موسى بن نصير
موسى بن نصير الأمير الكبير أبو عبد الرحمن اللخمي متولي إقليم المغرب وفاتح الأندلس
قيل كان مولى امرأة من لخم وقيل ولاؤه لبني أمية وكان أعرج مهيبا ذا رأي وحزم يروي عن تميم الداري حدث عنه ولده عبد العزيز ويزيد بن مسروق ولي غزو البحر لمعاوية فغزا قبرس وبنى هناك حصونا وقد استعمل على أقصى المغرب مولاه طارقا فبادر وافتتح الأندلس ولحقه موسى فتمم فتحها وجرت له عجائب هائلة وعمل مع الروم مصافا مشهودا ولما هم المسلمون بالهزيمة كشف موسى سرادقه عن بناته وحرمه وبرز ورفع يديه بالدعاء والتضرع والبكاء فكسرت بين يديه جفون السيوف وصدقوا اللقاء ونزل النصر وغنموا مالا يعبر عنه من ذلك مائدة سليمان عليه السلام من ذهب وجواهر وقيل ظفر بستة عشر قمقما عليها ختم سليمان ففتح أربعة ونقب منها واحدا فإذا شيطان يقول يا نبي الله لا أعود أفسد في الأرض ثم نظر فقال والله ما أرى سليمان ولا ملكه وذهب فطمرت البواقي وقال الليث بعث موسى ابنه مروان على الجيش فأصاب من السبي مئة ألف وبعث ابن أخيه فسبى أيضا مئة ألف من البربر ودله رجل على كنز بالأندلس فنزعوا بابه فسال عليهم من الياقوت والزبرجد ما بهرهم قال الليث إن كانت الطنفسة لتوجد منسوجة بالذهب واللؤلؤ والياقوت لا يستطيع اثنان حملها فيقسمانها بالفأس وقيل لما دخل موسى إفريقية وجد غالب مدائنها خالية لاختلاف أيدي البربر وكان القحط فأمر الناس بالصلاة والصوم والصلاح وبرز بهم إلى الصحراء ومعه سائر الحيوانات ففرق بينها وبين أولادها فوقع البكاء والضجيج وبقي إلى الظهر ثم صلى وخطب فما ذكر الوليد فقيل له ألا تدعو لأمير المؤمنين فقال هذا مقام لا يدعى فيه إلا لله فسقوا وأغيثوا ولما تمادى في سيره في الأندلس أتى أرضا تميد بأهلها فقال عسكره إلى أين تريد أن تذهب بنا حسبنا ما بأيدينا فقال لو أطعتموني لوصلت إلى القسطنطينية ثم رجع إلى المغرب وهو راكب على بغله كوكب وهو يجر الدنيا بين يديه أمر بالعجل تجر أقار الذهب والحرير واستخلف ابنه بإفريقية وأخذ معه مئة من كبراء البربر ومئة وعشرين من الملوك وأولادهم فقدم مصر في هيئة ما سمع بمثلها فوصل العلماء والأشراف وسار إلى الشام فبلغه مرض الوليد وكتب إليه سليمان يأمره بالتوقف فما سمع منه فآلى سليمان إن ظفر به ليصلبنه وقدم قبل موت الوليد فأخذ مالا يحد من النفائس ووضع باقيه في بيت المال وقومت المائدة بمئة ألف دينار وولي سليمان فأهانه ووقف في الحر وكان سمينا حتى غشي عليه وبقي عمر بن عبد العزيز يتألم له فقال سليمان يا أبا حفص ما أظن إلا أنني خرجت من يميني وضمه يزيد بن المهلب إليه ثم فدى نفسه ببذل ألف ألف دينار وقيل له أنت في خلق من مواليك وجندك أفلا أقمت في مقر عزك وبعثت بالتقادم قال لو أردت لصار ولكن آثرت الله ولم أر الخروج فقال له يزيد وكلنا ذاك الرجل أراد بهذا قدومه على الحجاج وقال له سليمان يوما ما كنت تفزع إليه عند الحرب قال الدعاء والصبر قال فأي الخيل رأيت أصبر قال الشقر قال فأي الأمم أشد قتالا قال هم أكثر من أن أصف قال فأخبرني عن الروم قال أسد في حصونهم عقبان على خيولهم نساء في مراكبهم إن رأوا فرصة انتهزوها وإن رأوا غلبة فأوعال تذهب في الجبال لا يرون الهزيمة عارا قال فالبربر قال هم اشبه العجم بالعرب لقاء ونجدة وصبرا وفروسية غير أنهم أغدر الناس قال فأهل الأندلس قال ملوك مترفون وفرسان لا يجبنون قال فالفرنج قال هناك العدد والجلد والشدة والبأس قال فكيف كانت الحرب بينك وبينهم قال أما هذا فوالله ما هزمت لي راية قط ولابدد لي جمع ولا نكب المسلمون معي منذ اقتحمت الأربعين إلى أن بلغت