صفحة 44 من 60 الأولىالأولى ... 34424344454654 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 173 إلى 176 من 239

الموضوع: العقد الفريد/الجزء الثاني/7


  1. #173
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 671
    Array

    القويُ الأمين‏.‏ باع رجل ضَيْعة من رجل فلمّا انتقد المالَ قال للمُشتري‏:‏ أمَا والله لقد أخذتَها كثيرة المَؤونة قليلة المَعونة قال له المُشتري‏:‏ وأنت والله أَخذتَها بطيئةَ الإجتماع سريعةَ الإفتراق‏.‏ واشترى رجل من رجل داراً فقال لصاحبها‏:‏ لو صبرتَ لاشتريتُ منك الذِّراع بعشرة دنانير قال له البائع‏:‏ وأنت لو صبرتَ لاشتريتَ مني الذراع بِدِرْهم‏.‏ وكان بالرَّقة رجل يُحَدَث بأخبار بني إسرائيل فقال له الحجّاج بن حَنْتَمة‏:‏ كيف كان اسم بقرة بني إسرائيل قال‏:‏ حَنْتمة فقال له رجل من ولد أبي مُوسى الأشعريّ‏:‏ أين وجدتَ هذا قال‏:‏ في كتاب عَمرو بن العاص‏.‏ وقال رجل للشَّعبيّ‏:‏ ما كان اسم امرِأة إبليس قال‏:‏ إن ذلك نَكاح ما شَهدناه‏.‏ ودخل رجلٌ على الشَعبي فوجده قاعداَ مع امرأة فقال‏:‏ أيّكما الشَّعبيّ قال الشعبي‏:‏ هذه وأشار إلى المرأة‏.‏ كان مَعْن بن زائدة ظَنِيناً في دِينه فبعث إلى ابن عيَّاش المنتوف بألف دينار وكتب إليه‏:‏ قد بعثتُ إليك بألف دينار اشتريتُ بها منك دِينك فاقْبِض المال وأكتُب إليَّ بالتّسليم‏.‏ فكَتب إليه‏:‏ قد قبضتُ المالَ وبِعْتُك به ديني خَلا التَّوحيد لمَا عَلِمْتُ من زُهْدِك فيه‏.‏ بَعث بلالُ بن أبي بُرْدة في ابن أبي عَلْقمة المَمْرور فلمّا أُتي به قال‏:‏ أتدري لما بعثتُ إليك قال‏:‏ لا أدري قال‏:‏ بعثتُ إليك لأضحك بك قال‏:‏ لئن فعلت لقد ضَحك أحدُ الحَكَمين من صاحبه يُعرض له بجدّه أبي مُوسى فَغَضِب به بلالٌ وأمر به إلى الحَبس‏.‏ فكلّمه الناسُ وقالوا‏:‏ إن المجنون لا يُعاقب ولا يُحاسب فأمر بإطلاقه وأن يُؤتى به إليه‏.‏ فأُتي به في يوم سبت وفي كمّه طرائف أُتحِف بها قي الحَبس فقال له بِلال‏:‏ ما هذا الذي في كُمك قال‏:‏ من طَرائف الحَبْس قال‏:‏ ناولني منها قال‏:‏ هو يوم سَبْت ليس يُعطَى ولا يُؤخذ يُعرض بعمّة كانت له من اليَهود‏.‏ دخل حَسّان بن ثابت على عائشة رضي الله عنها فأَنشدها‏:‏ حَصان رَزَانٌ ما تُزَنّ بريبةٍ وتُصْبِح غَرْثَى من لُحوم الغَوَافِل قالت له‏:‏ لكنّك لستَ كذلك وكان حَسّان من الذين جاءوا بالإفك‏.‏ نظر رجل من الأزد إلى هلال بن الأحْوز حين قَدم من قَنْدابيل وقد أَطافت به بنو تميم فقال‏:‏ انظرُوا إليهم وقد أَطافوا به إطافة الحواريين بعيسى‏.‏ فقال له محمد بن عبد الملك المازني‏:‏ هذا ضِدّ عيسى عيسى كان يُحيى المَوتى وذا يُميت الأحْياء‏.‏ لما حُلقت لِحْيةٌ ربيعة بن أبي عبد الرحمن كانت امرأة من المسجد تقف عليه كُلّ يوم في حَلْقته وتقول‏:‏ الله لك يا بن أبي عبد الرحمن‏!