الحسين ابن حفص حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن أنس قال قال رسول الله يا جبريل هل ترى ربك قال إن بيني وبينه تسعين حجابا من نار أو نور لو دنوت من أدناها لاحترقت هذا حديث منكر وأبو مسلم ليس بمعتد وبه حدثنا الحسين بن محمد الزبيري حدثنا أحمد بن حمدون الأعمشي ومحمد بن إبراهيم قالا حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثنا سعيد بن الصباح حدثنا الثوري عن الأعمش عن ابن أبي أوفى قال رسول الله الخوارج كلاب النار هذا رواه الناس عن إسحاق الأزرق عن الأعمش وقد طلب الأعمش وكتب العلم بالكوفة قبل موت عبد الله بن أبي أوفى بأعوام وهو معه ببلده فما أبعد أن يكون سمع منه قرأت هذه الأحاديث السبعة على إسحاق بن النحاس أخبركم ابن خليل أنبأنا أبو المكارم فذكرها ومن أعلى روايته أخبرنا عبد الرحمن بن محمد والمسلم بن علان وأحمد بن عبد السلام إذنا قالوا أنبأنا عمر بن محمد أنبأنا هبة الله بن محمد أنبأنا محمد ابن محمد بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن سليمان الواسطي ومحمد بن خالد بن يزيد الاجري قالا أنبأنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس ولم يفطن بمكانه فيعكى أخبرنا أحمد بن المؤيد السهروردي أنبأنا أحمد بن صرما والفتح بن عبد الله ببغداد أنبأنا محمد بن عمر الأرموي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا علي بن عمر الحربي حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا يحيى ابن معين حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله من أقال مسلما عثرته أقاله الله يوم القيامة أخرجه أبو داود عن يحيى أخبرنا أبو الغنائم بن محاسن أنبأنا جدي لأمي عبد الله بن أبي نصر القاضي سنة عشرين وست مئة أنبأنا عيسى بن أحمد الدوشابي أنبأنا الحسين بن علي بن البسري أنبأنا عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا إسماعيل ابن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن قبيصة بن جابر قال قال عمر لا أوتي بمحل ولا محلل له إلا رجمتهما كتب إلي عبد الله بن يحيى الجزائري أنبأنا إبراهيم بن بركات أنبأنا أبو القاسم الحافظ أنبأنا علي بن إبراهيم الحسيني أنبأنا أحمد بن علي الحافظ أخبرني عبد الملك بن عمر أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو القاسم هبة الله بن جعفر المقرىء حدثنا محمد بن يوسف بن يعقوب حدثنا إدريس بن علي حدثنا السندي بن عبدويه حدثنا إبراهيم بن طهمان عن منصور بن المعتمر عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر عن علي سمعت رسول الله يقول يا علي إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وهذا وقع أعلى من هذا بخمس درجات في جزء الذهلي وغيره جعفر بن محمد بن عمران حدثنا أبو يحيى الحماني عن الأعمش سمعت أنسا يقرأ إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا فقيل له يا أبا حمزه " وأقوم قيلا " فقال أقوم وأصوب واحد ويقال إن الأعمش كان ربما خرج إليهم وعلى كتفه مئزر العجين وإنه لبس مرة فروا مقلوبا فقال له قائل يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داحل كان ادفأ لك قال كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة قالوا مات الأعمش في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومئة بالكوفة ومات معه فيها شيخ المدينة جعفر بن محمد الصادق وشيخ مصر عمرو بن الحارث الفقيه وشيخ حمص محمد بن الوليد الزبيدي وشيخ واسط العوام ابن حوشب وقاضي الكوفة ومفتيها محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قرأت