اسعد الله اوقاتكم جميعاً
وتكونوا بخير أينما كنتم
واكيد الكل عم يعاني من فقدان الخبز والمازوت وقطع الكهرباء والبرد واصوات القصف والاشتباكات ليلاً نهاراً
يعني في كتيير شغلات مشتركة الكل عم يعاني منها
ورغم كل الصعوبات بيضل في ايمان عميق وأمل بغد أفضل
وكلمات لتنقال...
ونحن بانتظار مساهماتكم الغالية
ياجماعه في شي زاعجني وحارق البي ومو مخليني انام يعني معقوول انام والكهربا جايه
اي مالي سخيان و حاسس حالي متل اللي عم يرفس النعمه
"حلبي اجت لعنده الكهربا من 2 - 2.30 ليلاً !!"
في إحدى الأمسيات الشعرية التي أحياها الشاعر العربي الكبير محمود درويش في دمشق افتتح أمسيته الشعرية بقوله:
في الشام لاأعرف كيف أبدا وكيف أنهي ولكن أفضل ما أمرن به قلبي على الكلام هو التغني باسم دمشق:
امر باسمك اذ اخلو الى نفسي
كما يمر دمشقي باندلس
هنا اضاء لك الليمون ملح دمي
وهاهنا وقعت ريحٌ على الفرس
.....
امر باسمك
لاجيش يحاصرني ولابلاد
كاني اخر الحرس
او شاعر يتمشى في قصيدته
......
في دمشق تطير الحمامات
خلف سياج الحرير
اثنتين اثنتين
في دمشق
ارى لغتي كلها على حبة القمح
مكتوبة بابرة انثى ينقحها حجر الرافدين
.....
في دمشق تطرز أسماء خيل العرب
من الجاهلية حتى القيامة
أو بعدها بخيوط الذهب
........
في دمشق
تسير السماء على الطرقات القديمة
حافية حافية
فما حاجة الشعراء للوحي والوزن
والقافية
........
في دمشق
ينام الغريب على ظله واقفاً
مثل مإذنة في سرير الأبد
لا يحن إلى أحد.. أو بلد
......
في دمشق
يواصل فعل المضارع أشغاله الأموية
نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس
في أمسنا
نحن والأبدية سكان هذا البلد
........
في دمشق
تدور الحوارات بين الكمنجة والعود
حول سؤال الوجود
وحول النهايات
من قتلت عاشقاً مارقاً فلها سدرة المنتهى
......
في دمشق
ينام غزال إلى جانب إمرأة
في سرير الندى
فتخلع فستانها وتغطي به بردى
......
في دمشق
يرق الكلام
فأسمع صوت دمٍ في عروق الرخام
اختطفني من اسمي
تقول السجينة لي أو تحجر معي
........
في دمشق
أعد ضلوعي وأرجع قلبي إلى خببه
لعل التي أدخلتني إلى ظلها
قتلتني ولم أنتبه
.....
في دمشق
أدون في دفتر
كل ما فيك من نرجس
يشتهيك
ولا سور حولك يحميكي من ليل فتنتك الزائدة
.......
في دمشق
أرى كيف ينقص ليل دمشق
رويداً رويداً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)