وكذلك قيل لابن عمر هل تنكر مما يحدث به أبو هريرة شيئا فقال لا ولكنه اجترأ وجبنّا فقال أبو هريرة فما ذنبي إن كنت حفظت ونسوا
قال يزيد بن هارون سمعت شعبة يقول كان أبو هريرة يدلس قلت تدليس الصحابة كثير ولا عيب فيه فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم والصحابة كلهم عدول
شريك عن مغيرة عن إبراهيم قال كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة وروى حسين بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم نحوه
الثوري عن منصور عن إبراهيم قال ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار قلت هذا لا شيء بل احتج المسلمون قديما وحديثا بحديثه لحفظه وجلالته وإتقانه وفقهه وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه ويقول أفت يا أبا هريرة وأصح الأحاديث ما جاء عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وما جاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وما جاء عن ابن عون وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة وأين مثل أبي هريرة في حفظه وسعة علمه
حماد بن زيد عن عباس الجريري سمعت أبا عثمان النهدي قال تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا ويصلي هذا ثم يوقظ هذا قلت يا أبا هريرة كيف تصوم قال أصوم من أول الشهر ثلاثا
ابن سعد حدثنا يحيى بن عباد حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن سعيد بن زيد الأنصاري عن شرحبيل أن أبا هريرة كان يصوم الاثنين والخميس
عبد العزيز بن المختار عن خالد عن عكرمة أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة يقول أسبح بقدر ديتي ورواه عبد الوارث عن خالد أخبرنا أحمد بن هبة الله عن المؤيد الطوسي أخبرنا هبة الله السندي أخبرنا سعيد بن محمد أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي أخبرنا أبو مصعب الزهري حدثنا مالك عن محمد ابن عمرو بن حلحلة عن حميد بن مالك بن خثيم قال كنت جالسا عند أبي هريرة في أرضه بالعقيق فأتاه قوم فنزلوا عنده قال حميد فقال اذهب إلى أمي فقل إن ابنك يقرئك السلام ويقول أطعمينا شيئا قال فوضعت ثلاثة أقراص في الصحفة وشيئا من زيت وملح ووضعتها على رأسي فحملتها إليهم فلما وضعته بين أيديهم كبر أبو هريرة وقال الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين التمر والماء فلم يصب القوم من الطعام شيئا فلما انصرفوا قال يا ابن أخي أحسن إلى غنمك وامسح عنها الرعام وأطب مراحها وصل في ناحيتها فإنها من دواب الجنة والذي نفسي بيده يوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان أخرجه البخاري في كتاب الأدب عن ابن أبي أويس عن مالك ووثق النسائي حميدا
هشيم عن يعلى بن عطاء عن ميمون بن ميسرة قال كانت لأبي هريرة صيحتان في كل يوم أول النهار وآخره يقول ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار فلا يسمعه أحد إلا استعاذ بالله من النار جعفر بن برقان حدثنا الوليد بن زوران حدثني عبد الوهاب المدني قال بلغني أن رجلا دخل على معاوية فقال مررت بالمدينة فإذا أبو هريرة جالس في المسجد حوله حلقة يحدثهم فقال حدثني خليلي أبو القاسم ثم استعبر فبكى ثم عاد فقال حدثني خليلي نبي الله أبو القاسم ثم استعبر فبكى ثم قام
ابن لهيعة عن أبي يونس عن أبي هريرة أنه صلى بالناس يوما فلما سلم رفع صوته فقال الحمد لله الذي جعل الدين قواما وجعل أبا هريرة إماما بعد ان كان أجيرا لابنة غزوان على شبع بطنه وحمولة رجله
ابن علية عن الجريري عن مضارب بن حزن قال بينا أنا أسير تحت الليل إذا رجل يكبر فألحقه بعيرى فقلت من هذا قال أبو هريرة قلت ما هذا التكبير قال شكر قلت على مه قال كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني وكانوا إذا ركبوا سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم فزوجنيها الله فهي امرأتي معمر عن أيوب عن محمد أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة ألاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه فقال أبو هريرة فقلت لست بعدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قلت خيل نتجت وغلة رقيق لي وأعطية تتابعت فنظروا فوجدوه كما قال فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليوليه فأبى فقال تكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف عليه السلام فقال يوسف نبي ابن نبي ابن نبي وأنا أبو هريرة بن أميمة وأخشى ثلاثا واثنتين قال فهلا قلت خمسا قال أخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حلم وأن يضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي. رواه سعد بن الصلت عن يحيى بن العلاء عن أيوب متصلا بأبي هريرة
