صفحة 4 من 19 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 16 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث


  1. #13
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    جبل السماق: بلفظ السماق الذي يطبخ به، هو جبل عظيم من أعمال حلب الغربية يشتمل على مدن كثيرة وقرى وقلاع عامتها للإسماعيلية الملحدة وأكثرهم في طاعة صاحب حلب وفيه بساتين ومزارع كلها عذي والمياه الجارية به قليلة إلا ما كان من عيون ليس بالكثيرة في مواضع مخصوصة ولذلك تنبت فيه جميع أشجار الفواكه وغيرها حتى المشمش والقطن والسمسم وغير ذلك وقيل إنه سمي بذلك لكثرة ما ينبت فيه من السماق وقد ذكره شاعر حلبي عصري يقال له عيسى بن سعمان ولم أدركه فقال:
    وليلة بت مسروق الكرى أرقا ** ولهان أجمع بين البرء والخبل
    حتى إذا نار ليلى نام موقدها ** وأنكر الكلب أهليه من الوهل
    طرقتها ونجوم الليل مطرقة ** وحلت عنها وصبغ الليل لم يحل
    عهدي بها في رواق الصبح لامعة ** تلوى ضفائر ذاك الفاحم الرجل
    وقولها وشعاع الشمس منخرط ** حييت يا جبل السماق من جبل
    يا حبذا التلعات الخضر من حلب ** وحبذا طلل بالسفح من طلل
    ياساكني البلد الأقصى عسى نفس ** من سفح جوشن يطفي لاعج الغلل
    طال المقام فها شوقا إلى وطن ** بين الأحص وبين الصحصح الرمل
    جبل الطير: جبل بصعيد مصر قرب أنصنا في شرقي النيل وإنما سمي بذلك لأن صنفا من الطير أبيض يقال له بوقير يجيء في كل عام في وقت معلوم فيعكف على هذا الجبل وفي سفحه كوة فيجيء كل واحد من هذه الطيور فيدخل رأسه في تلك الكوة ثم يخرجه ويلقي نفسه في النيل فيعوم ويذهب من حيث جاء إلى أن يدخل واحد منها رأسه فيها فيقبض عليه شيء من تلك الكوة فيضطرب ويظل معلقا فيه إلى أن يتلف فيسقط بعد مدة فإذا كان ذلك انصرف الباقي لوقته فلا يري شيء من هذه الطيور في هذا الجبل إلى مثل ذلك الوقت من العام القابل، وفي رأس هذا الجبل كنيسة الكف فيها رهبان يقولون إن عيسى عليه السلام أقام بها وأثر كفه بها خبرني بهذه القصة غير واحد من أهل مصر ووجدته أيضا مكتوبا في كتبهم وهو مشهور متداول فيهم. قال: أبو بكر الموصلي المعروف بالهروي الخراط حدثني رجل كبير من أهل تلك البلاد أنه إذا كان العام مخصبا قبضت الكوة على طائرين وإن كان متوسطا قبضت على واحدوإن كانت سنة مجدبة لم تقبض شيئا.
    جبل الفضة: موضع، ينسب إليه أبو إسحاق إبراهيم بن الشاد الجبلي سكن هراة وورد بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الرحمن السامي الهروي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة وذكره الخطيب وأظن هذا الجبل هو جبل بنجهير وقد تقدم ذكره.
    جبل بني هلال: بحوران، من أرض دمشق تحته قرى كثيرة، منها قرية تعرف بالمالكية بها قدح خشب يزعمون أنه كان لرسول الله .
    الجبل: كورة بحمص.