‏ مَن حَلَق لِحْيتك فلمّا أَبْرَمَتْه قال لها‏:‏ يا هذه إنّ ذلك حَلَقها في جَزّة واحدة وأنت تَحْلقينها في كل يوم‏.‏ خرج سعيدُ بنُ هِشام بن عبد الملك يوماً بِحِمْص في يوم مطر عليه طَيْلَسان وقد كاد يمسّ الأرض فقال له رجلٌ وهو لا يعرفه‏:‏ أَفسدتَ ثوبَك يا عبد الله قال‏:‏ وما يضرُّك قال‏:‏ وَدِدتُ أنك وهو في النّار قال‏:‏ وما يَنفعك لما قِدم الحجّاجُ العِراقَ والياً عليها خَرج عُبيد الله بن ظَبْيان مُتوكِّئاً على مَوْلى له وقد ضَرَبه الفالِجُ فقال‏:‏ قَدِم العراقَ رجل على دِينيّ فقال له حُضَين ابن المنذِر الرَّقاشيّ فهو إذًا مُنافق قالت عبيد الله‏:‏ إنه يَقْتل المنافقين قال له حُضَين‏:‏ إذاً يَقْتلك‏.‏ لما قَدِم عبدُ الملك بن مروان المدينةَ نَزل دارَ مَرْوان فمرّ الحجّاج بخالد بنِ يزيد بن مُعاوية وهو جالسٌ في المسجد وعلى الحجّاج سَيْف مُحلَّىً وهو يخْطِر متبختراَ في المَسْجد فقال له رجلٌ من قُريش‏:‏ مَن هذا التَخْطَارة فقال خالدُ بَخٍ بَخٍ‏!‏ هذا عمرو بن العاص‏.‏ فَسمعه الحجّاج فمال إليه فقال‏:‏ قلتَ‏:‏ هذا عمرو بن العاص‏!‏ والله ما سَرّني أنّ العاص وَلدني ولا ولدتُه ولكنْ إن شِئتَ أخبرتُك مَن أنا أنا ابن الأشياخ من ثَقِيف والعقائل من قُريش والذي ضَرب مائة ألفٍ بسيفه هذا كُلّهم يَشْهد على أبيك بالكُفْر وشُرْب الخمر حتى أَقروا أنه خليفة ثم وَلِّى وهو يقول‏:‏ هذا عمرو بن العاص‏!‏ قال رجلٌ من بني لهْب لِوَهْب بن مُنَبّه‏:‏ ممّن الرجل قال‏:‏ رجل من اليمن قال‏:‏ فما فعلتْ أُمّكم بلقيس قال‏:‏ هاجرتْ مع سُليمان لله ربّ العالمين وأمّكم حَمّالة الحطب في جِيدها حَبْل من مَسَد‏.‏ وقال رجل لابن شُبرمة‏:‏ مِن عندنا خَرج العِلمُ إليكم قال‏:‏ نعم ثم لم يَرْجع إليكم‏.‏ نَظر يزيدُ بن منصور خالُ المهديّ إلى يزيد بن مَزْيد وعليه رداءٌ يمان وهو يَسْحبه فقال‏:‏ ليس عليك غَزْله فاسحب وجُرّ قال له‏:‏ على آبائك غَزْلُه وعليّ سَحْبُه‏.‏ فشكاه إلى المهديّ فقال‏:‏ لم تَجد أحداً تتعرّض له إلاّ يزيدَ بن مَزْيد‏!‏ دخل أبو يَقْظان القَيْسيّ علي يزيدَ بن حاتم وهو والي مِصْر وعنده هاشمُ ابن حُديج فقال له يزيد‏:‏ حَرِّكه وعلى أبي اليَقْظان حُلّة وَشيْ وكِساء خَزّ فقال هاشم‏:‏ الحمدُ لله أبا اليَقْظان لَبِسْتم الوَشيْ بعد العَباء قال‏:‏ أجل تحوكون ونَلْبس فلا عَدِمْتم هذا مِنّا ولا عَدِمْنا هذا منكم‏.‏ كتب الفرزدقُ إلى عبد الجبّار بن سلْمى المُجاشعيّ يَسْتهديه جارية وهو بعُمان فكتب إليه‏:‏ كتبتَ إليّ تستهدي الجَوارِي لقد أَنْعَظْتَ مِن بلد بَعيدِ وقال رجلٌ من العَرب‏:‏ رأيتُ البارحهَّ الجنة قي مَنامي فرأيتُ جَميع ما فيها من القُصور فقلتُ‏:‏ لمَن هذه فَقِيل لي‏:‏ للعرب قال له رجلٌ من المَوِالي‏:‏ صَعِدْت الغًرف قال‏:‏ لا قال‏:‏ تلك لنا‏.‏ قال عبدُ الله ابن صَفْوان وكان أُمّياَ لعبد الله بن جَعفر بن أبي طالب‏:‏ أبا جعفر لقد



