صفحة 55 من 104 الأولىالأولى ... 545535455565765 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 217 إلى 220 من 415

الموضوع: المصباح المنير لشهاب فيومي


  1. #217
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    طلق

    طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقًا فَهُوَ مُطَلِّقٌ فَإِنْ كَثُرَ تَطْلِيقُهُ لِلنِّسَاءِ قِيلَ مِطْلِيقٌ وَمِطْلَاقٌ وَالِاسْمُ الطَّلَاقُ وَطَلَقَتْ هِيَ تَطْلُقُ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ فَهِيَ طَالِقٌ بِغَيْرِ هَاءٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَكُلُّهُمْ يَقُولُ طَالِقٌ بِغَيْرِ هَاءٍ قَالَ وَأَمَّا قَوْلُ الْأَعْشَى أَيَا جَارَتَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَهُ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وَطَارِقَهُ فَقَالَ اللَّيْثُ أَرَادَ طَالِقَةً غَدًا وَإِنَّمَا اجْتَرَأَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يُقَالُ طَلَقَتْ فَحَمَلَ النَّعْتَ عَلَى الْفِعْلِ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ أَيْضًا امْرَأَةٌ طَالِقٌ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا وَطَالِقَةٌ غَدًا فَصَرَّحَ بِالْفَرْقِ لِأَنَّ الصِّفَةَ غَيْرُ وَاقِعَةٍ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ إذَا كَانَ النَّعْتُ مُنْفَرِدًا بِهِ الْأُنْثَى دُونَ الذَّكَرِ لَمْ تَدْخُلْهُ الْهَاءُ نَحْوُ طَالِقٍ وَطَامِثٍ وَحَائِضٍ لِأَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إلَى فَارِقٍ لِاخْتِصَاصِ الْأُنْثَى بِهِ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ يُقَالُ طَالِقٌ وَطَالِقَةٌ وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْأَعْشَى وَأُجِيبَ عَنْهُ بِجَوَابَيْنِ أَحَدُهُمَا مَا تَقَدَّمَ وَالثَّانِي أَنَّ الْهَاءَ لِضَرُورَةِ التَّصْرِيعِ عَلَى أَنَّهُ مُعَارَضٌ بِمَا رَوَاهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ أَنْشَدَنِي أَعْرَابِيٌّ مِنْ شِقِّ الْيَمَامَةِ الْبَيْتَ فَإِنَّكِ طَالِقٌ مِنْ غَيْر تَصْرِيعٍ فَتَسْقُطُ الْحُجَّةُ بِهِ قَالَ الْبَصْرِيُّونَ إنَّمَا حُذِفَتِ الْعَلَامَةُ لِأَنَّهُ أُرِيدَ النَّسَبُ وَالْمَعْنَى امْرَأَةٌ ذَاتُ طَلَاقٍ وَذَاتُ حَيْضٍ أَيْ هِيَ مَوْصُوفَةٌ بِذَلِكَ حَقِيقَةً وَلَمْ يُجْرُوهُ عَلَى الْفِعْلِ وَيُحْكَى عَنْ سِيبَوَيْهِ أَنَّ هَذِهِ نُعُوتٌ مُذَكَّرَةٌ وُصِفَ بِهِنَّ الْإِنَاثُ كَمَا يُوصَفُ الْمُذَكَّرُ بِالصِّفَةِ الْمُؤَنَّثَةِ نَحْوُ عَلَّامَةٍ وَنَسَّابَةٍ وَهُوَ سَمَاعِيٌّ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ نَعْجَةٌ طَالِقٌ بِغَيْرِ هَاءٍ إذَا كَانَتْ مُخَلَّاةً تَرْعَى وَحْدَهَا فَالتَّرْكِيبُ يَدُلُّ عَلَى الْحَلِّ وَالِانْحِلَالِ.
    يُقَالُ أَطْلَقْتُ الْأَسِيرَ إذَا حَلَلْتُ إسَارَهُ وَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَانْطَلَقَ أَيْ ذَهَبَ فِي سَبِيلِهِ وَمِنْ هُنَا قِيلَ أَطْلَقْتُ الْقَوْلَ إذَا أَرْسَلْتُهُ مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ وَلَا شَرْطٍ وَأَطْلَقْتُ الْبَيِّنَةَ إذَا شَهِدْتُ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِتَارِيخٍ وَأَطْلَقْتُ النَّاقَةَ مِنْ عِقَالِهَا وَنَاقَةٌ طُلُقٌ بِضَمَّتَيْنِ بِلَا قَيْدٍ وَنَاقَةٌ طَالِقٌ أَيْضًا مُرْسَلَةٌ تَرْعَى حَيْثُ شَاءَتْ وَقَدْ طَلَقَتْ طُلُوقًا مِنْ بَابِ قَعَدَ إذَا انْحَلَّ وَثَاقُهَا وَأَطْلَقْتُهَا إلَى الْمَاءِ فَطَلَقَتْ.
    وَالطَّلَقُ بِفَتْحَتَيْنِ جَرْيُ الْفَرَسِ لَا تَحْتَبِسُ إلَى الْغَايَةِ فَيُقَالُ عَدَا الْفَرَسُ طَلَقًا أَوْ طَلَقَيْنِ كَمَا يُقَالُ شَوْطًا أَوْ شَوْطَيْنِ تَطَلَّقَ الظَّبْيُ مَرَّ لَا يَلْوِي عَلَى شَيْءٍ وَطَلُقَ الْوَجْهُ بِالضَّمِّ طَلَاقَةً وَرَجُلٌ طَلْقَ الْوَجْهِ أَيْ فَرِحٌ ظَاهِرُ الْبِشْرِ وَهُوَ طَلِيقُ الْوَجْهِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ مُتَهَلِّلٌ بَسَّامٌ وَهُوَ طَلْقُ الْيَدَيْنِ بِمَعْنَى سَخِيٍّ وَلَيْلَةٌ طَلْقَةٌ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا قُرٌّ وَلَا حَرٌّ وَكُلُّهُ وِزَانُ فَلْسٍ وَشَيْءٌ طِلْقٌ وِزَانُ حِمْلٍ أَيْ حَلَالٌ وَافْعَلْ هَذَا طِلْقًا لَكَ أَيْ حَلَالًا وَيُقَالُ الطِّلْقُ الْمُطْلَقُ الَّذِي يَتَمَكَّنُ صَاحِبُهُ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ التَّصَرُّفَاتِ فَيَكُونُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ الذِّبْحِ بِمَعْنَى الْمَذْبُوحِ وَأَعْطَيْتُهُ مِنْ طِلْقِ مَالِي أَيْ مِنْ حِلِّهِ أَوْ مِنْ مُطْلَقِهِ.
    وَطُلِقَتِ الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ طَلْقًا فَهِيَ مَطْلُوقَةٌ إذَا أَخَذَهَا الْمَخَاضُ وَهُوَ وَجَعُ الْوِلَادَةِ وَطَلُقَ لِسَانُهُ بِالضَّمِّ طُلُوقًا وَطُلُوقَةً فَهُوَ طَلِقُ اللِّسَانِ وَطَلِيقُهُ أَيْضًا أَيْ فَصِيحٌ عَذْبُ الْمَنْطِقِ وَاسْتَطْلَقَتْ مِنْ صَاحِبِ الدَّيْنِ كَذَا فَأَطْلَقَهُ وَاسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ لَازِمًا وَأَطْلَقَهُ الدَّوَاءُ وَفَرَسٌ مُطْلَقُ الْيَدَيْنِ إذَا خَلَا مِنَ التَّحْجِيلِ.
    طلل

