أبو الفداء، إسماعيل بن علي الأيوبي (1273-1331): أمير عربي، مؤرخ وجغرافي. ولد في دمشق، التي لجأ إليها أبوه الملك الأفضل هرباً من المغول. أبلى بلاء حسناً في قتال الصليبيين. دخل في خدمة الملك الناصر عام 1299 فكافأه بتعيينه أميراً على مدينة حماة السورية. أديب ومؤرخ، تقوم شهرته على تاريخه العام "المختصر في تاريخ البشر"، الذي بدأه بتاريخ العرب قبيل الإسلام وانتهى فيه بسنة 1329، ويعد تكملة لتاريخ ابن الأثير. له مؤلف جغرافي هو "تقويم البلدان" ذاعت شهرته في الشرق والغرب. يحتل أبو الفداء مقاماً رفيعاً بين من حكموا حماة عبر التاريخ.
التعديل الأخير تم بواسطة SHARIEF FATTOUH ; 11-09-2010 الساعة 05:31 AM
أبو فراس الحمداني (932-968): هو الحارث بن سعيد الحمداني. شاعر وفارس وأمير عربي. ولد في الموصل (العراق) ومات قرب حمص (سوريا). قتل أبوه 935 فرباه ابن عمه وزوج أخته، سيف الدولة الحمداني، أمير حلب. نشأ على الفروسية والأدب، وتنقل في مدن الجزيرة والشام. قلده سيف الدولة إمارة منبج وحران وأعمالهما، وكان حينئذ في السادسة عشرة من عمره. اصطحبه سيف الدولة في غزواته ضد البيزنطيين، فوقع في الأسر عام 962. أمضى في الأسر أربع سنوات كتب خلالها أشهر قصائده التي عرفت "الروميات". ولاه سيف الدولة على حمص، ولما مات سيف الدولة وقعت الحرب بين ابنه أبي المعالي وأبي فراس، فقتل قرب حمص. له ديوان من الشعر الجيد، العذب الأنغام، المألوف الألفاظ، الذي يسجل تاريخ حياته ويصور فروسيته ويفخر بمآثره. تنافس مع المتنبي في مدح سيف الدولة خلال إقامته في بلاطه في حلب.
أبولودوروس الدمشقي (125-60): معماري روماني ولد في دمشق وعاش في روما. يعتبر من أفذاذ المعماريين الذين عرفهم التاريخ القديم. تبوأ مناصب مهمة في عهد الإمبراطور ترايانوس أو تراجان. تأثر بروائع العمارة في موطنه الأصلي وحمل إلى روما روحاً جديدة في العمارة والفن. لا يعرف له آثار باقية في سورية، لكن بقي منها في روما ما يقارب 15 أثراً، أهمها سوق تراجان، ميدان تراجان، عمود تراجان، الجسر القديم على الدانوب (في المجر اليوم)، معبد البانتيون، وعدد من الحمامات. يقال أن خلافات نشأت بينه وبين الامبراطور إدريانوس الذي كان مأخوذاً بفن العمارة الإغريقية، وأن إدريانوس ضيق عليه واتهمه بتهم مختلفة قبل أن يأمر بقتله.
لؤي الأتاسي (1926-2003): سياسي سوري. ترأس أول مجلس لقيادة الثورة بعد انقلاب حزب البعث العربي الإشتراكي في 8 آذار 1963 ثم أصبح رئيساً للدولة. قاد مفاوضات حول إعادة الوحدة مع مصر، لكنها آلت إلى الفشل. استقال في 27 تموز 1963 بعد قمع محاولة الإنقلاب التي قام بها الناصريون في 18 تموز.
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)