه بدرب القيار وتوفي شابا في عاشر رجب سنة 554 عن نيف وأربعين سنة.
    الجباجب: جمع جبجبة وهو الكرش يجعل فيها الخليع أو تذاب الإهالة فتحقن فيها والجبجبة أيضا زنبيل من جلود ينقل فيه التراب والخليع لحم يطبخ بالتوابل. وهي جبال بمكة. قال: الزبير الجباجب. الأخاشب جبال بمكة يقال ما بين جبجبها وأخشبيها أكرم من فلان. قال كثير:
    إذا النصر وافتها على الخيل مالك ** وعبد مناف والتقها بالجباجب وقيل: الجباجب أسواق بمكة. وقال: العمراني الجباجب شجر معروف بمنى سمى بذلك لأنه كان يلقى به الجباجب وهي الكروش. وقال: نصر الجباجب مجمع الناس من منى وقيل الجباجب الأسواق.
    الجباجبة: بالضم كأنه مرتجل. ماءة في ديار بني كلاب لربيعة بن قرط عليها نخل وليس على شيء من مياههم نخل غيرها وغير الجرولة.
    جباخان: بالفتح وبعد الألف خاء معجمة وآخره نون. قال: أبو سعد، قرية على باب بلخ خرج منها جماعة. منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن الفرج الجباخاني البلخي الحافظ رحل إلى خراسان والجبال والعراق والشام وكان حافظا تكلمها فيه حدث عن أبي يعلى الموصلي وخلق كثير روى عنه جماعة وتوفي ببلخ في شهر ربيع الأول سنة 357 وقيل سنة 356 وكان يروي المناكير.
    جبار: بالضم وهو في كلام العرب الهدر ذهب دمه جبارا كما تقول هدرا. وهو ماء لبني حميس بن عامر بن ثعلبة بن مودعة بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة بين المدينة وفيد. قال:
    ألامن مبلغ أسماء عني ** إذا حلت بيمن أو جبار وقال ابن ميادة:
    نظرنا فهاجتنا على الشوق والهوى ** لزينب نار أوقدت بجبار
    كأن سناها لاح لي من خصاصة ** على غير قصد والمطي سوار
    حميسية بالرملتين محلها ** تمر بحلف بيننا وجوار وفي كتاب سيف بخط ابن الخاضبة في حديث العنسي جار غير مضبب وفي الحاشية، قال أبو بكر بن سيف: الصواب في جار جبار وفي غير عثر بالثاء المثلثة وهو بلد باليمن.
    جبار: بالفتح وتشديد ثانيه. من قرى اليمن.
    الجبال: جمع جبل. اسم علم للبلاد المعروفة اليوم باصطلاح العجم بالعراق وهي ما بين أصبهان إلى زنجان وقزوين وهمذان والدينور وقريسين والري وما بين ذلك من البلاد الجليلة والكور العظيمة وتسمية العجم له بالعراق غلط لا أعرف سببه وهو اصطلاح محدث لا يعرف في القديم وقد حددنا العراق في موضعه وذكرنا اختلاف العلماء فيه فلم يرد لأحدهم فيه قول مشهور ولا شاذ ولا يحتمله الاشتقاق وقد ظننت أن السبب فيه أن ملوك السلجوقية كان أحدهم إذا ملك العراق دخلت هذه البلاد في ملكه فكانها يسمونه سلطان العراق وهذا أكثر مقامه بالجبال فظنها أن العراق الذي منسوب إليه ملكه هو الجبال والله أعلم ألا يرى أبادلف العجلي كيف فرق بينهما. فقال:
    وإني امرؤ كسروي الفعال ** أصيف الجبال وأشتو العراقا
    وألبس للحرب أثوابها ** واعتنق الدارعين اعتناقا وإنما اختار أبو دلف ذلك ليسلم في الصيف من سمائم العراق وذبابه وهوامه وحشراته وسخونة مائه وهوائه واختار أن يشتو بالعراق ليسلم من زمهرير الجبال وكثرة ثلوجه، وبلغ هذان البيتان إلى عبدالله بن طاهر وكان سيىء الرأي في أبي دلف. فقال:
    ألم ترأنا جلبنا الخيول ** إلى أرض بابل قبا عتاقا
    فما زلن يسعفن بالدارعين ** طورا حزونا وطورا رقاقا
    إلى أن ورين بأذنابها ** قلوب رجال أرادها النفاقا
    وأنت أبا دلف ناعم ** تصيف الجبال وتشتو العراقا
    فلما وقف أبو دلف على هذه الأبيات آلى على نفسه لا يصيف إلا بالعراق ولا يشتو إلا بالجبال. وقال:
    ألم ترني حين حال الزمان ** أصيف العراق وأشتو الجبالا
    سموم المصيف وبرد الشتاء ** حنانيك حالا أزالتك حالا
    فصبرا على حدث النائبات ** فإن الخطوب تذل الرجالا أبانا: بالفتح وبعد الألف نون ناحية، بالسواد بين الأنبار وبغداد.
