أبو إسحاق السبيعي
أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله بن ذي يحمد وقيل عمرو بن عبد الله بن علي الهمداني الكوفي الحافظ شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها لم أظفر له بنسب متصل إلى السبيع وهو من ذرية سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك ابن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان وكان رحمه الله من العلماء العاملين ومن جلة التابعين قال ولدت لسنتين بقيتا من خلافة عثمان ورأيت علي بن أبي طالب يخطب وروى عن معاوية وعدي بن حاتم وابن عباس والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي جحيفة السوائي وسليمان بن صرد وعمارة بن رويبة الثقفي وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعمرو بن الحارث الخزاعي وغيرهم من أصحاب رسول الله ورأى أيضا اسامة بن زيد النبوي وقرأ القرآن على الأسود بن يزيد وأبي عبد الرحمن السلمي وكان طلابة للعلم كبير القدر وروى أيضا عن علقمة بن قيس ومسروق بن الأجدع والضحاك بن قيس الفهري وعمرو بن شرحبيل الهمداني والحارث الأعور وهبيرة بن يريم وشمر بن ذي الجوشن وعمر بن سعد الزهري وعبيدة بن عمرو السلماني وعاصم بن ضمرة وعبد الله بن عتبة بن مسعود وعمرو بن ميمون الأودي وصلة بن زفر العبسي وسعيد بن وهب الخيواني وعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي وحارثة بن مضرب وعبد الله بن معقل وصلة بن زفر وأبي الأحوص عوف بن مالك ومسلم بن نذير والأسود بن هلال وشريح القاضي وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود الهذلي وكميل بن زياد النخعي والمهلب بن أبي صفرة الأمير والأسود بن هلال المحاربي وخلق كثير من كبراء التابعين تفرد بالأخذ عن عدة منهم
حدث عنه محمد بن سيرين وهو من شيوخه والزهري وقتادة وصفوان ابن سليم وهم من أقرانه ومنصور والأعمش وزيد بن أبي أنيسة وزكريا ابن أبي زائدة ومسعر وسفيان ومالك بن مغول وشعبة بن الحجاج وولده يونس بن أبي إسحاق وحفيده إسرائيل وزائدة بن قدامة وإسماعيل ابن أبي خالد وأشعث بن سوار والمسعودي وعمار بن زريق والحسين ابن واقد والحسن بن صالح بن حي وإبراهيم بن طهمان وأبو وكيع الجراح ابن مليح وجرير بن حازم وحمزة الزيات وفطر بن خليفة وورقاء بن عمر وشعيب بن صفوان وشعيب بن خالد ورقبة بن مصقلة وزهير بن معاوية وأخوه حديج بن معاوية وأبو عوانة الوضاح وشريك القاضي وأبو الأحوص سلام بن سليم وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة وخلق كثير وهو ثقة حجة بلا نزاع وقد كبر وتغير حفظه تغير السن ولم يختلط قرأ عليه القرآن عرضا حمزة بن حبيب فهو أكبر شيخ له في كتاب الله تعالى وغزا الروم في دولة معاوية وقال سألني معاوية كم عطاء أبيك قلت ثلاث مئة في الشهر يعني قال ففرضها لي قلت نعمة طائلة إذا حصل للفارس قديما وحديثا في الشهر ثلاث مئة درهم مع نصيبه من المغانم قال علي بن المديني روى أبو إسحاق عن سبعين رجلا أو ثمانين لم يرو عنهم غيره وأحصيت مشيخته نحوا من ثلاث مئة شيخ وقال علي في موضع آخر أربعمئة شيخ وقيل إنه سمع من ثمانية وثلاثين صحابيا قال أبو حاتم هو يشبه الزهري في الكثرة وقال الأعمش كان أصحاب ابن مسعود إذا رأوا أبا إسحاق قالوا هذا عمرو القارىء الذي لا يلتفت ابن فضيل عن أبيه قال كان أبو إسحاق يقرأ القرآن في كل ثلاث
قال ابن سعد في الطبقات هو عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد ابن ذي يحمد بن السبيع ثم قال وأكثر من سماه لم يتجاوز أباه قال سفيان عن أبي إسحاق رأيت عليا رضي الله عنه أبيض الرأس واللحية وقال شريك سمعته يقول ولدت في سنتين من إمارة عثمان وعن أبي بكر بن عياش حدثنا أبو إسحاق قال غزوت في زمن زياد يعني ابن أبيه ست غزوات أو سبع غزوات فمات قبل معاوية وما رأيت قط خيرا من زياد فقالله رجل ولا عمر بن عبد العزيز قال ما كان زمن زياد إلا عرس رواه أبو القاسم البغوي عن محمد بن يزيد