الثمانين ولقد بعثت إلى الوليد بتور زبرجد كان يجعل فيه اللبن حتى ترى فيه الشعرة البيضاء ثم أخذ يعدد ما أصاب من الجوهر والزبرجد حتى تحير سليمان وقيل إن مروان لما قرر ولده عبد العزيز على مصر جعل عنده موسى ابن نصير ثم كان موسى مع بشر بن مروان وزيرا بالعراق قال الفسوي كان ذا حزم وتدبير افتتح بلادا كثيرة وولي إفريقية سنة تسع وسبعين وقيل إنه قال مرة والله لو انقاد الناس لي لقدتهم حتى أوقفهم على رومية ثم ليفتحنها الله على يدي وقيل جلس الوليد على منبره يوم الجمعة فأتى موسى وقد ألبس ثلاثين من الملوك التيجان والثياب الفاخرة ودخل بهم المسجد وأوقفهم تحت المنبر فحمد الوليد الله وشكره وقد حج موسى مع سليمان فمات بالمدينة وقال مرة يا أمير المؤمنين لقد كانت الألف شاة تباع بمئة درهم وتباع الناقة بعشرة دراهم وتمر الناس بالبقر فلا يلتفتون إليها ولقد رأيت العلج الشاطر وزوجته وأولاده يباعون بخمسين درهم
وكان فتح إقليم الأندلس في رمضان سنة اثنتين وتسعين على يد طارق مولى موسى بن نصير وكان أميرا على طنجة بأقصى المغرب فبلغه اختلاف الفرنج واقتتالهم وكاتبه صاحب الجزيرة الخضراء ليمده على عدوه فبادر طارق وعدى في جنده وهزم الفرنج وافتتح قرطبة وقتل صاحبها لذريق وكتب بالنصر إلى مولاه فحسده على الانفراد بهذا الفتح العظيم وتوعده وأمره أن لا يتجاوز مكانه وأسرع موسى بجيوشه فتلقاه طارق وقال إنما أنا مولاك وهذا الفتح لك فأقام موسى بن نصير بالأندلس سنتين يغزو ويغنم وقبض على طارق وأساء إليه ثم استخلف على الأندلس ولده عبد العزيز بن موسى وكان جنده عامتهم من البربر فيهم شجاعة مفرطة وإقدام وله فتوحات عظيمة جدا بالمغرب كما كان لقتيبة بن مسلم بالمشرق في هذا الوقت فتوحات لم يسمع بمثلها وفي هذه المدة وبعدها كانت غزوة القسطنطينية في البر والبحر ودام الحصار نحوا من سنة وكان علم الجهاد في أطراف البلاد منشورا والدين منصورا والدولة عظيمة والكلمة واحدة قال سعيد بن عبد العزيز أخبرني رجل أن سليمان هم بالإقامة ببيت المقدس وقدم عليه موسى بن نصير وأخوه مسلمة فجاءه الخبر أن الروم طلعوا من ساحل حمص وسبوا جماعة فيهم امرأة لها ذكر فغضب سليمان وقال ما هو إلا هذا نغزوهم ويغزونا والله لأغزونهم غزوة أفتح فيها القسطنطينية أو أموت ثم التفت إلى مسلمة وإلى موسى بن نصير فقال أشيرا عليه فقال موسى يا أمير المؤمنين إن أردت ذلك فسر سيرة الصحابة فيما فتحوه كلما فتحوا مدينة اتخذوها دارا وحازوها للإسلام فابدأ بالدروب وافتح حصونها حتى تبلغ القسطنطينية فانهم سيعطون بأيديهم فقال لمسلمة ما تقول أنت قال هذا الرأي إن طال عمر إليه أو كان الذي يأتي على رأيك وبريد ذلك خمس عشرة سنة ولكني أرى أن تغزي المسلمين برا وبحرا القسطنطينية فيحاصرونها فإنهم ما دام عليهم البلاءأعطوا الجزية أو أخذت عنوة فمتى وقع ذلك كان ما دونها من الحصون بيدك قال هذا الرأي فأغزى أهل الشام والجزيرة في البر في نحو من عشرين ومئة ألف وأغزى أهل مصر والمغرب في البحر في ألف مركب عليهم عمر بن هبيرة وعلى الكل مسلمة بن عبد الملك قال الوليد بن مسلم فأخبرني غير واحد أن سليمان أخرج لهم العطاء وبين لهم غزوتهم وطولها ثم قدم دمشق وصلى الجمعة ثم عاد إلى المنبر وأخبرهم بيمينه من حصاره القسطنطينية فانفروا على بركة الله وعليكم بتقوى الله ثم الصبر الصبر وسار حتى نزل بدابق وسار مسلمة وأخذ معه أليون الرومي المرعشي ليدله على الطريق والعوار وأخذ ميثاقه على المناصحة إلى أن عبروا الخليج وحاصروا قسطنطينية إلى أن برح بهم الحصار وعرض أهلها الفدية فأبى مسلمة إلا أن يفتحها