شكرا اخي ساد
ولعيونك احلا قصيدة
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر **** أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة **** لكن مثلي لا يذاع له سرُ
إذا الليل أضوانيبسطت يد الهوى **** وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
تكاد تضيء النار بينجوانحي **** إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ
معللتي بالوصل والموتدونه **** إذا مت ظمآنا فلا نزل القطرُ
ب*** وأهلي حاضرون لأنني **** أرى دارا لستمن أهلها قفرُ
وحاربت قومي في هواكِ وإنهم **** وإياي لولا حبكِ الماء والخمرُ
فإن كان كما قال الوشاة ولم يكن **** فقد يهدم الإيمان ما شيدالكفرُ
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة **** لآنسة في الحيشيمتها الغدرُ
وقور وريعان الصبا يستفزها **** فتأرن أحيانا كما يأرنالمهرُ
تسائلني من أنت وهي عليمة **** وهل بفتى مثلي على حاله نكرُ
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى **** قتيلك قالت أيهم فهم كثرُ
فقلت لها لو شئت لم تتعنتي **** ولم تسألي عني وعندك بي خبرُ
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا **** فقلت معاذ الله بل أنتِوالدهرُ
فأيقنت أن لا عز بعدي لعاشق **** وأن يدي مما علقت به صفرُ
وقلبت أمري ولا أرى لي راحة **** إذا البين أنساني ألح بي الهجرُ
فعدت إلى حكم الزمان وحكمها **** لهاالذنب لا تجزى به ولي العذرُ
كأني أنادي دون ميثاء ظبية **** على شرف ظمياءجللها الذعرُ
تجفل حينا ثم ترنو كأنها **** تنادي طلابا بالواد أعجزهالحضرُ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنه **** ليعرف من أنكرتهالبدو والحضرُ
ولا تنكريني إنني غير منكر **** إذا زلت الأقدام واستنزل النصرُ
والي بعدي ينزل قصيدة للشاعر
جرير
ويختار شاعر والي بعده
بيجيب قصيدة للشاعر
الي اختاريته انت
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
««صديقة الدرب»»
من قصائد جرير
بان الخليط، ولو طوعت مابانا ,,,,* وقطعوا من حبال الوصل أقرانا
حي المنازل إذ لانبتغي بدلاً ,,,,* بالدار داراً ، ولا الجيران جيرانا
ياأم عمرو ! جزاك الله مغفرة ,,,,* ردي علي فؤادي كالذي كان
هلا تحرجت مما تفعلين بنا ,,,,* ياأطيب الناس يوم الدجن أردانا
قالت ألم بنا إن كنت منطلقاً ,,,,* ولا أخالك بعد اليوم تلقانا
ماكنت اول مشتاق أخا طرب ,,,,* هاجت له غدوات البين أحزانا
ياأم عمرو وأن الحب عن عرض ,,,,* يصبي الحليم ويبكي العين أحيانا
يلقى غريمكم من غير عسرتكم ,,,,* بالبذل بخلاً وبالأحسان حرمانا
قد خنت من لم يكن يخشى خيانتكم ,,,,* ماكنت أول موثوق به خانا
لقد كتمت الهوى حتى تهيمني ,,,,* لاأستطيع لهذا الحب كتمانا
لابارك الله في الدنيا إذا أنقطعت ,,,,* أسباب دنياك من أسباب دنيانا
كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم ,,,,* منا قريب ولا مبداك مبدانا
أبدل الليل لاتسري كواكبه ,,,,* أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
إن العيون التي في طرفها حور ,,,,* قتلننا ، ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به ,,,,* وهن أضعف خلق الله أركانا
طار الفؤاد مع الخود التي طرقت ,,,,* في النوم طيبة الاعطاف مبدانا
مثلوجة الريق بعد النوم واضعةً ,,,,* عن ذي مثان تمج المسك والبانا
ياحبذا جبل الريان من جبل! ,,,,* وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية ,,,,* تأتيك من قبل الريان أحيانا
يلي بعدي كبير الشعراء الجاحظ
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الجــــــــاحــظ