الكوفي عن أبي بكر أنبأنا غير واحد سمعوا ابن طبرزد أن عبد الوهاب الحافظ أخبره قال أنبأنا أبو محمد بن هزارمرد أنبأنا ابن حبابة حدثنا البغوي بهذا وبه إلى البغوي حدثنا محمود بن غيلان عن يحيى بن آدم قال قال أبو بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول سألني معاوية كم كان عطاء أبيك قلت ثلاث مئة ففرض لي ثلاث مئة وكذلك كانوا يفرضون للرجل في مثل عطاء أبيه ثم قال أبو بكر فأدركت أبا إسحاق وقد بلغ عطاؤه ألف درهم من الزيادة وقال شعبة كان أبو إسحاق أكبر من أبي البختري لم يدرك أبو البختري عليا ولم يره وبه حدثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق قال ضربني علي رضي الله عنه بالدرة عند الميضأة
حدثنا أحمد بن زهير حدثنا خلف بن الوليد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال قال أبي قم فانظر إلى أمير المؤمنين فإذا هو على المنبر شيخا أبيض الرأس واللحية أجلح ضخم البطن ربعة عليه إزار ورداء ليس عليه قميص ولم يرفع يده فقال رجل يا أبا إسحاق أقنت قال لا حدثنا محمود حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر سمعت أبا إسحاق يقول زعم عبد الملك أني أكبر منه بثلاث سنين يعني ابن عمير حدثني شريح حدثنا سفيان عن أبي إسحاق سمعت صلة بن زفر منذ سبعين سنة قال هذا يدل على أنه طلب العلم في حياة عائشة وأبي هريرة وقال ابن عيينة دخلت على أبي إسحاق فإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها وهو في المسجد فقلت كيف أنت قال مثل الذي أصابه الفالج ما ينفعني يد ولا رجل فقلت أسمعت من الحارث فقال لي ابنه يوسف هو قد رأى عليا رضي الله عنه فكيف لم يسمع من الحارث فقلت يا أبا إسحاق رأيت عليا قال نعم قال سفيان واجتمع الشعبي وأبو إسحاق فقال له الشعبي أنت خير مني يا أبا إسحاق قال لا والله بل أنت خير مني وأسن مني قال سفيان وقال أبو إسحاق كانوا يرون السعة عونا على الدين وبه حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا أبو بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق يقول ما أقلت عيني غمضا منذ أربعين سنة حدثنا أحمد بن عمران حدثنا ابن فضيل حدثني أبي قال أتيت أبا إسحاق بعد ما كف بصره قال قلت تعرفني قال فضيل قلت نعم قال إني والله أحبك لولا الحياء منك لقبلتك فضمني إلى صدره ثم قال حدثني أبو الأحوص عن عبد الله " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم " ( الأنفال 63 ) نزلت في المتحابين قال يونس كان أبي يقرأ كل ليلة ألف آية وقال أبو الأحوص قال لنا أبو إسحاق يا معشر الشباب اغتنموا يعني قوتكم وشبابكم قلما مرت بي ليلة إلا وأنا أقرأ فيها ألف آية وإني لأقرأ البقرة في ركعة وإني لأصوم الأشهر الحرم وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس حدثنا أحمد بن عمران سمعت أبا بكر يقول قال أبو إسحاق ذهبت الصلاة مني وضعفت وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا بالبقرة وآل عمران ثم قال الأخنسي حدثنا العلاء بن سالم العبدي قال ضعف أبو إسحاق قبل موته بسنتين فما كان يقدر أن يقوم حتى يقام فإذا استتم قائما قرأ وهو قائم ألف آية وقال يحيى بن آدم حدثنا الحسن بن ثابت سمعت الأعمش يعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم ثم قال الحسن وحدثنا يونس بن أبي إسحاق قال كان الأعمش إذا جاء إلى أبي رحمته من طول جلوس الأعمش معه حفص بن غياث سمعت الأعمش قال كنت إذا خلوت بأبي إسحاق حدثنا بأحاديث عبد الله غضا ليس عليها غبار أبو بكر بن عياش سألت أبا إسحاق أين كنت أيام المختار قال كنت غائبا بخراسان
