باصلوخان: بالخاء المعجمة واللام مفتوحة وآخره نون. مدينة قديمة كانت بين المدائن والنعمانية خربت منذ زمان طويل إلا أن بعض آثارها باقية.
باضع: الضاد معجمة والعين مهملة. جزيرة في بحر اليمن. لها ذكر في حديث عبد الله وعبيد الله ابني مروان بن محمد الحمار اخر ملوك بني مروان لما دخلا النوبة، ونساء أهل باضع يخرقن آذانهن خروقا كثيرة وربما خرقت إحداهن عشرين خرقا وكلامهم بالحبشية وتأتيهم الحبشة بأنياب الفيلة وبيض النعام وغير ذلك مما يكون في بلادهم فيبيعونه منهم ويشترون من أهل باضع القسط والأظفار والأمشاط وأكثر ما في بلادهم من الظرائف تأتيهم من باضع وباضع اليوم خراب. ذكرها أبو الفتح نصر الله بن عبد الله بن قلاقس الاسكندري في قصيدته التي وصف فيها مراسي ما بين عدن وعيذاب. فقال:
فنقا مشاتيري فصهريجي دسا ** فخراب باضع وهي كالمعمورة باطرقان: بسكون الراء وقاف وألف ونون. من قرى أصبهان أكثر أهلها نساجون. ينسب إليها جماعة. منهم أبوبكر عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس الباطرقاني كان إماما فى القراءة وروى الحديث وقتل بأصبهان في فتنة الخراسانية أيام مسعود بن محمود بن سبكتكين في سنة 421 وجماعة من الأئمة سواه.
باطرنجى: بضم الطاء والراء وسكون النون وجيم والقصر. قرية قرب القفص من نواحي بغداد ذكرها أبو نواس. فقال:
وباطرنجى فالقفص ثم إلى ** قطربل مرجعي ومنقلبي
في أبيات ذكرت في القفص.
باعث: الثاء مثلثة. جفر باعث في بلاد بكر بن وائل منسوب إلى باعث بن حنظلة بن هانىء الشيباني.
باعجة: ويقال باعجة القردان. موضع معروف.
باعذرا: بالذال معجمة. من قرى الموصل.
باعربايا: بالراء الساكنة والباء الموحدة وبين الألفين ياء. بلد من أعمال حلب من مصافات أفامية. وباعربايا أيضا من قرى الموصل.
باعشيقا: الشين معجمة مكسورة وياء ساكنة وقاف مقصورة. من قرى الموصل وهي مدينة من نواحي نينوى في شرقي دجلة لها نهر جار يسقي بساتينها وتدار به عدة أرحاء وبها دار إمارة وشق النهر في وسط البلد والغالب على شجر بساتينها الزيتون والنخل والنارنج ولها سوق كبير وفيه حمامات وقيسارية يباع فيها البز وبها جامع كبير حسن له منارة وبها قبر الشيخ أبي محمد الرذاني الزاهد وبينها وبين الموصل ثلاثة فراسخ أو أربعة وأكثر أهلها نصارى وإلى جنبها قرية، أخرى كبيرة ذات أسواق وبساتين متصلة.
باعقوبا: قال أبو سعد. قرية بأعلى النهروان وكذا قال الخطيب قال وظني أنها غير بعقوبا القرية المشهورة التي على عشرة فراسخ من بغداد فإن كانت تلك فلعله ألحق فيها الألف. نسب إليها أبو هشام الباعقوبي روى عن عبد الله بن داود الخريبي.
باعيناثا: ياء ساكنة ونون وألف وثاء مثلثة وألف أخرى. قرية كبيرة كالمدينة فوق جزيرة ابن عمر لها نهر كبير يصب في دجلة، وفيها بساتين كثيرة وهي من أنزه المواضع تشبه بدمشق ذكرها أبو تمام في شعره فقال:
لولا اعتمادك كنت ذا مندوحة ** عن برقعيد وأرض باعيناثا باغاية: الغين معجمة وألف وياء. مدينة كبيرة في أقصي إفريقية بين مجانة وقسنطينة الهواء. ينسب إليها أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي الباغايي المقري يكنى أبا العباس دخل الأندلس سنة 376 وقدم للإقراء بالمسجد الجامع بقرطبة واستأدبه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمن ثم عتب عليه فأقصاه ثم رقاه المؤيد بالله هشام بن الحكم في دولته الثانية إلى خطة الشورى بقرطبة مكان أبي عمر الإشبيلي الفقيه وكان من أهل العلم والفهم والذكاء وكان لا نظير له في علوم القرآن والفقه على مذهب مالك روى بمصر عن أبي الطيب بن عليون وأبي بكر الأدفويي وتوفي لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 401 ومولده بباغاية سنة 345، وقرأت في كتاب لأبي بكر الخطيب بإسناده إلى أبي بكر محمد بن أحمد المفيد الجرجاني أنشدني الحسن بن علي الباغايي من أهل المغرب قال أنشدني ابن حماد المغربي متنقصا لأصحاب الحديث.