    الطَّلَلُ الشَّاخِصُ مِنَ الْآثَارِ وَالْجَمْعُ أَطْلَالٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَرُبَّمَا قِيلَ طُلُولٌ مِثْلُ أَسَدٍ وَأُسُودٍ وَشَخْصُ الشَّيْءِ طَلَلُهُ.
    وَطَلَلُ السَّفِينَةِ غِطَاءٌ يُغَشَّى بِهِ كَالسَّقْفِ وَالْجَمْعُ أَطْلَالٌ أَيْضًا.
    وَطَلَّ السُّلْطَانُ الدَّمَ طَلًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ أَهْدَرَهُ وَقَالَ الْكِسَائِيُّ وَأَبُو عُبَيْدٍ وَيُسْتَعْمَلُ لَازِمًا أَيْضًا فَيُقَالُ طَلَّ الدَّمُ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَمِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَأَنْكَرَهُ أَبُو زَيْدٍ وَقَالَ لَا يُسْتَعْمَلُ إلَّا مُتَعَدِّيًا فَيُقَالُ طَلَّهُ السُّلْطَانُ إذَا أَبْطَلَهُ وَأَطَلَّهُ بِالْأَلِفِ أَيْضًا فَطُلَّ هُوَ وَأُطِلَّ مَبْنِيَّيْنِ لِلْمَفْعُولِ.
    وَأَطَلَّ الرَّجُلُ عَلَى الشَّيْءِ مِثْلُ أَشْرَفَ عَلَيْهِ وَزْنًا وَمَعْنًى.
    وَأَطَلَّ الزَّمَانُ بِالْأَلِفِ أَيْضًا قَرُبَ.
    وَالطَّلُّ الْمَطَرُ الْخَفِيفُ وَيُقَالُ أَضْعَفُ الْمَطَرِ.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #218
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    طلي