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وبه حدثنا محمود بن غيلان سمعت أبا أحمد الزبيري يقول لقي أبو أسحاق من الصحابة عليا وابن عباس وابن عمر ومعاوية وعدي بن حاتم والبراء وزيد بن أرقم وجابر بن سمرة وحارثة بن وهب وحبشي ابن جنادة وأبا جحيفة والنعمان بن بشير وسليمان بن صرد وعبد الله بن يزيد وجرير بن عبد الله وذا الجوشن وعمارة بن رويبة والأشعث بن قيس والمغيرة وأسامة بن زيد وعمرو بن الحارث وعمرو بن حريث ورافع بن خديج والمسور بن مخرمة وسلمة بن قيس الأشجعي وسراقة بن مالك وعبد الرحمن بن ابزى رضي الله عنهم قال ابن عيينة كان أبو إسحاق يخضب وقال يحيى بن معين أثبت أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري قال شريك ولد أبو إسحاق لثلاث سنين بقين من سلطان عثمان وقال مغيرة كنت إذا رأيت أبا إسحاق ذكرت به الضرب الأول وقال جرير بن عبد الحميد كان يقال من جالس أبا إسحاق فقد جالس عليا رضي الله عنه قال الإمام أحمد كان أبوإسحاق تزوج امرأة الحارث الأعور فوقعت إليه كتبه شبابة عن شعبة ما سمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث يعني أن أبا إسحاق كان يدلس قال شعبة عن أبي إسحاق قال شهدت عند شريح في وصية فأجاز شهادتي وحدي وقيل لشعبة أسمع أبو إسحاق من مجاهد قال وما كان يصنع به هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين
قال عمر بن شبيب المسلي رأيت أبا إسحاق أعمى يسوقه إسرائيل ويقوده ابنه يوسف وقال ابن عيينة قال عون بن عبد الله لأبي إسحاق ما بقي منك قال أقرأ البقرة في ركعة قال بقي خيرك وذهب شرك قال علي بن المديني حفظ العلم على الأمة ستة فلأهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش ولأهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير ولأهل المدينة الزهري قال أبو بكر بن عياش ما سمعت أبا إسحاق يعيب أحدا قط وإذا ذكر رجلا من الصحابة فكأنه أفضلهم عنده قال فضيل بن مرزوق سمعت أبا إسحاق يقول وددت أني أنجو من علمي كفافا قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أبو إسحاق ثقة وقال يحيى بن معين زكريا بن أبي زائدة وزهير وإسرائيل حديثهم عن أبي إسحاق قريبا من السواء وإنما أصحابه شعبة والثوري وقال جرير عن مغيرة ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش قلت لا يسمع قول الأقران بعضهم في بعض وحديث أبي إسحاق محتج به في دواوين الإسلام ويقع لنا من عواليه قال يحيى بن سعيد القطان توفي أبو إسحاق في سنة سبع وعشرين ومئة يوم دخول الضحاك بن قيس غالبا على الكوفة
قلت فيها ورخه الهيثم بن عدي والواقدي ويحيى بن بكير وابن نمير وأحمد وخليفة وأبو حفص الفلاس وغيرهم وروى يحيى بن آدم قال قال أبو بكر دفنا أبا إسحاق أيام الخوارج سنة سبع وعشرين وقال أحمد بن حنبل مات يوم دخل الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع وقال محمد بن يزيد سمعت أبا بكر بن عياش يقول دخل الضحاك الكوفة فرأى الجنازة وكثرة ما فيها فقال كأن هذا فيهم رباني وقال أبو نعيم وأبو عبيد سنة ثمان وعشرين مات والأول أصح عاش ثلاثا وتسعين سنة وبيني وبينه سبعة أنفس بإجازة وثمانية بالاتصال أخبرنا أحمد بن سلامة وغيره في كتابهم قالوا أنبأنا عبد المنعم بن كليب أنبأنا علي بن أحمد بن بيان أنبأنا محمد بن محمد بن محمد بن مخلد أنبأنا إسماعيل بن محمد حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال خرج علينا رسول الله وأصحابه فأحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال اجعلوا حجكم عمرة فقال الناس يا رسول الله قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة فقال انظرواالذي آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت من أغضبك أغضبه الله قال وما لي ( لا ) أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع، أخرجه النسائي عن أبي كريب والقزويني عن ابن الصباح كلاهما عن أبي بكر.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا أنبأنا موسى بن عبد القادر أنبأنا سعيد بن أحمد بن البناء أنبأنا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي حدثنا يحيى بن محمد حدثنا لوين حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله الجنة ومن استجار بالله من النار قالت النار اللهم أجره من النار قال أحمد بن عبدة سمعت أبا داود الطيالسي يقول وجدنا الحديث عند أربعة الزهري وقتادة وأبو إسحاق والأعمش وكان قتادة أعلمهم بالاختلاف والزهري أعلمهم بالإسناد وأبو إسحاق أعلمهم بحديث علي وابن مسعود وكان عند الأعمش من كل هذا ولم يكن عند واحد من هؤلاء إلا ألفين ألفين