عنوة قالوا فابعث إلينا أليون فإنه منا ويفهم كلامنا فبعثه فغدر وقال إن ملكتموني أمنتم فملكوه فخرج وقال قد أجابوني أن يفتحوها لكن لا يفتحونها حتى تتنحى عنهم قال أخشى غدرك فحلف له أن يدفع إليه كل ما فيها من سبي ومال فانتقل مسلمة ودخل أليون لعنه الله فلبس التاج وأمر بنقل العلوفات من خارج فملأوا الأهراء وجاء الصريخ إلى مسلمة فكبر بالجيش فأدرك شيئا من العلوفات فغلقوا الأبواب دونه فبعث إلى أليون يناشده عهده فأرسل إليه أليون يقول ملك الروم لا يباع بالوفاء ونزل مسلمة بفنائها ثلاثين شهرا حتى أكل الناس في المعسكر الميتة والعذرة من الجوع هذا وفي وسط المعسكر عرمة حنطة مثل الجبل يغبطون بها الروم قال محمد بن زياد الألهاني غزونا القسطنطينية فجعنا حتى هلك ناس كثير فإن كان الرجل يخرج إلى قضاء الحاجة والآخر ينظر إليه فإذا قام أقبل ذاك على رجيعه فأكله وإن كان الرجل ليذهب إلى الحاجة فيؤخذ ويذبح ويؤكل وإن الأهراء من الطعام كالتلال لا نصل إليها نكايد بها أهل القسطنطينية فلما استخلف عمر بن عبد العزيز أذن لهم في الترحل عنها
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
يزيد بن المهلب
يزيد بن المهلب ابن أبي صفرة الأمير أبو خالد الأزدي
ولي المشرق بعد أبيه ثم ولي البصرة لسليمان بن عبد الملك ثم عزله عمر بن عبد العزيز بعدي بن أرطاة وطلبه عمر وسجنه روى عنه ابنه عبد الرحمن وأبو إسحاق السبيعي مولده زمن معاوية سنة ثلاث وخمسين وكان الحجاج قد عزله وعذبه فسأله أن يخفف عنه الضرب على أن يعطيه كل يوم مئة ألف درهم فقصده الأخطل ومدحه فأعطاه مئة ألف فعجب الحجاج من جوده في تلك الحال وعفا عنه واعتقله ثم هرب من حبسه وله أخبار في السخاء والشجاعة وكان الحجاج مزوجا بأخته وكان يدعو اللهم إن كان آل المهلب براء فلا تسلطني عليهم ونجهم وقيل هرب يزيد من الحبس وقصد عبد الملك فمر بعريب في البرية فقال لغلامه استسقنا منهم لبنا فسقوه فقال أعطهم ألفا قال إن هؤلاء لا يعرفونك قال لكني أعرف نفسي وقيل أغرم سليمان بن عبد الملك عمر بن هبيرة الأمير ألف ألف درهم فمشى في جماعة إلى يزيد بن المهلب فأداها عنه وكان سليمان قد ولاه العراق وخراسان قال فودعني عمر بن عبد العزيز وقال يا يزيد اتق الله فإني وضعت الوليد في لحده فإذا هو يرتكض في أكفانه قال خليفة فسار يزيد إلى خراسان ثم رد منها سنة تسع وتسعين فعزله عمر بعدي بن أرطاة فدخل ليسلم على عدي فقبض عليه وجهزه إلى عمر فسجنه حتى مات عمر وحكى المدائني أن يزيد بن المهلب كان يصل نديما له كل يوم بمئة دينار فلما عزم على السفر أعطاه ثلاثة آلاف دينار قلت ملوك دهرنا أكرم فأولئك كانوا للفاضل والشاعر وهؤلاء يعطون من لا يفهم شيئا ولا فيه نجدة أكثر من عطاء المتقدمين قيل أمر يزيد بن المهلب بإنفاذ مئة ألف إلى رجل وكتب إليه لم أذكرها تمننا ولم أدع ذكرها تجبرا وعنه قال من عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه قال الكلبي أنشد زياد الأعجم يزيد بن المهلب
وما مات المهلب مذ رأينا * على أعواد منبره يزيدا
له كفان كف ندى وجود * وأخرى تمطر العلق الحديدا
فأمر له بألف دينار وقيل إنه حج فلما حلق رأسه الحلاق أعطاه ألف درهم فدهش بها وقال أمضي أبشر أمي قال أعطوه ألفا أخرى فقال امرأتي طالق إن حلقت رأس أحد بعدك قال أعطوه ألفين آخرين قيل دخل حمزة بن بيض على يزيد في حبسه فأنشده
أصبح في قيدك السماح مع ال * حلم وفن الآداب والخطب
لا بطر إن تتابعت نعم * وصابر في البلاء محتسب