أخبرني إبراهيم بن يوسف أخبرنا ابن رواحة أخبرنا السلفي أخبرنا ابن البسري أخبرنا عبد الله بن يحيى أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الرمادي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن محمد بن زياد قال كان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة فإذا غضب عليه بعث مروان وعزله قال فلم يلبث أن نزع مروان وبعث أبا هريرة فقال لغلام أسود قف على الباب فلا تمنع إلا مروان ففعل الغلام ودخل الناس ومنع مروان ثم جاء نوبة فدخل وقال حجبنا عنك فقال إن أحق من لا أنكر هذا لأنت
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
واه الحافظ أبو القاسم في تاريخه عن السلفي إجازة قلت كان أبو هريرة طيب الأخلاق ربما ناب في المدينة عن مروان أيضا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع قال كان مروان ربما استخلف أبا هريرة على المدينة فيركب حمارا ببرذعة وفي رأسه خلبة من ليف فيسير فيلقى الرجل فيقول الطريق قد جاء الأمير وربما أتى الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الأعراب فلا يشعرون حتى يلقي نفسه بينهم ويضرب برجليه فيفزع الصبيان فيفرون وربما دعاني إلى عشائه فيقول دع العراق للأمير فأنظر فإذا هو ثريدة بزيت
عمرو بن الحارث عن يزيد بن زياد القرظي حدثني ثعلبة بن أبي مالك القرظي قال أقبل أبو هريرة في السوق يحمل حزمة حطب وهو يومئذ خليفة لمروان فقال أوسع الطريق للأمير
يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال كان أبو هريرة إذا أعطاه معاوية سكت فإذا أمسك عنه تكلم هشام بن عروة عن رجل عن أبي هريرة قال درهم يكون من هذا وكأنه يمسح العرق عن جبينه أتصدق به أحب إلي من مئة ألف ومئة ألف ومئة ألف من مال فلان وقال حزم القطعي سمعت الحسن يقول كان أبو هريرة إذا مرت به جنازة قال اغدوا فإنا رائحون وروحوا فإنا غادون يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة فذكر حديث بسط ثوبه قال فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئا حدثت به
أبو هلال عن الحسن قال أبو هريرة لو حدثتكم بكل ما في كيسي لرميتموني بالبعر ثم قال الحسن صدق والله لو حدثهم أن بيت الله يهدم أو يحرق ما صدقوه
الفضل بن العلاء حدثنا إسماعيل بن أمية أخبرني محمد بن قيس ( ابن مخرمة ) أن رجلا أتى زيد بن ثابت فسأله عن شيء فقال عليك بأبي هريرة فإني بينما أنا وهو وفلان في المسجد خرج علينا رسول الله ونحن ندعو ونذكر ربنا فجلس إلينا فسكتنا فقال عودوا للذي كنتم فيه فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة فجعل رسول الله يؤمن ثم دعا أبو هريرة فقال اللهم إني أسألك ما سألك صاحباي هذان وأسألك علما لا ينسى فقال النبي آمين فقلنا يا رسول الله ونحن نسأل الله علما لا ينسى قال سبقكما الغلام الدوسي تفرد به ( الفضل بن ) العلاء وهو صدوق هشيم عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن ابن عمر أنه مر بأبي هريرة وهو يحدث أن رسول الله قال من تبع جنازة فله قيراط فقال انظر ما تحدث عن رسول الله فقام أبو هريرة فأخذ بيده إلى عائشة فقال لها أنشدك بالله هل سمعت رسول الله يقول من تبع جنازة الحديث فقالت اللهم نعم فقال أبو هريرة لم يكن يشغلني عن رسول الله غرس الودي ولا صفق في الأسواق وإنما كنت أطلب من رسول الله كلمة يعلمنيها أو أكلة يطعمنيها فقال ابن عمر كنت ألزمنا لرسول الله وأعلمنا بحديثه رواته ثقات ابن أبي الزناد عن أبيه عن محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم أنه قعد في مجلس فيه أبو هريرة وفيه مشيخة من أصحاب رسول الله بضعة عشر رجلا فجعل أبو هريرة يحدثهم عن النبي بالحديث فلا يعرفه بعضهم ثم يتراجعون فيه فيعرفه بعضهم ثم يحدثهم بالحديث فلا يعرفه بعضهم ثم يعرفه حتى فعل ذلك مرارا قال فعرفت يومئذ أنه أحفظ الناس عن رسول الله رواه البخاري في تاريخه
