تراث عريق .. وتراث نفتخر فيه دائما
شكرا على المشاركات القيمة اراميس ..
تحياتي الك ولافكارك الحلوة
السيف اشرف الاسلحة ..له صدارة البيوت وفخر الانساب يتوارثه الابناء عن الاحفاد بزهو وكبرياء عنوانا للشجاعة ورمزاً للاصالة .. تقلده الملوك والقاده والنبلاء مثلما حمله الفرسان .. اليوم يتقدم المواكب للتحية ويشهر ايذانا للاستعراضات العسكريه ويتقدم كأثمن الهدايا للزعماء .. لازال بريقه برغم تقادم الزمن قائما بيدنا الى مجد التاريخ وعراقة التراث ويذكرنا بالابطال الذين اشهروه للحق دفاعا عن القيم وانتصاراً لهما..
السيف هذا الذي سادت به امم واندرست فيه اخرى هو جزء من تراثنا ..ترى اين مكانه اليوم هل اصبح مثل سيف”دون كيشوت “نقاتل فيه طواحين الهواء ..او ذكرى في متاحف النسيان يعلوه الغبار والصدأ ام” خردة “ معروضة للبيع!
عن السيوف وعراقتها تاريخاً وصناعة بيعاً وشراءً ..يتحدث هذا الاستطلاع.
اشهر السيوف
عرف السيف عند العرب كأداة اساسية للدفاع عن النفس والقتال وحمل اسماء كثيرة كالحسام والصمصام والمهند والصارم والفيصل والبتار.
ويصنع السيف العربي من الحديد فيقال له السيف الانيث او من الفولاذ وراسه من الفولاذ ويقال له السيف المذكر .. وخلافا لما هو معروف وشائع فان السيف العربي الاول كان مستقيما وذا حد وحيد ،ويحدثنا الشعراء عن سيوف ذات حدين في قسمها السفلي كما يتردد الحديث عنه في معركة بدر”لاسيف الا ذو الفقار ولافتى الا علي “وقد اصبح هذا الحديث منقوشا على اكثر السيوف
ولقد عدد الكندي في رسالته السيوف واجناسها من انواع السيوف خمسة وعشرين نوعا تتبع تسميتها لنوع الفولاذ فيها والمكان الذي صنعت فيه كالسيوف اليمانية والقلعية والهندية وهي سيوف كريمة”عتيقة “ثم السيوف الخرسانية والبصرية والدمشقية والمصرية والكوفية وهي سيوف “مولدة “اي ان فولاذها مصنوع حديثاً.
والسيف العربي مختلف القياس بحسب المقاطعات التي انتشرت فيها العرب وكان له في كل منها اوصاف خاصة وهكذا لم يكن للسيف العربي صفات موحدة .
تمييز السيف العربي
ولكن يمكن تمييز السيف العربي عن السيوف الساسانية القديمة والسيوف الهندية كما يمكن تمييزه ببساطة عن السيف الفارسي الذي يطلق عليه اسم “شمشير “وتعني بالعربية “لبدة الاسد “كما يختلف عن السيفين التركيين “اليطغان “ وهو خنجر طويل و”القليج “ وهو من السيوف المنحنية وذات الكتابات المحفورة او المكفتة .
ولقد صنعت السيوف العربية قبل الاسلام في اراضي مؤاب وعرف السيوف باسم “المشرفية “وفي الوقت نفسه كانت تصنع سيوف عربية عند المناذرة في “الابلّة “وهي قرية صغيرة على دجلة في العراق كما كانت “بصرى الشام “عاصمة الغساسنة تصنع سيوفا ذكرها الشعراء منسوبة الى قرية تسمى اريح وفي حمير عرفت السيوف اليمانية الشهيرة التي امتازت بمرونتها وحسن صناعتها.
ويصف الكندي السيوف اليمانية فيقول: ويصل طول السيف اليماني العتيق اربعة قدود ومنها العريض الاسفل المخروط الراس المربع السيلان تربيعا مخروطا ال طرق السيلان ويجري على نصله اربع شطب منها المحفور وهو الذي شطبه شبيه بالانهار مدورة الحزة ومنها ما شطبه ذات زوايا مربعة وتكون هذه الشطب متساوية في وجه السيف ومنها ذو ثلاث شطب واحدة في الوسط والاثنتان في الشفرتين واكثر السيوف اليمانية يبلغ عرض نصلها ثلاثة اصابع تامة ويبلغ عرض اقل مايكون منها اصبعين ونصف اصبع.
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
يوجـد دائما من هو أشقى منك .. فابتســـــم
شق طريقك بابتسامتـــــك
خير لك من أن تشقها بدموعـــــك
ARAMEES
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)