"يبدو في وسط الحجرة شيخاً متهدماً مقعداً،لا تفارقه روح البشاشة والمرح. يشير بيده إلىرفوف الكتب التي تملأ الحجرة من حوله.."...زَحَمتْني.. فما أُطِيقُ حَرَاكاًفي مكاني.. ولا أُسيغُ قُعوداأثقلَتْ كاهلَ الجدارِ، فَبيتييتَشكّى رُكامَها مكدوداالرفُوفُ الحُبْلَى، وأخشَى اذا ما -لتْ - وُقيتَ الأذى - أكونُ الشهيداوَرَقٌ قِصَّتي هنا.. ومِدَادٌوَرَقٌ يَأْكُلُ الحياةَ نضيداكُتُبي.. لو أَبِيعُها بنشيدٍقِمَّةُ الحُلْمِ أَنْ تكونَ نشيدابحديثٍ حُلْوٍ تُقهقِهُ فيهِطُرْفَةٌ لا أَمَلُّها ترديداالرفوفُ الحُبْلَى.. تَجنَّب أَذاهاوالتمِسْ إن وجَدْتَ رُكْناً بعيداهذهِ حُجْرتي.. وأَهلاً وسَهلاًقَتَلَ الحرفُ عُمْرَنا تَفنيدا...الشاعر: أنا ضَيفُ التاريخ..الجاحظ: دَعْكَ من التاريخِ،لا تَقتَحِمْ سُكونَ الظلامِأنا تَوْقٌ إليكمُ وحنينٌوانتظارٌ مُرٌّ وراءَ الرُّكامِأنا تَوْقٌ أَمُدُّ طَرْفي إلى الآ -تي، وحَسْبي مما أَراه أَماميإِدْفِن النُّوقَ في الفَلاةِ وخُذْنيمرةً في الأثيرِ.. فوقَ الغَمامِأنتَ آتٍ على قوادمِ "عِفرْيتٍ"يَجُوزُ الفضاءَ كالأَحلامِبجميعِ الذي كتَبْتُ نهارٌأمتطي الريحَ فيه من أياميآهِ.. ما أَرْوَعَ السحائبَ يَشمَخْنَليلحَقْنَ ظِلَّكَ المُتراميسبَقَ الفِكرُ يا صديقي رُؤَاناطارَ خَلْفَ الظُّنونِ والأوهامِأَنْبأُوني أنَّ المراكبَ في الحوِّتَشُقُّ السماءَ مثْلَ السهامِتَصِلُ الأرضَ مِثْلما تَصِلُ الهُدْ -بينِ نجوى أو خَطْرةٌ في منامِ...أَنْبَأُوني أَنَّ السماواتِ صارت- قُدِّسَ الربُّ- مَوْطِئَ الأَقدامِواذا الكوكَبُ المنيرُ ظلامٌوفَراغٌ كالموتِ، كالإعْدامِسَرقَتْ عمرَنا الأساطيرُ ما جَدْوى قُعودي في كَهْفِها وقيامي؟لو تحرَّرْتُ ساعةً من قيوديبالتحدِّي صرَخْتُ: هاكَ زِمامي!مَرْحَباً أيها الصديقُ.. وقلْ ليكيفَ أنجو من هذه الأصنامِ؟
اختار الشاعر
ابو النواس
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
««صديقة الدرب»»
وهذه بعض أبياته في التوبة والإنابة لشاعر ابو نواس
تأمل في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات
بأحداقٍ هي الذهب السبيك
على كثب الزبرجد شاهداتٍ
بأنّ الله ليس له شريك
إلهي لا تعذبني فإنّي
مقرّ بالذي قد كان منّي
يظنّ الناس بي خيراً وإنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
إذا ما خلوت الدهر يوما فلاتقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يغفل مامضى
ولا أن ما يخفى عليه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على آثارهن ذنوب
سبحان ذي الملكوت أيّة ليلةٍ
مخضت صبيحتها بيوم الموقف
لو أن عينا وهّمتها نفسها
ما في المعاد محصّلا لم تطرف
ألا كل حيّ هالك وابن هالك
وذو نسبٍ في الهالكين عريق
اذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت
له عن عدوّ في ثياب صديق
أخي مابال قلبك ليس ينقى
كأنك لا تظن الموت حقّا
ألا يا بن الذين فنوا وبادوا
أما والله ما ذهبوا لتبقى
لئن عمرت دور بمن لا تحبه
لقد عمرت ممن تحب المقابر
كان الشباب مطيّة الجهل_
ومحسّن الضحكات والهزل
إلهنا ما أعدلك
مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك
لبيك ان الحمد لك
والملك لا شريك لك
ما خاب عبد سألك
أنت له حيث سلك
لولاك يا رب هلك
يا مخطئا ما أغفلك
عجّل وبادر أجلك
يأبى الفتى إلا اتباع الهوى
ومنهج الحقّ له واضح
قيل كان نقش خاتم ابي نواس:
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
ا بأعمالنا نطيق خلاصا
يوم تبدو السّمات فوق الجباه_
غير أنّا على الإساءة والتف....
..ريط نرجو لحسن عفو الله_
لهف نفسي على ليال وأيا...
..مٍ تجاوزتهن لعبا ولهوا
قد أسأنا كل الإساءة فالل...
..هم صفحا عنّا وغفرا وعفوا
منتك نفسك أن تموت غدا
أو ما تخاف الموت دون غد_
يا نفس موعدك الصراط غدا
فتأهبي من قبل أن تردي
ما حجتي يوم الحساب إذا
شهدت علي بما جنيت يدي
ياكبير الذنب عفو الّ....
... له من ذنبك أكبر
أكبر الأشياء في أص...
..غر عفو الله يصغر
ليس للإنسان إلاّ
ما قضى الله وقدر
ليس للمخلوق تدبي...
...ر بل الله المدبر
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل ظني ثم إني مسلم
يلي بعدي للشاعر الكبير زهير بن ابي سلمى
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)