الشعب المصر خلال 30 سنة عانا معاناة لا يعلم بها الا الله
انا بحكم غربتي بليبيا
في مصريين كتير شيئ لا يوصف
ويال الاسف حالتهم يرثى لها شي بيحزن
وحسني مبارك ولا على بالو لا شعب عايش ولا هم يحزنون
همو يعبي الخزائن وبنوك سويسرا
وهي ولادو هربوا للندن ومعهم ملايين الملايين من الدولارات شو الفايدة
نرجع للحكي عن الدول المستفيدة وعلى اساس انو هي اساس الديمقراطية
شو همها همها الوحيد مصالحها الشخصية ولابد يكون الها اعوان ببعض الدول العربية
لتتمكن من فرض السيطرة والهيمنة العالمية
ومنها لفعل ما يريدون بفلسطين والعراق ولبنان وما هو اتي اعظم
سمح لهم بغزو العراق -- حاصر غزة من رفح وبنا الجدار الفاصل
وموت الشعب المصري من الجوع والدليل الافلام والمسلسات المصرية
التي ان دلت تدل على كيفية معيشة الشعب المصري
الذي اصبح لاهم له الا لقمة العيش والسعي لسد افواه عائلة جائعة
لكن لكل ظالم نهاية
الشعب المصري يطالب حسني مبارك بالرحيل وحسني مبارك يسقط الحكومة
الشعب المصري يطالب برحيله وحسني يعين حكومة جديدة
الشعب المصري يطالب حسني بالرحيل وحسني يعين نائب رئيس جديد
بالله عليكم في سؤال خانقني
السؤال هو
هل حسني مبارك ليس لديه كرامة ولماذا التشبث بالكرسي
وهو بلغ من العمر ما بلغ الى اين يريد الوصول بالشعب المصري
الى الهاوية ام الا بئر لا قرار له
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ودمتم بحفظ الرحمن
أولا ... أشكرك على كلامك اللطيف الذي أعتز به كثيراً ... و لكنه أكبر مني بكثير ...
فأنا فعلا لا أستحق كل هذا ... أشكرك ...
و أود أن أقول أن مواضيع و مشاركات بعض الأعضاء كفيلة تماماً بإعطاء صورة واضحة جدا ( غير قابلة للجدل ) ..
عن مقدار ما يتمتعون به من ثقافة و رقي و وعي و عمق فكري ...
و حضرتك من هؤلاء بالتأكيد ... و بدون أي شك ... و بشهادة كل من يقرأ مشاركاتك ...
لذلك فإن وصفك لنفسك بأنك الأقل فكراً و عمقاً .... ما هو إلا تواضع كبييييير منك ...
أما بالنسبة لموضوع تونس و مصر ... فكلامك صحيح و سليم جدا
و أنا اعتقد بأن المرحلة القادمة بالنسبة لكلا البلدين .. هي الأخطر و الأهم ...
الشعب هبَ و بذل جهداً كبيراً في سبيل الدفاع عن كرامته ... و هذا أمر رائع و يُحتسب له طبعا ...
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ... ماذا بعد ذلك !!!!!!!!!!
هنا تكمن الخطورة ... البلاد الآن غارقة في الفوضى العارمة ...
إضافة للخراب ( كما حصل مؤخرا في مصر ) ... الأمر الذي تسبب بالكثير من الخسائر البشرية و المادية ...
ناهيك عن الضغوطات الخارجية الغير مباشرة التي ستظهر بعد التغيير ....
و التي تخفي وراءها المطامع الكبرى التي تسعى إليها الدول الأخرى
كل هذا يستلزم وجود قائد مناسب للاضطلاع بمسؤولية هذه المرحلة الحرجة جداا التي تمر بها تلك البلدان ...
ينبغي أن يكون رجلاً على قدر عالٍ جداً من الوطنية و الإخلاص و التفاني ....
إضافة لضرورة كونه قائداً محنكاً و فذاً ... ليستطيع النهوض بالبلاد من جديد ...
دون الوقوع في الفخ الذي تحاول الدول الكبرى نصبه لهم ...
و الأسئلة التي تدور في ذهني منذ تنحي الرئيس التونسي ....
أين يمكن أن يتم العثور على قائد كهذا ... و كم سيأخذ ذلك من وقت ؟؟؟
كيف يمكن للشعب أن يتأكد من أن ذاك هو فعلا الشخص المناسب ... الذي يستطيع أن يكون محلاً لثقة الشعب ؟؟؟؟؟
و في حال تواجد شخص كهذا .... كيف سيتحقق الإجماع بالرأي ؟؟؟؟ ( و نحن نعلم تماما أن لكل شخص رأي و فكر مختلف )
اعتقد أن الأمر ليس بالسهل على الإطلااااق .... و يحتاج إلى حذر و دقة و وعي عالٍ جداً
نسأل الله تعالى أن يوفق الشعب التونسي و المصري ... و أن يساعدهم في إكمال الطريق الذي بدأوه بنجاح
عسى أن تنعم كل من تونس و مصر بالأمن و الاستقرار عمَا قريب ....