    طَلَيْتُهُ بِالطِّينِ وَغَيْرِهِ طَلْيًا مِنْ بَابِ رَمَى وَاطَّلَيْتَ عَلَى افْتَعَلْتَ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لِنَفْسِكَ وَلَا يُذْكَرُ مَعَهُ الْمَفْعُولُ وَالطِّلَاءُ وِزَانُ كِتَابٍ كُلُّ مَا يُطْلَى بِهِ مِنْ قَطِرَانٍ وَنَحْوِهِ وَعَلَيْهِ طُلَاوَةٌ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ أَيْ بَهْجَةٌ.
    طلل

    وَالطَّلَا وَلَدُ الظَّبْيَةِ وَالْجَمْعُ أَطْلَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.
    طمث

    طَمَثَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ طَمْثًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ افْتَضَّهَا وَافْتَرَعَهَا وَلَا يَكُونُ الطَّمْثُ نِكَاحًا إلَّا بِالتَّدْمِيَةِ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ } أَيْ لَمْ يُدْمِهُنَّ بِالنِّكَاحِ وَفِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمْ يَطْمِثْ الْإِنْسِيَّةَ إنْسِيٌّ وَلَا الْجِنِّيَّةَ جِنِّيٌّ وَطَمَثَتِ الْمَرْأَةُ طَمْثًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا حَاضَتْ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَا تَحِيضُ فَهِيَ طَامِثٌ بِغَيْرِ هَاءٍ وَطَمِثَتْ تَطْمِثُ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ.
    طمح

    طَمَحَ بِبَصَرِهِ نَحْوُ الشَّيْءِ يَطْمَحُ بِفَتْحَتَيْنِ طُمُوحًا وَاسْتَشْرَفَ لَهُ وَأَصْلُهُ قَوْلُهُمْ جَبَلٌ طَامِحٌ أَيْ عَالٍ مُشْرِفٌ.
    طمر

    طَمَرْتُ الْمَيِّتَ طَمْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ دَفَنْتُهُ فِي الْأَرْضِ وَطَمَرْتُ الشَّيْءَ سَتَرْتُهُ وَمِنْهُ الْمَطْمُورَةُ وَهِيَ حُفْرَةٌ تُحْفَرُ تَحْتَ الْأَرْضِ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ وَبَنَى فُلَانٌ مَطْمُورَةً إذَا بَنَى بَيْتًا فِي الْأَرْضِ وَطَمَرَ فِي الرَّكِيَّةِ طَمْرًا وَطُمُورًا وَثَبَ مِنْ أَعْلَاهَا إلَى أَسْفَلِهَا وَالطِّمْرُ الثَّوْبُ الْخَلَقُ وَالْجَمْعُ أَطْمَارٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ.
    طمس

    طَمَسْتُ الشَّيْءَ طَمْسًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ مَحَوْتُهُ وَطَمَسَ هُوَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَطَمَسَ الطَّرِيقُ يَطْمِسُ وَيَطْمُسُ طُمُوسًا دَرَسَ.
    طمع

