مطر الوراق
مطر الوراق الإمام الزاهد الصادق أبو رجاء بن طهمان الخراساني نزيل البصرة مولى علباء بن أحمر اليشكري كان من العلماء العاملين وكان يكتب المصاحف ويتقن ذلك
روى عن أنس بن مالك والحسن وابن بريدة وعكرمة وشهر بن حوشب وبكر بن عبد الله وطائفة حدث عنه شعبة والحسين بن واقد وإبراهيم بن طهمان وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وآخرون وغيره أتقن للرواية منه ولا ينحط حديثه عن رتبة الحسن وقد احتج به مسلم قال يحيى بن معين صالح وقال أحمد بن حنبل هو في عطاء ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي قال الخليل بن عمر بن إبراهيم سمعت عمي عيسى يقول ما رأيت مثل مطر الوراق في فقهه وزهده وقال مالك بن دينار رحم الله مطرا الوراق إني لأرجو له الجنة وعن شيبة بنت الأسود قالت رأيت مطر الوراق وهو يقص يقال توفي مطر الوراق سنة تسع وعشرين ومئة قال أبو حاتم الرازي ضعيف وكان يحيى القطان يشبه مطرا بابن أبي ليلى في سوء الحفظ وفيه يقول عثمان بن دحية اللغوي لا يساوي دستجة بقل وقال محمد بن سعد فيه ضعف في الحديث وعن مطر الوراق قال لما خلق الله الداء والدواء جعل دواء المرة المشي ودواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
صالح بن كيسان
صالح بن كيسان الإمام الحافظ الثقة أبو محمد ويقال أبو الحارث المدني المؤدب مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز يقال مولى بني غفار ويقال مولى بني عامر ويقال مولى آل معيقيب الدوسي رأى عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وقد قال يحيى بن معين إنه سمع منهما وحدث عن عبيد الله بن عبد الله وعروة بن الزبير وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وسالم بن عبد الله ونافع بن جبير ونافع مولى ابن عمر ونافع مولى أبي قتادة والقاسم بن محمد وابن شهاب رفيقه وينزل إلى ابن عجلان وإسماعيل بن محمد بن سعد وعدة وكان من أئمة الأثر حدث عنه عمرو بن دينار وهو أكبر منه وموسى بن عقبة وهو من طبقته وابن عجلان وابن إسحاق وابن جريج ومعمر ومالك وسليمان ابن بلال وابن عيينة والدراوردي وحماد بن زيد وإبراهيم بن سعد وأبو ضمرة الليثي وخلق سواهم قال مصعب بن عبد الله كان مولى امرأة من دوس وكان عالما ضمه عمر بن عبد العزيز إلى نفسه وهو أمير يعني بالمدينة قال فكان يأخذ عنه ثم بعث إليه الوليد بن عبد الملك فضمه إلى ابنه عبد العزيز بن الوليد وكان صالح جامعا من الحديث والفقه والمروءة
قال حرب الكرماني سئل أحمد بن حنبل عن صالح بن كيسان فقال بخ بخ وقال عبد الله بن أحمد عن صالح أكبر من الزهري قد رأى صالح بن عمر وروى إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين ثقة وروى عباس عن يحيى قال ليس به بأس في الزهري وقد سمع من ابن عمر وعن يحيى قال معمر أحب إلي في الزهري وروى يعقوب بن شيبة حدثنا أحمد بن العباس قال قال يحيى ابن معين ليس في أصحاب الزهري أثبت من مالك ثم صالح بن كيسان ثم معمر ثم يونس وقال يعقوب صالح ثقة ثبت وقال علي بن المديني كان أسن من الزهري رأى ابن عمر وقال ابن أبي حاتم عن أبيه قال صالح أحب إلي من عقيل لأنه حجازي وهو أسن رأى ابن عمر وهو ثقة يعد في التابعين وقال النسائي وابن خراش وغيرهما ثقة روى معمر عن صالح قال اجتمعت أنا وابن شهاب ونحن نطلب العلم فاجتمعنا على أن نكتب السنن فكتبنا كل شيء سمعنا عن النبي ثم قال نكتب ما جاء عن أصحابه فقلت ليس بسنة فقال بل هو سنة فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت الحميدي عن سفيان قال كان عمرو يحدث حديث صالح بن كيسان في نزول النبي الأبطح يعني عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال ثم قدم صالح فقال لنا عمرو اذهبو فسلوه عن هذا الحديث فذهبنا إليه فسألناه يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال كان صالح بن كيسان مؤدب ابن شهاب فربما ذكر صالح الشيء فيرد عليه ابن شهاب فيقول حدثنا فلان وحدثنا فلان بخلاف ما قال فيقول له صالح تكلمني وأنا أقمت أود لسانك