    الجبل: هو اسم جامع لهذه الأعمال التي يقال لها الجبال وقد تقدم ذكرها والعامة في أيامنا يسمونها العراق، وقد نسب إليها خلق كثير، منهم علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني الجبلي روى عن محمد بن علي الوجيهي روى عنه أبو حازم العبدوي ونسب كذلك لأن همذان من بلاد الجبل، وأبو عبدان عبد العزيز بن صالح الجبلي البروجردي روى عن أبي بكر أحمد بن محمد بن المبارك الحافظ وغيره وروى عنه أبو الحسن عبد الرحيم بن عبد الرحمن البوشنجي الصوفي وأبو عبد الله بختيار بن عبد الله الحاجبي وغيرهما، وأحمد بن الحسن بن الفرج بن محمد بن الحسين الجبلي الهمذاني سمع أبا الفضل عبد الواهب بن أحمد بن بوغة الكرابيسي وأبا الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس العبدري وأبا القاسم الفضل بن أبي حرب الجرجاني وغيرهم روى عنه أبو سعد المروزي ونسبه كذلك، وجبل هراة نسبها إليه أبا سعد محمد بن الديسق الجبلي الهروي روى عن أبي عمر المليحي لصحيح البخاري وجامع أبي عيسى الترمذي ومات في حدود سنة 520. والجبل موضع بالأندلس نسبها إليه محمد بن أحمد الجبلي الأندلسي روى عن بقي بن مخلد ومات سنة 313، ومحمد بن الحسن الجبلي الأندلسي نحوي شاعر سمعه أبو عبد الله الحميدي.
    جبل: بفنح الجيم وتشديد الباء وضمها ولام، بليد بين النغمانية وواسط في الجانب الشرقي كانت مدينة وأما الآن فإني رأيتها مرارا وهي قرية كبيرة، وإياها عنى البحتري بقوله:
    حنانيك من هول البطائح سائرا ** على خطر والربح هول دبورها
    لئن أوحشتني جبل وخصاصها ** لما آنستني واسط وقصورها وبقاضيها يضرب المثل، وكان من حديثه أن المأمون كان راكبا يوما في صفينة يريد واسطا ومعه القاضي يحيى بن أكثم فرأى رجلا على شاطىء دجلة يعدو مقابل السفينة وينادي بأعلى صوته يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضينا نعم القاضي قاضي جبل فضحك القاضي يحيى بن أكثم فقال: له المأمون ما يضحكك يا يحيى قال: يا أمير المؤمنين هذا المنادي هو قاضي جبل يثني على نفسه فضحك منه وأمر له بشيء وعزله وقال: لا يجوز أن يلي المسلمين من هذا عقله، وينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو عمران موسى بن إسماعيل الجبلي رفيق يحيى بن معين حدث عن عمر بن أبي جعفر خثعم اليماني وحفص بن سالم وغيرهما، والحكم بن سليمان الجبلي روى عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار روى عنه عيسى بن المسكين البلدي، وأبو الخطاب محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الجبلي الشاعر كان من المجيدين وكان بينه وبين أبي العلاء المعري مشاعرة، وفيه قال أبو العلاء قصيدته:
    غير مجد في ملفتي واعتقادي ** نوح باك ولا ترنم شادي
    ومات أبو الخطاب في في القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.
    جبلة: بالتحريك مرتجل، اسم لعدة مواضع، منها جبلة ويقال: شعب جبلة الموضع الذي كانت فيه الوقعة المشهورة بين بني عامر وتميم وعبس وذبيان وفزارة وجبلة هذه هضبة حمراء بنجد بين الشريف والشرف والشريف ماء لبني نمير والشرف ماء لبني كلاب، وجبلة جبل طويل له شعب عظيم واسع لا يرقي الجبل إلا من قبل الشعب والشعب متقارب وداخله متسع وبه عرينة بطن من بجيلة، وقال أبو زياد: جبلة هضبة طولها مسيرة يوم وعرضها مسيرة نصف يوم وليس فيها طريق إلا طريقان فطريق من قبل مطلع الشمس وهو أسفل الوادي الذي يجيء من جبلة وبه ماءة لعرينة يقال لها سلعة وعرينة حي من بجيلة حلفاء في بني كلاب وطريق آخر من قبل مغرب الشمس يسمى الخليف وليس إلى جبلة طريق غير هذين، وقال أبو أحمد: يوم شعب جبلة وهو يوم بين بني تميم وبين بني عامر بن صعصعة فانهزمت تميم ومن ضامها وهذا اليوم الذي قتل فيه لقيط بن زرارة وهو المشهور بيوم تعطيش النوق برأي قيس بن زهير العبسي وكان قد قتل لقيطا جعدة بن مرداس وجعدة هو فارس خيبر، وفيه يقول معقر البارقي:
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #14
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    تقدم خيبرا بأقل عضب ** له ظبة لما لاقى قطوف وزعم بعضهم أن شريح بن الأحوص قتله واستشهد بقول دختنوس بنت لقيط وجعل بنو عبس يضربونه وهو ميت.