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!







  • #174
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 671
    Array

    صِرْتَ حُجَّةً لِفْتياننا علينا إذا نَهيناهم عن المَلاهي قالوا‏:‏ هذا ابنُ جَعْفر سيد بني هاشم يَحْضرُها ويتخذها قال له‏:‏ وأنت أبا صَفْوان صِرْت حُجة لِصبْياننا علينا إذا لُمْنَاهم في تَرْك المَكْتب قالوا‏:‏ هذا أبو صَفْوٍان سيد بني جُمح يقرأ آيةً ولا يخطها‏.‏ قال مُعاوية لعبد الله بن عامر‏:‏ إنّ ليإليك حاجة قال‏:‏ بحاجةٍ تقضيها يا أميرَ المؤمنين فَسَلْ حاجتك قال‏:‏ أريد أن تهب لي دُورك وضِياعك بالطّائف قال‏:‏ قد فعلتُ قال‏:‏ وَصَلَتك رَحِم فَسَلْ حاجتك قال‏:‏ حاجتي إليك أن تردِّها عليِّ يا أميرَ المُؤمنين قال‏:‏ قد فعلت‏.‏ وقال رجل لثُمَامة بن أَشْرس‏:‏ إنّ لي إليك حاجةَ قال‏:‏ وأنا لي إليك حاجة قال‏:‏ وما حاجُتك قال‏:‏ فَتقْضيها قال‏:‏ نعم فلما تَوثق منه قال‏:‏ فإن حاجتي إليك ألا تسألني حاجة‏.‏ جواب في فخر سَعيد بن أبي عَرُوبة عن قَتادة مّال‏!‏ تَفاخر عمرو بن سَعيد بن العاص وخالدُ بن يزيد بن مُعاوية عند عبد الملك بن مَرْوان فقال عبدُ الملك لشيخ من موالي قُريش‏:‏ اقِض بينهما‏:‏ فقال الشيخُ‏:‏ كانَ سعيد بن العاصي لا يَعتمّ - أحد في البلد الحرام بلون عِمامته وكان حرب بن أُمية لا يبكى على أحد من بني أمية ما كان في البلد شاهداً فلمّا مات سعيدٌ وحَرْب شاهد لم يُبْك عليه‏.‏ قال الأبرش الكلبيّ لخالد بن صَفْوان‏:‏ هَلُمّ أفاخرْك وهما عند هشام بن عبد الملك قال له خالد قُل فقال له الأبرش‏:‏ لنا رُبع البيت - يُريد الرُكن اليَمانيّ - ومنّا حاتم طيىء ومما المُهلّب بن أبي صفرة‏.‏ فقال خالد بن صفوان‏:‏ منّا النبيّ المُرسل وفينا الكِتاب المنزل ولنا الخليفة المُؤمّل‏.‏ قال الأبرش‏:‏ لا فاخرتُ مُضريَّاً بعدك‏.‏ ونزل بأبيِ العباس قوم من اليمن من أخواله من كَعب ففخروا عنده بقَديمهم وحَديثهم فقال أبو العباس لخالد بن صَفوان‏:‏ أجب القوم فقال‏:‏ أخوال أمير المؤمنين قال‏:‏ لا بد أن تقول قال‏:‏ وما أقول يا أميرَ المُؤمنين لقوم هم بين حائك بُرد ودابغ جِلْد وسائِس قِرْد مَلَكتهم امرأة ودَلّ عليهم هُدهد وغَرَّقتهم فأره‏.‏ فلم يَقُم بعدها ليمانيّ قائمة‏.‏ قال عبدُ الملك بن الحجّاج‏:‏ لم كان رجل من ذهب لكُنْتُه‏.