عبد العزيز الأويسي سمعت إبراهيم بن سعد جئت صالح بن كيسان في منزله وهو يكسر لهرة له يطعمها ثم يفت لحمامات له أو لحمام يطعمه وهم الحاكم وهمين في قوله فقال مات زيد بن أبي أنيسة وهو ابن ثلاثين سنة وصالح بن كيسان وهو ابن مئة ونيف وستين سنة وكان قد لقي جماعة من الصحابة ثم تلمذ بعد للزهري وتلقن عنه العلم وهو ابن تسعين سنة ابتدأ بالعلم وهو ابن سبعين سنة والجواب أن زيدا مات كهلا من أبناء أربعين سنة أو أكثر وصالح عاش نيفا وثمانين سنة ما بلغ التسعين ولو عاش كما زعم أبو عبد الله لعد في شباب الصحابة فإنه مدني ولكان ابن نيف وثلاثين سنة وقت وفاة النبي ولو طلب العلم كما قال الحاكم وهو ابن سبعين سنة لكان قد عاش بعدها نيفا وتسعين سنة ولسمع من سعد بن أبي وقاص وعائشة فتلاشى ما زعمه قال الواقدي مات صالح بن كيسان بعد الأربعين والمئة وقبل مخرج محمد بن عبد الله بن حسن قال وكان ثقة كثير الحديث
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
زياد مولى ابن عياش
زياد مولى ابن عياش هو الفقيه الرباني زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة من مشايخ وقته بدمشق وله بها دار وذرية
حدث عن مولاه وأنس وأبي بحرية عبد الله بن قيس ونافع بن جبير ابن مطعم وعراك بن مالك وجماعة
روى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد وهو من أقرانه وعبد الله بن سعيد ابن أبي هند وابن إسحاق ومالك بن أنس وآخرون وثقه النسائي وغيره وكان عبدا صالحا قانتا لله قال مالك بن أنس كان مملوكا فدخل يوما على عمر بن عبد العزيز وكان يكرمه وقال الفرزدق وقصد بهذا
يا أيها القارئ المرخي عمامته * هذا زمانك إني قد مضى زمني
وكان متعبدا منعزلا وله دراهم يعالج له فيها وفيه عجمة وكان يلبس الصوف ويهجر اللحم
روى يحيى الوحاظي عن النضر بن عربي قال بينما عمر بن عبد العزيز يتغدى إذ بصر بزياد فطلبه ثم قعد معه وقال يا فاطمة هذا زياد فاخرجي فسلمي هذا زياد عليه جبة صوف وعمر قد ولي أمر الأمة وبكى فقالت يا زياد هذا أمرنا وأمره ما فرحنا به ولا قرت أعيننا منذ ولي ابن وهب عن مالك قال كان زياد مولى ابن عياش يمر فربما أفزعني حسه فيضع يده بين كتفي فيقول عليك بالجد فإن كان ما يقول هؤلاء من الرخص حقا لم يضرك وإلا كنت قد أخذت بالحذر قال مالك وكان قد أعانه الناس على فكاك رقبته وتسارعوا في ذلك ففضل مال كثير فرده زياد إليهم بالحصص وكتبهم عنده فما زال يدعو لهم حتى مات قلت له في الكتب ثلاثة أحاديث قلت اسم أبيه ميسرة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سهيل بن أبي صالح
