وعن عبد الله بن مسعود قال: أمرنا رسول الله ص بإسباغ الوضوء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن صفوان روى عن الثوري وروى عنه ابنه محمد ولم أجد من ترجمه 1220
وعن أنس قال: قال رسول الله ص: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا: إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد»
رواه البزار وعصم بن بهدلة لم يسمع من أنس وبقية رجاله ثقات 1221
وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي ص فقال: ما إسباغ الوضوء؟ فسكت عنه رسول الله ص حتى حضرت الصلاة قال: فدعا رسول الله ص بماء فغسل يديه ثم استنثر ومضمض وغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم نضح تحت ثوبه فقال: «هذا إسباغ الوضوء»
رواه أبو يعلى والبزار. وأبو معشر يكتب من حديثه الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال وبقية رجاله رجال الصحيح 1222
وعن أبي رافع قال: خرج علينا رسول الله ص مشرق اللون يعرف السرور في وجهه فقال: «رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: يا ربي في الكفارات قال: وما الكفارات؟ قلت: إبلاغ الوضوء أماكنه على الكريهات والمشي على الأقدام إلى الصلوات وانتظار الصلاة بعد الصلاة».
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن إبراهيم بن الحسين عن أبيه ولم أر من ترجمهما. قلت: ويأتي أحاديث من هذا النوع في انتظار الصلاة وفي التعبير إن شاء الله تعالى 1223
وعن طارق بن شهاب قال: سئل رسول الله ص: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقال: «في الكفارات والدرجات فأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام وأما الكفارات فإسباغ الوضوء وفي السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه أبو سعد البقال وهو مدلس وقد وثقه وكيع 1224
وعن خولة بنت قيس بن فهد أن النبي ص قال: «ألا أخبركم بكفارات الخطايا؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء عند المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وله إسناد آخر رجاله موثقون كلهم 1225
وعن سعيد بن خيثم قال: سمعت جدتي عبيدة بنت عمرو الكلابية تقول: رأيت رسول الله ص توضأ وأسبغ الوضوء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أن سعيد بن خيثم لم أجد له سماعا من أحد من الصحابة وقد روى قبل هذا عن جدته عن أبيها والله أعلم باب إزالة الوسخ من الأظفار
1226
عن وابصة بن معبد قال: سألت رسول الله ص عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو مجمع على ضعفه 1227
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله ص: «ما لي لا أيهم [26] ورفع أحدكم بين أنملته وظفره»
رواه البزار وفيه الضحاك بن زيد قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به باب ما يقول بعد الوضوء
1228
عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه جالسا بالمقاعد يتوضأ فمر به رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه ثم دخل المسجد فوقف على الرجل فقال: لم يمنعني أن أراد عليك إلا أني سمعت رسول الله ص يقول: «من توضأ فغسل يديه ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم غسل رجليه ثم لم يتكلم حتى يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله غفر له ما بين الوضوأين»
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني وهو مجمع على ضعفه 1229
وعن ثوبان مولى رسول الله ص قال: قال رسول الله ص: «من دعا بوضوء فساعة يفرغ من وضوئه يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وقال في الأوسط: تفرد به مسور بن مورع ولم أجد من ترجمه وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن حبان في الثقات وفي إسناد الكبير أبو سعيد البقال والأكثر على تضعيفه ووثقه بعضهم 1230
وعن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده قال: توضأ رسول الله ص واحدة واحدة فقال: «هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به» ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال: «من توضأ هكذا ضاعف الله أجره مرتين» ثم توضأ ثلاثا فقال: «هذا إسباغ الوضوء وهذا وضوئي ووضوء خليل الله إبراهيم عليه السلام من توضأ هكذا ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبد ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: هكذا رواه مرجوم عن عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده. ورواه غيره عن معاوية بن قرة عن ابن عمرو عن معاوية بن قرة عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب. وعبد الرحيم بن زيد متروك وأبوه مختلف فيه 1231
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص: «من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخرجه في اليوم والليلة: هذا خطأ والصواب موقوفا. ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفا باب إذا توضأت فلا تشبك أصابعك
1232
عن أبي هريرة أن رسول الله ص قال: «إذا توضأ أحدكم للصلاة فلا يشبك بين أصابعه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عتيق بن يعقوب ولم أر من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
باب الطيب بعد الوضوء
1233
