رواه الطبراني في الأوسط وله في الكبير: فقال عمر في آخرهم: نعم يا رسول الله فقال رسول الله ص: «ومم ذاك؟» فقال عمر: نرجو ثوابا من الله فقال رسول الله ص: «مؤمنون ورب الكعبة». وفي إسناده يوسف بن ميمون وثقه ابن حبان والأكثر على تضعيفه 172
وعن عبد الله بن زيد الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إذا سئل أحدكم أمؤمن فلا يشك»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده أحمد بن بديل وثقه النسائي وأبو حاتم وضعفه آخرون 173
وعن علقمة قال: قال رجل عند عبد الله: إني مؤمن فقال عبد الله: قل إني في الجنة لكنا آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات 174
وعن عثمان بن حنيف قال: كان رسول الله ص قبل أن يقدم من مكة يدعو الناس إلى الإيمان بالله وتصديقا به قولا بلا عمل والقبلة إلى بيت المقدس فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض ونسخت المدينة مكة والقول فيها ونسخ البيت الحرام بيت المقدس فصار الإيمان قولا وعملا
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده جماعة لم أعرفهم 175
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن لا يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار»
رواه الطبراني في الكبير وفيه فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به 176
وعن قتادة رضي الله عنه أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ثلاث من كن فيه يجد بهن حلاوة الإيمان: ترك المراء في الحق والكذب في المزاحة ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه
رواه الطبراني وقتادة لم يسمع من ابن مسعود 177
وعن يحيى بن سعيد عن نوفل بن مسعود قال: دخلنا على أنس بن مالك فقلنا: حدثنا بما سمعت من رسول الله ص قال: سمعت رسول الله ص يقول: «ثلاث من كن فيه حرم على النار وحرمت النار عليه: إيمان بالله وحب الله تبارك وتعالى وأن يلقى في النار فيحترق أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر»
قلت: له في الصحيح حديث بغير هذا السياق رواه أحمد وأبو يعلى ونوفل بن مسعود لم أر من ذكر له ترجمة إلا أن المزي قال في ترجمة يحيى القطان: روى عن نوفل بن مسعود صاحب أنس 178
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله قال: «ثلاث من كن فيه فقد ذاق طعم الإيمان: من كان لا شيء أحب إليه من الله ورسوله ومن كان أن يحرق في النار أحب إليه من أن يرتد عن دينه ومن كان يحب لله ويبغض لله»
رواه الطبراني في الكبير والصغير وهو في الصحيح خلا قوله: «ويبغض لله» وفي إسناده أبو الحويرث ضعفه مالك وابن معين ووثقه ابن حبان 179
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله من المسلم؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به 180
وعن بلال بن الحارث المزني عن النبي قال: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون 181
وعن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله ص يوم حجة الوداع: «والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله باب منه
182
عن ابن عمر عن النبي ص قال: «خمس من الإيمان من لم يكن فيه شيء منها فلا إيمان له: التسليم لأمر الله والرضا بقضاء الله والتفويض إلى أمر الله والتوكل على الله والصبر عند الصدمة الأولى ولم يطعم امرؤ حقيقة الإسلام حتى يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم» فقال قائل: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده علامات كمنار الطريق: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحكم بكتاب الله وطاعة النبي الأمي والتسليم على بني آدم إذا لقيتموهم»
رواه البزار وفيه سعيد بن سنان ولا يحتج به باب منه
183
عن عمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «ثلاث من الإيمان: الإنفاق من الإقتار وبذل السلام للعالم والإنصاف من نفسك»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أن شيخ البزار لم أر من ذكره وهو الحسن بن عبد الله الكوفي باب في كمال الإيمان
184
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: ثلاث خلال من جمعهن فقد جمع خلال الإيمان فقال له بعض أصحابه: يا أبا اليقظان ما هذه الخلال التي زعمت أن رسول الله ص قال من جمعهن فقد جمع الإيمان؟ فقال عمار عند ذلك: سمعته يقول: «الإنفاق من الإقتار والإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف 185
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «ثلاث من كن فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس وورع يحجزه عن محارم الله وحلم يرده عن جهل الجاهل»
رواه البزار وفيه عبد الله بن سليمان قال البزار: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. 186
وعن أنس بن مالك: أن رسول الله ص قال: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه»
رواه أحمد وفيه علي بن مسعدة وثقه يحيى بن معين وغيره وضعفه النسائي وغيره 187
وعن عبد الله - يعني: ابن مسعود - قال: قال رسول الله ص: «لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له والذي نفس محمد بيده لا يستقيم دين عبد حتى يستقيم لسانه ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه ولا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه» قيل: ما البوائق يا رسول الله؟ قال: «غشه وظلمه وأيما رجل أصاب مالا من حرام وأنفق منه لم يبارك له فيه وإن تصدق لم يقبل وما بقي فزاده إلى النار إن الخبيث لا يكفر الخبيث ولكن الطيب يكفر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه حصين بن مذعور عن فرس التيمي ولم أر من ذكرهما
وعن علقمة قال: قال عبيد الله: الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح (أبواب في كمال الإيمان)
باب في حقيقة الإيمان وكماله
189
عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر بالنبي ص فقال له: «كيف أصبحت يا حارثة؟» قال: أصبحت مؤمنا حقا قال: «انظر ما تقول فإن لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانك؟» قال: عزفت نفسي عن الدنيا [34] فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها [35] قال: «يا حارثة عرفت فالزم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه 190
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي ص لقي رجلا يقال له حارثة في بعض سكك المدينة فقال: «كيف أصبحت يا حارثة؟» قال: أصبحت مؤمنا حقا قال: «إن لكل إيمان حقيقة فما حقيقة إيمانك؟» قال: عزفت نفسي عن الدنيا فأظمأت نهاري وأسهرت ليلي وكأني بعرش ربي بارزا وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون فيها وكأني بأهل النار في النار يعذبون. فقال النبي ص: «أصبت فالزم مؤمن نور الله قلبه»
رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به باب منه
191
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله ص قال: «لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه»
رواه البزار وقال: إسناده حسن 192
وعن عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله ص: «لا يحق العبد حقيقة الإيمان حتى يغضب لله ويرضى لله فإذا فعل ذلك فقد استحق حقيقة الإيمان وإن أحبابي وأوليائي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشدين بن سعد والأكثر على تضعيفه باب منه في كمال الإيمان
193
عن عمير بن قتادة أن رجلا قال: يا رسول الله أي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت» قال: أي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد المقل» قال: أي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: «أحسنهم خلقا»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد أبو حاتم اختلف في ثقته وضعفه وتأتي أحاديث من هذا بعد 194
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا»
رواه البزار فيه أبو أيوب عن محمد بن المنكدر ولا أعرفه [36] 195
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن أكمل الناس إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة»
رواه البزار ورجاله ثقات 196
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عييينة إلا يعقوب بن أبي عباد القلزمي ولم أر من ذكره باب في خصال الإيمان
وقد تقدمت أحاديث كثيرة من هذا في باب الإسلام والإيمان 197
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «ثلاث من أخلاق الإيمان: من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له»
رواه الطبراني في الصغير وفيه بشر بن الحسين وهو كذاب 198
وعن جابر رضي الله عنه قال: سئل رسول الله ص عن الإيمان قال: «الصبر والسماحة»
رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وهو متروك باب أي العمل أفضل وأي الدين أحب إلى الله
199
عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: «أن يسلم قلبك وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك» قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: «الإيمان» قال: وما الإيمان؟ قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت» قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: «الهجرة» قال: ما الهجرة؟ قال: «أن تهجر السوء» قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: «الجهاد» قال: وما الجهاد؟ قال: «أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم» قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: «من عقر جواده وأهريق دمه»
قلت: وهو يأتي بتمامه في فضل الحج رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله ثقات 200
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: بينما نحن نسير مع رسول الله ص إذ سمع القوم وهم يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟ فقال رسول الله ص: «إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور» ثم سمع نداء في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فقال رسول الله ص: «وأنا أشهد وأشهد ألا يشهد بها أحد إلا بريء من الشرك»
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون 201
وعن عبادة بن الصامت رحمة الله عليه أن رجلا أتى النبي ص فقال: يا نبي الله أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيله وحج مبرور». قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله قال: «السماحة والصبر» قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله قال: «لا تتهم الله تبارك وتعالى في شيء قضى لك به»
رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة
وعن عمرو بن العاص قال: سأل رجل رسول الله ص أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله وتصديق وجهاد في سبيله وحج مبرور» قال: أكثرت يا رسول الله قال رسول الله ص: «فلين الكلام وبذل الطعام وسماح وحسن خلق». قال الرجل: أريد كلمة واحدة قال له رسول الله ص: «اذهب لا تتهم الله عز وجل على نفسك»
رواه أحمد وفي إسناده رشدين وهو ضعيف 203
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله ص: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: «الحنيفية السمحة»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع 204
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال: تفرد به عثمان بن كثير قلت: ولم أر من ذكره بثقة ولا جرح 205
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري منكر الحديث. 206
وعن عمر بن عبد العزيز عن أبيه - أحسبه قد ذكر جده - أن النبي ص سئل أي الإسلام أفضل؟ قال: «الحنيفية السمحة»
رواه البزار وفيه عبد العزيز بن أبان كذاب وضاع 207
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ص قال: «أشرف الإيمان أن يأمنك الناس وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات وأشرف الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك»