أرى الخير في الدنيا يقل كثيره ** وينقص نقصا والحديث يزيد
فلو كان خيرا كان كالخير كله ** ولكن شيطان الحديث مريد
ولابن معين في الرجال مقالة ** سيسأل عنها والمليك شهيد
فإن تك حقا فهي في الحكم عيبة ** وإن تك زورا فالقصاص شديد
باغز: بكسر الغين المعجمة والزاي. موضع.
باغش: بالشين المعجمة. من قرى جرجان في حسبان أبي سعد. منها أبو العباس أحمد بن موسى بن عمران المستملى الباغشي الجرجاني يروي عن أبي نعيم الإستراباذي.
باغ: قرية بينها وبين مرو فرسخان يقال لها باغ وبرزن. منها إسماعيل الباغي يروي عن الفضل بن موسى.
باغك: بفتح الغين وكاف من محال نيسابور. ينسب إليها أبو علي الحسين بن عبد الله بن محمد بن مخلد الباغكي الحافظ النيسابوري سمع أبا سعيد الأشج.
باغناباذ: الغين ساكنة والنون وبين الألفين باء موحدة أحسبها. من قرى مرو. منها أبو عمرو محمد بن عبد العزيز بن محمد الباغناباذي الزاهد.
باغند: بفتح الغين وسكون النون. قال تاج الإسلام أظنها من قرى واسط. ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد بن سليمان الأزدي المعروف بالباغندي كان عارفا حافظا للحديث توفي في ذي الحجة سنة 312، وأخوه أبو عبد الله محمد بن محمد حدث عن شعيب بن أيوب الصريفيني روى عنه أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ وذكر أنه سمع منه بالموصل.
باغون: بضم الغين. بلدة من عمل بوشنج من نواحي هراة ذكرها في الفتوح فتحها المسلمون عنوة سنة 31.
باغة: مدينة بالأندلس من كورة البيرة بين المغرب والقبلة منها وفي قبلى قرطبة منحرفة عنها يسيرا، ولمائها خاصية عجيبة فإنه ينعقد حجرا في حافات جداوله التي يكثر فيها جزيه ويجود فيها الزعفران ويحمل منها إلى البلدان وبين باغة وقرطبة خمسون ميلا. منها عبد الرحمن بن أحمد بن أبي المطرف عبد الرحمن قاضي الجماعة بقرطبة. قال ابن بشكوال أصله من باغة أقضاه الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة في دولته الثانية سنة 402 وكان من أفاضل الرجال وكان قد عمل القضاء على عدة كور من كور الأندلس وكان محمود السيرة جميل الطريقة وكان الأغلب عليه الأدب والرواية وكان قليل الفقه ثم واصل الاستعفاء حتى أعفاه السلطان في رجب سنة 403 ولزم العبادة حتى مات للنصف من صفر سنة 407.
بافخارى: بالفاء والخاء المعجمة مشددة. قرية من أعمال نينوى في شرقي الموصل.
بافد: بسكون الفاء. بلدة بكرمان على طريق شيراز من البلاد الحارة. روى أبو عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي عن جماعة من أهلها.
باف: من قرى خوارزم. منها أبو محمد عبد الله بن محمد البافي الأديب الفقيه الشافعي. وقال الخطيب هو بخاري وله أدب وشعر مأثور مات ببغداد سنة 398 وهو القائل.
على بغداد معدن كل طيب ** ومغنى نزهة المتنرهينا
مسلام كلما جرحت بلحظ ** عيون المشتهين المشتهينا
دخلنا كارهين لها فلما ** ألفناها خرجنا مكرهينا
وما حب الديار بها ولكن ** أمر العيش فرقة من هوينا
وهو القائل أيضا:
ثلاثة ما اجتمعن في أحد ** إلا وأسلمنه إلى الأجل
ذل اغتراب وفاقة وهوى ** وكلها سابق على عجل
يا عاذل العاشقين إنك لو ** أنصفت رفهتهم من العذل
فإنهم لو عرفت صورتهم ** عن عذل العاذلين في شغل
بافكى: بفتح الفاء وتشديد الكاف المفتوحة مقصور. ناحية بالموصل من أرض نينوى قرب الخازر تشتمل على قرى يجمعها هذا الاسم، ومن قراها تل عيسى وهي قرية كبيرة وبيت رثم والقادسية والزراعة والسعدية.