مرة ثانية أشكرك جزيلاً ... و اعتذر على الإطالة
مع التحية
««صديقة الدرب»»
نحن الان في دوامة والحلقة التي لا أعرف ترتيبها من الفوضى الخلاقة بعد فلسطين، والعراق، والصومال، ولبنان، وباكستان، وأفغانستان، والسودان، وتونس، والآن... مصر...
فوضى تنتج كيانات هزيلة لا تستطيع تحمل مسؤولية نفسها ولا مسؤوليات شعوبها، كيانات تتناحر على الطوائف وبين الطوائف، على الفتات، على التفاهات، كيانات ليس لها أمام إسرائيل أية مقومات للحياة أو الاستمرار تذهب بهزالها لتأتي بكيانات أكثر هزالا وهزلا... إنها الفوضى التي لا تذر أخضر ولا يابس، غيرو الشعب النظام وسقط وهرب اللصوص إلى الخارج، ما الحل؟ هل سيحررو الشعب أنفسهم وتقف أمريكا تشاهدهم دون تدخل!!! وهي التي كانت تدعم ولا تزال هذه الأنظمة الفاشلة إلا بالقمع والاستبداد والظلم هل سيصفقون للشعب كما يدّعون حين يطالبو بحريتهم وإنسانيتهم ومنالهم؟!!!
إنها حلقة مفرغة لا أول لها ولا آخر ...
والمشكلة في مبارك ان احساسه قد انعدم كل الشعب لا يريده وهو مصر بترديد هذي العبارة (( وسوف أبقى معطاء لمصر الى آخر قطرة من دمي )) !!!
اين المعطاء الذي تحدث عنه حسني مبارك ؟؟
الايكتفيه 30 سنة الشعب ماذا وجدو منه غير الاستبداد والظلم والمعناة ..
ومن يعرف شعب مصر حق المعرفة يدرك جيدا أنه ربما يكون صبره طويلا، لكنه ما أن يقرر التحرك فلن توقفه قوة على الأرض.. وكانت غضبة الأمس و ستكون غضبة اليوم صورة مصغرة لما يمكن أن تكون عليه غضبات تالية.. فقد دارت عجلة التغيير بالفعل، ولن تتوقف قبل أن تحقق هدفها المنشود... وانا اقف بجانبهم واشجعهم على اصرارهم وتحقيق اهدافهم ... ولايحق لاية حكومة فرض وصايتها واجبارالرعية على السير في الطريق الذي ترسمه خصوصا عندما تعاني من ازمات اقتصادية والبطالة وفساد مالي وبيرقراطية ادارية ..
والثورات في تونس ومصر يقودها شباب يحبون وطنهم لانهم يريدون تطبيق العدل اي الديمقراطية وحل مشكلاتهم وازماتهم والعيش باستقرار ..
بعتذر عن الاطالة موضوعك اخي الفاضل جمال يحتاج الى نقاش كثير
شكرا لك وان شاء الله الله ينصر الشعب
تحيتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
مع احترامي للموضوع والمعلقون، الا ترون انه تم اغفال حقائق كثيرة لا تنطبق على حالة تونس ومصر، اولا نظام مصر عميل وشريك لامريكا واسرائيل بامتياز، ثانيا البنك الدولي اي كانت اهدافه هو الذي اوضح للدول الكبرى مقدار الهوة والفروق بين اطياف الشعب المصري وانقراض الطبقة الوسطى حيث زادت ثروات الاغنياء بشكل كبير وزاد فقر الفقراء،
يا سادة ان سيطرة الدول الكبرى واسرائيل على مصر والتحكم بمقدراتها قد اكتمل خلال حكم الرئيس السادات وادى ذلك لانهيار الدولة المصرية القوية التي صنعتها (الثورة على الملك فاروق) وحدثها وقواها جمال عبد الناصر،
والنتيجة الحالية ان مصر مثقلة بالديون الدولية (900 مليار) وقيام النظام ببيع اراض الدولة بسعر بخس للتجار واعادة بيعها بسعر مرتفع مما ادى لارتفاع اسعار العقار بشكل خيالي،
الزيادات التي تأتي الموظفين المصريين لا تزيد على 7 دولارات في المرة الواحدة بينما زادت اسعار المواد الغذائية والخضار وغيرها عدة مرات حتى اصبح المصريون لا يعرفون شكل وطعم اللحمة!.
الانتفاضة الحالية للشعب المصري هي نتيجة حتمية للظلم الذي تعرض ويتعرض له الشعب المصري في نواحي كثيرة، قبل هذه الانتفاضة كان رجل شرطة عادي قادر على هز وتخويف سكان شارع كامل في المناطق الشعبية وكل ذلك بسبب قانون الطوارئ الذي يحاصر المصريون منذ عقود عديدة!. فكيف سيقدر المصريون على الصبر وقد شاهد الجميع نجاح ثورة تونس؟؟.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)