عائشة بنت أبى بكر الصديق
عائشة بنت أبى بكر الصديق، الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين، زوج النبى صلىالله عليه وسلم وأشهر نسائه، وأمها أم رومان ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين، وهى بكر. وعن عائشة قالت : لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص : أى رسول الله، ألا تزوج ؟ قال ومن ؟ قلت : إن شئت بكراً، وإن شئت ثيباً. قال : فمن البكر ؟ قلت : ابنة أحب خلق الله إليك : عائشة بنت أبى بكر. قال ومن الثيب ؟ قلت : سودة بنت زمعة بن قيس، آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه ، قال : فاذهبى فاذكريهما على. فجاءت فدخلت بيت أبى بكر، فوجدت أم رومان أم عائشة،فقالت أى أم رومان، ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة. قالت : وددت، انتظرى أبا بكر ،فانه آت. فجاء أبو بكر فقالت : يا أبا بكر، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! قال : وما ذاك ؟ قالت : أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة. قال: وهل تصلح له، إنما هى بنت أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك، فقال : ارجعى وقولى له : أنت ، أخى فى الإسلام، وابنتك تصلح لى. فأتت أبا بكر فقال : ادعى لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فأنكحه، وهى يومئذ بنت ست سنين. وكان مسروق إذا روى عنها يقول : حدثتنى الصديقة بنت الصديق، البريئة المبرأة. وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض، وقال عطاء بن أبى رباح : كانت عائشة من أفقه الناس وأحسن الناس رأياً فى العامة. وقال عروة : ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة. وروت عن النبى صلى الله عليه وسلم كثيراً، روى عنها عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة، ومن التابعين ما لا يحصى وتوفيت عائشة سنة سبع و خمسين. وقيل : سنة ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وأمرت أن تدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة، ونزل فى قبرها خمسة : عبدالله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد بن أبى بكر، وعبدالله بن محمد بن أبى بكر، و عبدالله بن عبدالرحمن بن أبى بكر. ولما توفى النبى كان عمرها ثمان عشرة سنة.
التعديل الأخير تم بواسطة SHARIEF FATTOUH ; 06-25-2010 الساعة 10:54 PM
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
سودة بنت زمعة
سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى القرشية العامرية. وأمها الشموس بنت قيس بن يزيد بن عمرو بن لبيد ابن خداش بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار الأنصارية. وسودة هى زوج النبى صلى الله عليه وسلم، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد وفاة خديجة قبل عائشة، قاله عقيل عن الزهرى، وقاله قتادة وأبو عبيدة وابن إسحاق. وقال عبدالله بن محمد بن عقيل: تزوجها بعد عائشة. وروى محمد بن اسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن على بن الحسين، عن أبيه قال: كان جميع ما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأة، وكانت أول امرأة تزوجها بعد خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة. وتوفيت سودة آخر خلافة عمر.
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية
ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية، وميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم. وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبى رهم بن عبد العزى بن عبد ود بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى. وقيل : عند سخبرة بن أبى رهم. وقيل : كانت عند حويطب بن عبد العزى. وقيل عند فروة بن عبد العزى الأسدى أسد بن خزيمة قاله قتادة. تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بعد زوجها سنة سبع فى عمرة القضاء فى ذى القعدة، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبى طالب إليها فخطبها، فجعلت أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب، فقال على : يا رسول الله، أكون كالسكة المحماة، أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ فقال : بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فذهب على إليه ليقتله فرآه مجبوباً ليس له ذكر، فعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لمجبوب. و أهديت مارية فوصلت إلى المدينة سنة ثمان، وتوفيت سنة ست عشرة فى خلافة عمر. وكان عمر يجمع الناس بنفسه لشهود جنازتها، وصلى عليها عمرفزوجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل بل العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ميمونة بنت الحارث قد تأيمت من أبى رهم بن عبد العزى، هل لك أن تزوجها ؟ فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال يونس بن بكير : حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو حلال فى قبة لها، وماتت فيها، ويزيد هو ابن أخت ميمونة. وقيل : تزوجها وهو محرم. ولهذا الاختلاف اختلف الفقهاء فى نكاح المحرم، وقال بعضهم : تزوجها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وهو حلال، وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حلال بسرف، وماتت بسرف أيضاً حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنت هناك. وتوفيت سنة إحدى وخمسين. وقيل : سنة ثلاث وستين عام الحرة، وصلى عليها بن عباس، ودخل قبرها هو ويزيد بن الأصم. وعبدالله بن شدادبن الهاد، وهم أولاد أخواتها، ونزل معهم عبيدالله الخولانى، وكان يتيماً فى حجرها.
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
مشكوور اخي على هل موضوع الجميل
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)