كلمات جميلة أختي ولكن عندي بعض الأبيات للمتنبي تناسب ماكتبتيه
قال المتنبي مادحا شعره:
وما الدهر إلاّ من رواة قصائدي إذا قلتُ شعرا أصبح الدهر منشدا
فسار به من لايسير مشمرا وغنّى به من لا يُغني مغرِّدا
ودع كل صوتٍ غير صوتي فإنني أنا الطائرُ المحكي والآخر الصدى
وقال متباهيا بأدبه:
سيعلم الجميع ممن ضم مجلسنا بأنني خير من تسعى به قدم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
وقال أيضا:
ما نال أهل الجاهلية كلهم شعري ولا سمعت بسحري بابلُ
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
من لي بفهم أهيل عصرٍ يدّعي أن يحسب الهندي فيهم باقلُ
ولم يقتصر غروره أو ثقته بنفسه سموها كما تشاؤوون على جودة شعره فقط، بل تعدتها إلى فروسيته
فقد قال المتنبي متباهيا بنفسه:
فارم بي ما اردت مني فإني أسد القلب آدمي الرواء
وقال مادحا نفسه واصفا لها بشتى النعوت:
قضاعة تعلم أني الفتى الذي ادّخرت لصروف الزمان
انا ابن اللقاء أنا ابن السخاء أنا ابن الضِّراب أنا ابن الطِّعان
أنا ابن الفيافي أنا ابن القوافي أنا ابن السروج أنا ابن الرعان
طويل النجاد طويل العماد طويل القناة طويل السنان
حديد اللحاظ حديد الحِفاظ حديد الحسام حديد الجنان
يسابق سيفي منايا العباد إليهم كأنما في رهان
وقال هنا في بيته الشهير الذي بلاشك تعلمونه كلكم
قال جامعا بين أدبه وبين فروسيته في المدح:
الخيل والليل والبيداء تعرفني - والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وقال محدثا عن انفراده وتميزه:
إن أكن مُعجبا فَعُجْبُ عجيب لم يجد فوق نفسه من مزيد
وأيضا:
وهكذا كنتُ في أهلي وفي وطني إِنّ النفيس غـرِيبٌ حيثما كانا
وقال في مدح نفسه أيضا:
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان من شرفي أنا الثريا وذان الشيب والهرم
وقال كذلكلا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي
««صديقة الدرب»»
اختي لولو با الفعل شتان بين الامرين مابين الثقه والغرور
بلحظة فاصله لاتتعدى الثانيه.. قد تنقلب المواززين وتتحول الثقه با النفس الى غرور قاتل
يقتل صاحبه ولكن سرعان مايتلاشى ذالك ليفيق ....ولاكن بعد ان يكون الغرور قد قتل اسمى المعاني الموجوده بنفسه.. هادا رئي
والله يبعد عنا وعنكم الغرور شكرا لكي على طرحك المميز والمهم
تحياتي لك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)