عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «ذروني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوه وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ما استطعتم» قلت: هو في الصحيح بعكس هذا رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات باب السؤال للانتفاع وإن كثر
723
عن ابن عباس قال: ما رأيت قوما خيرا من أصحاب رسول الله ص ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض كلهن في القرآن { يسألونك عن الشهر الحرام } { ويسألونك عن الخمر والميسر } { ويسألونك عن اليتامى } { ويسألونك عن المحيض } { ويسألونك عن الأنفال } { ويسألونك ماذا ينفقون } ما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم قال: وأول من طاف البيت الملائكة وأن ما بين الحجر إلى الركن اليماني لقبور من قبور الأنبياء كان النبي إذا آذاه قومه خرج من بين أظهرهم يعبد الله فيها حتى يموت
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات 724
وعن أبي موسى قال: كان النبي ص إذا صلى الفجر انحرفنا إليه فمنا من يسأله عن القرآن ومنا من يسأله عن الفرائض ومنا من يسأله عن الرؤيا
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عمر الرومي ضعفه أبو داود وأبو زرعة ووثقه ابن حبان 725
وعن أبي أمامة قال: كان النبي ص في المسجد جالسا وكانوا يظنون أن ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فجلس إليه فأقبل عليه النبي ص فقال: «يا أبا ذر هل صليت اليوم؟» قال: لا، قال: «قم فصل» فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: «يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس» قال: يا نبي الله وللإنس شياطين؟ قال: «نعم { شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا }» ثم قال: «يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات من كنز الجنة؟» قلت: بلى جعلني الله فداءك قال: «قل لا حول ولا قوة إلا بالله». قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله قال: ثم سكت عني فاستبطأت كلامه قال: قلت: يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ما هي؟ قال: «خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر» قلت: يا رسول الله أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال: «فرض مجزئ» قال: قلت: يا نبي الله أرأيت الصدقة ما هي؟ قال: «أضعاف مضاعفه وعند الله المزيد» قال: قلت: يا نبي الله فأي الصدقة أفضل؟ قال: «سر إلى فقير وجهد من مقل» قلت: يا نبي الله أيما أنزل عليك أعظم قال: «{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم } آية الكرسي» قلت: يا نبي الله أي الشهداء أفضل؟ قال: «من سفك دمه وعقر جواده» قلت: يا نبي الله فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها» قال: قلت: يا نبي الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم عليه السلام» قال: قلت: يا نبي الله ونبي كان آدم؟ قال: «نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ونفخ من روحه ثم قال له: يا آدم قبلا» [12] قال: قلت: يا نبي الله كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا».
رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال: كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا» ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف 726
وعن أبي ذر قال: أتيت النبي ص وهو في المسجد فجلست فقال: «يا أبا ذر هل صليت؟» قلت: لا قال: «قم فصل» فقمت فصليت ثم جلست فقال: «يا أبا ذر تعوذ بالله من شر الشياطين والإنس والجن» قال: قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: «نعم» قلت: يا رسول الله الصلاة؟ قال: «خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر» قال: قلت: يا رسول الله فالصوم؟ قال: «فرض مجزئ وعند الله مزيد» قال: قلت: يا رسول الله فالصدقة؟ قال: «أضعاف مضاعفة» قلت: يا رسول الله فأيها أفضل؟ قال: «جهد من مقل أو سر إلى فقير» قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم» قلت: يا رسول الله ونبي كان آدم؟ قال: «نعم نبي مكلم». قلت: يا رسول لله كم المرسلون؟ قال: «ثلاث مائة وبضعة عشر جما غفيرا» وقال مرة: «خمسة عشر» قلت: يا رسول الله آدم نبي كان؟ قال: «نعم مكلم» قال: قلت: يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: «آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط بنحوه وعند النسائي طرف منه وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط. وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ باب في حسن السؤال والتودد
727
عن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة والتودد إلى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مخيس بن تميم عن حفص بن عمر قال الذهبي: مجهولان. 728
وعن أبي رزين قال: كان رسول الله ص يكره المسائل ويعيبها، فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه ذلك
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن 729
وعن إبراهيم قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود -: إذا شك أحدكم في الآية فلا يقول: ما تقول في كذا وكذا؟ فيلبس عليه ولكن ليقرأ ما قبلها ثم ليخل بينه وبين حاجته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أنه منقطع باب فعل العالم إذا اهتم
730
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ص أنه كان إذا اهتم أكثر من مس لحيته
رواه البزار وفيه رشدين بن سعد والجمهور على تضعيفه وقد وثق باب في خلوة العالم
731
عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: أقبلت إلى رسول الله ص وهو على نشز [13] من الأرض حتى جلست مستقبل وجهه - أو وجهي عند ركبته - فاغتنمت خلوة رسول الله ص فقلت: يا رسول الله أي الذنوب أكبر؟ فأعرض عني حتى قلتها ثلاث مرات ثم أقبل علي بوجهه فذكر الحديث.
