أن أحد ولاة بني أمية أخذ رجلا منالخوارج، فأفلت منه، فأخذ أخاه وقال له : إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك ..
قال الرجل : أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين، تخلي سبيلي؟
قال الوالي : نعم
قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم،وأقيم عليه شاهدين : موسى وإبراهيم !
(( أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى ))
قال الوالي : خلوا سبيله .. هذا رجل لقّن حجته ..
أن رجلا من اليهود قال لعلي بن أبي طالب : ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير ..
فقال علي : أنتمما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم : "إجعل لنا إلها كما لهم آلهة" !!!
قال الشاعر:
لاتنكحن عجوزا إن دُعيت لها ** وإنحُبيت على تزويجها الذهبا
فإن أتوك وقالوا إنها نَصَفٌ *** فإن أطيب نصفيها الذيذهبا
فإذا قلتَ، وماذا أفعل ؟ سنقول لك ماقاله الشاعر :
عليك إذاماكنت لابد ناكحا *** ذوات الثنايا الغر والأعينِ النجلِ
وكل هضيم الكَشْحِخفاقة الحشا *** قطوف الخُطا بلهاء وافرة العقلِ
ولنا وقفات أخرى مع العجائز، ربما ستطول
خذها من أبي دلامة
وقديما قيل في عجوزٍ جميلة
مكسّرة الأنياب لو أنّ ريقها *** تداوى به الموتى لقاموا من القبر
مــن نــوادر الأدبــاء
1
ـ كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)