    طَمِعَ فِي الشَّيْءَ طَمَعًا وَطَمَاعَةً وَطَمَاعِيَةً مُخَفَّفٌ فَهُوَ طَمِعٌ وَطَامِعٌ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَطْمَعْتُهُ وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يَقْرُبُ حُصُولُهُ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْأَمَلِ وَمِنْ كَلَامِهِمْ طَمِعَ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ إذَا أَمَّلَ مَا يَبْعُدُ حُصُولُهُ لِأَنَّهُ قَدْ يَقَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مَوْقِعَ الْآخَرِ لِتَقَارُبِ الْمَعْنَى وَالطَّمَعُ رِزْقُ الْجُنْدِ وَالْجَمْعُ أَطْمَاعٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.
    طمم

    طَمَمْتُ الْبِئْرَ وَغَيْرَهَا بِالتُّرَابِ طَمًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ مَلَأْتُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ مَعَ الْأَرْضِ وَطَمَّهَا التُّرَابُ فَعَلَ بِهَا ذَلِكَ وَطَمَّ الْأَمْرُ طَمًّا أَيْضًا عَلَا وَغَلَبَ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْقِيَامَةِ طَامَّةٌ.
    طمأن

    اطْمَأَنَّ الْقَلْبُ سَكَنَ وَلَمْ يَقْلَقْ وَالِاسْمُ الطُّمَأْنِينَةُ وَاطْمَأَنَّ بِالْمَوْضِعِ أَقَامَ بِهِ وَاتَّخَذَهُ وَطَنًا وَمَوْضِعٌ مُطْمَئِنٌّ مُنْخَفِضٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَالْأَصْلُ فِي اطْمَأَنَّ الْأَلِفُ مِثْلُ احْمَارَّ وَاسْوَادَّ لَكِنَّهُمْ هَمَزُوا فِرَارًا مِنَ السَّاكِنَيْنِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسِ وَقِيلَ الْأَصْلُ هَمْزَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ عَلَى الْمِيمِ لَكِنَّهَا أُخِّرَتْ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ بِدَلِيلٍ قَوْلِهِمْ طَأْمَنَ الرَّجُلُ ظَهْرَهُ بِالْهَمْزِ عَلَى فَأْعَلَ وَيَجُوزُ تَسْهِيلُ الْهَمْزَةِ فَيُقَالُ طَامَنَ وَمَعْنَاهُ حَنَاهُ وَخَفَضَهُ.
    طنب

    الطُّنُبُ بِضَمَّتَيْنِ وَسُكُونُ الثَّانِي لُغَةٌ الْحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ الْخَيْمَةُ وَنَحْوُهَا وَالْجَمْعُ أَطْنَابٌ مِثْلُ عُنُقٍ وَأَعْنَاقٍ قَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ فِي مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابِهِ وَلَا يُجْمَعُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ قَالُوا عُنُقٌ وَأَعْنَاقٌ وَطُنُبٌ وَأَطْنَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ الطُّنُبَ فَأَفْهَمَ خِلَافًا فِي جَوَازِ الْجَمْعِ وَأَنَّهُ يُسْتَعْمَلُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ إذَا أَرَادَ انْكِرَاسًا فِيهِ عَنَّ لَهُ دُونَ الْأُرُومَةِ مِنْ أَطْنَابِهَا طُنُبُ فَجَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ فَاسْتَعْمَلَهُ مَجْمُوعًا وَمُفْرَدًا بِنِيَّةِ الْجَمْعِ وَتَزَوَّجَ الْأَشْعَثُ مُلَيْكَةَ بِنْتَ زُرَارَةَ عَلَى حُكْمِهَا فَحَكَمَتْ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَرَدَّهَا عُمَرُ إلَى أَطْنَابِ بَيْتِهَا أَيْ إلَى أَمْثَالِ أَهْلِهَا وَالْمُرَادُ مَهْرُ مِثْلِهَا.
    وَالطَّنَبُ بِفَتْحَتَيْنِ طُولُ ظَهْرِ الْفَرَسِ وَهُوَ عَيْبٌ عِنْدَهُمْ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفَرَسٌ أَطْنَبُ وَطَنْبَاءُ مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَأَطْنَبَتِ الرِّيحُ إطْنَابًا اشْتَدَّتْ فِي غُبَارٍ وَمِنْهُ يُقَالُ أَطْنَبَ الرَّجُلُ إذَا بَالَغَ فِي قَوْلِهِ كَمَدْحٍ أَوْ ذَمٍّ.
    طنن