همام بن يحيى حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن عمر قال لأبي هريرة كيف وجدت الإمارة قال بعثتنى وأنا كاره ونزعتني وقد أحببتها وأتاه بأربع مئة ألف من البحرين فقال ما جئت به لنفسك قال عشرين ألفا قال من أين أصبتها قال كنت أتجر قال انظر رأس مالك ورزقك فخذه واجعل الآخر في بيت المال وكان أبو هريرة يجهر في صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم قال الحافظ أبو سعد السمعاني سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزابادي سمعت القاضي أبا الطيب يقول كنا في مجلس النظر بجامع المنصور فجاء شاب خراساني فسأل عن مسألة المصراة فطالب بالدليل حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها فقال وكان حنفيا أبو هريرة غير مقبول الحديث فما استتم كلامه حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع فوثب الناس من أجلها وهرب الشاب منها وهي تتبعه فقيل له تب تب فقال تبت فغابت الحية فلم ير لها أثر إسنادها أئمة
وأبو هريرة إليه المنتهى في حفظ ما سمعه من الرسول عليه السلام وأدائه بحروفه وقد أدى حديث المصراة بألفاظه فوجب علينا العمل به وهو أصل برأسه وقد ولي أبو هريرة البحرين لعمر وأفتى بها في مسألة المطلقة طلقة ثم يتزوج بها آخر ثم بعد الدخول فارقها فتزوجها الأول هل تبقى عنده على طلقتين كما هو قول عمر وغيره من الصحابة ومالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه أو تلغى تلك التطليقة وتكون عنده على الثلاث كما هو قول ابن عباس وابن عمر وأبي حنيفة ورواية عن عمر بناء على أن إصابة الزوج تهدم ما دون الثلاث كما هدمت إصابته لها الثلاث فالأول مبني على أن إصابة الزوج الثاني إنما هي غاية التحريم الثابت بالطلاق الثلاث فهو الذي يرتفع والمطلقة دون الثلاث لم تحرم فلا ترفع الإصابة منها شيئا وبهذا أفتى أبو هريرة فقال له عمر لو أفتيت بغيره لأوجعتك ضربا وكذلك أفتى أبو هريرة في دقاق المسائل مع مثل ابن عباس وقد عمل الصحابة فمن بعدهم بحديث أبي هريرة في مسائل كثيرة تخالف القياس كما عملوا كلهم بحديثه عن النبي أنه قال لا تنكح المرأة على عمتها ولا خالتها وعمل أبو حنيفة والشافعي وغيرهما بحديثه أن من أكل ناسيا فليتم صومه مع أن القياس عند أبي حنيفة أنه يفطر فترك القياس لخبر أبي هريرة وهذا مالك عمل بحديث أبي هريرة في غسل الإناء سبعا من ولوغ الكلب مع أن القياس عنده أنه لا يغسل لطهارته عنده بل قد ترك أبو حنيفة القياس لما هو دون حديث أبي هريرة في مسألة القهقهة لذاك الخبر المرسل وقد كان أبو هريرة وثيق الحفظ ما علمنا أنه أخطأ في حديث بقي بن مخلد حدثنا أبو كامل حدثنا عبد الوارث سمعت محمد ابن المنكدر يحدث عن أبي هريرة قال إذا كان أحدكم جالسا في الشمس فقلصت عنه فليتحول عن مجلسه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بقي حدثنا طالوت بن عباد حدثنا أبو هلال حدثنا ابن سيرين عن أبي هريرة قال رسول الله ص لو آمن بي عشرة من أحبار يهود لأمن بي كل يهودي على الأرض إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن أبي هريرة قال لما قدمت على النبي ص قلت في الطريق * يا ليلة من طولها وعنائها * على أنها من دارة الكفر نجت * قال وأبق لي غلام فلما قدمت وبايعت إذ طلع الغلام فقال النبي ص هذا غلامك يا أبا هريرة قلت هو حر لوجه الله فأعتقته وروى أيوب عن ابن سيرين ان أبا هريرة قال لبنته لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب
الزهري عن سالم سمع أبا هريرة يقول سألني قوم محرمون عن محلين أهدوا لهم صيدا فأمرتهم بأكله ثم لقيت عمر بن الخطاب فأخبرته فقال لو أفتيتهم بغير هذا لأوجعتك زيد بن الحباب عن عبد الواحد بن موسى أخبرنا نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أنه كان له خيط فيه ألفا عقدة لا ينام حتى يسبح به شبابة بن سوار حدثنا عاصم بن محمد عن أبيه رأيت أبا هريرة يخرج يوم الجمعة فيقبض على رمانتي المنبر قائما ويقول حدثنا أبو القاسم ص الصادق المصدوق فلا يزال يحدث حتى يسمع فتح باب المقصورة لخروج الإمامة فيجلس
أخبرني أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا محمد ابن علي ومحمد بن أحمد ومحمد بن عمر القاضي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا عبيد الله بن عبدالرحمن أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن أبي يونس عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ص قال ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل المتمسك منهم على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضى أبو يونس هذا اسمه سليم بن جبير من موالي أبي هريرة صدوق وهذا أعلى شيء يقع لنا من حديث أبي هريرة
