صفحة 50 من 120 الأولىالأولى ... 40484950515260100 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 197 إلى 200 من 477

الموضوع: رغـد : أنـت لــي (كتـير حلـوة)


  1. #197

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array



    عندما استردّت رغد وعيها كاملا، كان ذلك بعد بضع دقائق من حضورنا إلى الممر و رؤيتنا لها مرمية على الأرض...

    كنا قد سمعنا صوت ارتطام ، شيء ما بالأرض أو الجدران ، ثم سمعنا صوت دانة تهتف :

    " سامر ..تعال بسرعة"

    قفزنا نحن الاثنان، أنا و سامر هو يهرول و أنا أهرول خلفه تلقائيا حتى وصلنا إلى هناك..
    دانة كانت ترفع رأس رغد على رجلها و تضرب وجهها محاولة إيقاظها.. و رغد كانت مغشي عليها...

    أسرعنا إليها ، و مددت أنا يدي و انتشلتها عن الأرض بسرعة و نقلتها إلى سريرها و جميعنا نهتف

    " رغد.. أفيقي... "

    صرخت :

    " ماذا حدث لها ؟؟ "

    دانة أسرعت نحو دورة المياه، و عادت بمنديل مبلل عصرته فوق وجه رغد، و التي كانت تفتح عينيها و تغمضهما مرارا...

    استردت رغد وعيها و أخذت تجول ببصرها فيما حولها.. و تنظر إلينا واحدا عقب الآخر...

    قال سامر :

    " سلامتك حبيبتي... هل تأذيت ؟؟ "

    قالت دانة :

    " أأنت على ما يرام رغد ؟؟ "

    قلت أنا :

    " ما ذا حدث صغيرتي ؟؟ "

    نظرت رغد إلي نظرة غريبة.. ثم جلست و صاحت :

    " سأتقيأ "



    بعدما هدأت من نوبة التقيؤ ، وضعت رأسها على صدر سامر و طوقته بذراعيها و أخذت تبكي ...

    سامر أخذ يمسح على رأسها المغطى بالحجاب... و يتمتم :

    " يكفي حبيبتي، اهدئي أرجوك.. فداك أي شيء..."

    قلت :

    " صغيرتي ؟؟ "

    رغد غمرت وجهها في صدر سامر... مبللة ملابسه بالدموع..

    " صغيرتي ..؟؟ "

    " دعوني وحدي.. دعوني وحدي .. "

    و أجهشت بكاء شديدا...

    لم أعزم الحراك و لم استطعه، إلا أن دانة قالت لي :

    " لنخرج وليد "

    قلت بقلق :

    " ماذا حدث يا دانة ؟؟ "

    قالت :

    " قلت لك... إنها مريضة! هذه المرة الثالثة التي يغشى عليها فيها منذ الأمس... "

    صعقني هذا النبأ..

    قلت مخاطبا رغد:

    " رغد هل أنت بخير..؟؟ "

    لم تلتف إلي ، بل غاصت برأسها أكثر و أكثر في صدر سامر و قالت :

    " دعوني وحدي... دعوني وحدي.."

    يد دانة الآن أمسكت بيدي ، و حثّتني على السير إلى الخارج، ثم أغلقت الباب...

    حاولت التحدث معها إلا أنها اعترضت حديثي قائلة :

    " سوف أعود لأطمئن ضيفاتي.. وليد استدع نوّار ... "

    و انصرفت...

    بقيت واقفا عند باب غرفة رغد غير قادر على التزحزح خطوة واحدة.. ماذا حل ّ بصغيرتي ؟؟ و لماذا تتشبث بسامر بهذا الشكل ؟؟ هل صحتها في خطر؟ هل عدلت عن فك ارتباطها به ؟ ماذا يحدث من حولي..؟؟

    لحظات و إذا بي أرى دانة تظهر من جديد

    " وليد أ لم تتحرك بعد ! هيا استدعه "

    " حسنا.. "

    و عدت إلى صالة الرجال، و رأيتهم أيضا متوترين يتساءلون عما حدث، طمأنتهم و استدعيت العريس و قدته إلى مجلس النساء.. حيث قامت والدته أو إحدى شقيقاته بالتقاط الصور التذكارية لهن مع العريسين...

    أروى كانت بالداخل أيضا..

    عدت إلى بقية الضيوف و أنا مشغول البال .. بالكاد ابتسم ابتسامة مفتعلة في وجه من ينظر إلي...

    فيما بعد، جاء نوّار و قال :

    " سننطلق إلى الفندق الآن.."

    و كان من المفروض أن يسير موكب العريسين إلى أحد الفنادق الراقية، حيث سيقضي العريسان ليلتهما قبل السفر يوم الغد مع بقية أفراد عائلة العريس إلى البلدة المجاورة و من ثم يستقلون طائرة راحلين إلى الخارج...

    سامر كان من المفترض أن يقود هذا الموكب..

    ذهبت إلى غرفة رغد.. و طرقت الباب..

    " سامر.. العريسان يودان الذهاب الآن.."

    فتح الباب، و خرج سامر.. ينظر إلي بنظرة ريب ..

    قلت:

    " كيف رغد؟؟ "

    قال بجمود :

    " أفضل قليلا"

    أردت ُ أن أدخل للاطمئنان عليها، لكن سامر كان يقف سادا الباب.. حائلا دون تقدّمي و تحرجت من استئذانه بالدخول..

    قلت :

    " إنهما يودان الانصراف الآن... "

    سامر نظر إلي ّ بحيرة .. ثم قال :

    " أتستطيع مرافقتهما ؟؟ "

    " أنا ؟؟ "

    " نعم يا وليد، فرغد لن تتمكن من الذهاب معنا و علي البقاء معها "

    فزعت، و قلت:

    " أهي بحالة سيئة؟ "

    " لا، لكنها لن ترافقنا ، بالتالي سأبقى هنا "

    " إنني أجهل الطريق.. "

    " اطلب من أحد أخوته مرافقتكم..."

    لم تبد لي فكرة حسنة، قلت معترضا:

    " اذهب أنت يا سامر، و أنا باق هنا مع رغد و أروى..."


    أقبلت دانة الآن، و سألت عن حال رغد، ثم دخلت إلى غرفتها...





    ~ ~ ~ ~ ~

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #198

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array



  • #199
    << صديق الدرب >>
    الحالة : السكون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 989
    المشاركات: 6,756
    معدل تقييم المستوى : 752
    Array


    تعرفي دمعة

    زعلت على سامر كتير

    مسكين


    دمتي بخير


  • #200

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكون مشاهدة المشاركة

    تعرفي دمعة

    زعلت على سامر كتير

    مسكين


    دمتي بخير
    وانا زعلت عليه مسكين عنجد

    متابعة ممتعة اخي السكون وهلأ رح نزل حلقة او حلقتين

    شكرا جزيلا الك

    ....

  • صفحة 50 من 120 الأولىالأولى ... 40484950515260100 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. لا تعـوّدني على [ قـربك ] كثـير
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-11-2010, 05:13 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1