رواه الطبراني في الصغير وقال: تفرد به منبه 208
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «خير دينكم أيسره»
رواه الطبراني في الصغير وقال: تفرد به إسماعيل بن يزيد 209
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي ص أنه سئل أي الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم الناس من لسانه ويده» قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال: «من عقر جواده وأهريق دمه» قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا في فضل الجهاد وفضل الصلاة 210
وعن عمرو بن عبسة قال: أتيت النبي ص فقلت: يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر؟ قال: «حر وعبد» قلت: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: «طيب الكلام وإطعام الطعام» قلت: يا رسول الله فما الإيمان؟ قال: «الصبر والسماحة» قلت: فأي الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» قلت: فأي الإيمان أفضل؟ قال: «خلق حسن» قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت» قلت: فأي الهجرة أفضل؟ قال: «أن تهجر السوء» قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: «من عقر جواده وأهريق دمه»
قلت: في الصحيح منه: «من تبعك على هذا الأمر؟» قال: «حر وعبد». وروى ابن ماجة منه: «أي الجهاد أفضل؟» رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب 211
وعن معاذ بن أنس أنه سأل رسول الله ص عن أفضل الإيمان قال: «أن تحب لله وتبغض له وتعمل لسانك في ذكر الله» قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: «وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت»
قلت: روى الترمذي بعضه بغير سياقه رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة باب في نية المؤمن وعمل المنافق
212
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته وكل يعمل على نيته فإذا عمل المؤمن عملا ثار في قلبه نور»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي لم أر من ذكر له ترجمة باب في قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك
213
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا»
رواه البزار ورجاله ثقات [37] 214
وعن الأعرابي الذي سمع رسول الله ص يقول: «خير دينكم أيسره»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 215
وعن عروة الفقيمي قال: كنا ننتظر رسول الله ص فخرج رجل يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه: يا رسول الله أعلينا حرج في كذا؟ قال رسول الله ص: «أيها الناس إن دين الله في يسر» - ثلاثا يقولها - وقال يزيد مرة: جعل الناس يقولون: يا رسول الله ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟
رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم وأبو داود وضعفه النسائي وغيره وغاضرة لم يرو عنه عاصم هذا - هكذا ذكره المزي 216
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق»
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن خلف بن مهران لم يدرك أنسا والله أعلم 217
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى»
رواه البزار وفيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب 218
وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرجت ذات يوم لحاجة وإذا أنا بالنبي ص يمشي بين يدي فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلي يكثر الركوع والسجود فقال النبي ص: «أتراه يرائي؟» فقلت: الله ورسوله أعلم فترك يده من يدي ثم جمع يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول: «عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه»
رواه أحمد ورجاله موثقون 219
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي ص: «الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا»
رواه أحمد وفي إسناده أبو خلف الأعمى منكر الحديث 220
وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه جماعة وضعفه آخرون 221
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول اله ص قال: «إياكم والغلو فإن بني إسرائيل قد غلا كثير منهم حتى كانت المرأة القصيرة تتخذ خفين من خشب فتحشوهما ثم تولج فيهما رجليها ثم تقوم إلى جنب المرأة الطويلة فتمشي معها فإذا هي قد تساوت بها وكانت أطول منها»
رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي قال ابن معين: كذاب خبيث 222
وعن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله : «سددوا وأبشروا فإن الله تعالى ليس إلى عذابكم بسريع وسيأتي قوم لا حجة لهم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقيه ولكنه صرح بالتحديث باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن
223
وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله ص فقال: يا رسول الله إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه فقال رسول الله ص: «إن قلبك حشي الإيمان وإن الإيمان يعطى العبد قبل القرآن»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة باب في قلب المؤمن وغيره
224
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط عليه غلافه وقلب منكوس وقلب مصفح فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن فيه سراجه فيه نوره وأما القلب الأغلف فقلب الكافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه»
رواه أحمد والطبراني في الصغير وفي إسناده ليث بن أبي سليم 225
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أخذ بيدي رسول الله ص فقال: «يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب زيادة إيمان المؤمنين بعضهم على بعض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)