‏ قال له رجلٌ من قُريش‏:‏ وكيف ذلك قال‏:‏ لم تَلِدْتي أمَهَ بيني وبين آدم ما خلا هاجَر فقال له‏:‏ لولا هاجَر لكُنْت كَلْباً من الكِلاب‏.‏ دخل عمر بن عُبيد الله بن مَعْمر على عبد الملك بن مروان وعليِه حِبَرة صَدْأة عليها أثر الحمائل فقالت له أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد‏:‏ يا أبا حَفْص أي رجل أنت لو كنتَ من غير مَن أنت منه من قريش قال‏:‏ ما أحب أني من غير مَن أنا منه إنّ منّا لسيد الناس في الجاهلية عبدَ الله بن جُدْعان وسيّدَ الناس في الإسلام أبا بكر الصدّيق وما كانت هذه يدي عندك إني استنقذت أمهاتِ أولادك من عدوك أبي فُديك بالبحرين وهُنّ حَبالى فولدن في حجابك‏.‏ قال عبدُ الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة لمُعاوية‏:‏ أما والله لو كُنَّا بمكة على السواء لعلمتَ‏!‏ قال مُعاوية‏:‏ إذاً كنتُ أكون مُعاوية بن أبي سفيان مَنْزلي الأبْطح يَنشقّ عنِّي سَيْلُه وكنتَ عبدَ الرحمن بن خالد منزلُك أَجياد أعْلاه مَدَرَة وأسفله عَذِرة‏.‏ تنازع الزبير بن العوام وعُثمان بن عفّان في بعض الأمر فقال الزبير‏:‏ أنا ابن صَفِية قال عُثمان‏:‏ هي أدْنَتك من الظَلّ ولولا ذاك لكُنت ضاحياً‏.‏ قال أحمد بن يوسف الكاتب لمحمد بن الفَضل‏:‏ يا هذا إنّك تَتطاول بهاشم كأنك جمعتها وهي تَعتدّ في أكثر من خمسة آلاف قال له محمد بن الفضل‏:‏ إنَّ كثْرة عددها ليس يُخرج من عنقك فَضْل واحدها‏.‏ فَخر مولى لزياد بزياد عند مُعاوية‏.‏ قال له فعاوية‏:‏ اسكت فوالله ما أدْرك صاحُبك شيئاً بسيفه إلا أدركتُ أكثرَ منه بلساني‏.‏ وقال رجل من مَخْزوم للأحوص محمد بن عبد الله الأنصاري‏:‏ أتعرف الذي يقول‏:‏ ذَهبتْ قُريش بالمَكارم كُلِّها والذُّلُّ تحت عمائم الأنْصَارِ قال‏:‏ لا ولكنّي أعرفُ الذي يقول‏:‏ الناسُ كَنَوْه أبا حَكَمٍ والله كَنَّاه أبا جَهْل أبقتْ رياستُه لأسْرته لؤْمَ الفُرُوع ورِقَة الأصل سأل رجلٌ من قُريش رجلاً من بني قَيس بن ثعلبة‏:‏ ممن أنت قال‏:‏ من ربيعة قال له القُرشسيّ‏:‏ لا أثر لكم ببَطحاء مكة قال القَيْسي‏:‏ آثارُها‏.‏ في أكناف الْجَزيرة مَشْهورة مَواقفنا في ذي قار مَعْروفة فأما مكّة فسواء العاكفُ فيها والبادي كما قال الله تبارك و تعالى فأفحمه‏.‏ قال الأشعث بن قيس لشرُيح القاضي‏:‏ شَد ما ارتفعتَ‏!‏ قال‏:‏ فهل ضرَك قال‏:‏ لا قال‏:‏ فأراك تَعرف نعمةَ الله على غيرك وتَجلهلها على