  • #219
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    طَنَّ الذُّبَابُ وَغَيْرُهُ يَطِنُّ مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَنِينًا صَوَّتَ وَالطُّنُّ فِيمَا يُقَالُ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ أَوْ قَصَبٍ وَالْجَمْعُ أَطْنَانٌ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ.
    طهر

    طَهُرَ الشَّيْءُ مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وَقَرُبَ طَهَارَةً وَالِاسْمُ الطُّهْرُ وَهُوَ النَّقَاءُ مِنَ الدَّنَسِ وَالنَّجَسِ وَهُوَ طَاهِرُ الْعِرْضِ أَيْ بَرِئَ مِنَ الْعَيْبِ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَالَةِ الْمُنَاقِضَةِ لِلْحَيْضِ طُهْرٌ وَالْجَمْعُ أَطْهَارٌ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَامْرَأَةٌ طَاهِرَةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ وَطَاهِرٌ مِنَ الْحَيْضِ بِغَيْرِ هَاءٍ وَقَدْ طَهُرَتْ مِنَ الْحَيْضِ مِنْ بَابِ قَتَلَ.
    وَفِي لُغَةٍ قَلِيلَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ وَتَطَهَّرَتِ اغْتَسَلَتْ وَتَكُونُ الطَّهَارَةُ بِمَعْنَى التَّطَهُّرِ وَمَاءٌ طَاهِرٌ خِلَافُ نَجِسٍ وَطَاهِرٌ صَالِحٌ لِلتَّطَهُّرِ بِهِ وَطَهُورٌ قِيلَ مُبَالَغَةٌ وَإِنَّهُ بِمَعْنَى طَاهِرٍ وَالْأَكْثَرُ أَنَّهُ لِوَصْفٍ زَائِدٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ قَالَ ثَعْلَبٌ الطَّهُورُ هُوَ الطَّاهِرُ فِي نَفْسِهِ الْمُطَهِّرُ لِغَيْرِهِ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ أَيْضًا الطَّهُورُ فِي اللُّغَةِ هُوَ الطَّاهِرُ الْمُطَهِّرُ قَالَ وَفَعُولٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ لِمَعَانٍ مِنْهَا فَعُولٌ لِمَا يُفْعَلُ بِهِ مِثْلُ الطَّهُورِ لِمَا يَتَطَهَّرُ بِهِ وَالْوَضُوءُ لِمَا يُتَوَضَّأُ بِهِ وَالْفَطُورُ لِمَا يُفْطَرُ عَلَيْهِ وَالْغَسُولُ لِمَا يُغْتَسَلُ بِهِ وَيُغْسَلُ بِهِ الشَّيْءُ وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ } أَيْ هُوَ الطَّاهِرُ الْمُطَهِّرَ قَالَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ قَالَ وَمَا لَمْ يَكُنْ مُطَهِّرًا فَلَيْسَ بِطَهُورٍ وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ الطَّهُورُ الْبَلِيغُ فِي الطَّهَارَة قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ وَيُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ { وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا } أَنَّهُ طَاهِرٌ فِي نَفْسِهِ مُطَهِّرٌ لِغَيْرِهِ لِأَنَّ قَوْلَهُ مَاءً يُفْهَمُ مِنْهُ أَنَّهُ طَاهِرٌ لِأَنَّهُ ذُكِرَ فِي مَعْرِضِ الِامْتِنَانِ وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إلَّا بِمَا يُنْتَفَعُ بِهِ فَيَكُونُ طَاهِرًا فِي نَفْسِهِ وَقَوْلُهُ طَهُورًا يُفْهَمُ مِنْهُ صِفَةٌ زَائِدَةٌ عَلَى الطَّهَارَةِ وَهِيَ الطَّهُورِيَّةُ فَإِنْ قِيلَ فَقَدْ وَرَدَ طَهُورٌ بِمَعْنَى طَاهِرٍ كَمَا فِي قَوْلِهِ رِيقُهُنَّ طَهُورٌ فَالْجَوَابُ أَنَّ وُرُودَهُ كَذَلِكَ غَيْرُ مُطَّرِدٌ بَلْ هُوَ سَمَاعِيٌّ وَهُوَ فِي.
    الْبَيْتِ مُبَالَغَةٌ فِي الْوَصْفِ أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ طَاهِرٍ لِإِقَامَةِ الْوَزْنِ وَلَوْ كَانَ طَهُورٌ بِمَعْنَى طَاهِرٍ مُطْلَقًا لَقِيلَ ثَوْبٌ طَهُورٌ وَخَشَبٌ طَهُورٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَذَلِكَ مُمْتَنِعٌ وَطَهُورُ إنَاءِ أَحَدِكُمْ أَيْ مُطَهِّرُهُ وَالْمِطْهَرَةُ بِكَسْرِ الْمِيمِ الْإِدَاوَةُ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ وَمِنْهُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ بِالْفَتْحِ وَكُلُّ إنَاءٍ يُتَطَهَّرُ بِهِ مَطْهَرَةٌ وَالْجَمْعُ الْمَطَاهِرُ.
    طوب