فقال يزيد مالنا ولك يا هذا قال وجدتك رخيصا فأحببت أن أسلفك فقال لخادمه كم معك من النفقة قال نحو عشرة آلاف درهم قال ادفعها إليه. غزا يزيد طبرستان وهزم الإصبهبذ ثم صالحهم على سبع مئة ألف وعلى أربع مئة حمل زعفران ثم نكث أهل جرجان فحاصرهم مدة وافتتحها عنوة فصلب منهم مسافة فرسخين وأسر اثني عشر ألفا ثم ضرب أعناقهم على نهر جرجان حتى دارت الطاحون بدمائهم وكان ذا تيه وكبر رآه مطرف بن الشخير يسحب حلته فقال له إن هذه مشية يبغضها الله قال أوما تعرفني قال بلى أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل العذرة وعنه قال الحياة أحب إلي من الموت وحسن الثناء أحب إلي من الحياة وقيل له ألا تنشىء لك دارا قال لا إن كنت متوليا فدار الإمارة وإن كنت معزولا فالسجن
قلت هكذا هو وإن كان غازيا فالسرج وإن كان حاجا فالكور وإن كان ميتا فالقبر فهل من عامر لدار مقره ثم إن يزيد بن المهلب لما استخلف يزيد بن عبد الملك غلب على البصرة وتسمى بالقحطاني فسار لحربه مسلمة بن عبد الملك فالتقوا فقتل يزيد في صفر سنة اثنتين ومئة وقد استوعب ابن عساكر وابن خلكان أخبار ( يزيد بن ) المهلب بطولها قال شعبة بن الحجاج سمعت الحسن البصري يقول في فتنة يزيد بن المهلب هذا عدو الله يزيد بن المهلب كلما نعق بهم ناعق اتبعوه وعن أبي بكر الهذلي أن يزيد قال أدعوكم إلى سنة عمر بن عبد العزيز فخطب الحسن وقال اللهم اصرع يزيد بن المهلب صرعة تجعله نكالا يا عجبا لفاسق غير برهة من دهره ينتهك المحارم يأكل معهم ما أكلوا ويقتل من قتلوا حتى إذا منع شيئا قال إني غضبان فاغضبوا فنصب قصبا عليها خرق فاتبعه رجرجة ورعاع يقول أطلب بسنة عمر إن من سنة عمر أن توضع رجلاه في القيد ثم يوضع حيث وضعه عمر قلت قتل عن تسع وأربعين سنة ولقد قاتل قتالا عظيما وتفللت جموعه فما زال يحمل بنفسه في الألوف لا لجهاد بل شجاعة وحمية حتى ذاق حمامه نعوذ بالله من هذه القتلة الجاهلية
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
حفصة بنت سيرين حفصة بنت سيرين أم الهذيل الفقيهة الأنصارية روت عن أم عطية وأم الرائح ومولاها أنس بن مالك وأبي العالية روى عنها أخوها محمد وقتادة وأيوب وخالد الحذاء وابن عون وهشام بن حسان روي عن إياس بن معاوية قال ما أدركت أحدا أفضله عليها وقال قرأت القرآن وهي بنت ثنتي عشرة سنة وعاشت سبعين سنة فذكروا له الحسن وابن سيرين فقال أما أنا فما أفضل عليها أحدا وقال مهدي بن ميمون مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة قلت توفيت بعد المئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمرة بنت عبد الرحمن
عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس الأنصارية النجارية المدنية الفقيهة تريبة عائشة وتلميذتها قيل لأبيها صحبة وجدها سعد من قدماء الصحابة وهو أخو النقيب الكبير أسعد بن زرارة
حدثت عن عائشة وأم سلمة ورافع بن خديج وأختها أم هشام بنت حارثة حدث عنها ولدها أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن وابناه حارثة ومالك وابن أختها القاضي أبو بكر بن حزم وابناه عبد الله ومحمد والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وآخرون وكانت عالمة فقيهة حجة كثيرة العلم روى أيوب بن سويد عن يونس عن ابن شهاب عن القاسم بن محمد أنه قال لي يا غلام أراك تحرص على طلب العلم أفلا أدلك على وعائة قلت بلى قال عليك بعمرة فإنها كانت في حجر عائشة قال فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف قلت اختلفوا في وفاتها فقيل توفيت سنة ثمان وتسعين وقيل توفيت في سنة ست ومئة وحديثها كثير في دواوين الإسلام
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)