    ألا يا لها الويلات ويلة من هوى ** بضرب بني عبس لقيطا وقد قضى
    له عفرها وجها عليه مهابة ** ولا تحفل الصم الجنادل من ثوى
    وما ثأره فيكم ولكن ثأره ** شريح أرادته الأسنة والقنا وكان يوم جبلة من أعظم أيام العرب وأذكرها وأشدها وكان قبل الإسلام بسبع وخمسين سنة وقبل مولد النبي بسبع عشرة سنة، وقال رجل من بني عامر:
    لم أر يوما مثل يوم جبلة ** لما أتتنا أسد وحتظله
    وغطفان والملوكأزفله ** نضربهم بقضب منتحلة
    وجبلة أيضا موضع بالحجاز. قال أبو بكر في الفيصل: منها أبو القاسم سليمان بن علي الجبلي الحجازي المقيم بمكة حدث عن ابن عبد المؤمن وغيره قال: والحسن بن علي بن أحمد أبو علي الجبلي أظنه من جبلة الحجاز كان بالبصرة روى عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ومحمد بن عزرة والجوهري وبكر بن أحمد بن مقبل ومحمد بم يوسف العصفري ومحمد بن علي الناقد البصريين روى عنه القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي وغيره، وجبلة أيضا قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية. قال أحمد بن يحيى بن جابر: لما فرغ عبادة بن الصامت من اللاذقية في سنة 17 وكان قد سيره إليها أبو عبيدة بن الجراح ورد فيمن معه على مدينة تعرف ببلدة على فرسخين من جبلة ففتحها عنوة ثم إنها خربت وجلا عنها أهلها فأنشأ معاوية جبلة وكانت حصنا للروم جلها عنه عند فتح المسلمين حمص وشحنها بالرجال وبنى معاوية بجبلة حصنا خارجا من الحصن الرومي القديم وكان سكان الحصن القديم قوما من الرهبان يتعبدون فيه على دينهم فلم تزل جبلة بأيدي المسلمين على أحسن حال حتى قوي الروم وافتتحها ثغور المسلمين فكان فيما أخذو جبلة في سنة 357 بعد وفاة سيف الدولة بسنة ولم تزل بأيديهم إلى سنة 473 فإن القاضي أبا محمد عبد الله بن منصور بن الحسين التنوخي المعروف بابن ضليعة قاضي جبلة وثب عليها واستعان بالقاضي جلال الدين بن عمار صاحب طرابلس فتقوى به على من بها من الروم فآخرجهم منها ونادى بشعار المسلمين وانتقل من كان بها من الروم إلى طرابلس فأحسن ابن عمار إليهم وصار إلى ابن ضليعة منها مال عظيم القدر وبقيت بأيدي المسلمين ثم ملكها الفرنج في سنة 52 في الثاني والعشرين من ذي القعدة من يد فخر الملك إلى أن استردها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة 58 4تسلمها بالأمان في تاسع عشر جمادى الآخرة وهي الان بأيدي المسلمين والحمد لله رب العالمين. قال أبو الفضل محمد بن طاهر: من جبلة هذه أبو القاسم سليمان بن علي الجبلي المقيم بمكة وهو من أهل جبلة الشام حدث عن ابن عبد المؤمن وغيره كذا ذكره عبد الغني الحافظ فهذا كما ترى نسبه الحازمي إلى جبلة الحجاز ولم أر غيره ذكر بالحجاز موضعا ينسب إليه يقال له جبلة والله أعلم ونسبه ابن طاهر عن عبد الغني إلى جبلة الشام وهو الصحيح إن شاء الله عز وجل، ومن جبلة الشام يوسف بن بحر الجبلي سمع سليم بن ميمون الخواص وغيره روى عنه أبو المعافى أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري الجبلي شيخ أبي حاتم بن حبان، وعثمان بن أيوب الجبلي حدث عن إبراهيم بن مخلد الذهبي روى عنه أبو الفتح الأزدي، وعبد الواحد بن شعيب الجبلي حدث عن أحمد بن المؤمل، ومحمد بن الحسين الأزدي