باقدارى: بكسر القاف ودال مهملة وألف وراء مفتوحة مقصور. من قرى بغداد قرب أوانا بينها وبين بغداد أربعون ميلا وتعمل بها ثياب من القطن غلاظ صفاق يضرب أهل بغداد بها المثل. ينسب إليها أبو بكر محمد بن أبي غالب بن أحمد الباقداري الضرير أحد الحفاظ قدم بغداد في صباه واستوطنها إلى أن مات بها سمع أبا محمد سبط أبي منصور الخياط المقري وأبا الفضل بن ناصر وأبا المعالي الفضل بن سهل الحلبي وأبا الوقت وجماعة غيرهم وكان حريصا ذا همة في الطلب سمع منه أقرانه لحفظه وثقته ومعرفته ومات في ذي الحجة سنة 575 ودفن في مقبرة باب البصرة قرب رباط الزوزني، وابنه أبو عبد الله بن محمد بن محمد الباقداري سمع الكثير بإفادة والده قيل إن ثبت مسموعاته كانت أربعة عشر جزأ سمع ابن الخشاب ويحيى بن ثابت البقال وأبا زرعة بن المقدسي وكان خياطا يسكن القرية بدار الخلافة ولم يرزق الرواية وتوفي في جمادى الأولى سنة 604.
باقدرا: بفتح القاف وسكون الدال وراء مقصور. من قرى بغداد من نواحي طريق خراسان منها الحسين بن علي بن مهجل أبو عبد الله الضرير الباقدراي المقري سمع الحديث من البارع أبي عبد الله الحسين بن محمد الدباس وأبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وغيرهما وروى عنهما وكان صالحا ومات في شهر ربيع الأول سنة 582.
باقرحا: بفتح القاف وسكون الراء والحاء مهملة. من قرى بغداد من نواحي النهروان. نسب إليها جماعة من رواة الحديث و غيرهم منهم أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي الناقد الصيرفي البغدادي كان من أهل بيت علم وحديث وقضاء وعدالة مات في شهر رمضان سنة 481 عن أربع وثمانين سنة.
باقردى: بكسر القاف وفتح الدال وياء ممال الألف. كذا جاء اسمها في الكتب، وأهلها يقولون قردى وينشدون.
بقردى وبازبدى مصيف ومربع وقد وصفت في بازبدى.
الباقرة: من قرى اليمامة وهما باقرتان.
باقسياثا: بضم القاف وسكون السين وياء وألف وثاء مثلثة وألف أخرى. ناحية بأرض السواد من عمل باروسما أوقع عندها أبو عبيد الثقفي بالجالينوس صاحب جيش الفرس فهزمه وذلك في سنة 13 للهجرة في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
باقطايا: ويقال باقطيا. من قرى بغداد على ثلاثة فراسخ من ناحية قطربل. ينسب إليها الحسين بن علي الكاتب الأديب ذكرته في كتاب معجم الأدباء.
باقطنايا: بضم القاف وسكون الطاء ونون وياء بين ألفين.. أكبر محلة بالبندنيجين وقد وصف في البندنيجين.
باكسايا: بضم الكاف وبين الألفين ياء. بلدة قرب البندنيجين وبادرايا بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي في أقصى النهروان. قالوا: لما عمر قباذ بلاده نقل الناس وكان من نقله إلى بادرايا وباكسايا الحاكة والحجامين. وإليها ينسب أبو محمد عباس بن عبد الله بن أبي عيسى الباكسائي ويعرف بالترفقي أحد أئمة الحديث توفي سنة 268.
باكلبا: من قرى أربل. منها صديقنا الفقيه أبو عبد الله الحسين بن شرون بن أبي بشر الجلالي الباكلبي تفقه للشافعي وأعاد في عدة مدارس في الموصل وحلب وسمع الحديث من جماعة وهو شاب فاضل مناظر والجلالي نسبة إلى قبيلة من الأكراد.
باكويه: بضم الكاف وسكون الواو وياء مفتوحة. بلد من نواحي الدربند من نواحي الشروان فيه عين نفط عظيمة تبلغ قبالتها في كل يوم ألف درهم وإلى جانبها عين أخرى تسيل بنفط أبيض كدهن الزيبق لاتنقطع ليلا ولا نهارا تبلغ قبالته مثل الأول، وحدثني من اثق به من التجار أنه رأى هناك أرضا لا تزال تضطرم نارا وأحسب أن نارا سقطت فيه من بعض الناس فهي لا تنطفىء لأن مادتها معدنية.
باكة: بتشديد الكاف. حصن بالأندلس من نواحي بربشتر وهو اليوم بيد الأفرنج.
بالا: من قرى مرو. والعجم يسمونها كوالا والمشهور بالنسبة إليها. أبو الحسن عمارة بن عتاب البالاي صحب ابن المبارك.
البالدية: نخل لبني غبر باليمامة عن الحفصي.