رواه البزار وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك 732
وعن ابن عباس قال: لما فتحت المدائن أقبل الناس على الدنيا وأقبلت على عمر؛ فكان عامة حديثه عن عمر
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
باب قول العالم: سلوني
733
عن أبي فراس رجل من أسلم قال: قال رسول الله ذات يوم: «سلوني عما شئتم؟» فقال رجل: يا رسول الله من أبي؟ قال: «أبوك فلان الذي تدعى إليه» وسأله رجل: في الجنة أنا؟ قال: «في الجنة» وسأله رجل: في الجنة أنا؟ قال: «في النار» فقال عمر: رضينا بالله ربا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح باب في مدارسة العلم ومذاكرته
734
عن أنس قال: كنا قعودا مع نبي الله - فعسى أن يكون قال: ستين رجلا - فيحدثنا الحديث ثم يدخل لحاجته فنراجعه بيننا هذا ثم هذا فنقوم كأنما زرع في قلوبنا
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف 735
وعن فضالة بن عبيد أنه كان إذا أتاه أصحابه قال: تدارسوا وأبشروا وزيدوا زادكم الله خيرا وأحبكم وأحب من يحبكم ردوا علينا المسائل فإن أجر آخرها كأجر أولها اخلطوا حديثكم بالاستغفار.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 736
وعن أبي نضرة قال: قلت لأبي سعيد: أكتبنا قال: لن نكتبكم ولن نجعله قرآنا ولكن خذوا عنا كما أخذنا عن نبي الله . كان أبو سعيد يقول: تحدثوا فإن الحديث يذكر بعضه بعضا
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح باب تفصيل المسائل
737
عن كردوس بن عمرو قال: سمعت رجلا من أهل بدر - قال شعبة: أراه علي بن أبي طالب - أن رسول الله قال: «لئن تفصل المفصل أحب إلي من كذا بابا»
قال شعبة: فقلت لعبد الملك: أي المفصل؟ قال: القصص
رواه البزار وفيه كردوس وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: وفيه نظر. وبقية رجاله رجال الصحيح باب سؤال العالم عن ما لا يعلم
738
عن ابن عمر قال: قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب: يا أبا حسن ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت. ثلاث أسألك عنهن هل عندك منهن علم؟ قال علي: وما هن؟ قال: الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرا والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرا؟ قال: نعم قال رسول الله : «إن الأرواح في الهوى أجناد مجندة تلتقي فتشاءم فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف»
قال: واحدة.
وقال: الرجل يحدث الحديث إذ نسيه إذ ذكره؟ قال علي: سمعت رسول الله ص يقول: «ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينما القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء وبينا الرجل يحدث الحديث إذ علته سحابة فنسي إذ تجلت عنه فذكر»
قال عمر: اثنتان
قال: والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب؟ قال: نعم قال: سمعت رسول الله ص يقول: «ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب»
فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أزهر بن عبد الله قال العقيلي: حديثه غير محفوظ. عن ابن عجلان. وهذا الحديث يعرف من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي موقوفا وبقية رجاله موثقون باب أي الناس أعلم
739
عن جابر بن عبد الله أن رجلا جاء إلى النبي ص قال: أي الناس أعلم؟ قال: «أن يجمع علم الناس إلى علمه وكل صاحب علم غرثان [14]»
رواه أبو يعلى وفيه مسعدة ابن اليسع وهو ضعيف جدا. 740
وعن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على النبي ص فقال: «يا ابن مسعود أي عرى الإيمان أوثق؟» قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «أوثق عرى الإسلام: الولاية في الله والحب في الله والبغض في الله» ثم قال: «يا ابن مسعود» قلت: لبيك يا رسول الله قال: «أتدري أي الناس أفضل؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «إن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم» ثم قال: «يا ابن مسعود» قلت: لبيك يا رسول الله قال: «أتدري أي الناس أعلم؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «إن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في عمله وإن كان يزحف على استه زحفا واختلف من كان قبلكم على ثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث وهلك سائرهن: فرقة أزت [15] الملوك فقاتلوهم على دينهم ودين عيسى بن مريم ص فأخذوهم فقتلوهم ونشروهم بالمناشير وفرقة لم يكن له طاقة بموازات الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم يدعوهم إلا دين الله ودين عيسى فساحوا في البلاد وترهبوا وهم الذين قال الله عز وجل: { رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله } الآية» قال النبي ص: «فمن آمن بي واتبعني وصدقني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عقيل بن الجعد قال البخاري: منكر الحديث باب فيمن كتم علما
741
عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار ومن قال في القرآن بغير ما يعلم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار»
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير باختصار قوله في القرآن ورجال أبي يعلى رجال الصحيح 742
وعن ابن عباس عن النبي قال: «من كتم علما يعلمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار قال: هي الشهادة تكون عند الرجل يدعى إليها أو لا يدعى وهو يعلمها ولا يرشد صاحبها إليها فهو هذا العلم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن أيوب الفرساني وهو مجهول 743