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!







  • #175
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 671
    Array

    نَفْسِك‏.‏ قال سليمانُ بن عبد الملك ليزيد بن المُهَلَّب‏:‏ فيمن العِزُّ بالبَصرة قال‏:‏ فينا وفي أحلافنا من رَبيعة قال له سليمان بن عبد الملك‏:‏ الذي تحالفتما عليه أعز منكما‏.‏ قَدِم أعرابيّ البصرَة فَدخلَ المسجدَ الجامعِ وعليه خًلْقان وعمامة قد كَوَّرِها على رأسه فَرَمى بطَرفه يمنةً ويسرةً فلم يرَ فتية أحسنَ وُجوهاً ولا أظْهر زيّاً من فتْية حَضروا حَلْقة عُتْبة المَخزوميّ فدنا منهم وفي الحَلْقة فُرْجة فطبقها فقال له عُتبة‏:‏ ممن أنت يا أعرابيّ قال‏:‏ من مَذحج قال‏:‏ مِن زَيْدها الأكْرمين أو من مُرادها الأطْيبين قال‏:‏ لستُ من زيدها ولا من مُرادها قال‏:‏ فمن أنت قال‏:‏ فإني من حُماةِ أعراضها وزَهْرة رياضها بني زُبيد‏.‏ قال‏:‏ فأفحم عُتْبة حتى وَضع قَلَنسُوته عن رأسه وكان أصْلع فقال له الأعرابي‏:‏ فأنت يا أصلع ممن أنت قال‏:‏ أنا رجل من قريش قال‏:‏ فمن بيت نُبوَتها أو من بيت مَمْلكتها قال‏:‏ إِني من رَيحْانتها بنِي مَحزوم قال‏:‏ والله لو تَدْري لم سُمِّيت بنو مَخزوم ريحانَة قريش ما فخرت بها أبداً إنما سميت ريحانة قُريش لِخَور رجالها ولين نسائها قال عتبة‏:‏ والله لا نازعتُ أعرابياً بعدك أبداً‏.‏ وَضع فَيْروز بن حُصَين يدَه على رأس نُميلة بن مالك بن أبي عُكابة عند زياد فقال‏:‏ مَن هذا العبد قال‏:‏ أنت العبد ضَربناك فما انتصرت ومَننا عليك فما شَكرْت‏.‏ اجتمعت بَكر بن وائل إلى مالك بن مِسْمَع لأمر أراده مالك فأرسل إلى بَكر بن وائل وأرسل إلى عُبيد الله بن زياد بن ظَبيان فأتى عُبيد الله فقال‏:‏ يا أبا مِسْمع ما مَنعك أن تُرسل إلي قال‏:‏ يا أبا مَطر ما في كنانتِي سَهْم أنا أوْثق به منِّي بك‏.‏ قال‏:‏ وإنّي لفى كِنانتك‏!‏ أمَا والله لئن كنتُ فيها قائماً لأطولنَها ولئن كنتُ فيها قاعداً لأَخْرِقَنها‏.‏ نازع مالكُ بن مِسْمعِ شَقيق بن ثَوْر فقال له مالكٌ‏!‏ إنما شَرّفَك قَبْر بِتُسْتَر قال شقيقِ‏:‏ لكن وَضعك قبْرٌ بالمُشَقَّر‏.‏ وذلك أنَّ مِسْمعاً أبا مالك جاء إلى قوم بالمُشَقّر فنبحه كَلْبهُم فَقَتله فقتلوه به فكان يقال له‏:‏ قتيل الكلاب‏.‏ وأراد مالك قَبر مَجْزأة بن ثَوْر أخي شفيق وكان استُشهد بتُسْتر مع أبي مُوسى الأشعريّ‏.‏ قال قُتيبة بن مُسلم لهُبيرة بن مَسْروح‏:‏ أي رجل أنت لو كانت أحوالك من غير سَلوٍل‏!‏ فبادل بهم قال‏:‏ أصْلح الله الأمير بادِل‏!‏ بهم مَن شئت وجَنِّبني باهلة‏.‏ وكان قتيبة من باهلة‏.‏ جواب ابن أبي دواد قال أحمدُ بن أبي دُواد لمحمدِ بن عبد الملك الزيات عند الواثق‏:‏ أضوي أي أسكت - يا لنّبطية - فقال له‏:‏ لماذا والله ما أنا بِنَبطيّ ولا بِدَعِيّ قال له‏:‏ ليس فوقك أحد يَفْضُلك ولا دونك أحد تَنْزل إليه فأنت مُطّرح في الحالتين جميعاً‏.