ميسرة التراس
ميسرة التراس قيل هو ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري الأكول ذكرته مطولا في الميزان ضعفوه يروي عن ليث بن أبي سليم وجماعة وعنه يحيى بن غيلان وداود بن المحبر وآخرون وقد اتهم قال الأصمعي قال لي الرشيد كم أكثر ما أكل ميسرة قلت مئة رغيف ونصف مكوك ملح فأمر الرشيد فطرح للفيل مئة رغيف ففضل منها رغيفا وقيل إن بعض المجان قالوا له هل لك في كبش مشوي قال ما أكره ذلك ونزل عن حماره فأخذوا الحمار وأتوه وقد جاع بالشواء فأقبل يأكل ويقول أهذا لحم فيل بل لحم شيطان حتى فرغه ثم طلب حماره فتضاحكوا وقالوا هو والله في جوفك وجمعوا له ثمنه وقيل نذرت امرأة أن تشبعه فرفق بها وأكل ما يكفي سبعين رجلا
هشام بن الحكم ابن عبد الرحمن الخليفة المؤيد بالله بن المستنصر بالله بن الناصر الأموي الأندلسي أبو الوليد ولي الأمر بعد والده وطالت أيامه مولده بمدينة الزهراء في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وبويع وله اثنا عشر عاما بإشارة الدولة وقام بتدبير الخلافة المنصور محمد بن أبي عامر واستبد بالأمور فقبض أول شيء على عمه المغيرة بن الناصر وكان هشام العاشر من ملوك بني أميه بالأندلس وكان ضعيف الرأي أخرق محجورا عليه فكان صورة وكان المنصور هو الكل فساس المملكة أتم سياسة وغزا عدة غزوات ضخام وسيأتي في حدود الأربع مئة خبر المؤيد وهذا المنصور
هشام بن عبد الرحمن بن معاوية الأمير أبو الوليد المرواني بويع بالملك بالأندلس عند موت والده سنة اثنتين وسبعين وعمره إذ ذاك ثلاثون سنة فإنه ولد بالأندلس وكان دينا ورعا يشهد الجنائز ويعود المرضى ويعدل في الرعية ويكثر الصدقات ويتعاهد المساكين وأمه أم ولد اسمها حوراء ولما احتضر عهد بالأمر إلى ولده الحكم ومات في صفر سنة ثمانين ومئة وله سبع وثلاثون سنة رحمه الله ولنذكر باقي المروانية على نسق واحد
هشيم بن أبي ساسان
أما هشيم بن أبي ساسان هشام فكوفي مقل يكنى أبا علي يروي عن أمي الصيرفي وابن جريج وعنه قتيبة وإبراهيم الفراء وأبو سعيد الأشج قال أبو حاتم وغيره صالح الحديث
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)