صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 17 إلى 20 من 26

الموضوع: ::* لنكتب معاً أسماء الله الحسنى *::


  1. #17
    الحالة : Sanaa غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 471
    المشاركات: 14,895
    معدل تقييم المستوى : 1695
    Array


    القهار:


    القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، فقد قهر الانسان على النوم...

    واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة !!
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #18
    الحالة : متيمة سوريه غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1952
    المشاركات: 404
    معدل تقييم المستوى : 57
    Array

    (( الوهاب ))
    المعنى اللغوي :
    الواهب : الكثير الهبة والعطية ، والوهَّاب على وزن الفعَّال للمبالغة ، فالله عز وجل هو الوهَّابُ يَهَبُ لعباده واحدٍ بعد واحدٍ ويعطيهم فجاءت الصفة على وزن فعَّال لكثرة ذلك وتردَّده .

    والهبة : الإعطاء تفضلاً وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ، وقيل : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك بغير عِوضٍ ولا غَرَضٍ وبغير قدرة من الموهوب على كسبها ولا تكون هبة إلا بهذين الركنين :


    1- التملك


    2- بلا عوض .


    الدليل الشرعي :


    ورد اسم (( الوهاب )) تبارك وتعالى في كتاب اللَّه سبحانه وتعالى المواضع التاليه وهي :


    الأولى : قال تعالى : { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } [ آل عمران : 8 ] .


    الثانية :قال جل جلاله : { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } [ ص : 35 ] .


    معنى الاسم في حق الله جل جلاله :


    قيل : (( الوهَّاب )) هو الذي يهب العطاء دون عِوَض ويمنحُ الفضلَ بغير غرض .


    قال الخطابي :(( الوهَّاب )) هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يدٍ من غير استثابة ؛ أي من غير طلب للثواب من أحد .


    قال تعالى : { الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ } [ البقرة : 22 ] .


    فانظر إلى هباته - سبحانه وبحمده - تتابعت نعمه وفاض كرمه وزاد بره وكثر خيره .
    وكل ذلك في غير استحقاقٍ من عباده ولا حقَّ لهم عليه .

    لذلك قيل : (( الوهاب )) هو المتفضل بالعطايا الذي ينعم بها لا عن استحقاق عليه ، بل هي محض تفضل منه ، وما دفع أحدٌ من خلقه ثمنًا لها ولا كافأه عليها تبارك وتعالى ، وقيل أيضًا : (( الوهاب )) هو الذي يجود بجزيل العطاء والنوال كثير المنِّ والإفضال واللطف والإقبال ، يعطي من غير سؤال ، ولا يقطع فيما يحبه الآمال ،

    فانظر إلى هباته جل جلاله تحدثك عن خالقها ، وواهبها بأفصح لغة ، فتنطق بلسان حالها (( قائلةً )) : أن اللَّه عز وجل هو الذي وهبها في حالها ومآلها ولا وهَّاب لها غيره ولا رازق لها سواه .

    قال تعالى : { أَمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمْ مَنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلاَلَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (61) أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمْ مَنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [ النحل : 60 - 64 ] .


    ولو استقصينا الأدلة التي تتحدث عن هبات اللَّه جل جلاله في القرآن والسنة لا نكاد نحصيها كثرة وتعددًا وتنوعًا واختلافًا من كثرتها وتعددها واختلافها ، فما من مخلوق أُعطي رزقًا إلا والله هو الذي أعطاه ، وما من عبدٍ وُهِبَ نعمة إلا والله هو الذي وهبه .

    كما في قوله تعالى حين سُئل موسى عليه السلام عن اللَّه : { قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } [ طه : 50 ] .


    إن اللَّه عزَّ وجلَّ هو (( الوهَّاب )) ، فلا يشبهه أحدٌ من مخلوقاته في هباته ، وذلك من وجوه :


    أولاً : لأنه خالق الهبات :


    فما من أحد من خلق اللَّه يهب هبةً إلا وهو محتاج إلى شيءٍ موجود مخلوق ليهبه ، وما خلق هذه الهبات وغيرها إلا اللَّه تبارك وتعالى ، فالناس يهبون من هبات اللَّه ، واللَّه يعطي من هباته هو ومن صُنع يده . قال تعالى : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } .


    ثانيًا : يهب بغير عوض ولا غرض :


    فكل من يهب شيئًا لغيره من الخلق فإنما يهبه لغرض في نفسه ، ومقابل يرجوه ، ولو لم يوجد هذا الغرض وذلك المقابل للهبات لم يُتصور حدوث الهبة . فالرجل يعطي الهبة لولدٍ أنجبه أو امرأة يتزوجها أو صديق يحبه ، ولو تصورنا أن هذه الروابط قد انفصلت أو انعدمت لم يُتصور معها الهبات ، فلو أن الولد عقَّ والده وهجره ، أو أن المرأة طُلِّقت من زوجها وتزوجت بآخر ، أو أن الصديق نقض عهده وخان ودَّه ، لم يُتصور وجود الهبات ، حتى العطاء للفقراء والمساكين الذين لا يُرجى منهم عطاءٌ ولا يتوقع منهم جزاءٌ فإنما يعطيهم من أجل غرضٍ آخر ؛ وهو النجاة يوم القيامة ، كما قال تعالى : { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا } [ الإنسان : 9 ] .