بالس: بلدة بالشام بين حلب والرقة. سميت فيما ذكر ببالس بن الروم بن اليقن بن سام بن نوح عليه السلام وكانت على ضفة الفرات الغربية فلم يزل الفرات يشرق عنها قليلا قليلا حتى صار بينهما في أيامنا هذه أربعة أميال. قال المنجمون طول بالس خمس وستون درجة وعرضها ست وثلاثون درجة وهي في الإقليم الرابع. قال البلاذري سار أبو عبيدة حتى نزل عراجين وقدم مقدمته إلى بالس وبعث جيشا عليه حبيب بن مسلمة إلى قاصرين وكانت بالس وقاصرين لأخوين من أشراف الروم أقطعا القرى التي بالقرب منهما وجعلا حافظين لما بينهما من مدن الروم فصالحهم أهلها على الجزية أو الجلاء فجلا أكثرهم إلى بلاد الروم وأرض الجزيرة وقرية جسر منبج ولم يكن الجسر يومئذ وإنما اتخذ في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه للصوائف ويقال بل كان له رسم قديم وأسكن بالس وقاصرين قوما من العرب والبوادي ثم رفضوا قاصرين وبلغ أبو عبيدة إلى الفرات ثم رجع إلى فلسطين فكانت بالس والقرى المنسوبة إليها في حدها الأعلى والأوسط والأسفل أعذاء عشرية فلما كان مسلمة بن عبد الملك توجه غازيا إلى الروم من نحو الثغور الجزرية عسكر ببالس فأتاه أهلها وأهل بويلس وقاصرين وعابدين وصفين وهي قرى منسوبة إليها فسألوه جميعا أن يحفر لهم نهرا من الفرات يسقي أرضهم على أن يجعلوا له الثلث من غلاتهم بعد عشر السلطان الذي كان يأخذه فحفر النهر المعروف بنهر مسلمة ووفوا له بالشرط ورم سور المدينة وأحكمه فلما مات مسلمة صارت بالس وقراها لورثته فلم تزل في أيديهم حتى جاءت الدولة العباسية وقبض عبد الله بن علي أموال بني أمية فدخلت فيها فأقطعها السفاح محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس فلما مات صارت للرشيد فأقطعها ابنه المأمون فصارت لولده من بعده، وقال مكحول كل عشري بالشام فهو مما جلا عنه أهله فأقطعه المسلمون فأحيوه وكان مواتا لاحق فيه لأحد فأحيوه بإذن الولاة. قال ابن غسان السكوني.
أمن الله بالمبارك يحيى ** خوف مصر إلى دمشق فبالس وينسب إليها جماعة منهم أبو المجد معدان بن كثير بن علي البالسي الفقيه الشافعي كان تفقه على أبى بكر بن أحمد بن الحسين الشاشي ومدحه. فقال:
قد قلت للمتكلفين لحاقه ** كفوا فما كل البحور يعام
غلست في طلب الرشاد وهجروا ** وسهرت في طلب المراد وناموا
يا كعبة الفضل أفتنا لم لم يجب ** شرعا على قصادك الإحرام
ولمه يضمخ زائروك بطيب ما ** تلقيه وهي على الحجيج حرام وكان لمعدان معرفة جيدة بالأدب واللغة، ومما ينسب إلى بالس أيضا الحسن بن عبد الله بن منصور بن حبيب بن إبراهيم أبو علي الأنطاكي يعرف بالبالسي حدث بدمشق ومصر عن الهيثم بن جميل وإسحاق بن إبراهيم الحنيني و غيرهم وروى عنه جماعة منهم أبو العباس بن ملاس وأبو الجهم بن طلاب ومكحول البيروتي، وإسماعيل بن أحمد بن أيوب بن الوليد بن هارون أبو الحسن البالسي الخيزراني سمع خيثمة بن سليمان بأطرابلس وبالرقة أبا الفضل محمد بن علي بن الحسين بن حرب قاضي الرقة وببالس أبا القاسم جعفر بن سهل بن الحسن القاضي وأباه أحمد بن أيوب الزيات وأبا العباس أحمد بن إبراهيم بن محمد بن بكر البالسي وجماعة وافرة سواهم ببلدان شتى روى عنه أبو الفرج عبيد الله بن محمد بن يوسف المراغي النحوي وأبو بكر محمد بن الحسن الشيرازي وأحمد بن إبراهيم بن فيل أبو الحسن البالسي ثم الأنطاكي نزل أنطاكية روى عن هشام بن عمار والمسيب بن واضح وطبقتهما كثيرا روى عنه أبو عبد الرحمن النسائي في سننه وخيثمة وأبو عوانة الإسفرائيني وسليمان الطبراني وخلق كثير ومات بأنطاكية سنة 284.
