بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاكارم السلام عليكم ورحمة الله
الرشوة مرض استشرى في مجتمعاتنا العربية كلها ليس في قطر عربي واحد وفي الاونة الاخير اشتدت ضراوة هذا المرض حتى انه لا يوجد اي مرفق حكومي الا وهذا المرض مسيطر على كل مفاصل جهازه الاداري وما وصلنا اليه من تخلف حضاري الا وكانت للرشوة يد في هذا الامر لان عبرها(الرشوة ) يقدم السيئ على الحسن وتسلب الحقوق وتضعف قوة القضاء والحكم وعندها تختل الموازين .
وتخيل اخي الاسوء يكون بالصدارة والظالم يقضي له والمظلوم يدان ويعاقب فماذ نتوقع ؟؟
ان من يحب اكل السحت والحرام يجب ان يتذكروا خطورة هذا الامر وما اعد الله لهم من خزي في الدنياء والاخرة فمهما كسبوا من هذا المصدر الغير شريف يظل الفقر في اعينهم ويتعرضون لابتلاءت كبيره في اجسامهم واوالادهم وممتلكاتهم لان القرش اوالدينار الحرام بفسد ما اكتسب من حلال وفي نهاية الامر اي جسم نبت من حرام فالنار اولى به كما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فيجب على السلطة اولا تفعيل القانون تجاه هذا الامر وايجاد الرقابة الرادعة ومحاسبة المرتشين وفي المقابل اعطاء الموظفين رواتب بما يكفيه ويمنعة من اللجواء الى اساليب غير شرعية في اكتساب ما يكفية ويكفي من يعول.
بسم الله الرحم الرحيم ...
هو الموضوع باختصار شديد
" اذا كان صاحب البيت للدف ضارباً فشيمة اهل البيت الرقص "
طيب ازا كان صاحب الشغل أو المدير هو نفسو بياخد رشوة ليش الموظف أو العامل مابياخد !!؟
واللي بياخد رشوة بشكل عام بتكون نفسيتو ضعيفة وماعندو أخلاق ولا وازع ديني قوي !!
أما اللي بيعطي الرشوة بتكون بصلتو محروقة .. اللي كل اوراقو سليمة ومو غلطان بشغلو
أو معاملتو مافي أي مبرر للرشوة غير انو يكسب الوقت !!
والصح انو لو قد ماطولت المعاملة مابيعطي رشوة لأنو رح يتحاسب بعدين !
والمشكلة انو أي حدا بتحاكيه عن موضوع الرشوة بينسى انو حرام وعيب
وبيقلك عااااااااادي بدنا نمشي أمورنا .. وللأسف صارت أمورنا مابتمشي إلا برشاوي
و " وقع الفاس بالراس " شو بدنا نصلح لنصلح ؟؟ ومن وين بدنا نبلش ؟؟
مابقول غير الله يجيرنا من الاعظم
وشكرا إلك مهندس خالد على طرح الموضوع
للأسف موضوع الرشاوي والفساد الغير طبيعي هناك من يشجعه ويحميه
خـــير الكــلام مــا قـــل ودل
إنعدام الشفافية في الجهاز الحكومي، هذا أولاً .
ثانياً، إذا كان الحاكم حرامي وله حسابات في البنوك الوطنية والخارجية فيفسد جميع من حوله وخاصةً من أبناء أسرته ومن حولهم.
ثالثاً، غياب العقاب للعابثين وعدم تطبيق القانون وإستخدام القانون بمعاير مزدوجة.
رابعاً، غياب الديمقراطية والعلنية في محاسبة المفسدين..
خامساً، نشر الأسماء الثلاثية وصور العابثين والفاسدين بالصحف الرسمية والغير الرسمية الورقية والألكترونية وكذلك على شاشات التلفاز.
ولكم جزيل الشكر على سؤالكم العظيم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)