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون 744
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ص: «أيما عبد آتاه الله علما فكتمه لقي الله يوم القيامة ملجما بلجام من نار»
رواه الطبراني في الأوسط هكذا وقال في الكبير: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار». وفي إسناد الأوسط النضر بن سعيد ضعفه العقيلي. وفي إسناد الكبير سوار بن مصعب وهو متروك 745
وعن عبد الله بن عمر عن النبي ص قال: «من سئل عن علم فكتمه جيء يوم القيامة قد ألجم بلجام من نار»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسان بن سياه ضعفه ابن عدي وابن حبان والدارقطني
وعن سعد بن المدحاس عن النبي ص قال: «من علم شيئا فلا يكتمه ومن دمعت عيناه من خشية الله لم يحل له أن يلج النار أبدا إلا تحلة الرحمن ومن كذب علي فليتبوأ بيتا في جهنم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن عبد الحميد قال النسائي: كذاب وقال أبي حاتم: صدوق ووثقه ابن حبان 747
وعن أبي هريرة أن رسول الله ص قال: «مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز كنزا فلا ينفق»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف باب في تعليم من لا يعلم
748
عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن جده قال: خطب رسول الله ص ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال: «ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتعظون أو لأعاجلنهم العقوبة» ثم نزل فقال قوم: من ترونه عني بهؤلاء؟ قالوا: الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب فبلغ ذلك الأشعريين فأتوا رسول الله ص فقالوا: يا رسول الله ذكرت قوما بخير وذكرتنا بشر فما بالنا؟ فقال: «ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتعظون ويتفقهون أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا» فقالوا: يا رسول الله نفطن غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم وأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا؟ فقال ذلك أيضا فقالوا: أمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهونهم ويعلمونهم ويفطنونهم ثم قرأ رسول الله ص هذه الآية { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود } الآية
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن معروف قال البخاري: ارم به. ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به باب من علم فليعمل
749
عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «كل بنيان وبال على صاحبه إلا ما كان هكذا - وأشار بكفه - وكل علم وبال على صاحبه يوم القيامة إلا من عمل به»
رواه الطبراني في الكبير وفيه هانئ بن المتوكل قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال 750
وعن عبد الله بن مسعود قال: يا أيها الناس تعلموا فمن علم فليعمل
رواه الطبراني ورجاله موثقون إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه باب فيما ينبغي للعالم والجاهل
751
عن جابر قال: قال رسول الله ص: «لا ينبغي للعالم أن يسكت على علمه ولا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله قال الله جل ذكره { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وقد أجمعوا على ضعفه باب فيمن ترك الصلاة لطلب العلم
752
عن شعبة قال: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة وعن صلة الرحم فهل أنتم منتهون.
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون باب السؤال عن الفقه
753
عن أبي عبد الرحمن - يعني السلمي - قال: حدثنا من كان يقرؤنا من أصحاب رسول الله أنهم كانوا يأخذون من رسول الله عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل قال: فيعلمنا العلم والعمل
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره 754
وعن أم سليم قالت: كنت مجاورة أم سلمة زوج النبي فقالت أم سليم: يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها في المنام أتغتسل؟ فقالت أم سلمة: تربت يداك أم سليم فضحت النساء عند رسول الله فقالت أم سليم: إن الله لا يستحي من الحق وإنا أن نسأل النبي عما أشكل علينا خير من أن نكون منه على عمياء. قال النبي : تربت يداك يا أم سليم عليها الغسل إذا وجدت الماء فقالت أم سلمة: يا رسول الله وهل للمرأة ماء؟ فقال النبي : «فأنى يشبهها ولدها، هن شقائق الرجال»
رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار وفي إسناد أحمد انقطاع بين أم سليم وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. وتأتي أحاديث من هذا في الطهارة وفي الاحتلام إن شاء الله 755
وعن ابن عمر قال: لقد عشت برهة من دهر وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد فيتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عند منه وينثره الدقل [16]
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 756
وعن ابن عمر قال: بعث رسول الله معاذ بن جبل وأبا موسى إلى اليمن فقال: «تساندا وتطاوعا وبشرا ولا تنفرا» فخطب الناس معاذ فحثهم على الإسلام والتفقه القرآن وقال: أخبركم بأهل الجنة وأهل النار: إذا ذكر الرجل بخير فهو من أهل الجنة وإذا ذكر بشر فهو من أهل النار
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون باب فيمن يربط الشيء يستذكر به
757
عن رافع بن خديج قال: رأيت في يد رسول الله ص خيطا فقلت: ما هذا؟ قال: «أستذكر به».