بالعة: من قرى البلقاء من أرض دمشق كان ينزلها بلعام بن باعورا المنسلخ الذي نزل فيه قوله تعالى: واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها الأعراف: 175 بالقان: بفتح اللام والقاف وألف ونون. من قرى مرو وخربت الآن وبقي النهر مضافا إليها فيقال نهر بالقان. منها أبو الفتح محمد بن أبي حنيفة النعمان بن محمد بن أبي عاصم البالقاني المعروف بأبي حنيفة كان عالما متفننأ إلا أنه كان يشرب المسكر حدثنا عنه أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني.
بالك: آخره كاف. قال أبو سعد أظنها. من قرى هراة أو نواحيها. منها أبو معمر أحمد بن عبد الواحد البالكي الهروي الفقيه وغيره.
بالوان: بفتح اللام. قرية من نواحي الدينور. قال السلفي بينها وبين بالوانة أربعة فراسخ قال وهما من أعمال الدينور قال سمعت أبا زرعة عمر بن محمد بن عمر بن صالح الأنصاري ببالوان وذكر خبرا.
بالوجوزجان: بضم الجيم وسكون الواو وفتح الزاي وجيم وألف ونون. من قرى سرخس على طريق هراة. ينسب إليها بالوجي. منها أبو الحجاج خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعي البالوجي شهد أبوه مصعب صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأدرك خارجة قتادة بن دعامة فلم يكتب عنه وروى عن يونس بن يزيد الأيلي وغيره.
بالوز: بالزاي. من قرى نسا على ثلاثة فراسخ منها، ومنها كان أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء الشيباني النسوي ويقال النسائي كان إمام عصره في الحديث غير مدافع مات في سنة 303 وقبره ببالوز يزار.
بالو: قلعة حصينة وبلدة من نواحي أرمينية بين أرزن الروم وخلاط بها معدن الحديد.
بالة: موضع بالحجاز ويعده بعضهم في الحرم. وروي عن بعضهم بالنون أي ما ناله وقرب منه ومن تخومه.
باماورد: بفتح الواو. ناحية بفارس. ينسب إليها عبيد الله وعبد الرحيم ابنا المبارك بن الحسن بن طراد الباماوردي يكنى عبيد الله أبا القاسم بن أبي النجم ويعرفان بابني القابلة من ساكني قطيعة العجم بباب الأزج من بغداد سمعا أبا القاسم يحيى بن ثابت بن بندار وغيره وكان مولد عبيد الله في سنة 539 تقريبا وتوفي سنة 615.
بامردنى: بفتح الميم والراء ساكنة ودال مفتوحة ونون مقصور. قرية من ناحية نينوى من أعمال الموصل بالجانب الشرقي وإليها و الله أعلم. ينسب القاضي أبو يحيى أحمد بن محمد بن عبد المجيب البامردني سمع من أبي زكرياء يحيى بن علي التبريزي كتاب تهذيب إصلاح المنطق وكتبه بخط حسن مضبوط وقرأه عليه.
بامردى: بغير نون. قرية من أعمال البليخ من نواحي ديار مضر بين الرقة وحران بالجزيرة.
بامنج: هي بامئين المذكورة بعد هذا. ينسب إليها البامنجي فلذلك أفردت.
بامهر: بكسر الميم. قرية بينها وبين الري مرحلة على طريق طبرستان.
باميان: بكسر الميم وياء وألف ونون. بلدة وكورة في الجبال بين بلخ وهراة وغزنة. بها قلعة حصينة والقصبة صغيرة والمملكة واسعة بينها وبين بلخ عشر مراحل وإلى غزنة ثمان مراحل وبها بيت ذاهب في الهواء بأساطين مرفرعة منقوش فيه كل طير خلقه الله تعالى على وجه الأرض ينتابه الذعار وفيه صنمان عظيمان نقرا في الجبل من أسفله إلى أعلاه يسمى أحدهما سرخبد والآخر خنكبد وقيل ليس لهما في الدنيا نظير. خرج من هذه المدينة جماعة من أهل العلم. منهم أبو محمد أحيد بن الحسين بن علي بن سليمان السلمي البامياني يروي عن مكي بن إبراهيم، وأبو بكر محمد بن علي بن أحمد البامياني محدث مكثر ثقة روى عن أبي بكر الخطيب وغيره مات سنة 390 في سلخ رجب.
بامئين: بعد الميم همزة وياء ساكنة ونون والنسبة إليها بامنجي. مدينة من أعمال هراة وهي قصبة ناحية باذغيس رأيتها غير مرة. نسب إليها جماعة. منهم أبو الغنائم أسعد بن أحمد بن يوسف البامنجي الخطيب سمع منه أبو سعد ومات في صفر سنة 548، وأبو نصر إلياس بن أحمد بن محمود الصوفي البامنجي سمع منه أبو سعد أيضا ومات سنة 542وكان مولده سنة 460 أو قريبا منها.