    الطُّوبُ الْآجُرُّ الْوَاحِدَةُ طُوبَةٌ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ لُغَةٌ شَامِيَّةٌ وَأَحْسَبُهَا رُومِيَّةً وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ الطُّوبُ الْآجُرُّ وَالطُّوبَةُ الْآجُرَّةُ وَهُوَ يَقْتَضِي أَنَّهَا عَرَبِيَّةُ.
    طور

    الطُّورُ بِالضَّمِّ اسْمُ جَبَلٍ وَالطَّوْرُ بِالْفَتْحِ التَّارَةُ وَفَعَلَ ذَلِكَ طَوْرًا بَعْدَ طَوْرٍ أَيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَالطَّوْرُ الْحَالُ وَالْهَيْئَةُ وَالْجَمْعُ أَطْوَارٌ مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ وَتَعَدَّى طَوْرَهُ أَيِ الَّتِي تَلِيقُ بِهِ.
    طوس

    الطَّاوُسُ مَعْرُوفٌ وَهُوَ فَاعُولٌ وَيُصَغَّرُ بِحَذْفِ زَوَائِدِهِ فَيُقَالُ طُوَيْسٌ وَتَطَوَّسَتِ الْمَرْأَةُ بِمَعْنَى تَزَيَّنَتْ وَمِنْهُ يُقَالُ إنَّهُ لَمُطَوَّسٌ لِلشَّيْءِ الْحَسَنِ وَطُوسُ بَلَدٌ مِنْ أَعْمَالِ نَيْسَابُورَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ.
    طوع

    أَطَاعَهُ إطَاعَةً أَيِ انْقَادَ لَهُ وَطَاعَهُ طَوْعًا مِنْ بَابِ قَالَ وَبَعْضُهُمْ يُعَدِّيهِ بِالْحَرْفِ فَيَقُولُ طَاعَ لَهُ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابَيْ بَاعَ وَخَافَ وَالطَّاعَةُ اسْمٌ مِنْهُ وَالْفَاعِلُ مِنَ الرُّبَاعِيِّ مُطِيعٌ وَمِنَ الثُّلَاثِيِّ طَائِعٌ وَطَيِّعٌ وَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ رَخَّصَتْ وَسَهَّلَتْ وَطَاوَعَتْهُ كَذَلِكَ وَانْطَاعَ لَهُ انْقَادَ قَالُوا وَلَا تَكُونُ الطَّاعَةُ إلَّا عَنْ أَمْرٍ كَمَا أَنَّ الْجَوَابَ لَا يَكُونُ إلَّا عَنْ قَوْلٍ يُقَالُ أَمَرَهُ فَأَطَاعَ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ إذَا مَضَى لِأَمْرِهِ فَقَدْ أَطَاعَهُ إطَاعَةً وَإِذَا وَافَقَهُ فَقَدْ طَاوَعَهُ.
    وَالِاسْتِطَاعَةُ الطَّاقَةُ وَالْقُدْرَةُ يُقَالُ اسْتَطَاعَ وَقَدْ تُحْذَفُ التَّاءُ فَيُقَالُ اسْطَاعَ يَسْطِيعُ بِالْفَتْحِ وَيَجُوزُ الضَّمُّ قَالَ أَبُو زَيْدٍ شَبَّهُوهَا بِأَفْعَلَ يُفْعِلُ إفْعَالًا.
    وَتَطَوَّعَ بِالشَّيْءِ تَبَرَّعَ بِهِ وَمِنْهُ الْمُطَّوِّعَةُ بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ وَالْوَاوِ وَهُوَ اسْمٌ فَاعِلٍ وَهُمْ الَّذِينَ يَتَبَرَّعُونَ بِالْجِهَادِ وَالْأَصْلُ الْمُتَطَوِّعَةُ فَأُبْدِلَ وَأُدْغِمَ.
    طوف