    أما اللَّه عزَّ وجلَّ فيهب بغير غرض ولا عوض ، يهب تفضلاً منه وإحسانًا ولطفًا منه وبرًا ، فكل المصلحة عائدة على العبد من هبات اللَّه في الدنيا والآخرة ، فمن ذلك أن اللَّه عز وجل أنزل المال لخلقه ليعينهم به على عبادته ثم يجزيهم على تلك العبادة الجنة في الآخرة . فعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن اللَّه عز وجل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة )) .


    ثالثًا : كثرة هباته وعظمتها :


    فإن الناس وإن وهبوا فتكون هباتهم قاصرة ضعيفة ، فقد يهب الرجل مالاً أو نوالاً ، ولكن هل يستطيع أن يهب شفاءً لسقيم ، أو ولدًا لعقيم ؟ لا يقدر على ذلك وغيره إلا اللَّه وحده . قال تعالى : { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ } .


    رابعًا : اللَّه عز وجلَّ هو الوهاب على الحقيقة :


    وكل الناس واهبين على المجاز أي لا يملكون العطاء إلا لمن أراد اللَّه ، فالوهَّاب في حقيقة الأمر وأصله هو اللَّه ، ولكن يجعل لذلك أسبابًا ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللَّه لك )) .


    وحين جاء جبريل عليه السلام إلى مريم عليه السلام قال لها: { إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا } ، وفي قراءة أُخرى : ( ليَهب لَكِ غُلاَمًا وحين جاء جبريل عليه السلام إلى مريم عليه السلام قال لها: { إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا } ، وفي قراءة أُخرى : ( ليَهب لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا ) أي : أن الوهاب على الحقيقة هو اللَّه ، ولكن جبريل هو الذي تجري الهبة على يديه فيكون واهبًا على المجاز .


    خامسًا : عموم هباته وشمولها للخلق جميعًا :


    فإن العبد إن وهب غيره فإن هباته تكون خاصة بشخص دون آخر أو بجماعة دون غيرهم ، ولكن اللَّه عز وجل وهب خلقه جميعًا البر منهم والفاجر، المؤمن والكافر ، فما من أحد إلا وهو يتقلب في نعمه وينعم في هباته . قال تعالى : { قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } .


    سادسًا : الحكمة في الهبة :


    فإن الناس قد يهبوا من لا يستحق أو من تضره الهبة ، فيضروه من حيث أرادوا نفعه ، أمَّا اللَّه عزَّ وجلَّ فإنه حكيم فيما يهب ولمن يهب عليم بمن يستحق خبير بمن تصلحه الهبات ممن تفسده ، ولذلك فإنه لا يملك الهبة والنفع بها إلا الله وحده ، ولذلك فإنه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } .


  • #19
    الحالة : Sanaa غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 471
    المشاركات: 14,895
    معدل تقييم المستوى : 1695
    Array


    الرزاق :



    الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

    قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها


  • #20
    مغترب ذهبي
    الحالة : M-AraBi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 136
    الدولة: سورية يا حبيبتي
    الإهتمامات: المطالعة - الأنترنت
    السيرة الذاتية: إلـهـي أنــ مـقـصـودي ـت و رضـ .مـطـلـوبـي. ـاك
    العمر: 34
    المشاركات: 4,148
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 646
    Array

    الفتاح
    هو الذي ينفتح بعنايته كل منغلق، وبهدايته ينكشف كل مشكل، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ويخرجها من أيدي أعدائه، ويقول: ''إنا فتحنا لك فتحا مبينا'' الفتح: 1، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه، ويفتح لهم الأبواب إلى ملكوت سمائه وجمال كبريائه، ويقول: ''ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها'' فاطر: 2 ومن بيده مفاتح الغيب ومفاتيح الرزق فبالأحرى أن يكون فتاحا.
    (تنبيه) ينبغي أن يتعطش العبد إلى أن يصير، بحيث ينفتح بلسانه مخاليق المشكلات الإلهية، وأن يتيسر بمعرفته ما يتعسر على الخلق من الأمور الدينية والدنيوية، ليكون له حظ من اسم الفتاح.

    يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
    نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم

  • صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. أَحْرَقَتْني نارُ الجَوى والبعادِ
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 07-08-2010, 08:21 PM
    2. اسماء الله الحسنى بالانجليزى
      بواسطة kofykofy في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 05-29-2010, 03:07 PM
    3. مالك معاذ إلى العربي القطري على سبيل الإعارة
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-17-2010, 12:00 PM
    4. مالك معاذ إلى العربي القطري على سبيل الإعارة
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-16-2010, 11:51 PM
    5. أسماء الله الحسنى باللغه الانجليزيه..
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 04-15-2010, 01:38 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1