باناس: من أنهار دمشق وصفه في بردى. قال الحسن بن عبد الله بن أبي حصينة:
يا صاحبي سقى منازل جلق ** غيث يروي ممحلات طساسها
فرواق جامعها فباب بريدها ** فمشارب القنوات من باناسها
بانب: بفتح النوق والباء موحدة. من قرى بخارى. ينسب إليها حلوان بن سمرة بن ماهان بن خاقان بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو الطيب البانبي البخاري يروي عن القعنبي وأبي مقتل عصام النحوي وغيرهما وروى عنه سهل بن شاذويه وكان من العتاد، وأبو سفيان وكيع ابن أحمد بن المنذر الهمداني البانبي البخاري حدث عن إسرائيل بن السميدع روى عنه خلف الخيام. في جماعة نسبوا إليها ذكرهم الأمير.
بانبورا: بالراء. ناحية بالحيرة من أرض العراق. صالح عليها خالد بن الوليد سنة 12 وكتب لأهلها كتابا وأرسل إليها عاملا من قبله قالوا أرسل خالد عماله فأنفذ بشير بن الخصاصية على النهرين فنزل الكويفة ببانبورا.
بانقوسا: بالقاف. جبل في ظاهر مدينة حلب من جهة الشمال. قال البحتري.
أقام كل ملث القطر رجاس ** على ديار بعلو الشام أدراس
فيها لعلوة مصطاف ومرتبع ** من بانقوسا وبابلى وبطياس
منازل أنكرتنا بعد معرفة ** وأوحشت من هوانا بعد إيناس
يا علو لو شئت أبدلت الصدود لنا ** وصلا ولان لصب قلبك القاسي
هل من سبيل إلى الظهران من حلب ** ونشوة بين ذاك الورد والآس بانقيا: بكسر النون. ناحية من نواحي الكوفة ذكرها في الفتوح. وفي أخبار إبراهيم الخليل عليه السلام خرج من بابل على حمار له ومعه ابن أخيه لوط يسوق غنما ويحمل دلوأ على عاتقه حتى نزل بانقيا وكان طولها اثني عشر فرسخا وكانوا يزلزلون في كل ليلة فلما بات إبراهيم عندهم لم يزلزلوا فقال لهم شيخ بات عنده إبراهيم عليه السلام والله مادفع عنكم إلا بشيخ بات عندي فإني رأيته كثير الصلاة فجاؤه وعرضوا عليه المقام عندهم وبذلوا له البذول فقال إنما خرجت مهاجرا إلى ربي وخرج حتى أتى النجف فلما رآه رجع أدراجه أي من حيث مضى فتباشروا وظنوا أنه رغب فيما بذلوا له فقال لهم لمن تلك الأرض يعني النجف قالوا هي لنا قال فتبيعونيها قالوا هي لك فو الله ما تنبت شيئا فقال لا أحبها إلا شراء فدفع إليهم غنيمات كن معه بها والغنم يقال لها بالنبطية نقيا فقال أكره أن آخذها بغير ثمن فصنعوا ما صنع أهل بيت المقدس بصاحبهم وهبوا له أرضهم فلما نزلت بها البركة رجعوا عليه وذكر إبراهيم عليه السلام أنه يحشر من ولده من ذلك الموضع سبعون ألف شهيد فاليهود تنقل موتاها إلى هذا المكان لهذا السبب لما رأى عليه السلام غدرهم به تركهم ومضى نحو مكة في قصبة فيها طول وقد ذكرها الأعشى. فقال:
فما نيل مصر إذ تسامى عبابه ** ولا بحر بانقيا إذا راح مفعما
بأجود منه نائلا إن بعضهم ** إذا سئل المعروف صد وجمجما وقال أيضا:
قد سرت ما بين بانقيا إلى عدن ** وطال في العجم تكراري وتسياري وأما ذكرها في الفتوح فقال أحمد بن يحيى لما قدم خالد بن الوليد رضي الله عنه العراق بعث بشير بن سعد أبا النعمان بن بشير الأنصاري إلى بانقيا فخرج عليه فرخبنداذ في جيش فهزمهم بشير وقتل فرخبنداذ وانصرف بشير وبه جراحة فمات بعين التمر ثم بعث خالد جرير بن عبد الله إلى بانقيا فخرج إليه بصبهري بن صلوبا فاعتذر إليه وصالحه على ألف درهم وطيلسان وقال ليس لأحد من أهل السواد عهد إلا لأهل الحيرة وأليس وبانقيا فلذلك قالوا لا يصلح بيع أرض دون الجبل إلا أرض بني صلوبا وأرض الحيرة، وذكر إسحاق بن بشير أبو حذيفة فيما قرأته بخط أبي عامر العبدري بإسناده إلى الشعبي أن خالد بن الوليد سار من الحيرة حتى نزل بصلوبا صاحب بانقيا وسميا على ألف درهم وزن ستة وكتب لهم كتابا فهو عندهم إلى اليوم معروف. قال فلما نزل بانقيا على شاطئ الفرات قاتلوه ليلة حتى الصباح. فقال في ذلك ضرار بن الأزور الأسدي:
أرقت ببانقيا ومن يلق مثل ما ** لقيت ببانقيا من الحرب يأرق
فلما رأوا أنه لا طاقة لهم بحربه طلبوا منه الصلح فصالحهم وكتب لهم كتابا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من خالد بن الوليد لصلوبا بن بصبهري ومنزله بشاطئ الفرات إنك امن بأمان الله على حقن دمك في إعطاء الجزية عن نفسك وجيرتك وأهل قريتك بانقيا وسميا على ألف درهم جزية وقد قبلنا منك ورضي من معي من المسلمين بذلك فلك ذمة الله وذمة النبي محمد وذمة المسلمين على ذلك شهد هشام بن الوليد وجرير بن عبد الله بن أبي عوف وسعيد بن عمرو وكتب سنة 13 والسلام. ويروى ذلك أنه كان سنة 12. وبانقيا أيضا من رستاق منبج على أميال من المدينة.
بانك: بضم النون وكاف. من قرى الري. نسبوا إليها بعض أهل العلم.
البان: قال الكندي أسفل من صفينة في صحراء مستوية عمودان طويلان لا يرقاهما أحد إلا أن يكون طائرا فيقال لأحدهما عمود البان. والبان موضع والآخر عمود السفح وهو من عن يمين طريق المصعد من الكوفة على ميل من أفيعية وأفاعية. وذو البان جبل في ديار بني كلاب بحذاء مليحة ماء هناك. وذو البان أيضا في مصادر وادي المياه لبني نفيل بن عمرو بن كلاب. وذو البان أيضا بأطراف الرقق لبني عمرو بن كلاب. وذو البان أيضا جبل من إقبال هضب النخل وراء ذلك. قاله ابن السكيت، وفي رواية ذو البان من ديار بني البكاء وقال أبو زياد. وذو البان هضبة تنبت ألبان. وقال الطويق بن عاصم النميري.
عرفت لحبي بين منعرج اللوى ** وأسفل ذات البان مبدا ومحضرا
إلى حيث فاض المذنبان وواجها ** من الرمل ذي الأرطى قواعد عقرا
بها كن أسباب الهوى مطمئنة ** ومات الهوى ذاك الزمان وأقصرا
قال- المذنبان- واديان بذات ألبان، وبان من قرى مصر، وبان من قرى نيسابور ثم من قرى أرغيان. منها سهل بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن الباني الأرغياني وابنه أبو بكر أحمد بن سهل.
بانوب: بضم النون وسكون الواو والباء موحدة. اسم لثلاث قرى بمصر في الشرقية والغربية والأشمونين.
باوجان: بكسر الواو. من قرى أصبهان وهي غير بارجان ذكرهما الحافظ ابن النجار في معجمه.
باور: بفتح الواو وراء. موضع باليمن. ينسب إليه الحسين بن يوحن بن أبونة بن النعمان الباوري أبو عبد الله اليمني خرج من بلده يطلب العلم فطاف البلدان ثم استقر بأصبهان روى عن جماعة منهم الفضل بن محمد النيلي وأبو الفضل الأرموي وابن ناصر السلامي وغيرهم كتب عنه محمد بن سعيد الدبيثي الحافظ وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري وغيرهما ومات بأصبهان في شهر ربيع الأول سنة 587.
باورد: بفتح الواو وسكون الراء وهي أبيورد. بلد بخراسان بين سرخس ونسا. ينسب إليها بهذا اللفظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عقيل الباوردي كان معتزليا غاليا سكن أصبهان وروى بها الحديث ومات بعد سنة 420 باوري وملندى: بكسر الراء. مدينتان مقاربتان من بلاد الزنج. يجلب منها العنبر.
باوشنايا: الشين معجمة ساكنة ونون وبين الألفين ياء. قرية كبيرة من قرى الموصل قرب بلد من أعمال البقعاء. خرج منها قوم من أهل العلم والذكر.
باول: نهر كبير بطبرستان.
بايان: سكة بنسف معروفة نزلها محمد بن إسماعيل البخاري. ينسب إليها أبو يعلى محمد بن أبي الطيب أحمد بن ناصر الباياني كان إماما في الأدب توفي 367 باي بابان: ذكر في بابان لأن النسبة إليها باباني.
