سرية زيد بن حارثة 2
وفي شهر ربيع الآخر أيضا كانت سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم فأصابوا نعما وشاء ووجدوا جماعة منهم فأسروهم.
ثم سرية زيد بن حارثة أيضا إلى العيص وكانت في جمادى الأولى سنة ست (سبتمبر سنة 627م).
وسببها: أنه عليه الصلاة والسلام بلغه أن عيرا قد أقبلت من الشام فبعث زيد بن حارثة ومعه سبعون راكبا ليتعرض لها فأدركها وأخذها وما فيها وأخذ يومئذ فضة كثيرة لصفوان بن أمية بن خلف وأسر منهم ناسا: منهم أبو العاص بن الربيع، وأم هالة بنت خويلد أخت خديجة، وكان أبو العاص من رجال مكة المعدودين تجارة ومالا وأمانة، وهو زوج زينب بنت رسول الله فدخلت زينب على رسول الله فسألته أن يرد عليه ما أخذ منه فقبل، وقال لها: أكرمي مثواه ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له، ثم ذهب أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي مال ماله ثم أسلم وخرج فقدم المدينة.
وكانت زينب هاجرت قبله إلى المدينة وتركته على شركه ثم بعد أن أسلم وهاجر ردها إليه.
وكان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب من أبي العاص.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سرية أخرى لزيد بن حارثة
هذه السرية إلى حِسْمَى أرض ينزلها جزام وراء وادي القرى وذلك من جهة الشام وكانت في جمادى الآخرة سنة ست (أكتوبر سنة 627 م).
وسببها: أن رسول الله كان قد أوفد دحية بن خليفة الكلبي بكتاب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام فأعطاه جائزة وكساه، فلقيه الهنيد بن عارض في الطريق وهو عائد فقطعوا عليه الطريق وأصابوا كل شيء كان معه عند حسمى فسمع بذلك نفر من بني الضبيب رهط رفاعة بن زيد الجذامي ممن كان أسلم فاستنقذوا ما كان في أيديهم وردوه على دحية.
قدم دحية على رسول الله فأخبره بذلك، فبعث زيد بن حارثة في 500 رجل، فكان زيد يسير بالليل ويكمن بالنهار، ومعه دليل من بني عذرة فأقبل بهم حتى هجموا على القوم، فأغاروا عليهم، وأكثروا فيهم القتل وقتلوا الهنيد وابنه، وأخذوا ماشيتهم ونساءهم، فأخذوا من الإبل 1000 بعير ومن الشاة 5000 ومن السبي مائة من النساء والصبيان، ولا شك أن هذا الإحصاء تقريبي كما يستدل عليه من الأرقام.
ثم رحل رفاعة بن زيد الجذامي في نفر من قومه فدفع لرسول الله كتابه الذي كان كتبه له ولقومه حين قدم عليه فأسلم، فلما قرىء الكتاب لرسول الله قال: «كيف أصنع بالقتلى؟» فقال رفاعة: أنت أعلم يا رسول الله لا نحرّم عليك حلالا ولا نحل لك حراما، فأرسل رسول الله عليا إلى زيد فرد عليهم كل ما أخذ منهم.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل إسلام الأصبغ بن عمرو الكلبي
كان رسول الله غزا دومة الجندل في ربيع الأول سنة خمس (يوليه سنة 626 م) وقد تقدم ذكرها.
أما هذه السرية فكانت في شعبان سنة ست (نوفمبر سنة 627 م) أمر رسول الله عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لهذه السرية وقد أصبح وقد اعتم بعمامة من كرابيس سوداء فأدناه رسول الله منه فأقعده بين يديه وعممه بيده، ثم أمر بلالا أن يدفع إليه اللواء، ثم حمد الله وصلى على نفسه ثم قال: «خذه يا ابن عوف اغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد الله وسيرة نبيه فيكم»، فأخذ عبد الرحمن اللواء، وبعثه رسول الله إلى كلب بدومة الجندل وقال: إن استجابوا لك فأسلموا فتزوج ابنة ملكهم، فسار عبد الرحمن بجيشه وكانوا 700 رجل حتى قدم دومة الجندل فمكث ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام وقد كانوا أبوا أول ما قدم عليهم أن يعطوا إلا السيف، ثم أسلم في اليوم الثالث (الأصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا) وكان ملكهم ورئيسهم وأسلم معه ناس كثير من قومه وأقام عبد الرحمن بقيتهم بالجزية وتزوج تماضر بنت الأصبغ وقدم بها المدينة وفازت بصحبة رسول الله وهي أم ابنة أبي سلمة.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر
خرج عليٌّ رضي الله عنه ومعه (100) رجل إلى بني سعد بن بكر، في شعبان سنة ست، وكان قد بلغ رسول الله أنهم ساعون في جمع الناس لإمداد يهود خيبر فأغاروا على نعم وشاء كثيرة وهرب الرعاء وساقوا النعم والشاء معهم وكانت 500 بعير و 200 شاة وقدم عليّ رضي الله عنه ومن معه المدينة.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)