    طَافَ بِالشَّيْءِ يَطُوفُ طَوْفًا وَطَوَافًا اسْتَدَارَ بِهِ وَالْمَطَافُ مَوْضِعُ الطَّوَافِ وَطَافَ يَطِيفُ مِنْ بَابِ بَاعَ وَأَطَافَهُ بِالْأَلِفِ وَاسْتَطَافَ بِهِ كَذَلِكَ وَأَطَافَ بِالشَّيْءِ أَحَاطَ بِهِ وَتَطَوَّفَ بِالْبَيْتِ وَاطَّوَّفَ عَلَى الْبَدَلِ وَالْإِدْغَامِ وَاسْمُ الْفَاعِلِ مِنَ الثُّلَاثِيِّ طَائِفٌ وَطَوَّافٌ مُبَالَغَةٌ وَامْرَأَةٌ طَوَّافَةٌ عَلَى بُيُوتِ جَارَاتِهَا وَيَتَعَدَّى بِزِيَادَةِ حَرْفٍ فَيُقَالُ طُفْتُ بِهِ عَلَى الْبَيْتِ وَطَافَ بِالنِّسَاءِ يَطُوفُ وَأَطَافَ إذَا أَلَمَّ.
    وَالطَّائِفُ بِلَادُ الْغَوْرِ وَهِيَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلِ غَزْوَانَ وَهُوَ أَبْرَدُ مَكَان بِالْحِجَازِ وَالطَّائِفُ بِلَادُ ثَقِيفٍ.
    وَالطَّائِفَةُ الْفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ وَالطَّائِفَةُ الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّيْءِ وَالطَّائِفَةُ مِنَ النَّاسِ الْجَمَاعَةُ وَأَقَلُّهَا ثَلَاثَةٌ وَرُبَّمَا أُطْلِقَتْ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَطُوفَانُ الْمَاءِ مَا يَغْشَى كُلَّ شَيْءٍ قَالَ الْبَصْرِيُّونَ هُوَ جَمْعٌ وَاحِدُهُ طُوفَانَةٌ وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ هُوَ مَصْدَرٌ كَالرُّجْحَانِ وَالنُّقْصَانِ وَلَا يُجْمَعُ وَهُوَ مِنْ طَافَ يَطُوفُ.
    وَالطَّوْفُ بِالْفَتْحِ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْوَلَدِ مِنَ الْأَذَى بَعْدَمَا يَرْضَعُ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الْغَائِطِ مُطْلَقًا فَقِيلَ طَافَ يَطُوفُ طَوْفًا وَالطَّوْفُ قِرَبٌ يُنْفَخُ فِيهَا ثُمَّ يُشَدُّ بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ وَيُجْعَلُ عَلَيْهَا خَشَبٌ حَتَّى تَصِيرَ كَهَيْئَةِ سَطْحٍ فَوْقَ الْمَاءِ وَالْجَمْعُ أَطَوَافٌ مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ.
    طوق

    الطَّوْقُ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ أَطْوَاقٌ مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ وَطَوَّقْتُهُ الشَّيْءَ جَعَلْتُهُ طَوْقَهُ وَيُعَبَّرُ بِهِ عَنِ التَّكْلِيفِ وَطَوْقُ كُلِّ شَيْءٍ مَا اسْتَدَارَ بِهِ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَمَامَةِ ذَاتُ طَوْقٍ.
    وَأَطَقْتُ الشَّيْءَ إطَاقَةً قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَأَنَا مُطِيقٌ وَالِاسْمُ الطَّاقَةُ مِثْلُ الطَّاعَةِ مِنْ أَطَاعَ.