بايات: آخره تاء فوقها نقطتان. من حصون صنعاء اليمن.
] باب الباء والباء أيضا وما يليهما
ببا: بالفتح. مدينة بمصر من جهة الصعيد على غربي النيل وبمصر عدة قرى تشتبه في الخط وتختلف في اللفظ لا بأس بذكرها ههنا ليفرق بينها ثم نذكر كل واحدة في موضعها وهي ببا بالفتح وهي المذكورة في هذا الباب من كورة البهنسا، وبنا بفتح الباء ونون من كورة السمنود، وتتا بتاءين مثناتين من فوقهما من كورة المنوفية، وننا بنونين مفتوحتين من كورة البهنسا أيضا، وبيا بياء موحدة وياء في كورة حوف رمسيس ويقال لها بياء الحمراء.
ببز: بالفتح ثم الضم مشدد وزاي، قرية كبيرة على نهر عيسى بن علي دون السندية وفوق الفارسية، وهي وقف على ورثة الوزير رئيس الرؤساء وكان لأهله بها حصة رأيتها مرارا ذكرها نصر في كتابه.
ببشتر: بالضم ثم الفتح وسكون الشين المعجمة وفتح التاء فوقها نقطتان وراء. حصن منفرد بالامتناع من أعمال رية بالأندلس بينه وبين قرطبة ثلاثون فرسخا وربما أشبعوا الباء الثانية فنشأت ألفا فقالوا بباشتر.
ببشى: بالفتح ثم السكون والشين مفتوحة مقصور ممال، بلد في كورة الأسيوطية بمصر.
ببق: قال ألرهني وذكر خبيصا من بلاد كرمان ثم قال وبناحيتها. خبق وببق ولا أدري ما هما.
ببليون: هي بابليون وقد تقدم ذكرها جاءت بهذا اللفظ في قول عمران بن حطان حيث قال:
فساروا بحمد الله حتى أحلهم ** ببليون منها الموجفات السوابق ببمبم: بفتحتين بوزن غشمشم. موضع أو جبل، وكذا ذكره الأزهري والخارزنجي ولم تجتمع الباء والميم في كلمة اجتماعهما في هذه الكلمة، ورواه بعضهم يبمبم وقد روي على اللغتين قول حميد بن ثور حيث قال:
إذا شئت غنتني بأجزاع بيشة ** وبالرزن من تثليث أو من ببمبما ببنة: بالفتح ثم السكون ونون، مدينة عند بامئين من أعمال باذغيس قرب هراة، افتتحها سالم مولى شريك بن الأعور من قبل عبد الله بن عامر في سنة 31 عنوة، قال أبو سعد ببنة هي بون غير أنهم قد نسبوا إليها ببني واشتهر بالنسبة هكذا جماعة منهم أبو عبد الله محمد بن بشر بن علي البنني حدث عن أبي بكر أحمد بن محمد البزديجي الحافظ حدث عنه محمد بن أحمد بن الفضل.
ببة: بتشديد الثانية، دار ببة بمكة على رأس ردم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
بيج: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وجيم، سبع قرى بمصر وهي في جزيرة بني نصر، وببيج قمن في البوصيرية، وفي الفيوم خمسة ببيج أندير وببيج أنقاش وببيج أنثو وببيج غيلان وببيج فرح.
[عدل] باب الباء والتاء وما يليهما
بتا: بالفتح وتشديد الثاني مقصور وقد يكتب بالياء أيضا، من قرى النهروان من نواحي بغداد، وقيل هي قرية لبني شيبان وراء حولايا كذا وجدته مقيدا بخط أبي محمد عبد لله بن الخشاب النحوي، قال عبيد الله بن قيس الرقيات:
أنزلاني فأكرماني ببتا ** إنما يكرم الكريم الكريم
بتان: من نواحي حران، ينسب إليها محمد بن جابر البتاني صاحب الزيج، ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء. بتان: بالضم والتخفيف. من قرى نيسابور من أعمال طريثيث، منها أبو الفضل البتاني ساكن طريثيث أحد الزهاد الفضلاء من أصحاب الشافعي، ومحمد بن عبد الرحمن البتاني من آل يحيى بن أكثم يروي عن علي بن إبراهيم البتاني من أصحاب ابن المبارك وقد ذكرنا في بنان ما قيل في علي بن إبراهيم البتاني.
البت: بالفتح ثم التشديد، قرية كالمدينة من أعمال بغداد قريبة من راذان، وكان أهلها قد تظلموا قديما إلى الوزير محمد بن عبد الملك بن الزيات من آفة لحقتهم فولى عليهم رجلا ضعيف البصر، فقال شاعر منهم:
أتيت أمرا يا أبا جعفر ** لم يأته بر ولا فاجر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)