الجبلي يروى عن محمد الأزرق وأبي إسماعيل الترمذي وعلي بن عبد العزيز البغوي ومحمد بن المغيرة السكري الهمداني ومحمد بن عبد الرحمن بن يحيى المصري ومحمد بن عبدة المروزي ومحمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطمئن روى عنه القاضي أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي وغيره هذا كله من الفيصل، وقال في كتاب دمشق عبد الواحد بن شعيب الجبلي قاضيها: سمع بدمشق سليمان بن عبد الرحمن ويحيى بن يزيد الخواص وأبا الحباب خالد بن الحباب وأبا اليمان الحكم بن رافع روى عنه أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الحكيم الأصبهاني وأبو الحسن بن جوصا الدمشقي وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحسن بن مثوبة الأصبهاني وعلي بن سراج الحافظ المصري، وأبو محمد عبد الوهاب بن نجدة الحوطي الجبلي سمع الوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز ومحمد بن شعيب بن سابور روى عنه ابنه أبو عبد الله أحمد وأبو داود السجستاني وأبو بكر بن خيثمة ومات سنة 232، وأبو سهل يزيد بن قيس السليخ الجبلي سمع بدمشق وغيرها والوليد بن مسلم بن شعيب بن سابور وجماعة وافرة روى عنه أبو داود في سنته، وجماعة آخرى، وجبلة أيضا. قال: أبو زيد جبلة حصن في آخر وادي الستارة بتهامة من ناحية ذرة ووادي الستارة بين وادي بطن مر وعسفان عن يسار الذاهب إلى مكة وطول هذا الوادي نحو من يومين وبالقرب من هذا الوادي واد مثله يعرف بساية، وقال: عرام بن الأصبغ جبلة قرية بذرة قالها هي أول قرية بنيت بتهامة وبها حصون منكرة لا يرومها أحد وقد وصفت في ذرة ولعل الحازمي أراد جبلة هذه والله أعلم، وجبلة أيضا قرية لبني عامر بن عبد القيس بالبحرين.نكرة لا يرومها أحد وقد وصفت في ذرة ولعل الحازمي أراد جبلة هذه والله أعلم، وجبلة أيضا قرية لبني عامر بن عبد القيس بالبحرين.
    جبلة: بالكسر ثم السكون ذو جبلة، مدينة باليمن تحت جبل صبر وتسمى ذات النهرين وهي من أحسن مدن اليمن وأنزهها وأطيبها. قال: عمارة جبلة رجل يهودي كان يبيع الفخار في الموضع الذي بنت فيه الحرة الصليحية دار العروبة وسميت باسمها وكان أول من اختطها عبد الله بن محمد الصليحي المقتول بيد الأحول مع الداعي يوم المهجم في سنة 473 وكان أخوه علي ولآه حصن التعكر وهذا الحصن على الجبل المطل على ذي جبلة وهي في سفحه وهي مدينة بين نهرين جاريين في الصيف والشتاء وكان عبد الله بن محمد الصليحي قد اختطها في سنة 458 وحشر إليها الرعايا من مخلاف جعفر. وقال: علي بن محمد بن زياد المازني وكانت ذو جبلة للمنصور بن المفضل أحد ملوك آل الصليح فأخذها منه الداعي محمد بن سبا. فقال:
    بذي جبلة شوقي إليك وإنها ** لتطهر بالشيخ الذي ليس يعمر


  • #15
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    عوائد للغيد الغواني فإنها ** عن الشيخ نحو ابن الثلاثين تنفر وكان بذي جبلة الفقيه عبد الله بن أحمد بن أسعد المقري صنف كتابا في القرا ات السبع وكان أبوه فقيها. قال القاضي مسلم بن إبراهيم قاضي صنعاء: حدثني عبد الله بن أحمد قال رأيت في المنام قائلا يقود لي كلم السلطان فخرجت وتبعني أبي سريعا قال: وتأويل هذه أني أموت وسيموت أبي بعدي قال: فمات ومات أبوه بعده بثلاثة