مخرمة بن نوفل
مخرمة بن نوفل ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب أبو المسور القرشي الزهري
الصحابي من الطلقاء وكان كبير بني زهرة كساه النبي حلة فاخرة باعها بأربعين أوقية وكان من المؤلفة قلوبهم أبو عامر الخزاز عن أبي يزيد المدني عن عائشة قالت جاء مخرمة بن نوفل فلما سمع النبي به قال بئس أخو العشيرة فلما دخل بش به قالت فلما خرج كلمته في ذلك فقال ( يا عائشة أعهدتني فحاشا إن شر الناس من يتقى شره بقي مخرمة إلى بعد الخمسين فمات في سنة أربع وخمسين وله مئة عام وخمسة عشر عاما
وكان والده نوفل ابن عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف الزهرية والدة النبي فلهذا أكرمه النبي وبش به وخلع عليه حلة مثمنة وكان ولده المسور بن مخرمة من صغار الصحابة ومن أشراف قريش وعلمائهم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو الغادية
أبو الغادية الصحابي من مزينة وقيل من جهينة من وجوه العرب وفرسان أهل الشام يقال شهد الحديبية وله أحاديث مسندة وروى له الإمام أحمد في المسند حدث عنه ابنه سعد وكلثوم بن جبر وحيان بن حجر وخالد بن معدان والقاسم أبو عبد الرحمن قال البخاري وغيره له صحبة روى حماد بن سلمة عن كلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمارا يشتم عثمان فتوعدته بالقتل فرأيته يوم صفين يحمل على الناس فطعنته فقتلته وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله يقول قاتل عمار وسالبه في النار إسناده فيه انقطاع
قال عثمان بن أبي العاتكة رمى العدو الناس بالنفط فقال معاوية أما إذ فعلوها فافعلوا فكانوا يترامون بها فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية في طنجير فرماه أبو الغادية بسهم فقتله وخر الطنحير في سفينتهم فاحترقت بأهلها كانوا ثلاث مئة فكان يقال رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مئة نفس لم أجد لأبي الغادية وفاة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
صفوان بن المعطل
صفوان بن المعطل ابن رحضة بن المؤمل أبو عمرو السلمي ثم الذكواني المذكور بالبراءة من الإفك وفي قصة الإفك قال فيه النبي ص ما علمت إلا خيرا وكان يسير في ساقة الجيش فمر فرأى سواد إنسان فقرب فإذا هو بأم المؤمنين عائشة قد ذهبت لحاجتها فانقطع لها عقد فردت تفتش عليه وحمل الناس فحملوا هودجها يظنونها فيه وكانت صغيرة لها اثنا عشر عاما وساروا فردت إلى المنزلة فلم تلق أحدا فقعدت وقالت سوف يفقدونني فلما جاء صفوان رآها وكان يراها قبل الحجاب وكان الحجاب قد نزل من نحو سنة فقال إنا لله وإنا إليه راجعون لم ينطق بغيرها وأناخ بعيره وركبها وسار يقود بها حتى لحق الناس نازلين في المضحى فتكلم أهل الإفك وجهلوا حتى أنزل الله الآيات في براءتها ولله الحمد وقال صفوان إن كشفت كنف انثى قط وقد روي له حديثان حدث عنه سعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن وسعيد المقبري وسلام أبو عيسى وروايتهم عنه مرسلة لم يلحقوه فيما أرى إن كان مات سنة تسع عشرة قال ابن سعد أسلم صفوان بن المعطل قبل المريسيع وكان على ساقة النبي ص إلى أن قال مات بسميساط في آخر خلافة معاوية حدثني بذلك محمد بن عمر وقال خليفة مات بناحية سميساط من الجزيرة وقبره هناك
