صفحة 49 من 120 الأولىالأولى ... 3947484950515999 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 193 إلى 196 من 477

الموضوع: رغـد : أنـت لــي (كتـير حلـوة)

العرض المتطور


  1. #1

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array



    " ماذا عنّي أنا ؟؟ تتركيني وحدي ؟؟ "

    سألتُ دانة التي تقف أمام المرآة تجرّب ارتداء فستان السهرة الجديد ، الذي اشترته لارتدائه في الحفلة البسيطة ... يوم الغد

    لم تكن تعيريني أي اهتمام.. و خلال الأيام الماضية عوملت معاملة جافة من قبلها و قبل سامر .. بتهمة الخيانة !

    " دانة أحدّثك ! ألا تسمعين ؟؟ "

    " ماذا تريدين يا رغد ؟ "

    " لا أريد البقاء وحدي هنا "

    " سامر معك "

    قلت باستياء :

    " لا أريد البقاء مع سامر بمفردنا "

    الآن التفتت إلي و قالت :

    " إنه خطيبك .. فإن كنت لا تثقين به فهذه مشكلتك ! "

    شعرت بضعف شديد و قلة حيلة .. فوليد ، الشخص الذي كان يقف إلى جانبي و يتولى الدفاع عني قد اختفى.. و لابد لي من الرضوخ لقدري أخيرا...

    خرجت من غرفتها و ذهبت إلى غرفتي، و من هناك اتصلت بوالدي ّ و طلبت منهما أن يعودا بأي وسيلة.. لأنني وحيدة و تعيسة جدا..

    و يا ليتني لم أفعل ...

    بعد ذلك ، جاء سامر إلى غرفتي يحمل علبة هدّية ما ...

    كان يبتسم .. اقترب مني و حاول التحدث معي بلطف و كرر الاعتذار عما بدر منه تلك الليلة ، إلا أنني صددته بجفاء.

    " وفر هداياك يا سامر .. فأنا لن أقتنع بفكرة الزواج بهذا الشكل مطلقا.."

    غضب سامر و تحوّل لطفه إلى خشونة و نعومة حديثه إلى قسوة..

    قال :

    " حين يعود والداي سيتم كل شيء "

    قلت :

    " حين يعود والداي سينتهي كل شيء "

    سامر فقد السيطرة على أعصابه و زمجر بعنف :

    " كل هذا من أجل وليد ؟؟ "

    ونظرت إليه نظرة تحد ٍ لم يستطع تجاهلها..

    أطبق علي بقسوة و قال :

    " و إن تخليت ِ عني ، لن أسمح له بأخذك مطلقا .. أتفهمين ؟؟ "

    " بل سأطلب منه أن يأتي لأخذي فأنا لن أعيش معك بمفردي "

    " رغد لا تثيري جنوني.. لا تجعليني أؤذيك .. إنني أحبك .. أتفهمين معنى أحبك ؟ "

    هتفت :

    " لكني أحب وليد .. ألم تفهم بعد ؟؟ "

    سامر دفع بي نحو السرير ، و تناول علبة الهدية و رطمها بالجدار بقوة ...

    قال :

    " ماذا تحبين فيه ؟ أخبريني ؟؟ ماذا رأيت منه جعل رأسك يدور هكذا ؟؟ "

    ثم أقبل نحوي و هزني بعنف و هو يقول :

    " أ تحبّين رجلا قاتلا ؟ مجرما ؟ سفاحا ؟؟ "

    صرخت بفزع :

    " ما الذي تقوله ؟؟ "

    قال مندفعا :

    " ألا تعلمين ؟؟ إنها الحقيقة أيتها المغفلة .. كنت ِ تظنين أنه سافر ليدرس في الخارج ..طوال تلك السنين .. أتعلمين أين كان وقتها ؟؟ أتعلمين ؟؟ "

    كان الشرر يتطاير من عيني سامر .. المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها عينيه بهذا الشكل ... أصابني الروع من نظراته و كلماته ..

    أتم جملته :

    " لقد كان في السجن "

    صعقت ، و لم أصدّق ... هززت رأسي تكذيبا ، إلا أن سامر هزني و قال بحدة :

    " نعم في السجن .. ثمان سنوات قضاها مرميا في السجن مع المجرمين و القتلة.. ألا تصدقين ؟ اسألي والدي ّ .. أو اسأليه هو.. في السجن يا رغد.. السجن.. و قد أخفينا الأمر عنكما أنت و دانة لصغر سنكما "

    صرخت غير مصدقة ..

    " كلا .. كلا .. أنت تكذب ! "

    قال بحدّة :

    " تأكدّي بنفسك.. و لسوف تندمين على صرف مشاعرك على قاتل متوحّش "

    دفعت سامر بعيدا عني و ركضت مسرعة نحو غرفة دانة ، التي كانت لا تزال أمام المرآة ...

    " دانة "

    هتفت بقوة أجبرتها على الالتفات إلي بشيء من الدهشة و الخوف ...
    قلت :

    " وليد .. وليد... "

    فزعت دانة ، قالت :

    " ما به ؟؟"

    قلت :

    " كان في السجن ؟؟ "

    دانة تحملق بي في دهشة و عدم استيعاب .. صرخت ُ :

    " وليد كان في السجن ؟؟ أخبريني ؟؟ "

    ظهر سامر من خلفي فنظرت إليه دانة

    قال :

    " أخبريها فهي لا تصدقني "

    دانة جالت ببصرها بيننا ثم قالت :

    " أجل... لثمان سنين .. "

    صرخت :

    " لا ! "

    قالت :

    " بلى ، و بجريمة قتل "

    " مستحيل ! "

    لم أشأ أن أسمع .. أن أفهم .. أن أصدق .. أن أدرك ..