[عدل] الطبقة الرابعة من التابعين
منصور بن المعتمر
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
منصور بن المعتمر
منصور بن المعتمر
الحافظ الثبت القدوة أبو عتاب السلمي الكوفي أحد الأعلام قال أبو عبيد القاسم بن سلام هو من بني بهثة بن سليم من رهط العباس بن مرداس السلمي قلت يروي عن أبي وائل وربعي بن حراش وإبراهيم النخعي وخيثمة بن عبد الرحمن وهلال بن يساف وزيد بن وهب وذر بن عبد الله وكريب وأبي الضحى وأبي صالح باذام وأبي حازم الأشجعي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي ومجاهد وعبد الله بن مرة وطبقتهم وما علمت له رحلة ولا رواية عن أحد من الصحابة وبلا شك كان عنده بالكوفة بقايا الصحابة وهو رجل شاب مثل عبد الله بن أبي أوفى وعمرو بن حريث إلا أنه كان من أوعية العلم صاحب إتقان وتأله وخير وينزل في الرواية إلى الزهري وخالد الحذاء ويفضلونه على الأعمش وقيل أصح الأسانيد مطلقا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود
حدث عنه خلق كثير منهم حصين بن عبد الرحمن وهو ابن عمه وأيوب السختياني وسليمان الأعمش وسليمان التيمي وهم من أقرانه وشعبة وسفيان الثوري وشيبان النحوي وشريك القاضي ومعمر بن راشد وإبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض وأسباط بن نصر وإسرائيل وجعفر بن زياد الأحمر والحسن بن صالح بن حي ومفضل بن مهلهل وهريم بن سفيان وورقاء بن عمر وزائدة بن قدامة ووهيب بن خالد وأبو حمزة محمد بن ميمون المروزي والجراح بن مليح أبو وكيع والحكم بن هشام الثقفي وسلام بن أبي مطيع والقاسم بن معن المسعودي ومعلى بن هلال الطحان وأبو عوانة الوضاح وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي وعبدة بن حميد وعمر بن عبد الرحمن الأبار وأبو الأحوص سلام وجرير بن عبد الحميد ومعتمر بن سليمان وسفيان بن عيينة روى شعبةعن منصور قال ما كتبت حديثا قط وقال عبد الرحمن بن مهدي لم يكن بالكوفة أحد أحفظ من منصور أجاز لنا ابن البخاري أنبأنا ابن طبرزد أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي أنبأنا الصريفيني أنبأنا ابن حبابة حدثنا البغوي حدثني إبراهيم بن عبد الله القصار حدثنا مصعب بن المقدام عن زائدة قال قلت لمنصور بن المعتمر اليوم الذي أصوم أقع في الأمراء قال لا قلت فأقع في من يتناول أبا بكر وعمر قال نعم وبه إلى البغوي حدثني ابن زنجويه سمعت إبراهيم بن مهدي سمعت أبا الأحوص قال قالت بنت لجار منصور بن المعتمر يا أبة أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة قال يا بنية ذاك منصور كان يقوم الليل
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو بكر بن عياش رأيت منصورا إذا قام في الصلاة عقد لحيته في صدره
حدثني أبو سعيد حدثنا عبد الله بن الأجلح قال رأيت منصورا أحسن الناس قياما في الصلاة وكان يخضب بالحناء حدثني العباس بن محمد حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود سمعت ابن مهدي يقول لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة فبدأ بمنصور وأبي حصين وسلمة بن كهيل وعمرو بن مرة قال وكان منصور أثبتهم حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي سمعت أبا بكر بن عياش يقول رحم الله منصورا كان صواما قواما قال يحيى بن معين لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من الثوري وقد روى حصين عن منصور وكان حصين أسن منه وقال هشيم سئل حصين أنت أكبر أم منصور قال إني لأذكر ليلة زفت أم منصور إلى أبيه أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال اختلف منصور إلى إبراهيم وهو من أعبد الناس فلما أخذ في الآثار فتر وبه قال البغوي حدثنا الأخنسي سمعت أبا بكر يقول لو رأيت منصور بن المعتمر وربيع بن أبي راشد وعاصم بن أبي النجود في الصلاة قد وضعوا لحاهم على صدورهم عرفت أنهم من أبزار الصلاة ابن المديني عن يحيى وسئل عن أصحاب إبراهيم أيهم أحب إليك فقال إذا جاءك منصور فقد ملأت يديك لا تريد غيره كان سفيان يقول كنت لا أحدث الأعمش عن أحد إلا رده فإذا قلت منصور سكت
