سليمان بن موسى
سليمان بن موسى الإمام الكبير مفتي دمشق أبو أيوب ويقال أبو هشام وأبو الربيع الدمشقي الأشدق مولى آل معاوية بن أبي سفيان
يروي عن جابر بن عبد الله وأبي أمامة ومالك بن يخامر وأبي سيارة المتعي وواثلة بن الأسقع وغالبه مرسل ويروي عن كثير بن مرة فلعله أدركه وعن طاووس ونافع بن جبير وكريب والقاسم بن محمد وعطاء بن أبي رباح ونافع وعمرو بن شعيب ومكحول وابن شهاب ونصير مولى معاوية وعدة روى عنه ابن جريج وثور بن يزيد ورجاء بن أبي سلمة وزيد بن واقد وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي ومحمد بن راشد المكحول والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وأبو معيد حفص بن غيلان وابن لهيعة وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومسرة بن معبد ومعاوية بن يحيى الصدفي وهمام بن يحيى والزبيدي وخلق كثير قال سعيد بن عبد العزيز كان سليمان بن موسى أعلم أهل الشام بعد مكحول ولو قيل لي من أفضل الناس لأخذت بيد سليمان وكان عطاء إذا جاء سليمان بن موسى يقول كفوا عن المسألة فقد جاءكم من يكفيكم المسألة قال أبو مسهر قال لي سعيد بن عبد العزيز ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى قال سعيد قال سليمان بن موسى حسن المسألة نصف العلم قال ابن عيينة لا نعلم مكحولا خلف بالشام مثل يزيد بن يزيد إلا ما ذكره ابن جريج من سليمان بن موسى وقال مطعم بن المقدام سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى
وقال شعيب عن الزهري إن مكحولا يأتينا وسليمان بن موسى وايم الله أحفظ الرجلين وقال مروان الطاطري سمعت ابن لهيعة يقول ما لقيت مثله يعني سليمان بن موسى فقلت له ولا الأعرج قال ما رأيت مثل سليمان بن موسى قال زيد بن واقد عاش سليمان بن موسى بعد مكحول سنتين فكنا نجلس إليه بعد مكحول فكان يأخذ كل يوم في باب من العلم فلا يقطعه حتى يفرغ منه ثم يأخذ في باب غيره فقلت له يوما يا أبا الربيع جزاك الله عنا خيرا فإنك تحدثنا بما نريد وما لا نعقله فلو بقي لنا لكفانا الناس قال أبو مسهر كان أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى ومعه يزيد بن يزيد بن جابر قال دحيم هو ثقة وقال أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر مرسلا وعن جابر مرسلا وقال أبو مسهر لم يدرك سليمان كثير بن مرة ولا عبد الرحمن بن غنم وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى بن معين سليمان بن موسى ما حاله في الزهري قال ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب ولا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه وقال أيضا أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول للفقه سليمان ابن موسى وقال البخاري عنده مناكير وقال النسائي هو أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث وقال مرة في حديثه شيء وقال ابن عدي هو فقيه راو حدث عنه الثقات وهو أحد العلماء روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت صدوق
قال أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثنا سليمان بن موسى بصحيفة حفظها فأعجبه ذلك فقال له مكحول أتعجب ما سمعت شيئا فاستودعته صدري إلا وجدته حين أريده وقال عباس بن محمد قلت ليحيى حديث لا نكاح إلا بولي يرويه ابن جريج فقال لا يصح في هذا شيء إلا حديث سليمان بن موسى قال أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول حديث أفطر الحاجم والمحجوم ولا نكاح إلا بولي أحاديث يشبه بعضها بعضا وأنا أذهب إليها قلت روى الثقات عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبيقال أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ولها مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له وعيسى بن يونس عن ابن جريج نحوه ولفظه لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ثم قال ابن عدي رواه مع سليمان يزيد بن أبي حبيب وحجاج بن أرطاة وقرة بن حيوئيل وأيوب بن موسى وسفيان بن عيينة وإبراهيم بن سعد وكلها طرق غريبة سوى حجاج وطريقه مشهور قلت وهو صاحب حديث زمارة الراعي عن نافع عن ابن عمر وروى ابن جريج عنه عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه قال دحيم مات سنة خمس عشرة ومئة وقال أبو عبيد وابن سعد وخليفة وجماعة مات سنة تسع عشرة ومئة وله شيء في مقدمة مسلم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
يزيد بن أبي مالك
يزيد بن أبي مالك هو العلامة قاضي دمشق بن عبد الرحمن بن أبي مالك هانيء الهمداني الدمشقي ولد سنة ستين وأرسل عن أبي أيوب وروى عن واثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وجبير بن نفير وابن المسيب وأبي إدريس الخولاني وسليمان بن يسار وعدة وعنه ابنه خالد والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وسعيد بن بشير وعمرو بن واقد وآخرون
وثقه أبو حاتم قال أبو مسهر رأى أنسا وقال ابن معين قضى لهشام ابن عبد الملك قلت كان أحد الفقهاء مع مكحول وقد ندبه عمر بن عبد العزيز ليفقه بني نمير ويقرئهم قال سعيد بن بشير كان صاحب كتب يعني أنه كان بليغا في ترسله قلت لما استخلف الوليد بن يزيد عزله بالحارث بن محمد الأشعري وقال سعيد بن عبد العزيز لم يكن عندنا أعلم بالقضاء من يزيد بن أبي مالك لا مكحول ولا غيره قال أبو عبيد مات سنة ثلاثين ومئة وقال الوليد بن مسلم بقي إلى سنة ثمان وثلاثين ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عبد الملك بن عمير
عبد الملك بن عمير ابن سويد بن حارثة القرشي ويقال اللخمي أبو عمرو ويقال أبو عمر الكوفي الحافظ ويعرف بالقبطي رأى عليا رضي الله عنه وأبا موسى الأشعري وحدث عن جندب البجلي وجابر بن سمرة وجبر بن عتيك وعمرو بن حريث وعطية القرظي والنعمان بن بشير وأم عطية وجرير بن عبد الله البجلي إن صح وحصين بن قبيصة أو ابن عقبة وإياد بن لقيط والأشعث ابن قيس ولم يدركه وحصين بن أبي الحر وزيد بن عقبة وربعي بن حراش وابن أبي ليلى وقزعة بن يحيى وعمرو بن ميمون الأودي ووارد كاتب المغيرة وموسى بن طلحة وأبي بردة بن أبي موسى وأبي الأحوص الجشمي وخلق من الصحابة وكبار التابعين وعمر دهرا طويلا وصار مسند أهل الكوفة حدث عن شعبة والثوري ومسعر وهشيم وأبو عوانة وإسرائيل وزائدة وحماد بن سلمة وعبيد الله بن عمرو الرقي وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة وعبيدة بن حميد وخلق كثير وحدث عنه من القدماء شهر بن حوشب وذلك في صحيح مسلم مقرونا بآخر قال علي بن المديني له نحو مئتي حديث روى الميموني عن أحمد بن حنبل عن سفيان بن عيينة سمعت عبد الملك بن عمير يقول والله إني لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفا واحدا قال النسائي وغيره ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح الحديث ليس بحافظ تغير حفظه قبل موته وروى إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين قال مخلط وقال علي بن الحسن الهسنجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته ما أرى له خمس مئة حديث وقد غلط في كثير منها وذكر إسحاق الكوسج عن أحمد أنه ضعفه جدا وروى صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال سماك بن حرب أصلح حديثا من عبد الملك بن عمير وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ وروى محمد بن سفيان الكوفي عن أبي بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق يقول خذوا العلم من عبد الملك بن عمير قال أحمد العجلي يقال له ابن القبطة كان على قضاء الكوفة وهو صالح الحديث روى أكثر من مئة حديث وهو ثقة في الحديث وقال ابن أبي حاتم حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل حدثنا علي سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان سفيان يعجب من تحفظ عبد الملك قال صالح فقلت لأبي هو عبد الملك بن عمير قال نعم قال ابن أبي حاتم فذكرت هذا لأبي فقال هذا وهم وإنما هو عبد الملك بن أبي سلمان عبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ قال البخاري كان عبد الملك بن عمير من أفصح الناس قال ابن عيينة قال رجل لعبد الملك بن عمير القبطي قال أما عبد الملك فأنا وأما القبطي فكان فرس لنا سابق وروي عن أبي بكر بن عياش سمعت عبد الملك بن عمير يقول هذه السنة توفي لي مئة وثلاث سنين روى أبو بكر بن أبي الأسود عن أبي عبد الله البجلي قال مات عبد الملك بن عمير سنة ست وثلاثين ومئة أو نحوها زاد غيره في ذي الحجة منها أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن وغيره قالوا أنبأنا الحسين بن هبة الله التغلبي أنبأنا نضر بن أحمد بن مقاتل والحسين بن الحسن الأسدي قالا أنبأنا علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي الفقيه أنبأنا محمد وأحمد أنبأنا الحسن بن سهل بن الصباح ببلد في سنة سبع عشرة وأربع مئة أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد الإمام حدثنا علي بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبيقال لا ينبغي للقاضي أن يقضي بين اثنين وهو غضبان متفق عليه وفي بعض ألفاظ الصحيح لا يقضين حكم رواه شعبة والكبار عن عبد الملك بن عمير أخرجه الأئمة من حديثه في كتبهم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
منصور بن زاذان
منصور بن زاذان الإمام الرباني شيخ واسط علما وعملا أبو المغيرة الثقفي مولاهم الواسطي ولد في حياة ابن عمر وحدث عن أنس بن مالك وأبي العالية والحسن وابن سيرين وعمرو بن دينار والحكم بن عتيبة وحبيب بن مهاجر وقتادة ومعاوية بن قرة وعطاء وحميد بن هلال وعدة روى عنه شعبة وجرير بن حازم وأبو عوانة وهشيم وخلف بن خليفة وخلق سواهم قال ابن سعد كان ثقة حجة سريع القراءة يريد أن يترسل فلا يستطيع وكان يختم في الضحى وكان قد تحول فنزل المبارك قال يزيد بن هارون كان منصور بن زاذان يقرأ القرآن كله في صلاة الضحى وكان يختم القرآن من الأولى إلى العصر ويختم في اليوم مرتين ويصلي الليل كله
وعن هشام بن حسان قال كان يختم فيما بين المغرب والعشاء مرتين والثالثة إلى الطواسين وكان يبل عمامته من دموع عينيه قال صالح بن عمر الواسطي كان الحسن يقعد مع أصحابه فلا يقوم حتى يختم منصور بن زاذان قال هشيم كان منصور لو قيل له إن ملك الموت على الباب ما كان عنده زيادة في العمل وكان يصلي من طلوع الشمس إلى أن يصلي العصر ثم يسبح إلى المغرب وروى خلف بن خليفة عن منصور الهم والحزن يزيد في الحسنات والأشر والبطر يزيد في السيئات قال أبو معمر القطيعي ذكر عباد بن العوام أنه شهد جنازة منصور بن زاذان قال فرأيت النصارى على حدة والمجوس على حدة واليهود على حدة وقد أخذ خالي بيدي من كثرة الزحام شعبة عن هشام بن حسان قال صليت إلى جنب منصور بن زاذان فيما بين المغرب والعشاء فقرأ القرآن وبلغ في الثانية إلى النحل قال يزيد بن هارون توفي في سنة إحدى وثلاثين ومئة قلت قبره بواسط ظاهر يزار
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)