أيام حزنا عليه وصنف أيضأ كتابا في الحديث جمع فيه بين الكتب الخمسة الصحاح وأوصى عند موته بغسل تلك الكتب فغسلت، ومن ذي جبلة أيضا الفقيه أبو الفضانل بن منصور بن أبي الفضائل كان رجلا صالحا فقيها صنف كتابا رد فيه على الشريف عبد الله بن حمزة الخارجي واعترض فيه على ألفاظه ولحنه في كثير منها وزيف جميع ما احتج به فلما وصل الكتاب إلى الشريف الخارجي أجاب عن الشريف حميد بن الأنف ولما وصل كتابه إلى الفقيه أبي الفضائل صنف كتابا آخر في الرد عليه ومات أبو الفضائل بذي جبلة في أيام أتابك سنقر في نحو سنة 590، وبذي جبلة توفي القاضي الأشرف أبو الفضانل يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد الشيباني التيمي القفطي في جمادى الآخرة سنة 624 ومولده في غرة سنة 548 بقفط وهو والد الوزير القاضي الأكرم أبي الحسن علي بن يوسف وأخيه القاضي المؤيد أبي إسحاق إبراهيم وكان الأشرف قد خرج من قفط في سنة 572 في الفتنة التي كانت بها بسبب الإمام الذي أقاموه وكان من بني عبد القرى الداعي وادعى أنه داود بن العاضد فيها فأنفذ الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب أخاه الملك العادل أبا بكر فقتل من أهل قفط نحو ثلاثة آلاف وصلبهم على شجرهم بظاهر قفط بعمائمهم وطيالستهم وخدم الأشرف في عدة خدم سلطانية منها بالصعيد ثم النظر في بلبيس ونواحيها ثم النظر في البيت المقدس ونواحيه وناب عن القاضي الفاضل في كتابة الانشاء بحضرة السلطان صلاح الدين ثم توحش من العادل ووزيره ابن شكر فقدم حران واستوزره الملك الأشرف موسى بن العادل ثم سأله الإذن له في الحج فأذن له وجهزه أحسن جهاز على أن يحج ويرد فلما حصل بمكة امتنع من العود ودخل اليمن فاستوزره أتابك ستقر في سنة 602 ثم ترك الخدمة وانقطع بذي جبلة ورزقه دار عليه إلى أن مات في الوقت المذكور وكان أديبا فاضلا مليح الخط محبا للعلم والكتب واقتنائها ذا عين مبين وكرم وعربية.
    جبن: بالضم بوزن جرذ، حصن باليمن.
    جبوب: بالفتح ثم الضم وسكون الواو وباء آخرى وهو في الأصل الأرض الغليظة، جبوب بدر ذكره أبو أحمد العسكري فيما يلحن فيه العامة حكى الحسن بن يحيى الأرزني أن علي بن المديني قال: سألت أبا عبيدة عن جبوب بدر فقال لعله جنوب بدر قال أبو أحمد: وجميعها خطأ وإنما هو جبوب بدر الجيم مفتوحة وبعدها باء تحتها نقطة واحدة ويقال للمدر جبوب واحدتها جبوبة قال: ويروى عن بعض التابعين أنه قال: اطلعت على قبر النبي فرأيت على قبره الجبوب وربما صير الشاعر الجبوب الأرض. قال الراجز يصف فرسا:
    إن لم تجده سابحا يعبوبا ** ذا ميعة يلتهم الجبوبا قلت ومنه قول أبي قطيفة حيث، قال:
    ألا ليت شعري هل تغير بعدنا ** جبوب المصلى أم كعهدي القرائن والجبوب أيضا حصن باليمن من أعمال سنحان.
    الجبول: بالفتح ثم التشديد والواو ساكنة ولام، قرية كبيرة إلى جنب ملاحة حلب وفي الجبول ينصب نهر بطنان وهو نهر الذهب ثم يجمد مالحا فيمتار منه كثير من بلدان الشام وبعض الجزيرة ويضمن بمائة وعشرين ألف درهم في كل عام ويجتمع على هذه الملاحة أنواع كثيرة من الطير قبل جمودها. أنشدني أبو عبد الله محمد بن عبد القاهربن هبة الله النصيبيني الحلبي قال: أنشدني المهذب حسن الساسكوني العامري الحموي لنفسه يصف ذلك.