القواريري وعلي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر المديني أخبرنا محمد بن يوسف عن عبد الله بن الفضل عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن صفوان بن المعطل السلمي قال كنت مع رسول الله ص في سفر فرمقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام فلما كان نصف الليل استنبه فتلا العشر من آخر آل عمران ثم نام ثم قام ثم تسوك ثم توضأ وصلى ركعتين فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده كان أطول ثم انصرف فنام ثم استيقظ فتلا ذلك العشر ثم تسوك وتوضأ وصلى ركعتين قال فلم يزل يفعل كما فعل أول مرة حتى صلى إحدى عشرة ركعة وبإسناد غير متصل في تاريخ دمشق أن صفوان بن المعطل حمل بداريا على رجل من الروم عليه حلية الأعاجم فطعنه فصرعه فصاحت امرأته وأقبلت نحوه فقال صفوان
ولقد شهدت الخيل يسطع نقعها * ما بين داريا دمشق إلى نوى
فطعنت ذا حلي فصاحت عرسه * يا ابن المعطل ما تريد بما أرى
فأجبتها اني سأترك بعلها * بالدير منعفر المضاحك بالثرى
وإذا عليه حلية فشهرتها * إني كذلك مولع بذوي الحلى
وفي مسند الهيثم بن كليب من طريق عامر بن صالح بن رستم عن أبيه عن الحسن عن سعد مولى رسول الله ص قال شكي صفوان بن المعطل إلى رسول الله قال وكان يقول هذا الشعر فقال دعوا صفوان فإنه خبيث اللسان طيب القلب وفيه عن سعد قال وكنا في مسير لنا ومعنا تمر فجاءني صفوان ابن المعطل فقال أطعمني من ذلك التمر قلت إنما هو تمر قليل ولست آمن أن يدعو به أظنه أراد النبي ص فإذا نزلوا فأكلوا أكلت معهم قال أطعمني فقد أصابني الجهد فلم يزل بي حتى أخذ السيف فعقر الراحلة فبلغ ذلك النبي ص فقال قولوا لصفوان فليذهب فلما نزلوا لم يبت تلك الليلة يطوف في أصحاب النبي ص حتى أتى عليا فقال أين أذهب أذهب إلى الكفر فدخل علي على رسول الله فقال إن هذا لم يدعنا نبيت هذه الليلة قال أين يذهب إلى الكفر قال قولوا لصفوان فليحلق روى نحوه القواريري عن سليم بن أخضر عن ابن عون عن الحسن عن صاحب زاد النبي ص نحوه عروة عن عائشة أن النبي ص في قصة الإفك حمد الله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي وايم الله إن علمت على أهلي من سوء قط وأبنوهم بمن والله إن علمت عليه سوءا قط ابن يونس أخبرنا يونس عن الزهري عن ابن المسيب عن صفوان ابن المعطل قال ضرب حسان بن ثابت بالسيف في هجاء هجاه به فأتى حسان النبي ص فاستعداه عليه فلم يقده منه وعقل له جرحه وقال إنك قلت قولا سيئا رواه معمر فلم يذكر ابن المسيب قلت الذي قاله حسان
أمسى الجلابيب قد عزوا وقد كثروا * وابن الفريعة أمسى بيضة البلد
فغضب صفوان وقال يعرض بي ووقف له ليلة حتى مر حسان فيضربه بالسيف ضربة كشط جلدة رأسه فكلم النبي ص حسان ورفق به حتى عفا فأعطاه ص سيرين أخت مارية لعفوه فولدت له ابنه عبد الرحمن وقد روي أن صفوان شكته زوجته أنه ينام حتى تطلع الشمس فسأله النبي ص عن ذلك فقال إنا أهل بيت معروفون بذلك فهذا بعيد من حال صفوان أن يكون كذلك وقد جعله النبي ص على ساقة الجيش فلعله آخر باسمه قال الواقدي مات صفوان بن المعطل سنة ستين بسميساط وقال خليفة مات بالجزيرة وكان على ساقة النبي ص وكان شاعرا وقال ابن إسحاق قتل في غزوة أرمينية سنة تسع عشرة قال وكان أحد الأمراء يومئذ قلت فهذا تباين كثير في تاريخ موته فالظاهر أنهما اثنان والله أعلم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
دحية الكلبي
دحية الكلبي ( د ) ابن خليفة بن فروة بن فضالة الكلبي القضاعي صاحب النبي ورسوله بكتابه إلى عظيم بصرى ليوصله إلى هرقل. روى أحاديث حدث عنه منصور بن سعيد الكلبي ومحمد بن كعب القرظي وعبد الله بن شداد بن الهاد وعامر الشعبي وخالد بن يزيد بن معاوية وقد شهد اليرموك وكان على كردوس وسكن المزة أحمد حدثنا محمد بن عبيد حدثنا عمر من آل حذيفة عن الشعبي عن دحية الكلبي قلت يا رسول الله ألا أحمل لك حمارا على فرس فينتج لك بغلة تركبها قال إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون رواه عيسى بن يونس عن عمر عن الشعبي مرسلا أن حذيفة قال ذلك قال ابن سعد أسلم دحية قبل بدر ولم يشهدها وكان يشبه بجبريل بقي إلى زمن معاوية