أخبرنا أحمد بن سلام والخضر بن حمويه إجازة عن أبي الفرج بن كليب أخبرنا ابن بيان أخبرنا محمد بن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عمار بن محمد عن الصلت بن قويد الحنفي سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء الصلت هذا كناه النسائي أبا الأحمر وقال لا أدري كيف هو ثم ذكر له هذا الحديث وقال قاله أحمد بن علي يعني المروزي حدثنا عبد الله بن عون الخراز عن عمار
قلت ويروي عنه علي بن ثابت الجزري وقال بعضهم الصلت عن أبي الأحمر عن أبي هريرة قال يحيى بن معين الصلت بن قويد يحدث عن أبي هريرة حدثني عنه عمار بن محمد وعلي بن ثابت الجزري
ابن المبارك عن وهيب بن الورد عن سلم بن بشير أن أبا هريرة بكى في مرضه فقيل ما يبكيك قال ما أبكي على دنياكم هذه ولكن على بعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود ومهبطة على جنة أو نار فلا أدري أيهما يؤخذ بي مالك عن المقبري قال دخل مروان على أبي هريرة في شكواه فقال شفاك الله يا أبا هريرة فقال اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي قال فما بلغ مروان أصحاب القطا حتى مات الواقدي حدثنا ثابت بن قيس عن ثابت بن مسحل قال كتب الوليد إلى معاوية بموت أبي هريرة فكتب إليه انظر من ترك فأعطهم عشرة ألاف درهم وأحسن جوارهم فإنه كان ممن نصر عثمان وكان معه في الدار قال عمير بن هانىء العنسي قال أبو هريرة اللهم لا تدركني سنة ستين فتوفي فيها أو قبلها بسنة. قال الواقدي كان ينزل ذا الحليفة وله بالمدينة دار تصدق بها على مواليه ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة وهو صلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين قال وهو صلى على أم سلمة في شوال سنة تسع وخمسين قلت الصحيح خلاف هذا وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة أن عائشة وأبا هريرة ماتا سنة سبع وخمسين قبل معاوية بسنتين تابعه يحيى بن بكير وابن المديني وخليفة والمدائني والفلاس، وقال أبو معشر وضمرة وعبد الرحمن بن مغراء والهيثم وغيرهم سنة ثمان وخمسين وقال ابن إسحاق وأبو عمر الضرير وأبو عبيد ومحمد بن عبد الله ابن نمير سنة تسع كالواقدي وقيل صلى على أبي هريرة الأمير الوليد بن عتبة بعد العصر وشيعه ابن عمر وأبو سعيد ودفن بالبقيع وقد ذكرته في طبقات القراء وأنه قرأ على أبي بن كعب أخذ عنه الأعرج وأبو جعفر وطائفة وذكرته في تذكرة الحفاظ فهو رأس في القرآن وفي السنة وفي الفقه قال أبو القاسم النحاس سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول رأيت في النوم وأنا بسجستان أصنف حديث أبي هريرة أبا هريرة كث اللحية أسمر عليه ثياب غلاظ فقلت له إني أحبك فقال أنا أول صاحب حديث كان في الدنيا في الكنى لأبي أحمد أبو بكير إبراهيم عن رجل أن أبا هريرة رضي الله عنه كان إذا استثقل رجلا قال اللهم اغفر له وأرحنا منه. حدث بهذا بشر بن المفضل عن محمد صاحب الساج عن أبي بكير
قال ابن سيرين تمخط أبو هريرة وعليه ثوب كتان فقال بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان لقد رأيتني أخر فيما بين منبر رسول الله ص وحجرة عائشة يجيء الرجل يظن بي جنونا
شعبة عن محمد بن زياد رأيت على أبي هريرة كساء خز قال أبو هريرة نشأت يتيما وهاجرت مسكينا قيس بن الربيع عن أبي حصين عن خباب بن عروة رأيت أبا هريرة وعليه عمامة سوداء وفي سنن النسائي أن أبا هريرة دعا لنفسه اللهم إني أسألك علما لا ينسى فقال النبي ص آمين قال الداني عرض أبو هريرة القرآن على أبي بن كعب قرأ عليه الأعرج قال سليمان بن مسلم بن جماز سمعت أبا جعفر يحكي لنا قراءة أبي هريرة في " إذا الشمس كورت " يحزنها شبه الرثاء
معمر عن أيوب عن محمد أن أبا هريرة قال لابنته لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب هذا صحيح عن أبي هريرة وكأنه كان يذهب إلى تحريم الذهب على النساء أيضا أو أن المرأة إذا كانت تختال في لبس الذهب وتفخر فإنه يحرم كما فيمن جر ثوبه خيلاء معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي عن أبيه عن جده عن أبي بن كعب قال كان أبو هريرة جريئا على النبي ص يسأله عن أشياء لا نسأله عنها وعن ابن عمر قال يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله ص وأعلمنا بحديثه قال ابن حزم في كتاب الإحكام في أصول الأحكام المتوسطون فيما روي عنهم من الفتاوي عثمان أبو هريرة عبد الله بن عمرو بن العاص أم سلمة أني أبو سعيد أبو موسى عبد الله بن الزبير سعد بن أبي وقاص سلمان جابر معاذ أبو بكر الصديق فهم ثلاثة عشر فقط يمكن أن يجمع من فتيا كل امرىء منهم جزء صغير.
