كن صديقاً لـ الحياآة ...
واجعل الايماآن راآية ...
وامضِ حراً في ثباآت ...
إنهاآ كل الحكاآية ....
وابتسم لـ الدهر دوماً ...
إن يكن حلواً و مراً ....
ولـ تقل إن ذقت هماً ...
إن بعد العسر يسراً ....
واستعن بـ اللـــه دوماً ...
إن بعد الكرب خيراً ....
نختنق ...
و نشعر بــ أن الكون يضيق ....
نحلق بـ أبصارنا نحو السماآء ...
و نهتف بلا شعور :
يـــاآآآآآرب ......
نتنفس بـ الدعاآء ..
فـ نشعر بـ الارتياآح ...
نثق بذلك ..!
لأن لاآ أحد سواآه يغمرناآ بالرحمَة ...
لاآ أحد غيره سبحانه يكفيناآ ماآ أهمّناآ .......
رغم كلّ الأمور القاآسية ....
و رغم كلّ الأحداآث السيئة .....
و رغم كلّ ماآ ينتاآبنا .....
حين نشعر و نثق بـ ذلك الربّ العظيم ....
نحسن الظنّ به .. و نرضى بـ ماآ قسمه لناآ ....
يصغر و ينتهي و يتَلاآشى كلّ ماآ يؤرقناآ ......
ويتحوّل ذلك الحزن لـ راآحة عظيمة .....
حين نرضى بـ ماآ قدّرهُ الله ....
تُصبح قلوبناآ قويّة جدًا ...
بـ سجدة في قلب الليل .. تَحدث إلى الله ...
أفرغ كلّ ماآ بـ داآخلكَ .. لـ الحي الذي لاآ يموت ....
هوَ يسمعك و يراك .. و يعلم ماآ تخفيه نفسك ...
تحدث إليه فقــط ....
ثم ابتسم ابتساآمة رضاآ ...
و توشح بـ اليقين ....
حسبنا الله و نعم الوكيل .. نعم المولى و نعم النصير
اختزل في عقلي مشاهداً من الحياآة ...
استطاآعت أن تجمع في طياآتها كثيراً من التناآقضاآت .....
عريس .. يموت في أول شهر من زواآجه ....
مولود .. بـ فرحة مبتورة .. إذ يأتي إلى الدنياآ يتيماً ....
و أخرى .. تموت و هي في أول يوم لـ الوظيفة .....
و مثل ذلك الكثير ... مما يربك رسوخ القلب .....!!
أردت أن أقول فقـط ....
أنه ما من طريقة لـ فهم الحياآة .. و فرز تناآقضاآتهاآ ..
سوى أن نكون ....
مــع " اللـــــه " .......
أن نعي جيداً .. أنه المعطي و أنه القاآبض ..
و أن كل شيء .. يسير وفق حكمته تعاآلى ..
فـ التسليم و اليقين بـ الخيرية ...
هماآ وظيفتناآ المثلى .. حياآل الأقداآر ....
أحب نفسك ....
ولكــن ...
لاآ ترضى عنهاآ كل الرضاآ .....!
فـ إنك إن كرهتهاآ ....
لن تعيش ..... !
و إن رضيت عنهاآآ بشكل كاآمل ....
دمرتها ..... !
كن على يقين بـ أن ...
رضاك الكاآمل عن نفسك ...
سوف يمنعك من تطويرهاآ نحو الافضل ....
أماآ كرهك لهاآ ...
فـ سوف يمنعك من محاآولة التفكير في تطويرهاآ من الاساآس ......!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)