    دارت بي الدنيا و تراقصت الأرض و تمايلت الجدران.. و أظلمت الأنوار.. و لم أشعر بنفسي إلا و سامر يمسكني بسرعة و يجلسني أرضا ...

    بدأت الأنوار تضاء.. و بدأت أسمع نداءاتهما و أرى أعينهما القلقة حولي.. و أحس بأيديهما الممسكة بي ...

    " رغد حبيبتي تماسكي "

    " رغد ماذا جرى لك ؟؟ "

    " ابقي مسترخية "

    " اسم الله يحفظك "


    حينما وعيت تماما وجدت نفسي ممدة على الأرضة و رأسي في حضن سامر و يدي بين يدي دانة ... و كنت أشعر ببلل الدموع الجارية على وجنتي...

    قال سامر :

    " أ أنت بخير ؟ "

    أغمضت عيني بمرارة و تركت المجال لدموعي لتتدفق كيفما شاءت...

    قالت دانة :

    " رغد ... "

    فتحت عيني و حاولت أن أتكلم، و عجزت إلا عن إصدار أنات متلاحقة... لا معنى لها و لا تفسير..

    ساعدني الاثنان على النهوض و التوجه إلى غرفتي حيث استلقيت على سريري.. و جلس الاثنان قربي.. سامر يمسح على رأسي و دانة تشد على يدي...

    قالت :

    " لا بأس عليك.. كانت صدمة بالنسبة لي أنا أيضا "

    تحشرج صوتي في حنجرتي ثم انطلق ناطقا :

    " لماذا أخفيتم عني ؟؟ "

    دانة نظرت إلى سامر.. كأنها تنقل السؤال إليه..

    نظرت إلى سامر فرأيت وجهه متجهما حزينا...

    " لماذا ؟ "

    سامر حار في أمره .. و بعثر أنظاره فيما حولي ثم قال :

    " كنتما صغيرتين .. ثم .. لم نشأ تقليب المواجع بعد خروجه .. "

    " لا أصدق .. لا أصدٌق.. لا يمكن.. "

    و انفجرت في بكاء أبكى دانة.. و كاد يبكي سامر أيضا..

    قلت مخاطبة دانة :

    " لماذا فعل ذلك ؟؟ "

    و أيضا أحالت السؤال إلى سامر ..

    قلت مخاطبة سامر :

    " لماذا ؟؟ "

    هذه المرّة سامر دقق النظر إلي .. نظرات عميقة غريبة ، ثم قال :

    " ألا تعرفين ؟؟ "

    " أنا ؟؟ "

    سامر قال :

    " لا نعرف الحقيقة بالضبط، لكن ... "

    " لكن ماذا ؟؟ "

    تردد سامر ثم قال :

    " إنه يخفي سرا .. "

    صمت ثوان ثم قال :

    " سر على ما يبدو .. له علاقة بـ ... "

    و تراجع عن إتمام جملته..

    " بماذا ؟؟ "

    سألت ، فظل ينظر إلي بتمعن .. و كأنه يشير إلي !

    " بي أنا ؟؟!! "

    و لم ينف كلامي ، فسألته دانة باستغراب :

    " و ما علاقة رغد بالأمر ؟؟ "

    سامر تردد و من ثم قال بنبرة غير الواثق من كلامه :

    " لا أدري .. القضية غامضة .. و حزام الزي المدرسي الذي كانت رغد ترتديه ذلك اليوم – وهي نائمة في سيارة وليد - .. وجد للغرابة في مسرح الجريمة قرب القتيل مباشرة ! "


    ما إن أتم سامر جملته .. حتى تهدّم في رأسي سد الذكريات فجأة .. و تدفقت شلالات الذكرى المفزعة .. و انتفضت و شهقت ثم هتفت بغتة :

    " عمّار !!؟؟ "

    الاثنان نظرا إلي بتعجب ..

    جلست فجأة و وضعت يدي الاثنتين على صدري فاتحة عيني و فاغرة في ّ بذهول ما بعده ذهول ...

    " رغد ؟؟ "

    ناداني سامر ، فالتفت إليه .. ثم إلى دانة .. ثم إلى سامر فدانة بشكل تثير الشكوك ..

    عاد سامر يقول :

    " رغد ..؟؟ "

    صرخت :

    " لا "

    " رغد .. هل رأيت شيئا ؟؟ "

    صرخت بفزع :

    " لا "

    قال :

    " أتذكرين شيئا ؟؟ "

    " لا .. لا كلا .. "

    و جذبت دانة نحوي و وضعت رأسي في حضنها و لففت ذراعي ّ حولها و أنا أصرخ بجنون :

    " كلا .. كلا .. وليد.. وليد .. "

    حتى غشي علي ...






    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~




  • #3
    الحالة : ابو عمر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2283
    المشاركات: 2,076
    معدل تقييم المستوى : 359
    Array

    لأ ما اتفقنا بنوب هيك ......

    برب نماز جمعه .....

    متابع .....
    تقبلي مروري


  • #4

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر مشاهدة المشاركة
    لأ ما اتفقنا بنوب هيك ......

    برب نماز جمعه .....

    متابع .....
    تقبلي مروري
    شايف الخاين شو عمل خطب أروى

    ياويلي شو حاقدة عليها لسى ماشفت شي ابو عمر

    جمعة مباركة ومتابعة ممتعة

    احترامي

    .....

  • صفحة 49 من 120 الأولىالأولى ... 3947484950515999 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. لا تعـوّدني على [ قـربك ] كثـير
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-11-2010, 05:13 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1