صفحة 51 من 120 الأولىالأولى ... 41495051525361101 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 204 من 477

الموضوع: رغـد : أنـت لــي (كتـير حلـوة)


  1. #201

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array

    انا آسفة كتير عنجد صار بعض الأخطاء وما كملت الحلقة 29

    هي التتمة

    متابعة ممتعة

    .....
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #202

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array




    تتمه

    " أنا تعيسة جدا "

    كان هذا جوابي على سؤال دانة التي أتتني بقلق لتطمئن علي..

    دانة جلست إلى جواري على السرير و أخذت تواسيني.. إلا أن شيئا لا يمكنه مواساتي في الصاعقة التي أحلّت بي...

    " أرجوك يا رغد.. كفى عزيزتي.. ألن تودّعينني ؟ إنني راحلة عنك للأبد ! "

    و جاءت جملتها قاصمة لظهري...

    " لا ! لا تذهبي و تتركيني ! سأكون وحيدة ! أريد أمي .. أريد أمي..."

    و بكيت بتهيج..

    " يكفي يا رغد ستجعلينني أبكي و أنا عروس في ليلة زفافي التعسة ! "

    انتبهت لنفسي أخيرا.. كيف سمحت لنفسي بإتعاس أختي العروس في أهم ليالي عمرها؟ ألا يكفي أنها حرمت من حفل الزفاف الضخم الذي كانت تعد له منذ شهور... و خسرت كل ملابسها و حليها و أغراض زفافها.. و احترق فستان العرس تحت أنقاب المدينة المدمّرة !؟

    طردت بسرعة الدموع المتطفلة على وجهي، و أظهرت ابتسامة مفتعلة لا أساس لها من الصحة و قلت :

    " عزيزتي سأفتقدك ! ألف مبروك دانة "

    تعانقنا عناقا طويلا.. عناق الفراق.. فبعد أكثر من 15 عاما من الملازمة المستمرة 30 يوما في الشهر، نفترق..و دموعنا مختلطة مع القبل...

    قدم سامر.. و قال :

    " هيا دانة .. "

    صافحتها و قبلتها للمرة الأخيرة... ثم جاء دور سامر، و من ثمّ الرجل الضخم الذي كان يقف في الخارج عند الباب مباشرة...

    لم استطع أن ألقي عليه و لا نظرة واحدة.. لم أشأ أن أنهار من جديد.. اضطجعت على سريري، و سحبت الغطاء حتى أخفيت وجهي أسفل منه...

    سمعت سامر يقول :

    " سآخذهما للفندق و أعود مباشرة.. وليد و خطيبته سيبقيان معك "

    و لم تهز في ّ هذه الجملة شعرة واحدة ، بل أغمضت عيني و أنا أقول :

    " سأنام.."

    أحسست بالجميع يغادرون الغرفة و يغلقون الباب، ثم اختفت الأصوات و الحركات.. لقد غادر جميع الضيوف.. و في الشقة لم يبق إلا أنا.. و وليد.. و الأجنبية الدخيلة...

    دخلت في نوم عميق أشبه بالغيبوبة.. إلا أنني في لحظة ما..أحسست بدخول شخص ما إلى الغرفة.. و اقترابه مني.. ثم شعرت بيد تمتد إلى لحافي فتضبطه فوقي، ثم تمسح على رأسي من فوق حجابي الذي لم أنزعه، ثم توهمت سماع همس في أذني ...

    " أحلام سعيدة يا حبيبتي"

    و ابتعد المجهول.. و سمعت صوت انغلاق الباب..

    فتحت عيني الآن فوجدت الغرفة غارقة في السكون و الظلام.. هل كان ذلك وهما؟؟ هل كان تهيؤا ؟؟ حلما؟؟
    لست أكيدة..
    و إن كان حقيقة ، فالشيء الذي سأكون أكيدة منه ، هو أن الشخص كان سامر...






    ~ ~ ~ ~ ~ ~







  • #203
    الحالة : ابو عمر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2283
    المشاركات: 2,076
    معدل تقييم المستوى : 359
    Array

    ومن القطب الجنوبي ....إلى افريقيا الاستوائية ....

    " رائعة "

    والله شيء بحير طيب ؛
    لنشوف آخرتها مع هالجوز......

    تقبلي مروري
    متابع


  • #204

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array




    استخدمت غرفتي السابقة بينما جعلت أروى تستعمل غرفة العروس، للمبيت تلك الليلة...

    لقد كنت شديد القلق على صغيرتي .. و لم أنم كما يجب..

    كنا قد قررنا البقاء ليومين قبل معاودة الرحيل، و كان هذان اليومان من أسوأ أيام حياتي !