    قد جبل الجبول من راحة ** فليس تعرو ساكنيها هموم
    كأنما الماء وأطياره ** فيه سماء زينت بالنجوم
    كأن سود الطير في بيضها ** خليط جيش بين زنج وروم وأهل الجبول معروفون بقلة الدين والمودة والكذب والاختلاف والتعصب على المحال حدثني من أثق به والله أعلم مع معرفته بحالهم أنه ولي عليهم في أيام الملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب واليا صارما فلم يرتضوه فاجتمعها على الشكوى منه والكذب عليه وأرادها الخروج إلى حلب لذلك فلما اجتمعها وصارها على الطريق قام أحدهم وأشار إلى شجرة من شجر الخلاف فقال: امرأتي طالق ثلاثا وحق الله ورسوله وإلا علي الحج ماشيا حافيا وكل ما أملكه وقف في سبيل الله إن لم تكن هذه الشجرة شجرة الكمثرى وإنني جنيت الكمثرى منها وأكلته مرارا ثم قال: لأصحابه ليحلف كل واحد منكم بمثل ماحلفت به لأنه صحة عزمه فيماخرجنا له من الكذب والبهتان وإلا فإني راجع عنكم قال: فحلفها على مثل يمينه ووصلها إلى حلب ووقفها للملك الظاهر وأظهرها له من الكذب والبهتان والجراءة على شهادة الزور ما هم الملك الظاهر بعقوبة الوالي وعزله ثم أطلعه أحدهم على حقيقة الحال سرا فاستحضرهم وعرفهم ما بلغه عنهم بعلائمه وتهددهم إن لم يصدقوه فصدقوه وقالوا: حملنا على ذلك ما لقينا من جور هذا الوالي فعاقبهم ثم أطلقهم فصار يضرب بسوء فعلهم المثل.
    جبة: بالضم ثم التشديد بلفظ الجبة التي تلبس والجبة في اللغة ما دخل فيه الريح من السنان، والجبة أيضا في شعر كثير.
    بأجمل منها وان أدبرت ** فأرخ بجبة يقرو حميلا
    الأرخ الثنني من البقر وفي شعر آخر لكثير يدل على أنه بالشام. قال:
    وإنك عمري هل ترى ضوء بارق ** عريض السنا ذي هيدب متزحزح
    قعدت له ذات العشاء أشيمه ** بمر وأصحابي بجبة أذرح
    وأذرح بالشام كما ذكرناه في موضعه، وجبة أيضا تعرف بجبة عسيل ناحية بين دمشق وبعلبك تشتمل على عدة قرى وجبة من قرى النهروان من أعمال بغداد، وقال: الحازمي موضع بالعراق، منها أبو الحسبن أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل الجبي المقري روى حروف القراآت عن محمد بن أحمد بن رجاء عن أحمد بن زيد الحلواني عن عيسى بن قالون وعن الخضر بن هيثم بن جابر المقري الطوسي عن محمد بن يحيى القطعي عن زيد بن عبد الواحد عن إسماعيل بن جعفر عن نافع وغيرهما حدث عنه أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن بندار المقري الأهوازي نزيل دمشق، وجبة أيضا قرية من نواحي طريق خراسان، منها أبو السعادات محمد بن المبارك بن محمد بن الحسين السلمي الجبي دخل بغداد وأقام بها وطلب العلم وسمع الكثير من الشيوخ مثل أبي الفتح عبيد الله بن شابيل أبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمن القزاز ولازم أبا بكر الحازمي وقرأ وكتب مصنفاته ولازمه حتى مات وكان حسن الطريقة ومات سنة 585 بجبة ودفن بها ولم يبلغ اها ن الرواية، والجبة في قول الشاعر:
    والله لو طفلت يا ابن آستها ** تسعين عاما لم تكن من أسد
    فارحل إلى الجبة عن عصرنا ** واطلب أبا في غير هذا البلد قال الجهشياري يعني بالجبة الجبة والبداة طسوجين من سواد الكوفة، والجبة أيضا أو الجب موضع بمصر، ينسب إليه أبو بكر محمد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي يعرف بابن الجبي ويلقب سيبويه وكان فصيحا قال: الأمير أبو نصر ويكنى أبا عمران وولد سنة 284 ومات في صفر سنة 358 سمع أبا يعقوب إسحاق المنجنيقي وأبا عبد الرحمن النسوي وأبا جعفر الطحاوي وتفقه للشافعي وجالس أبا هاشم المقدسي وأبا بكر محمد بن أحمد بن الحداد وتتلمذ له وكان يظهر الاعتزال ويتكلم على ألفاظ الصالحين وله شعر ويظهر الوسوسة، والجبة أيضا. قال: أبو بكر بن نفطة قال: لي محمد بن عبد الواحد المقدسي إنها قرية من أعمال طرابلس الشام، منها أبو محمد عبد الله بن أبي الحسن بن أبي الفرج الجبائي الشامي، قلت: كذا كان ينسب نفسه وهو خطأ والصواب الجبي سمع ببغداد من أبي الفضل محمد بن ناصر ومحمد بن عمر الأرموي وغيرهما وبأصبهان من أبي الخير محمد بن أحمد الباغباني ومسعود الثقفي وآخرين وأقام بها وحدث وكان ثقة صالحا وكانت وفاته بأصبهان في ثالث جمادى الآخرة سنة 605.