حجاج بن محمد سمعت شعبة يقول قال منصور وددت أني كتبت وأن علي كذا وكذا قد ذهب مني مثل علمي وقال يحيى القطان منصور أحسن حديثا عن مجاهد من ابن أبي نجيح وبه إلى البغوي حدثنا يحيى بن عبد الحميد حدثنا شريك حدثنا منصور ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه ولقد سألته عنه فأبى أن يحدثني فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي ابتدأني قال حدثنا ربعي قال حدثنا علي رضي الله عنه قال اجتمعت قريش إلى النبي وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا يا محمد أرقاؤنا لحقوا بك فارددهم علينا فغضب حتى رؤي الغضب في وجهه وذكر الحديث حدثنا علي بن سهل حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة قال لما ولي منصور بن المعتمر القضاء كان يأتيه الخصمان فيقص ذا قصته وذا قصته فيقول قد فهمت ما قلتما ولست أدري ما أرد عليكما فبلغ ذلك خالد بن عبد الله أو ابن هبيرة وهو الذي كان ولاه فقال هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة قال يعني فعزله حدثنا الأخنسي سمعت أبا بكر يقول كنت مع منصور جالسا في منزله فتصيح به أمه وكانت فظة عليه فتقول يا منصور يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها قال يحيى بن معين منصور أثبت من الحكم
يحيى القطان عن الثوري قال لو رأيت منصور بن المعتمر لقلت يموت الساعة وقال زائدة امتنع منصور من القضاء فدخلت عليه وقد جيء بالقيد ليقيد فجاءه خصمان فقعدا فلم يسألهما ولم يكلمهما فقيل ليوسف بن عمر لو نثرت لحمه لم يل القضاء فتركه يحيى القطان عن شعبة سألت منصورا وأيوب عن القراءة يعني قراءة الحديث فقالا جيدة ابن معين سمعت جريرا يقول كان منصور إذا رأى معي رقعة يقول لا تكتب عني فأتركه وآتي مغيرة قال العلاء بن سالم كان منصور يصلي في سطحه فلما مات قال غلام لأمه يا أمه الجذع الذي في سطح آل فلان ليس أراه قالت يا بني ليس ذاك بجذع ذاك منصور وقد مات رحمه الله قال خلف بن تميم حدثنا زائدة أن منصورا صام أربعين سنة وقام ليلها وكان يبكي فتقول له أمه يا بني قتلت قتيلا فيقول أنا أعلم بما صنعت بنفسي فإذا كان الصبح كحل عينيه ودهن رأسه وبرق شفتيه وخرج إلى الناس وذكر سفيان بن عيينة منصورا فقال قد كان عمش من البكاء وعن مفضل قال حبس ابن هبيرة منصورا شهرا على القضاء يريده عليه فأبى وقيل إنه أحضر قيدا ليقيده به ثم خلاه قال أحمد بن عبد الله العجلي كان منصور أثبت أهل الكوفة لا يختلف فيه أحد صالح متعبد أكره على القضاء فقضى شهرين قال وفيه تشيع قليل وكان قد عمش من البكاء قلت تشيعه حب وولاء فقط قال أبو حاتم الرازي الأعمش حافظ يدلس ويخلط ومنصور أتقن منه لا يخلط ولا يدلس وقال إبراهيم بن موسى الفراء أثبت أهل الكوفة منصور ثم مسعر قال أبو أحمد الحاكم في الكنى أبو عتاب منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة ويقال ابن المعتمر بن عتاب بن عبد الله بن ربيعة ويقال ابن المعتمر بن عتاب بن فرقد السلمي من بهثة بن سليم من رهط العباس بن مرداس ومجاشع بن مسعود السلميين وجده عبد الله بن ربيعة السلمي قد رأى النبي عداده في التابعين سمع زيد بن وهب وأبا وائل شقيق بن سلمة وروى عنه عن أنس بن مالك إن كان ذلك محفوظا روى عنه سليمان التيمي وحصين بن عبد الرحمن وأيوب بن أبي تميمة السختياني وسليمان بن مهران الكاهلي وهو أحد متقي مشايخ الكوفيين ونساكهم مات سنة ثنتين ويقال سنة ثلاث وثلاثين ومئة وهو ابن عم حصين بن عبد الرحمن وعتبة بن فرقد قال ومحمد بن علي السلمي أخوه لأمه قال أبو داود طلب منصور الحديث قبل وقعة الجماجم والأعمش طلب بعد الجماجم
