وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..
تفتكروا ليش رمت السمكه في البحر ورجعتها لامها وقالت انها سمكه ضعيفه
الاجابه إنو كانت عند سارة من العزاب 20 سنه قضتهم محبوسه حست بالسمكه من خلال تجربه مرت بيها
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرةفي حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها:
أحبك..
قالها من قلبه..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ.....!!!!
أعتقد إنو هون بيكمن معدنو للرجال
أنا من رأيي الرجال هاد من يومو بيحبا لزوجتو وهوي انسان طيب جدا ولكن المال والسفريات والعز اعمو ضيو عن زوجتو وعن حبو لإلها
والدليل على زلك إنو ما في انسان لهالدرجه ممكن يضعف بعد 20 سنه زواج أمام زوجتو من هديه بسيطة تمنها كبير أكبر من هيك كمان
لانو هوي اساسا انسان طيبتو غالبه عليه والا ما كان بكى من الشعور يللي كانت عايشه في زووجتو ولا ما كان قللا بحبك
ولاحظو انو تنيناتهن معدنهن طيب وبيدل على الطيبه والا يعني 20 سنه زواج بعتئد فيها الخير انا فقدت زوجا بهديه وهوي عمرو ما فكر ... وبعد 20 سنه زواج بعتئد في الخير انو فكر بكلمه بحبك رغم انو عمرو ما قالا
أما رأيي كموضوع بصراحه قصه كتير شيقه ومؤثرة بتفس الوقت
وتقبلي مروري رورو وتعليقي عالموضوع
وتحياتي لالك
Aramees
رورو بنت سوريا الاسد
اثار اعجابي الشديد طيبة ساره وبساطتها الرائعه
ما هوا التعليم والثقافه التي تجعل الزوج لا يشعر بزوجته
او الزوجه لا تشعر بزوجها هل الثقافه والتعليم تسمح لاصحابها
ان يقللو من شأن الاخرين كم هوا مفهوم مؤلم وسيئ
بتعريفي للعلم والتعلم والثقافه انها ترفع من مستوا الانسان
وتزيد احساسه بالاخرين وشعوره بهم ولا تزيده غطرسه
وتكبر ما اروع ساره ببساطتها وعواطفها الجياشه الرقيقه
التي علمت الزوج ان المال لا يغني عن كلمه رقيقه تقال بصدق
فتلهب المشاعر وتشعرنا ببشريتنا التي بدئنا نفقدها وبكل اسف
رغم تزايد مستويات العلم والثقافه ولكني اراها قد انقصت وقللت العواطف
الانسانيه التي وهبنا ايها الله بالفطره فسحقا لثقافه تنسينا ما وهبنا اياه الله
مجانا دون مقابل
رورو اسف على الاطاله قصه رائعه جدا وخصوصا التفاصيل التي رافقت ساره
والسمكه التي اعادتها تلك المراه الرقيقه رأفتا بامها رائعه جدا تلك الاحاسيس
التي حملتها ساره بكل تفاصيلها الصغيره بمفهومنا والكبيره بقلب تلك المراه
الف شكر الك دمت بالف خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)