سهيل بن أبي صالح الإمام المحدث الكبير الصادق أبو يزيد المدني مولى جويرية بنت الأحمس الغطفانية حدث عن أبيه أبي صالح ذكوان السمان والنعمان بن أبي عياش الزرقي وعطاء بن يزيد الليثي وأبي الحباب سعيد بن يسار وأبي عبيد الحاجب والحارث بن مخلد الأنصاري وصفوان بن أبي يزيد وابن المنكدر وابن شهاب وعبد الله بن دينار وينزل إلى أقرانه كالأعمش وسمي وربيعة الرأي وما علمت له شيئا عن أحد الصحابة وهو معدود في صغار التابعين وقد حدث عنه الأعمش وربيعة وموسى بن عقبة وهم من التابعين وجرير بن حازم وابن عجلان وعبيد الله بن عمر وشعبة والثوري والحمادان وزيد بن أبي أنيسة ومات قبله بدهر وجرير بن عبد الحميد وسليمان بن بلال وعبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز الدراوردي ووهيب بن خالد وسفيان بن عيينة وابن علية وأبو إسحاق الفزاري وأنس ابن عياض الليثي وخلق كثير وكان من كبار الحفاظ لكنه مرض مرضة غيرت من حفظه حكى الترمذي أن سفيان بن عيينة قال كنا نعد سهيل بن أبي صالح ثبتا في الحديث وقال أحمد ما أصلح حديثه وقال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن سهيل ومحمد بن عمرو فقال قال يحيى بن سعيد محمد أحب إلي قال وما صنع شيئا سهيل أثبت عندهم وقال يحيى بن معين سهيل والعلاء بن عبد الرحمن حديثهما قريب من السواء وليس حديثهما بحجة رواه عباس الدوري عنه وقال أحمد العجلي سهيل وأخوه عباد ثقتان وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة سهيل أحب إليك أو العلاء فقال سهيل أثبت وأشهر وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من العلاء ومن عمرو بن أبي عمرو وقال النسائي وغيره ليس به بأس وقال ابن عدي ولسهيل نسخ روى عنه الأئمة وهو عندي ثبت لا بأس به وقال ابن معين سمي خير منه قلت سمي من رجال الصحيحين بخلاف سهيل وقال ابن معين مرة ثقة وأخواه عباد وصالح ومن غرائب سهيل عن أبيه عن أبي هريرة حديث من قتل وزغا في أول ضربة وحديث فرخ الزنى لا يدخل الجنة قال أبو عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطني لم ترك البخاري سهيلا في الصحيح فقال لا أعرف له فيه عذرا فقد كان النسائي إذا حدث بحديث لسهيل قال سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير وغيرهما وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن وخرج لفليح بن سليمان ولا أعرف له وجها قال علي بن المديني مات أخ لسهيل فوجد عليه فنسي كثيرا من الحديث وروى أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال لم يزل أصحاب الحديث يتقون حديثه وقال مرة ضعيف ومرة ليس بذاك وقيل إن مالكا إنما أخذ عنه قبل التغير قال الحاكم روى له مسلم كثيرا وأكثرها في الشواهد ويقال ظهر لسهيل نحو من أربعمئة حديث أخبرنا أحمد بن عبد المنعم القزويني أنبأنا محمد بن سعيد وأنبأنا أبو الحسين علي بن محمد وطائفة قالوا أنبأنا الحسين بن أبي بكر قالا أنبأنا أبو زرعة أنبأنا مكي بن منصور أنبأنا أبو بكر الحيري حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأنا الربيع بن سليمان أنبأنا أبو عبد الله الشافعي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قضى باليمين مع الشاهد وبه قال عبد العزيز فذكرت ذلك لسهيل فقال أخبرني ربيعة وهو عندي ثقة إنني حدثته إياه ولا أحفظه ثم قال عبد العزيز وقد كان أصاب سهيلا علة أضرت ببعض حفظه ونسي بعض حديثه فكان سهيل بعد يحدث به عن ربيعة عنه عن أبيه أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق حدثنا الفتح بن عبد الله أنبأنا هبة الله بن الحسين أنبأنا أبو الحسين بن النقور حدثنا عيسى بن علي إملاء حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله الإيمان بضع وستون بابا أو بضع وسبعون بابا أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان هذا حديث صحيح من العوالي أخرجه الأئمة الستة في كتبهم من حديث سهيل بن أبي صالح وابن عجلان وسليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار نحوه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)