وقال أبو حاتم الرازي هو أتقن من الأعمش لا يخلط ولا يدلس بخلاف الأعمش قال سفيان بن عيينة كان منصور في الديوان فكان إذا دارت نوبته لبس ثيابه وذهب فحرس يعني في الرباط قال أبو نعيم الملائي سمعت حماد بن زيد يقول رأيت منصور بن المعتمر صاحبكم وكان من هذه الخشبية وما أراه كان يكذب قلت الخشبية هم الشيعة قال يحيى بن سعيد القطان كان منصور من أثبت الناس وحكاية أبي بكر الباغندي الحافظ مشهورة سمعناها في معجم الغساني أنه كان ينتخب على شيخ فكان يقول له كم تضجرني أنت أكثر حديثا مني وأحفظ فقال إني قد جئت إلى الحديث بحسبك أني رأيت النبي في النوم فلم أسأله الدعاء وإنما قلت يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش فقال منصور منصور أخبرنا إسحاق بن طارق أنبأنا ابن خليل أنبأنا أبو المكارم اللبان أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا أزهر بن جميل حدثنا سفيان بن عيينة قال رأيت منصور ابن المعتمر فقلت ما فعل الله بك قال كدت أن ألقى الله تعالى بعمل نبي ثم قال سفيان صام منصور ستين سنة يقوم ليلها ويصوم نهارها رحمه الله قال أبو نعيم الملائي مات منصور بعدما قدم السودان يعني المسودة أي آل العباس أحمد بن زهير سمعت ابن معين يقول مات منصور سنة ثلاث وثلاثين ومئة وفيها أرخه محمد بن عبد الله بن نمير وشباب العصفري
وقال أبو القاسم بن مندة سنة اثنتين وثلاثين بعد السودان بقليل ثم أعاده في سنة ثلاث ثلاثين فالله أعلم ومن عواليه أخبرنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن مؤيد المصري بها في رجب سنة خمس وتسعين وست مئة أنبأنا أبو الفرج الفتح بن عبد الله بن محمد بن علي الكاتب ببغداد أنبأنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي ومحمد بن أحمد الطرائفي وأبو غالب محمد بن علي قالوا أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد المعدل أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن سنة ثمانين وثلاث ومئة في منزلنا أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن الحافظ سنة ثمان وتسعين ومئتين حدثنا عثمان بن أبي شبية حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال ثلاث من كن فيه فهو منافق كذوب إذا حدث مخالف إذا وعد خائن إذا ائتمن فمن كانت فيه خصلة ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها وبه قال جعفر حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو داود حدثنا شعبة أخبرني منصور سمعت أبا وائل عن عبد الله عن النبي قال آية المنافق فذكر نحوه قال عمرو لا أعلم أحدا تابع أبا داود على هذا وهو ثقة قلت يعني تفرد برفعه
أخبرنا أحمد بن إسحاق أنبأنا الفتح بن عبد الله أنبأنا هبة الله بن حسين أنبأنا أحمد بن محمد البزاز حدثنا عيسى بن علي إملاء حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن عبد الحميد حدثنا شريك حدثنا منصور حدثنا ربعي بن خراش حدثنا علي بن أبي طالب قال أما إني سمعت النبي يقول لا تكذبوا علي فمن كذب علي معتمدا فليلج النار هذا حديث حسن عال وإسناده مسلسل بحدثنا وقل أن يقع مثل هذا وفي رجاله مع صدقهم خمسة رجال فيهم مقال ومتنه مقطوع به ورواه البغوي أيضا في الجعديات فقال حدثنا علي أنبأنا شعبة أنبأنا منصور أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة عن أحمد بن محمد التيمي أنبأنا أبو علي أنبأنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا إسحاق الدبري أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال رجل يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت قال إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت فقد أسأت قال أبو نعيم غريب من حديث منصور أخبرنا أسماعيل بن عبد الرحمن المعدل أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة ست عشرة وستمئة أنبأنا خطيب الموصل عبد الله وشهدة الكاتبة وتجني الوهبانية قالوا أنبأنا طراد بن محمد الهاشمي أنبأنا هلال بن محمد أنبأنا الحسين بن يحيى المتولي حدثنا أبو الأشعث حدثنا فضيل ابن عياض عن منصور عن مجاهد قال " يوم هم على النار يفتنون " ( الذاريات 13 ) قال يحرقون عليها ويعذبون أخبرنا عيسى بن بركة وجماعة قالوا أنبأنا عبد الله بن عمر أنبأنا سعيد بن أحمد حضورا وأنبأنا أبو نصر الزينبي أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا عبد الجبار بن العلاء والحسن بن الصباح البزار ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرىء واللفظ لعبد الجبار حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله رضي الله عنه سجد سجدتي السهو بعد التسليم وحدث أن النبي سجد بعد التسليم أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف الحجار قالا أنبأنا موسى بن عبد القادر أنبأنا أبو القاسم بن البناء أنبأنا علي بن أحمد أنبأنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا يحيى بن محمد حدثنا محمد بن ميمون المكي حدثنا سفيان عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة يبلغ به قال لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي، هذا حديث قوي الإسناد متجاذب بين الوقف والرفع إذ قوله يبلغ به مشعر برفعه وتركه لذكر النبي مؤذن بوقفه قال حماد بن زاذان سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حفاظ الكوفة أربعة عمرو بن مرة ومنصور وسلمة بن كهيل وأبو حصين وقال بشر بن المفضل لقيت سفيان بمكة فقال ما خلفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث من منصور وقال صالح بن أحمد قلت لأبي إن قوما قالوا منصور أثبت في الزهري من مالك قال وأي شيء روى عن الزهري هؤلاء جهال منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب وليس أحد أروى عن مجاهد منه وقال ابن معين منصور نظير أيوب عندي وهو أثبت من الحكم وقال أحمد الحكم أثبت وقال ابن المديني إذا حدثك عن منصور ثقة فقد ملأت يديك لا تريد غيره وقال عبد الرزاق حدث سفيان يوما عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله فقال هذا الشرف على الكراسي
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عثمان بن عاصم
أبو حصين عثمان بن عاصم بن حصين وقيل بدل حصين زيد بن كثير الإمام الحافظ الأسدي الكوفي
قال أبو حاتم يقال هو من ولد عبيد بن الأبرص
روى عن جابر بن سمرة وابن عباس وابن الزبير وأنس وأبي سعيد الخدري وغيرهم من الصحابة وروى عن عمران بن حصين مرسلا وعن عمير بن سعيد ومجاهد والشعبي وسالم بن أبي الجعد وأبي الضحى وسعيد بن جبير وأبي صالح السمان وأبي عبد الرحمن السمان وأبي وائل الأسدي ويحيى بن وثاب وأبي مريم الأسدي وعدة وعنه أبو مالك الأشجعي ومحمد بن جحادة وشعبة والثوري ومالك بن مغول وزائدة وشريك وأبو غسان محمد بن مطرف وأبو عوانة وأبو الأحوص الحنفي يقال حديثا واحدا وإسرائيل وخالد بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة وخلق سواهم وقال ابن سعد هو من جشم بن الحارث ثم من أسد بن خزيمة وروى أحمد بن سنان القطان عن عبد الرحمن بن مهدي قال أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطىء ليس هم منهم أبو حصين الأسدي وروى أبو بكر بن أبي الأسود عن ابن مهدي قال لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة منصور وأبو حصين وسلمة بن كهيل وعمرو بن مرة قال وكان منصور أثبت أهل الكوفة وروى الحارث بن شريح النقال عن عبد الرحمن بن مهدي قال لا ترى حافظا يختلف على أبي حصين
الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل قال الأعمش ويحيى بن وثاب موالي وأبو حصين من العرب ولولا ذلك لم يصنع الأعمش ما صنع وكان قليل الحديث صحيح الحديث قيل له أيهما أسح حديثا هو أو أبو إسحاق قال أبو حصين أصح حديثا لقلة حديثه وكذا منصور أصح حديثا من الأعمش لقلة حديثه قال أحمد بن عبد الله العجلي كان أبو حصين شيخا عاليا وكان صاحب سنة يقال كان قيس بن الربيع أروى الناس عنه عنده عنه أربع مئة حديث وقال في موضع آخر كان ثقة عثمانيا رجلا صالحا ثبتا في الحديث هو أسن من الأعمش وكان ( الذي ) بينهما متباعدا ووقع بينهما ( شر ) حتى تحول الأعمش عنه إلى بني حرام أحمد بن زهير حدثنا أبو هشام الرفاعي سمعت وكيعا يقول كان أبو حصين يقول أنا أقرأ من الأعمش وكانا في مسجد بني كاهل فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه اهمز الحوت لهمزه فلما كان من الغد قرأ أبو حصين في الفجر ( ن ) فقرأ كصاحب الحؤت فهمز فلما فرغ قال له الأعمش يا أبا حصين كسرت ظهر الحوت قال فكان ما بلغكم قال والذي بلغنا أنه قذفه فحلف الأعمش ليحدنه وكلمه بنو أسد فأبى فقال خمسون منهم والله لنشهدن أن أمه كما قال فحلف الأعمش أن لا يسكنهم وتحول
قال ابن معين والنسائي وجماعة أبو حصين ثقة، وقال علي بن المديني أصحاب الشعبي أبو حصين ثم إسماعيل ثم داود بن أبي هند ثم الشيباني ومطرف وبيان طبقة الشيباني أعلاهم ومغيرة كان من أصحاب الشعبي روى عنه فأجاد وزكريا بن أبي زائدة وعبد الله بن أبي السفر طبقة ومالك بن مغول وأبو حيان التيمي وابن أبجر طبقة وأشعث بن سوار فوق جابر وابن سالم ومجالد فوق أشعت وفوق أجلح الكندي روى أبو معاوية عن الأعمش قال أبو حصين يسمع مني ثم يذهب فيرويه يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش سمعت أبا حصين قال ما سمعنا بحديث من كنت مولاه حتى جاء هذا من خراسان فنعق به يعني أبا إسحاق فاتبعه على ذلك ناس قلت الحديث ثابت بلا ريب ولكن أبو حصين عثماني وهذا نادر في رجل كوفي وروى محمد بن عمران الأخنسي عن أبي بكر بن عياش قال دخلت على أبي حصين وهو مختف من بني أمية فقال إن هؤلاء يعني بني أمية يريدوني على ديني والله لا أعطيهم إياه أبدا وقال الشيباني قال لي الشعبي ودخلت معه المسجد انظر هل ترى أبا حصين نجلس إليه قال ابن عيينة حدثني رجل قال سئل الشعبي لما حضرته الوفاة بمن تأمرنا قال ما أنا بعالم ولا أترك عالما وإن أبا حصين رجل صالح
روى مثلها مالك بن مغول وقال مسعر بعث بعض الأمراء إلى أبي حصين بألفي درهم وهو عائل فردها فقلت له لم رددتها قال الحياء والتكرم وقال ابن عيينة كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة قال ليس لي بها ( علم ) والله أعلم وقال أبو شهاب الحناط سمعت أبا حصين يقول إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر قال أبو أحمد العسكري أبو حصين كان يقرأ عليه في مسجد الكوفة خمسين سنة قال أبو حاتم الرازي لم يكن له ولد ذكر وكانت له بنت وبنت بنت تزوج بها قيس بن الربيع قال أبو بكر بن عياش دخلت على أبي حصين في مرضه الذي مات فيه فأغمي عليه ثم أفاق فجعل يقول " وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين " ( الزخرف 76 ) ثم أغمي عليه ثم أفاق فجعل يرددها فلم يزل على ذلك قال يحيى بن معين وخليفة مات أبو حصين سنة سبع وعشرين ومئة وقال الواقدي وعلي بن عبد الله التميمي وأبو عبيد وابن بكير وابن نمير وغيرهم سنة ثمان وعشرين وهذا الصواب وقد روى ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين رواية أخرى شاذة أنه مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة أخبرنا محمد بن أبي عصرون التميمي بسفح قاسيون وبالبلد عن عبد المعز بن محمد البزاز أنبأنا تميم بن أبي سعيد أنبأنا محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي حدثنا إسماعيل بن بنت السدي حدثنا شريك عن أبي حصين عن عمير بن سعد عن علي رضي الله عنه قال ما كنت أدي من أقمت عليه الحد إلا شارب الخمر فإن رسول الله لم يسن فيه شيئا إنما هو شيء قلناه نحن هذا حديث حسن عال أخرجه أبو داود وابن ماجه جميعا عن إسماعيل بن موسى فوافقناهم بعلو درجته
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)