    الجبيب: تصغبر الجب، قال: نصر هو، واد عند كحلة، قال دريد بن الصمة.


  • #16
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    فكنت كأني واثق بمصدر ** يمشي بأكناف الجبيب فثهمد والجبيب أيضا واد آخر من أودية أجاء. قال: ابن أحمر
    خلد الجبيب وباد حاضره ** إلا منازل كلها قفر
    الجبيل: تصغير جبل ذكره في كتاب البخاري قيل، هو الجبل الذي بالسوق وهو سلع وقيل بل هو جبل سلم، وجبيل أيضا بلد في سواحل دمشق في الإقليم الرابع طوله ستون درجة وعرضه أربع وثلاثون درجة وهو بلد مشهور في شرقي بيروت على ثمانية فراسخ من بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان وبقي بأيدي المسلمين إلى أن نزل عليه صنجيل الفرنجي لعنه الله فحاصره وأعانه مراكب لقوم آخرين في البحر وراسل صنجيل أهله وأعطاهم الأمان وحلف لهم فسلمها إليه وذلك في سنة 596 فما صارها في قبضته قال لهم: إني قد وعدت أصحاب المراكب بعشرة آلاف دينار وأريدها منكم وكان يأخذ منهم المصاغ كل ثلاثة مثاقيل بدينار والفضة كل سبعين درهما بدينار فاستأصلهم بذلك، ولم تزل بأيدي الأفرنج إلى أن فتحها صلاح الدين يوسف بن أيوب فيما فتحه من الساحل في سنة 583 ورتب فيها قوما من الأكراد لحفظها فبقيت على ذلك إلى سنة 593 فباعها الأكراد الذين كانها بها وانصرفها عنها إلى حيث لا يعلم فهي إلى الان بأيدي الأفرنج، ينسب إليها جماعة، منهم أبو سعيد الجبيلي روى عن أبي الزياد عبد الملك بن داود روى عنه عبد الله بن يوسف وغيره وعييد بن حيان الجبيلي حدث عن مالك بن أنس وعن الأوزاعي ونظرائهما وروى عنه صفوان بن صالح والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي وأبو زرعة الدمشقي، وزيد بن القاسم السلمي الجبيلي حدث عن أدم بن أبي أياس حدث عنه خيثمة بن سليمان، وأبو قدامة الجبيلي حدث عن عقبة بن علقمة البيروتي ومحمد بن الحارث البيروتي حدث عنه صفوان بن صالح روى عنه الطبراني، وأبو سليمان إسماعيل بن خضر بن حسان الجبيلي يروي عن إسرائيل بن روح وسويد بن عبد العزيز وعمر بن هاشم البيروتي ومحمد بن يوسف الفريابي ومحمد بن شعيب بن سابور وحمزة بن ربيعة ومحمد بن فديك بن أسماعيل القيسراني وعبيد بن حيان ومحمد بن المبارك الصوري روى عنه أبو بكرعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وكناه أبا سليم وأبو الحسن بن جوصا وأبو الجهم بن طلاب ومحمد بن جعفر بن ملاس وأبو علي محمد بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي وذكوان بن إسماعيل البعلبكي في آخرين قال: أبو سليمان بن زيد في سنة 264 مات أبو سليمان الجبيلي، والجبيل أيضا ماء لبني زيد بن عبيد بن ثعلبة الحنفيين باليمامة، وجبيل أيضا موضع بين المشلل من أعمال المدينة والبحر، وجبيل أيضا جبل أحمر عظيم وهو من أخيلة حمى فيد بينه وبين فيد ستة عشر ميلا وليس بين الكوفة وفيد جبل غيره وجبيل جبل بين أفاعيه والمسلح يقال له جبل بان لأن نباته ألبان وهو صلب أصم، والجبيل في تاريخ مصر، عن محمد بن القاسم قال: رأيت عبيد الله بن أنيس يدخل من الجبيل إلى الجمعة ويحمل نعليه فيصلي الجمعة وينصرف وهذا الجبيل من نواحي حمص.