‏ ودخل أحمد بن أبي دُواد على أشْناس فقال له‏:‏ بلغني أنك أفسدت هذا الرجل يعني محمد بن عبد الملك وهو لنا صديق فأحب أنْ لا تأتينا قال له ابن أبي دُواد‏:‏ أنت رجل صَنَعَتْك هذه الدولة فإنْ أتيناك فلها هان تَركناك فلنفسك‏.‏ قال أحمدُ بن أبي دواد‏:‏ دخلتُ على الواثق فقال‏:‏ ما زال قومٌ اليومَ في ثَلْبك ونَقْصك فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين لكل امرئ منهم ما اكتسب مات الإثم والذي تولّى كِبْره منهم له عذاب عظيم فالله وليّ جزائه وعِقابُ أمير المؤمنين مِن ورائه وما ضاع امرؤ أنت حائطُه ولا ذَلّ مَن كنت ناصرَه فماذا قلت لهم يا أمير المؤمنين قال‏:‏ أبا عبد الله‏:‏ وسَعى إلى بعَيْب عَزّةَ نِسوة جَعل المليكُ خُدودَهن نِعالهَا وقال أبو العيناء الهاشمي‏:‏ قلت لابن أبي دُواد‏:‏ إنَّ قوماً تَضافروا عليَّ قال‏:‏ يَدُ الله فَوق أَيْدِيهم‏.‏ قلتُ‏:‏ إنهم جماعة قال‏:‏ كم مِن فِئةًٍ قليلةًٍ غَلبَتْ فئِةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين‏.‏ قلت‏:‏ إنَّ لهم مكراً قال‏:‏ ولا يَحيقُ المَكْر السيَّء بأهله‏.‏ قال أبو



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!







  • #176
    الحالة : En.Khaled Alfaiomi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Feb 2010
    رقم العضوية: 2
    الدولة: Europe
    الإهتمامات: مساعدة الأخرين
    السيرة الذاتية: www.ourtech.net
    العمل: كبار استشاري أمن المعلومات في شركة مايكروسوفت
    المشاركات: 7,004
    الحالة الإجتماعية: متزوج
    معدل تقييم المستوى : 678
    Array

    يا أخي .. ماتقوم به ممنوع ..

    يمنع تكرار الموضوع بنفس الأسم مع تقسيمالموضوع ..

    أرجوك أرفق الكتاب . كامل في موضوع واحد ..


    فقط لاغير ..

    ليس لدينا الوقع لدمج المواقع . لو سمحت أقرأ القوانين جيدا ..

    لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
    https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
    نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
    كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت

  • صفحة 44 من 60 الأولىالأولى ... 34424344454654 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. العقد الفريد/الجزء الثاني/2
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 08-04-2010, 01:12 AM
    2. العقد الفريد/الجزء الثاني/1
      بواسطة الصقرالحنون في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 08-04-2010, 01:08 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1