وقال دحيم ذريته بالبقاع وقيد ابن ماكولا في أجداده الخرج وهو العظيم البطن الهيثم بن عدي عن الكلبي عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه عن دحية قدمت من الشام فأهديت إلى النبي فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك الحديث إسناده واه وعن جابر الجعفي عن الشعبي عن دحية الكلبي قال أهديت لرسول الله جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا جابر واه وعن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن شداد عن دحية قال بعث رسول الله معي بكتاب إلى قيصر فقمت بالباب فقلت أنا رسول رسول الله ففزعوا لذلك فدخل عليه الآذن فأدخلت وأعطيته الكتاب من محمد رسول الله إلى قيصر صاحب الروم فإذا ابن أخ له أحمر أزرق قد نخر ثم قال لم لم يكتب ويبدأ بك لا تقرأ كتابه اليوم فقال لهم اخرجوا فدعا الأسقف وكانوا يصدرون عن رأيه فلما قرئ عليه الكتاب قال هو والله رسول الله الذي بشرنا به عيسى وموسى قال فأي شيء ترى قال أرى أن نتبعه قال قيصر وأنا أعلم ما تقول ولكن لا أستطيع أن أتبعه يذهب ملكي ويقتلني الروم رواه اثنان عن يحيى بن سلمة عن أبيه عبد الله بن أبي يحيى عن مجاهد قال بعث رسول الله دحية سرية وحده معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان النهدي قالت أم سلمة كان النبي يحدث رجلا فلما قام قال يا أم سلمة من هذا فقلت دحية الكلبي فلم أعلم أنه جبريل حتى سمعت رسول الله يحدث أصحابه ما كان بيننا فقلت لأبي عثمان من حدثك بهذا قال أسامة عفير بن معدان عن قتادة عن أنس أن النبي ص كان يقول يأتيني جبريل في صورة دحية وكان دحية جميلا، روى نحوه يحيى بن يعمر عن ابن عمر
قال عبد الله بن صالح العجلي قال رجل لعوانة بن الحكم أجمل الناس جرير بن عبد الله البجلي فقال بل أجمل الناس من نزل جبريل على صورته يعني دحية ويروى حديث منكر ان دحية أسلم زمن أبي بكر قال أبو محمد بن قتيبة في حديث ابن عباس كان دحية إذا قدم لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه المعصر التي دنا حيضها كما قيل للغلام مراهق أي راهق الاحتلام ولا ريب أن دحية كان أجمل الصحابة الموجودين بالمدينة وهو معروف فلذا كان جبريل ربما نزل في صورته فأما جرير فإنما وفد إلى المدينة قبل موت النبي ص بقليل ومن الوصوفين بالحسن الفضل بن عباس وقدم المدينة بعد الفتح
وقد كان رسول الله ص أحسن الناس وأجمل قريش وكان ريحانته الحسن بن علي يشبهه الليث عن يزيد عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية خرج من المزة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم أفطر وأفطر معه ناس وكره الفطر آخرون فلما رجع إلى قريته قال والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أني أراه إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله ص وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك اللهم اقبضني إليك أخرجه أبو داود وصح أن صفية وقعت يوم خيبر في سهم دحية فأخذها النبي ص منه وعوضه بسبعة أرؤس قال خليفة بن خياط في سنة خمس بعث النبي ص دحية إلى قيصر قلت كذا قال وإنما كان ذلك بعد الحديبية في زمن الصلح كما ذكره أبو سفيان في الحديث الطويل الذي في الصحيح ولدحية في مسند بقي ثلاثة أحاديث غرائب
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)