    الجبيلة: تصغير جبلة، بلد هو قصبة قرى بني عامر بن الحارت بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز العبقسيين بالبحر والله أعلم.
    [عدل] باب الجيم والتاء وما يليهما

    جتاوب: موضع من ضواحي مكة، قال: الفضل بن عباس اللهبي:
    فالهاوتان فكبكب فجتاوب ** فالبوص فالأفراع من أشقاب باب الجيم والثاء وما يليهما
    الجثا: بالضم وتخفيف الثاء والقصر وهو الحجارة المجموعة، موضع بين فدك وخيبر يطؤه الطريق، قال بشرأبو النعمان بن بشر:
    لعمرك بالبطحاء بين معرف ** وبين النطاق مسكن ومحاضر
    لعمري لحي بين دار مزاحم ** وبين الجثا لا يحشم الصبر حاضر جثا: بتشديد الثاء والقصر أيضا، جبل من جبال أجاء مشرف على رمل طيىء وعنده المناعان وهما جبلان.
    الجثجاثة: بالفتح والتكرير وهو نبت مر قال: أبو زياد ولبني عمرو بن كلاب في جبال دماخ، الجثجاثة، وقال: في موضع آخر ومن مياه غني الجثجاثة وهي في جانب حمى ضرية الذي يلي مهب الجنوب من شرقي حمى ضرية وهي في ظل نضاد ونضاد جبل وقال الأصمعي وفي شرقي نضاد الجثجاثة وحناء الجثجاثة النقرة.
    الجثياثة: بالياء بعد الثاء، اسم ماء لغني، قال:
    وعن الجثياثة المطر باب الجيم والجيم وما يليهما
    ججار: بكسر الجيم الأولى وبفتح الجيمان بين الجيم والشين، من قرى بخارى ويقال له سجار أيضا، ينسب إليها أبو شعيب صالح بن محمد بن شعيب الججاري روى عنه أبي القاسم بن أبي العقب الدمشقي روى عنه القاضي أبو طاهر الإسماعيلي.
    [عدل] باب الجيم والحاء وما يليهما

    جحاف: بالضم والتخفيف، جبل جحاف باليمن.
    جحاف: بالفتح ثم التشديد، سكة بنيسابور، ينسب إليها أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الوزير التاجر الجحافي سمع أبا حاتم الرازي وسمع منه أبو عبد الله الحاكم وكان من الصالحين مات لعشر بقين من شهر رمضان سنة 341 عن إحدى وتسعين سنة جحدم: من حدود اليمن من جهة الحجاز، وهو قرية بين كنانة والأزد عن ابن الحائك.
    جحشية: بالفتح ثم السكون والشين معجمة كأنها منسوبة إلى رجل اسمه جحش، قرية كبيرة كالمدينة من قرى الخابور بينها وبين المجدل نحو أربعة أميال.
    الجحفة: بالضم ثم السكون والفاء، كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمرها على المدينة فإن مرها بالمدينة فميقاتهم ذو الحليفة وكان اسمها مهيعة وإنما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها في بعض الأعرام وهي الان خراب وبينها وبين ساحل الجار نحو ثلاث مراحل وبينها وبين أقرن موضع من البحر ستة أميال وبينها وبين المدينة ست مراحل وبينها وبين غدير خنم ميلان، وقال السكري الجحفة على ثلاث مراحل من مكة في طريق المدينة والجحفة أول الغور إلى مكة وكذلك هي من الوجه الآخر إلى ذات عرق وأول الثغر من طريق المدينة أيضا الجحفة وحذف جرير الهاء وجعله من الغور، فقال:

  • صفحة 4 من 19 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1