عن يزيد بن أبي عبيد أن سلمة بن الأكوع كان إذا توضأ يأخذ بالمسك فيديفه [27] في يده ثم يمسح به لحيته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح باب فيمن نسي مسح رأسه
1234
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «من نسي مسح الرأس فذكر وهو يصلي فوجد في لحيته بللا فليأخذ منه وليمسح به رأسه فإن ذلك يجزئه وإن لم يجد بللا فليعد الوضوء والصلاة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نهشل بن سعيد وهو كذاب باب فيمن لم يحسن الوضوء
1235
عن معيقيب قال: قال رسول الله : «ويل للأعقاب من النار»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه أيوب بن عتبة والأكثر على تضعيفه 1236
وعن عقبة بن مسلم قال: سمعت عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي من أصحاب النبي يقول: «ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار»
رواه أحمد هكذا. وقال الطبراني في الكبير: عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: سمعت رسول الله يقول: «ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار» ورجال أحمد والطبراني ثقات 1237
وعن أبي أمامة وأخيه قالا: أبصر رسول الله قوما يتوضؤون فقال: «ويل للأعقاب من النار»
رواه الطبراني في الكبير من طرق ففي بعضها عن أبي أمامة وأخيه وفي بعضها عن أبي أمامة فقط وفي بعضها عن أخيه فقط وفي بعضها قال: رأى رسول الله قوما يتوضؤون فبقي على أقدامهم قدر الدرهم فقال: «ويل للأعقاب من النار» ومدار طرقه كلها على ليث بن أبي سليم وقد اختلط 1238
وعن بكر بن سوادة قال: سمعت أبا الهيثم قال: رآني رسول الله أتوضأ فقال: «بطن القدم يا أبا الهيثم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وبكر بن سوادة ما أظنه سمع أبا الهيثم والله أعلم 1239
وعن أبي بكر الصديق قال: كنت جالسا عند رسول الله فجاء رجل قد توضأ وفي قدمه موضع لم يصبه الماء فقال النبي : «اذهب فأتم وضوءك» ففعل
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه الوازع بن نافع وهو مجمع على ضعفه. 1240
وعن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا نبي الله صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس بعضها فقال: «إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء»
رواه أحمد عن أبي روح نفسه ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل ورجال أحمد رجال الصحيح 1241
وعن عبد الملك بن عمير قال: سمعت شبيبا أبا روح من ذي الكلاع أنه صلى مع النبي ص فقرأ بالروم فتردد في آية فلما انصرف قال: «إنه لبس علينا القرآن أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب المحافظة على الوضوء
1242
عن ربيعة الجرشي أن رسول الله ص قال: «استقيموا ونعما إن استقمتم وحافظوا على الوضوء فإن خير أعمالكم الصلاة وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم وإنه ليس أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف باب الدوام على الطهارة
1243
عن عائشة أن رسول الله ص كان إذا خرج من الخلاء توضأ.
رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه أكثر الناس باب فيمن لم يتوضأ بعد الحدث
1244
عن عائشة أن رسول الله ص بال فقام عمر خلفه بكوز فقال: «ما هذا يا عمر؟» فقال: ماء تتوضأ به يا رسول الله قال: «ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت كانت سنة»
رواه أحمد من رواية ابن أبي مليكة عن أمه ولم أر من ترجمها ورواه أبو يعلى عن ابن أبي مليكة عن أبيه عن عائشة باب نضح الفرج بعد الوضوء
1245
عن أسامة بن زيد عن النبي ص أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي ص فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج فكان رسول الله ص يرش بعد وضوئه
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وأحمد بن حنبل في رواية وضعفه آخرون باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث
1246
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس [28] به كما يأبس بدابته فإذا سكن له أضرط بين أليتيه ليفتنه عن صلاته فإذا وجد شيئا من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا»
رواه أحمد وهو عن أبي داود باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح. 1247
وبسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «إن أحدكم إذا كان في المسجد جاءه الشيطان فأبس منه كما يأبس الرجل بدابته فإذا سكن له زنقه أو ألجمه»
قال أبو هريرة: فأنتم ترون ذلك أما المزنوق فتراه مائلا وأما الملجوم فتراه فاتحا فاه لا يذكر الله
1248
وعن ابن عباس أن النبي ص سئل عن الرجل يخيل إليه في صلاته أنه أحدث في صلاته ولم يحدث فقال رسول الله ص: «إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث ولم يحدث فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه»
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله رجال الصحيح 1249
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي ص قال: «إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيمد شعرة من دبره فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا»
رواه أبو يعلى - ورواه ابن ماجة باختصار - وفيه علي بن زيد واختلف في الاحتجاج به 1250