علي الحسن بن علي أنبأنا سالم بن الحسن أنبأنا نصر الله بن عبد الرحمن أنبأنا أبو سعيد بن خشيش أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا عثمان ابن أحمد حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي حدثنا حفص بن غياث قال أتيت أنا وصاحب لي إلى الأعمش نسمع منه فخرج إلينا وعليه فروة مقلوبة قد أدخل رأسه فيها فقال لنا تعلمتم السمت تعلمتم الكلام أما والله ما كان الذين مضوا هكذا وأجاف الباب أو قال يا جارية أجيفي الباب ثم خرج إلينا فقال هل تدرون ما قالت الأذن قالت لولا أني أخاف أن اقمع بالجواب لطلت كما يكول الكساء قال حفص فكم من كلمة أغاظني صاحبها منعني أن أجيبه قول الأعمش أخبرنا سليمان بن قدامة القاضي أنبأنا جعفر الهمداني أنبأنا السلفي أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا العتيقي أنبأنا أبو بكر محمد بن عدي حدثنا أبو عبيد محمد بن علي سمعت أبا داود يقول قيل للأعمش لو أدركت عليا قاتلت معه قال لا ولا أسأل عنه لا أقاتل مع أحد أجعل عرضي دونه فكيف ديني دونه قال أبو الحسين بن المنادي قد رأى أنسا إلا أنه لم يسمع منه ورأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل قلت لم يصح هذا روى أحمد بن عبد العزيز الأنصاري عن وكيع عن الأعمش قال رأيت أنسا وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي وقال القاسم بن عبد الرحمن ورأى الأعمش هذا الشيخ أعلم الناس بقول ابن مسعود وعن ابن عيينة سبق الأعمش الناس بأربع كان أقرأهم للقرآن وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض وذكر خصلة أخرى قال هشيم ما رأيت بالكوفة أحدا كان اقرأ من الأعمش وقال زهير بن معاوية ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش ومغيرة وقال أحمد أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة قال أبو داود السجستاني عند شعبة عن الأعمش نحو من خمس مئة حديث أخطأ فيها في أكثر من عشرة أحاديث وكان عند وكيع عنه ثمان مئة وسفيان أعلمهم بالأعمش قال محمد بن خلف التيمي عن أبي بكر بن عياش قال كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين كنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران فيقول عند من كنتم فنقول عند فلان فيقول طبل مخرق ويقول عند من كنتم فنقول عند فلان فيقول طير طيار ونقول عند فلان فيقول دف وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله فقلنا يوما لا يخرج شيئا إلا أكلتموه فأخرج شيئا فأكلناه وأخرج فأكلناه فدخل فأخرج فتيتا فشربناه فدخل وأخرج إجانة وقتا وقال فعل الله بكم وفعل أكلتم قوتي وقوت المرأة وشربتم فتيتها هذا علف الشاة قال فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب عنه فزعا منه حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا قال أبو خالد الأحمر سئل الأعمش عن حديث فقال لابن المختار ترى أحدا من أصحاب الحديث فغمض عينيه وقال لا أرى أحدا يا أبا محمد فحدث به روى الكوسج عن ابن معين قال الأعمش ثقة وقال النسائي ثقة ثبت روى شريك عن الأعمش قال لم يكن إبراهيم يسند الحديث لأحد إلا لي لأنه كان يعجب بي قال أبو عوانة وعبد الله بن داود مات الأعمش سنة سبع وأربعين ومئة وقال وكيع والجمهور سنة ثمان زاد أبو نعيم في ربيع الأول وهو ابن ثمان وثمانين سنة
ذكر أصحاب الأعمش