رواه الطبراني في الكبير وفيه غياث بن إبراهيم وهو ضعيف جدا
8
وعن رافع بن خديج أن رسول الله ص كان يربط الخيط في خاتمه يستذكر به
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية عن أبي عبد الرحمن قال البخاري: إن غياث بن إبراهيم الضعيف يكنى أبا عبد الرحمن وروى عنه بقية باب فيمن نشر علما أو دل على خير أو علم القرآن
759
عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله ص: «ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف 760
وعن أنس قال: قال رسول الله ص: «ألا أخبركم عن الأجود الأجود؟ الله الأجود الأجود وأنا أجود ولد آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه يبعث يوم القيامة أمة وحده ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يقتل»
رواه أبو يعلى وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك الحديث 761
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «نعم العطية كلمة حق تسمعها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمها إياه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمران بن الحصين العقيلي وهو متروك. 762
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «الدال على الخير كفاعله»
رواه البزار وفيه عيسى بن المختار تفرد عنه بكر بن عبد الرحمن 763
وعن بريدة أن رسول الله قال لرجل: «اذهب فإن الدال على الخير كفاعله»
رواه أحمد وفيه ضعيف ومع ضعفه لم يسم 764
وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «الدال على الخير كفاعله»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمران بن محمد يروي عن أبي حازم ويروي عنه عبد الله بن محمد بن عائشة وليس هو عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب لأن ذاك مدني. وقال الطبراني في هذا: إنه بصري وابن سعيد لم يسمع من أبي حازم ولم أجد من ذكر هذا 765
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن أبي طالب البزار ضعفه يحيى بن معين وابن عدي 766
وعن ابن مسعود قال: نعم المجلس الذي تذكر فيه الحكمة
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن باب فيمن سن خيرا أو غيره أو دعا إلى هدى
767
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ص: «ما من رجل ينعش [17] لسانه حقا يعمل به بعده إلا جرى له أجره إلى يوم القيامة ثم وفاه الله ثوابه يوم القيامة»
رواه أحمد وفيه عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال أحمد: لا يعرف قلت: وشيخ ابن موهب: مالك بن محمد بن حارثة الأنصاري لم أر من ترجمه 768
وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: «أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت: رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل علم علما فأجره يجري عليه ما عمل به ورجل أجرى صدقة فأجرها له ما جرت ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه ابن لهيعة ورجل لم يسم 769
وعن أنس قال: قال رسول الله : «سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علما أو كري نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته»
رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. 770
وعن حذيفة قال: سأل رجل على عهد رسول الله ص فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم فقال رسول الله ص: «من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من تبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أبا عبيدة بن حذيفة وقد وثقه ابن حبان 771
وعن أبي جحيفة قال: قدم على رسول الله ص وفد عبد قيس مجتابي النمار [18] عليهم أثر الضر فساءه ما رأى من هيأتهم فدخل منزله ثم خرج فأمر بالصدقة وحرض عليها ثم قال: «ليتصدق الرجل من صاع بره وليتصدق من صاع تمره» قال: فجاء رجل بصرة فوضعها ثم تتابع الناس حتى اجتمع شيء من ثياب وطعام قال: فتهلل وجه رسول الله صص حتى صار كأنه مذهبة ثم قال: «من سن سنة حسنة فعمل به بعده كان له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا»
قلت: عند ابن ماجة طرف منه رواه الطبراني في الأوسط وفيه غسان بن الربيع وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني وغيره 772
وعن واثلة بن الأسقع عن النبي ص قال: «من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل به في حياته وبعد مماته حتى تترك ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تترك ومن مات مرابطا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط حتى يبعث يوم القيامة»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 773
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «من دعا إلى هدى فاتبع عليه كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه مثل أوزاره من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن تمام ضعفه البخاري وجماعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)