    رغد كانت مريضة جدا و ملازمة للفراش، و سامر كان يمنعني من الدخول إلى غرفتها أغلب المرات، و في المرات القليلة التي سمح لي بإلقاء نظرة، كنت أرى رغد شاحبة جدا و مكتئبة للغاية ، ترفض الحديث معي و تطلب منا تركها بمفردها
    ضاق صدري للحالة التي كانت عليها و سألت سامر:

    " ماذا حدث لها ؟ هل حدث شيء تخفونه عني؟ لم هي كئيبة هكذا؟؟ هل آذاها أحد بشيء ؟؟ "

    قال سامر :

    " إنها كئيبة لفراق دانة ، فكما تعرف كانت تلازمها كالظل... "

    " لكن ليس لهذا الحد.. أنا أشعر بأن في الأمر سر ما.. "

    نظر إلي شقيقي نظرة ارتياب و قال :

    " أي سر؟؟ "

    قلت :

    " ليتني أعرف... "

    كنا خلال هذين اليومين نتناول وجباتنا أنا و أروى في المطاعم، و في الليلة الأخيرة، عندما عدنا من المطعم ، وجدنا رغد و سامر في غرفة المائدة يتناولان العشاء...

    فرحت كثيرا، فهي علامة جيدة مشيرة إلى تحسّن الصغيرة..

    قلت :

    " صغيرتي.. حمدا لله على سلامتك، أتشعرين بتحسّن ؟؟ "

    رغد نظرت نحوي بجمود ، ثم نحو أروى ، ثم وقفت ، و غادرت الغرفة ذاهبة إلى غرفة نومها...

    وقف سامر الآن و نظر إلي بعصبية :

    " أ هذا جيّد؟ ما كدت أصدق أنها قبلت أخيرا تناول وجبة.. "

    قلت ُ بانزعاج :

    " هذه حال لا يصبر عليها، لسوف آخذها إلى الطبيب.. "

    و سرت ُ مسرعا نحو غرفتها ، فأقبل شقيقي من بعدي مسرعا :

    " هيه أنت.. إلي أين ؟؟ "

    التفت ُ إليه و قلت :

    "سآخذ الفتاة للمستشفى "

    قال بغيظ :

    " من تظن نفسك؟ ألا تراني أمامك؟؟ خطيبتك هي تلك و ليست هذه "

    قلت مزمجرا :

    " قبل أن تكون خطيبتك هي ابنة عمّي ، و إن كنت نسيت فأذكرك بأنها ستنفصل عنك، و لتعلم إن كنت جاهلا بأن أمورها كلها تهمني و أنا مسؤول عنها كليا ، مثل والدي تماما "

    و هممت بمد يدي لطرق الباب و من ثم فتحه ، إلا أن سامر ثار... و أمسك بيدي و أبعدها بقوة..

    تحررت من مسكته و هممت بفتح الباب ألا أنه صرخ :

    " ابتعد "

    و قرن الصرخة بانقضاض على ذراعي، و سحب لي بقوة...

    دفعت به بعيدا عني فارتطم بالجدار، ثم ارتد إلي و لكمني بقبضته في بطني لكمة عنيفة...

    اشتعلت المعركة فيما بيننا و دخلنا في دوامة جنونية من الضرب و الركل و اللطم و الرفس.. أتت في غير أوانها !

    أروى واقفة تنظر إلينا بذهول.. و باب غرفة رغد انفتح .. و ظهرت منه رغد مفزوعة تنظر إلينا باستنكار و توتّر

    " سامر... وليد... يكفي ... "

    إلا أن أحدنا لم يتوقّف...

    في العراك السابق كان سامر يستسلم لضرباتي .. أما الآن ، فأجده شانا الهجوم علي و يضربني بغيظ و بغض.. كأن بداخله ثأرا يود اقتصاصه مني...

    بعد لحظات من العراك، و يد الغلبة لي، و أنا ممسك بذراع أخي ألويها للوراء و أؤلمه ، جاءت رغد تركض نحوي صارخة :

    " أترك خطيبي أيها المتوحّش "

    و رأيت يديها تمتدان إلي ، تحاولان تخليص سامر من بين يدي...

    أمسكت بذراعي و شدّتني بقوة، فحررت أخي من قبضتي و استدرت لأواجهها...

    صرخت بوجهي :

    " وحش.. مجرم.. قاتل.. أكرهك.. أكرهك.. أكرهك "

    و بقبضتيها كلتيهما راحت تضربني على صدري بانفعال ضربة بعد ضربة بعد ضربة... و أنا واقف كالجبل بلا حراك.. أشاهد.. و اسمع.. و أحس.. و أتألم..
    و أحترق... و أتزلزل ... و أموت..


  • صفحة 51 من 120 الأولىالأولى ... 41495051525361101 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. لا تعـوّدني على [ قـربك ] كثـير
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-11-2010, 05:13 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1