قال النسائي الطبقة الأولى منهم سفيان وشعبة ويحيى القطان الطقبة الثانية زائدة ويحيى بن أبي زائدة وحفص بن غياث الطبقة الثالثة أبو معاوية وجرير بن عبد الحميد وأبو عوانة الطبقة الرابعة ابن المبارك وفضيل بن عياض وقطبة بن عبد العزيز ومفضل بن مهلهل وداود الطائي الطبقة الخامسه عبد الله بن إدريس وعيسى بن يونس ووكيع وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي وعبد الله بن داود والفضل بن موسى وزهير بن معاوية الطقبة السادسة عبد الواحد بن زياد وأبو أسامة وعبد الله بن نمير الطبقة السابعة عبيدة بن حميد وعبدة بن سليمان
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الكلبي
الكلبي ( ت ) العلامة الأخباري أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي المفسر وكان أيضا رأسا في الأنساب إلا أنه شيعي متروك الحديث
يروي عنه ولده هشام وطائفة
أخذ عن أبي صالح وجرير والفرزدق وجماعة وكان الثوري يروي عنه ويدلسه فيقول حدثنا أبو النضر توفي سنة ست وأربعين ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمرو بن قيس
عمرو بن قيس ( م 4 ) الكوفي الملائي البزاز الحافظ من أولياء الله حدث عن عكرمة والحكم بن عتيبة وعطاء ومصعب بن سعد وعطيه العوفي وأبي إسحاق السبيعي وليس هو بالمكثر حدث عنه سفيان الثوري وصحبه زمانا وأبو خالد الأحمر والمحاربي وسعد بن الصلت وأسباط بن محمد وعمر بن شبيب المسلي وآخرون قال أبو زرعة ثقة مأمون وذكره الثوري فأثنى عليه جعفر بن كزال حدثنا محمد بن بشر حدثنا المحاربي قال لي الثوري عمرو بن قيس هو الذي أدبني علمني قراءة القرآن والفرائض وكنت أطلبه في سوقه فإن لم أجده ففي بيته إما يصلي أو يقرأ في المصحف كأنه يبادر أمرا يفوته فإن لم أجده وجدته في مسجد قاعدا يبكي وأجده في المقبرة ينوح على نفسه ولما مات غلق أهل الكوفة أبوابهم وخرجوا بجنازته فلما أخرجوه إلى الجبال وبرزوا بسريره وكان أوصى أن يصلي عليه أبو حيان التيمي تقدم أبو حيان فكبر عليه أربعا وسمعوا صائحا يصيح قد جاء المحسن قد جاء المحسن عمرو بن قيس وإذا البرية مملوءة من طير أبيض لم ير على خلقتها وحسنها فعجب الناس فقال أبو حيان من أي شيء تعجبون هذه ملائكة جاءت فشهدت عمرا
وقال إسحاق بن موسى الخطمي حدثنا أبو خالد الأحمر قال كان عمرو ابن قيس مؤاجر نفسه من بعض التجار فمات بالشام فرأوا الصحراء مملوءة من الرجال عليهم ثياب بيض فلما صلي عليه فقدوا فكتب صاحب البريد بذلك إلى الأمير عيسى بن موسى فقال لابن شبرمة كيف لم تكونوا تذكرون لي هذا قال كان يقول لا تذكروني عنده وقيل كان يقرىء الناس فيقعد بين يدي الطالب وقيل كان إذا نظر إلى أهل السوق بكى وقال ما أغفل هؤلاء عما أعد لهم وعنه قال إذا اشتغلت بنفسك ذهلت عن الناس
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بريد بن عبد الله
بريد بن عبد الله ( ع ) ابن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس بن حضار المحدث أبو بردة الأشعري الكوفي
حدث عن جده وعن الحسن وعطاء بن أبي رباح وعنه السفيانان وابن المبارك وأبو معاوية وحفص بن غياث وأبو نعيم وأبو أسامة وعدد كثير وهو صدوق احتجابه في الصحيحين وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم أيضا ليس بالمتين يكتب حديثه وقال الفلاس لم أسمع يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه بشيء قط وقال ابن معين والعجلي وغيرهما ثقة وقال أحمد بن حنبل يروي مناكير طلحة بن يحيى أحب إلي منه وقال ابن عدي لم أجد في حديثه ما أنكره سوى حديث إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها ولم يرو عنه أحد أكثر من أبي أسامة وأحاديثه عنه مستقيمة وأرجو أن لا يكون به بأس قلت توفي سنة نيف وأربعين ومئة وله عدة أحاديث في الصحاح
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)