    جبان: بالكسر ثم التشديد، ناحية من أعمال الاهواز فارسي معرب عن نصر.
    جبانه: بالفتح ثم التشديد والجبان في الأصل الصحراء وأهل الكوفة يسمون المقابر جبانة كما يسمونها أهل البصرة المقبرة وبالكوفة محال تسمى بهذا الاسم وتضاف إلى القبائل. منها جبانة كندمة مشهورة. وجبانة السبغ كان بها يوم للمختار بن عبيد، وجنانة ميمون منسوبة إلى أبي بشير مولى محمد بن علي بن عبد الله بن عبدالله صاحب الطاقات ببغداد بالقرب من باب الشام. وجبانة عرزم نسب إليها بعض أهل العلم عرزميا. وجبانة سالم تنسب إلى سالم بن عمارة بن عبد الحارث بن ملكان بن نهار بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وغير هذه وجميعها بالكوفة.


  • #12
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    الجباة: بالفتح وآخره تاء مثناة والجبا في اللغة ماحول البئر والجبا واحدة أو تأنيثه ويحتمل أن يكون مخفف الهمزة من قولهم جبأ عن الشيء إذ توارى عنه وأجبأته أنا إذا واريته والأكمة الموضع الذي يختفي فيه جبأة ثم خففت همزته لكثرة الاستعمال والخراسانيون يروونه الجباه بكسر الجيم وآخره هاء محضة كأنه جمع جبهة وهو ماء بالشام بين حلب وتدمر أوقع سيف الدولة بالعرب فيه وقعة مشهورة. فقال المتنبي:
    ومرها بالجباة يضم فيها ** كلا الجيشين من نقعإزارار جباة: بالضم والتشديد قالوا، موضع من كور فارس وأخاف أن تكون جبى التي تقدم ذكرها ونسبنا إليها الجبائي.
    الجباية: بكسر الجيم وبعد الألف ياء وهاء من جبيت الشيء إذا جمعته من جهات متفرقة. ويوم الجباية من أيام العرب ولا أدري أهو اسم موضع أو سمي بجباية كانت فيه.
    الجب: واحد الجباب وهو البئر التي لم تطو، ملينة قرب بلاد الزنج في أرض بربرة يجلب منها الزرافة و جلوده يتخذها أهل فارس نعالا، والجب أيضا أحد محاضر طيىء بسلمى أحد جبليهم وبه نخل ومياه، والجب أيضا ماء في ديار بني عامر، والجب أيضا ماء معروف لبني ضبينة بن جعدة بن غني بن يعصر.
    قال لبيد:
    أبني كلاب كيف ينفى جعفر ** وبنو ضبينة حاضرو الأجباب
    قتلها ابن عروة ثم لطها دونه ** حتى يحاكمهم إلى جواب والجب أيضا ذكر الاصمعي في كتاب جزيرة العرب مياه جعفر بن كلاب بنجد قال ثم، الجب بيار في وسط واد وهو الذي يقال له جب يوسف عليه السلام كذا قال، والجب أيضا داخل في بلاد الضباب وبلاد عبس ثم بلاد أبي بكر، وجب عميرة ينسب إلى عميرة بن تميم بن جزء التجيبي قريب من القاهرة يبرز إليه الحاج والعساكر وجب الكلب من قرى حلب حدثني مالك هذه القرية ابن الإسكافي وسألته عما يحكى عن هذا الجب وأن الذي نهشه الكلب الكلب إذا شرب منه برأ فقال هذا صحيح لا شك فيه قال: وقد جائنا منذ شهور ثلاث أنفس مكلوبين يسألون عن القرية فدلها عليها فلما حصلها في صحرائها اضطرب أحدهم وجعل يقول لمن معه اربطوني لئلا يصل إلى أحدكم مني أذى و ذلك أنه كان قد تجاوز أربعين يوما منذ نهش فربط فلما وصل إلى الجب وشرب من مائه مات وأما الآخران فلم يكونا بلغا أربعين يوما فشربا من ماء الجب فبرا قال: وهذه عادته إذا تجاوز المنهوش أربعين يوما لم تكن فيه حيلة بل إذا شرب منه تعجل موته وإذا شرب منه من لم يبلغ أربعين يوما برأ قال: و هذه البئر هي بئر القرية التي يشرب منها أهلها قال: وعلى هذا الجب حوض رخام سرق مرارا فإذا حمل إلى موضع رجم أهل هذا الموضع أو يرد إلى موضعه من رأس هذا الجب، وجب يوسف الصديق عليه السلام الذي ألقاه فيه إخوته ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز وهو بالأردن الأكبر بين بانياس وطبرية على اثني عشر ميلا من طبرية مما يلي دمشق قاله الإصطخري. وقال غيره: كان منزل يعقوب بنابلس من أرض فلسطين والجب الذي ألقي فيه يوسف بين قرية من قراها يقال لها: سنجل وبين نابلس.
