تحديد الهدف من حل المشكلة
لماذا تفكر في تلك المشكلة دون غيرها؟
قد تقودك الإجابة أحياناً إلى الامتناع عن البدء أو الاستمرار في التفكير في المشكلة عندما تشعر أن الأهداف التي يمكن تحقيقها بعد حل المشكلة لا تستحق ما سيبذل في سبيلها من جهد وعطاء..، وتفيد هذه الخطوة إذا عزمت على البدء أو الاستمرار في التفكير في مشكلة معينة:
* في إضاءة الطريق الذي يجب أن تسلكه لحل المشكلة.
* وفي المساعدة في تحديد كافة البدائل.
* وفي اختيار أفضل البدائل الممكنة؛ وذلك لأنها تعد معياراً موضوعياً للاختيار؛ فالبديل المناسب هو الذي يحقق الأهداف على أفضل وجه كمّاً وكيفاً.
تحديد البدائل الممكنة:
عند التفكير في البدائل الممكنة يجب اصطحاب الأهداف وتذكرها؛ لأن ذلك مُعينٌ على توليد البدائل من جهة، وعلى استيعاب كافة البدائل الممكنة من جهة أخرى.
اشتكى المستأجرون لصاحب العمارة بطء المصاعد في العمارة، وهددوا بالخروج ما لم يتم استبدالها! خشي صاحب العمارة أن ينفذ المستأجرون تهديدهم فيخسر ما يدفعونه من إيجارات مرتفعة، فكاد أن يتخذ قراراً بالاستبدال! فاقترح البعض أن يخفض شيئاً من الإيجار نظير بطء المصاعد، وأشار عليه البعض بتركيب مرايا في كل طابق عند كل مصعد! في حين بارك الأغلبية قرار الاستبدال وشجعوه على الإسراع لئلا يخسر!
ما رأيك بهذه البدائل؟ قد يبدو لك أن بعضها غريب وساذج في آن واحد.. أليس كذلك؟
في هذه الخطوة يجب تسجيل كافة البدائل الممكنة التي تخطر على بالك، حتى تلك التي قد تبدو لك معالم سذاجتها ومواطن سطحيتها ونقاط ضعفها! لماذا؟
* لأن هذه الخطوة تركز فقط على تسجيل كافة البدائل الممكنة.
* لأنك قد تكتشف أو يكتشف غيرك ممن يشاركك التفكير أن البديل الناضج هو ذلك البديل الذي سبق اعتباره ساذجاً!
تمت
تعلم من قلم الرصاص
في البدء، تكلم صانع قلم الرصاص إلى قلم الرصاص قائلا:”هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم... تذكرها دائما وستكون أفضل قلم رصاص ممكن.“
أولاً: سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة ولكن فقط إن امتلكتك يد أحدهم.
ثانياً: سوف تتعرض لعملية بري مؤلمة بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لتكون قلماً أفضل.
ثالثاً: لديك القدرة على تصحح أي خطأ قد ترتكبه.
رابعاً: ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما في داخلك.
خامساً: ومهما كانت ظروفك يجب عليك أن تستمر بالكتابة, وعليك أن تترك دائما خطاً واضحاً وراءك مهما كانت قساوة الموقف.
فهم القلم ما طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيدا للذهاب إلى العالم بعد أن أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه.
والآن ماذا لو وضعت نفسك مكان هذا القلم.... عندها عليك أن تتذكر دائما ولا تنسى الأمور الخمسة الآتية وستصبح من أفضل الناس.
1- ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة، ولكن فقط إذا ما تركت نفسك بين يدي الله, ودع باقي البشر يقصدوك لكثرة المواهب التي امتلكتها أنت.
2- سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح إنسانا أقوى.
3- ستكون قادراً على تصحيح الأخطاء والتعلم من كل تجربة والحصول على عبرة.
4- والجزء الأهم منك سيكون دائما هو ما في داخلك.
5- وفي أي طريق قد تمشي، عليك أن تترك أثرك.
بغض النظر عن الموقف، فعليك دائما أن تخدم رسالتك في كل شيء.
كلٌّ منا هو كقلم رصاص تم صنعه لغرض فريد وخاص من خلال الفهم لهذه المعاني والتذكر لها.... فلنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفاً ذا معنا وعلاقة مثمرة مع خالقنا والآخرين من حولنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)