إلى متى يا حب ستاعزبنا أما أن الأوان أن نجد بديلاً

لك يحن علينا يفرحنا يجعلنا سكارايريحنا من عزابك

يوقفك عند حدك يوقف ساديتك الا متناهية يوقف ألعابك

الدنيئة بمشاعرنا نعم لا تستغرب فانا أقولها بصراحة

أنت شخصية تدخل في مشاعرنا فقط لتعزبنا أم أنك تظن

بأنك مفرحنا فما من شخصاً شكرك يومأ إلا وردت شكره

بلعزاب لا تنظر إلي هكذا فأنا لست من الشاكرين لك

وأعلن على الملأ أني أكرهك وأخاف منك وأبغضك

لأنه وبصراحة لا أمان لك فعندما أفرح وأقول أني محب

سرعان ما تأتيني بصدمة تنسيني فرحتي بحبيبي

أوتعلم انت أكبر كذبة عرفها البشرية

ولك مني البراهين أنظر ماذا فعلت بقيساً وليلى

أنظر ماذا فعلت بعنتر وعبلا وأنظر ماذا فعلت ببلاد الغرب

بروميو وجوليت أتظن أنك مفرح القلوب لا وألف لا فأنت معذب القلوب

وأكثر ما يبغظني بك أنك المجرم الوحيد الذي لا تحاسب على جرائمك

بل نحنو البشر ندفع ثمن أخطائك وأني أدعو ربي بأن يبليك يوماً

بأفعالك حتى تذوق طعم سمك فبتعد عني لأني أكرهك

أو أقترب ومعك السعادة فقط وحزاري أن تجرح قلبي

لأني لا أنسى أبداً جرحاً أنت سببه فأني أكرهك

وأعلم أني ماضاً في رحلة البحث عن مفهوماً جديداً

في حياة البشر يحل مكانك مفهوماً لا يعرف سوا البهجة

والسرور والسعاد يكره الحزن والهجر والفراق والسادية

واللعب في مشاعر البشر

نعم أني أهددك فأحزر مني أني أكرهك




أرجو أن أكون عند حسن ظنكم
تهمني أرائكم
فلا تحرموني منها
المخلص دوماً عاشق الوطنية