    جبتل: بالفتح ثم السكون والتاء فوقها نقطتان مفتوحة ولام علم مرتجل، موضع من ديار نهد باليمن له ذكر في الشعر.
    جبثا: بالضم ثم السكون والثاء مثلثة، ناحية من أعمال الموصل.
    الجبجبان: بالفتح مكرر، وهما جبلان بمكة وهي الجباجب المذكورة قبل في مناوحة الأخشبين.
    جبجب: بالضم والتكرير، ماء معروف بنواحي اليمامة. قال: الأحوص.
    وفي الصعدين الآن من حي مالك ** ثوى شوقه أم في الخليط المصوب
    يظل عليها إن نأت وكأنه ** صدى حاتم قد ذيد عن كل مشرب
    فأنى له سلمى إذا حل وانتوى ** بحلوان واحتلت بمزج وجبجب وقال الراجز:
    يا دار سلمى بديار يثرب ** بجبجب وعن يمين جبجب الجبحة: بالضم ثم السكون والحاء مهملة، موضع باليمن.
    جنرين: لغة في جبريل، بيت جبرين ذكر قبل وهو من فتوح عمرو بن العاص اتخذ به ضيعة يقال لها عجلان باسم مولى له وهو حصن بين بيت المقدس وعسقلان. ينسب إليه أبوالحسن محمد بن خلف بن عمر الجبريني يروي عن أحمد بن الفضل الصائغ روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني، وفي كتاب دمشق أحمد بن عبد الله بن حمدون بن نصر بن إبراهيم أبو الحسن الرملي المعروف بالجبريني قدم دمشق و حدث بها عن أبي هاشم محمد بن عبد الأعلى بن عليل الإمام وأبي الحسن محمد بن بكار بن يزيد السكسكي الدمشقي وأبي الفضل العباس بن الفضل بن محمد بن الحسن بن قتيبة وأبي محمد عبد الله بن أبان بن شداد وأبي الحسن داود بن أحمد بن مصحح العسقلاني وأبي بكر محمد بن محمد بن أبي إدريس إمام مسجد حلب روى عنه عبد الوهاب بن جعفر الميداني وتمام بن محمد الرازي، وجبرين الفستق قرية على باب حلب بينهما نحو ميلين وهي كبيرة عامرة.
    جبرين قصرسطايا: بضم القاف وسكون الواو وفتح الراء وسكون السين المهملة وطاء مهملة وألف وياء وألف من قرى حلب من ناحية عزاز ويعرف أيضا بجبرين الشمالي، وينسبون إليها جبراني على غير قياس، منها التاج أبو القاسم لحمد بن هبة الله بن سعد الله، وسعيد بن سعد الله بن مقلد بن أحمد بن هبة الله بن سعدالله، وسعيد بن سعيد بن صالح بن مقلد بن عامر بن علي بن يحيى بن أبي جعفر أحمد بن أبي عبيد أخي أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري الشاعر أصلهم من جردفنة الجبراني النحوي المقري فاضل إمام شاعر له حلقة في جامع حلب يقرىء بها العلم والقرآن وله ثروة ويرجع إلى تناية واسعة وسألته عن مولده فقال في سنة 561 وقرأ النحو على أبي السخاء فتيان الحلبي وأبي الرجاء محمد بن حرب وقرأ القرآن على الدقاق المغربي، وأنشدني لنفسه:
    ملك إذا ما السلم شتت ماله ** جمع الهياج عليه ما قد فرقا
    وأكفه تكف الندى فبنانه ** لو لامس الصخر الأصم لأورقا وجبرين أيضا قرية بين دمشق وبعلبك.
    الجبلان: تثنية الجبل إذا أطلق هذا اللفظ فإنما يراد به، جبلاطيىء أجاء وسلمى وقد ذكرا في موضعهما.
    جبلان: بالضم جبلان العركبة، بلد واسع باليمن يسكنه الشراحيون وهو بين وادي زبيد ووادي رمع، وجبلان ريمة هو ما فرق بين وادي رمع ووادي صنعاء العرب، ومنها تجلب البقر الجبلانية العراب الحرش الجلود إلى صنعاء وغيرها وهي بلاد كثيرة البقر والزرع والعسل، ويسكن البلد بطون من حمير من نسل جبلان والصرادف وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير.
    جبل جور: بالجيم المضمومة وسكون الواو وراء، اسم لكورة كبيرة متصلة بديار بكر من نواحي أرمينية أهلها نصارى أرمن وفيها قلاع وقرى.
    جبل الخمر: الذي ذكره في الحديث، يراد به جبل بيت المقدس سمي بذلك لكثرة كرومه.

  • صفحة 3 من 19 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1