ويضاف إليهم الزبير طلحة عبد الرحمن عمران بن حصين أبو بكر الثقفي عبادة بن الصامت معاوية ثم باقي الصحابة مقلون في الفتيا لا يروى عن الواحد إلا المسأله والمسألتان ثم سرد ابن حزم عدة من الصحابة منهم أبو عبيدة وأبو الدرداء وأبو ذر وجرير وحسان مزود أبي هريرة حماد بن زيد حدثنا المهاجر مولى آل أبي بكرة عن أبي العالية عن أبي هريرة قال أتيت رسول الله ص بتمرات فقلت ادع لي فيهن يا رسول الله بالبركة فقبضهن ثم دعا فيهن بالبركة ثم قال خذهن فاجعلهن في مزود فإذا أردت أن تأخذ منهن فأدخل يدك فخذ ولا تنثرهن نثرا فقال فحملت من ذلك التمر كذا وكذا وسقا في سبيل الله وكنا نأكل نطعم وكان المزود معلقا بحقوي لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان انقطع قال الترمذي حسن غريب
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أخبرنا أبو محمد بن قدامة أخبرنا أبو الفضل الطوسي وشهدة وتجني الوهبانية قالوا أخبرنا طراد الزينبي أخبرنا هلال الحفار حدثنا ابن عياش حدثنا حفص بن عمرو حدثنا سهل بن زياد أبو زياد حدثنا أيوب السختياني عن محمد عن أبي هريرة قال كان رسول الله في غزاة فأصابهم عوز من الطعام فقال يا أبا هريرة عندك شيء قلت شيء من تمر في مزود لي قال جىء به فجئت بالمزود فقال هات نطعا فجئت بالنطع فبسطه فأدخل يده فقبض على التمر فإذا هو إحدى وعشرون تمرة قال ثم قال بسم الله فجعل يصنع كل تمرة ويسمي حتى أتى على التمر فقال به هكذا فجمعه فقال ادعوا فلانا وأصحابه فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا ثم قال ادعوا فلانا وأصحابه فأكلوا وشبعوا وخرجوا ثم قال ادعوا فلانا وأصحابه فأكلوا وشبعوا وخرجوا وفضل تمر فقال لي اقعد فقعدت فأكلت وفضل تمر فأخذه فأدخله في المزود فقال يا أبا هريرة إذا أردت شيئا فأدخل يدك فخذ ولا تكفأ فيكفأ عليك قال فما كنت أريد تمرا إلا أدخلت يدي فأخذت منه خمسين وسقا في سبيل الله عز وجل فكان معلقا خلف رحلي فوقع في زمان عثمان بن عفان فذهب، هذا حديث غريب تفرد به سهل وهو صالح إن شاء الله. وهو في أمالي ابن شمعون عن أحمد بن محمد بن سلم عن حفص الربالي مسنده خمسة آلاف وثلاث مئة وأربعة وسبعون حديثا المتفق في البخاري ومسلم منها ثلاث مئة وستة وعشرون وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين حديثا ومسلم بثمانية وتسعين حديثا [1]
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أخوتي الكرام ها انا أضع بين يديكم الجزء الثاني من كتاب
سير أعلام النبلاء
أرجو أن يعجبكم
لكم مني كامل الحب والتقدير
أخوكم فلله عاشق الوطنية
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)