وعن محمد بن عمرو بن عطاء قال: رأيت السائب بن خباب يشم ثوبه فقلت: مم ذلك رحمك الله؟ قال: سمعت رسول الله ص يقول: «لا وضوء إلا من ريح أو سماع»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف الحديث ولم أر أحدا وثقه والله أعلم 1251
وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة إلا أنه مدلس ولم يصرح بالسماع 1252
وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الشيطان ليلطف بالرجل في صلاته ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ في دبره فإذا أحس أحدكم من ذلك شيئا فلا ينصرف حتى يجد ريحا أو يسمع صوتا
رواه الطبراني ورجاله موثقون 1253
وعن وائل بن داود عن إبراهيم قال: الوضوء مما خرج وليس مما دخل والصوم مما دخل وليس مما خرج
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
باب الوضوء من الريح
1254
عن عائشة زوج النبي ص قالت: أتت سلمى مولاة رسول الله ص امرأة أبي رافع مولى رسول الله ص إلى رسول الله ص تستأذنه على أبي رافع قد ضربها قالت: فقال رسول الله ص لأبي رافع: ما لك ولها يا أبا رافع؟ قال: تؤذيني يا رسول الله. قال رسول الله ص: «بم آذيته يا سلمى؟» قالت: يا رسول الله ما آذيته بشيء ولكنه أحدث وهو يصلي فقلت له: يا أبا رافع إن رسول الله ص قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم الريح أن يتوضأ فقام يضربني. فجعل رسول الله ص يضحك ويقول: «يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه محمد بن إسحاق وقد قال: حدثني هشام بن عروة والله أعلم 1255
وعن حصين المزني قال: قال علي بن أبي طالب على المنبر: أيها الناس إني سمعت رسول الله ص يقول: «لا يقطع الصلاة إلا الحدث» لا أستحييكم مما لا يستحيي منه رسول الله ص «والحدث أن يفسو أو يضرط»
رواه عبد الله بن أحمد في زياداته على أبيه والطبراني في الأوسط وحصين. قال ابن معين: لا أعرفه 1256
وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله ص فقال: يا رسول الله إنا نكون بالبادية وتكون من أحدنا الرويحة فقال رسول الله ص: «إن الله لا يستحي من الحق إذا فعل أحدكم ذلك فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن» وقال مرة: «في أدبارهن»
رواه أحمد من حديث علي بن أبي طالب وهو في السنن من حديث علي بن طلق الحنفي وقد تقدم حديث علي بن أبي طالب قبله كما تراه والله أعلم ورجاله موثقون باب الستر على ما خرج منه ريح
1257
عن جرير أن عمر صلى بالناس فخرج من إنسان شيء فقال: عزمت على صاحب هذا إلا توضأ وأعاد الصلاة فقال جرير: لو تعزم على كل من سمعها أن يتوضأ ويعيد الصلاة فقال: نعما قلت جزاك الله خيرا فأمرهم بذلك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وقد تقدم حديث في النهي عن الضحك من الضرطة باب فيمن مس فرجه
1258
عن سيف بن عبد الله الحميري قال: دخلت أنا ورجال معي على عائشة فسألناها عن الرجل يمسح فرجه فقالت: سمعت رسول الله ص يقول: «ما أبالي إياه مسست أو أنفي»
رواه أبو يعلى من رواية رجل من أهل اليمامة عن حسين بن دفاع [29] عن أبيه عن سيف وهؤلاء مجهولون وهو أقل ما يقال فيهم 1259
وعن عصمة بن مالك الخطمي قال: جاء رجل إلى رسول الله ص قال: احتك بعض جسدي فأدخلت يدي أحتك فأصابت يدي ذكري قال: «وأنا يصيبني ذلك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن المختار وهو منكر الحديث ضعيف جدا. 1260
وعن أرقم بن شرحبيل قال: حكيت جسدي وأنا في الصلاة فأفضيت إلى ذكري فقلت لعبد الله بن مسعود فقال لي: اقطعه وهو يضحك أين تعزله منك؟ إنما هو بضعة منك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 1261
وعن عبد الرحمن بن علقمة قال: سئل ابن مسعود وأنا أسمع عن مس الذكر فقال: هل هو إلا كطرف أنفك
ورجاله موثقون 1262
وعن سعيد بن جبير أن ابن مسعود قال: ما أبالي إياه مسست أو أرنبتي
رواه الطبراني في الكبير وسعيد بن جبير لم يسمع من ابن مسعود وكذلك قتادة فإنه رواه عنه أيضا 1263
وعن الحسن أن خمسة من أصحاب محمد ص علي بن أبي طالب وابن مسعود وحذيفة وعمران بن حصين ورجلا آخر قال بعضهم: ما أبالي مسست ذكري أو أرنبتي وقال الآخر: أذني وقال الآخر: فخذي وقال الآخر: ركبتي.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات من رجال الصحيح إلا أن الحسن مدلس ولم يصرح بالسماع 1264
وعن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله صص يقول: «من مس فرجه فليتوضأ»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد قال: حدثني. 1265
وعن أبي هريرة عن النبي ص قال: «من أفضى بيده إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط والصغير والبزار وفيه يزيد بن بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفه أكثر الناس ووثقه يحيى بن معين في رواية 1266
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول اله ص: «من مس فرجه فليتوضأ وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ»
رواه أحمد وفيه بقية بن الوليد وقد عنعنه وهو مدلس 1267
وعن عبد الله بن عمرو أن بسرة بنت صفوان سألت رسول الله ص عن المرأة تدخل يدها في فرجها؟ فقال: «عليها الوضوء»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود الشاذكوني والأكثرون على تضعيفه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
مشكور الله يعطيك العافية
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)