  • #220
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    طول

    طَالَ الشَّيْءُ طُولًا بِالضَّمِّ امْتَدَّ وَالطُّولُ خِلَافُ الْعَرْضِ وَجَمْعُهُ أَطْوَالٌ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَطَالَتِ النَّخْلَةُ ارْتَفَعَتْ قِيلَ هُوَ مِنْ بَابِ قَرُبَ حَمْلًا عَلَى نَقِيضِهِ وَهُوَ قَصُرَ وَقِيلَ مِنْ بَابِ قَالَ وَالْفِعْلُ لَازِمٌ وَالْفَاعِلُ طَوِيلٌ وَالْجَمْعُ طِوَالٌ مِثْلُ كَرِيمٍ وَكِرَامٍ وَالْأُنْثَى طَوِيلَةٌ وَالْجَمْعُ طَوِيلَاتٌ وَهَذَا أَطْوَلُ مِنْ ذَاكَ لِلْمُذَكَّرِ.
    وَفِي الْمُؤَنَّثَةِ طُولَى مِنْ ذَاكَ وَجَمْعُ الْمُؤَنَّثَةِ الطُّوَلُ مِثْلُ فُضْلَى وَفُضَلٍ وَكُبْرَى وَكُبَرٍ وَقَرَأْتُ السَّبْعَ الطُّوَلَ وَأَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَهُ مَدَّهُ وَوَسَّعَهُ وَكَذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ يَمْتَدُّ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَمِنْهُ طَالَ الْمَجْلِسُ إذَا امْتَدَّ زَمَانُهُ وَأَطَالَهُ صَاحِبُهُ وَطَوَّلْتُ لَهُ بِالتَّثْقِيلِ أَمْهَلْتُ.
    وَالْمُطَاوَلَةُ فِي الْأَمْرِ بِمَعْنَى التَّطْوِيلِ فِيهِ وَطَوَّلْتُ الْحَدِيدَةَ مَدَدْتُهَا وَطَوَّلْتُ لِلدَّابَّةِ أَرْخَيْتُ لَهَا حَبْلَهَا لِتَرْعَى وَهُوَ غَيْرُ طَائِلٍ إذَا كَانَ حَقِيرًا.
    وَالْفَجْرُ الْمُسْتَطِيلُ هُوَ الْأَوَّلُ وَيُسَمَّى الْكَاذِبَ وَذَنَبَ السِّرْحَانِ شُبِّهَ بِهِ لِأَنَّهُ مُسْتَدِقٌّ صَاعِدٌ فِي غَيْرِ اعْتِرَاضٍ وَطَالَ عَلَى الْقَوْمِ يَطُولُ طَوْلًا مِنْ بَابِ قَالَ إذَا أَفْضَلَ فَهُوَ طَائِلٌ وَأَطَالَ بِالْأَلِفِ وَتَطَوَّلَ كَذَلِكَ وَطَوْلُ الْحُرَّةِ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ مِنْ هَذَا لِأَنَّهُ إذَا قَدَرَ عَلَى صَدَاقِهَا وَكُلْفَتِهَا فَقَدْ طَالَ عَلَيْهَا وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ طَوْلُ الْحُرَّةِ مَا فَضَلَ عَنْ كِفَايَتِهِ وَكَفَى صَرْفُهُ إلَى مُؤَنِ نِكَاحِهِ وَهَذَا مُوَافِقٌ لِمَا قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ نَزَلَ قَوْله تَعَالَى { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ } فِيمَنْ لَا يَسْتَطِيعُ طَوْلًا وَقِيلَ الطَّوْلُ الْغِنَى وَالْأَصْلُ أَنْ يُعَدَّى بِإِلَى فَيُقَالُ وَجَدْتُ طَوْلًا إلَى الْحُرَّةِ أَيْ سَعَةً مِنَ الْمَالِ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى الْوُصْلَةِ ثُمَّ كَثُرَ الِاسْتِعْمَالُ فَقَالُوا طَوْلًا إلَى الْحُرَّةِ ثُمَّ زَادَ الْفُقَهَاءُ تَخْفِيفَهُ فَقَالُوا طَوْلُ الْحُرَّةِ وَقِيلَ الْأَصْلُ طَوْلًا عَلَيْهَا.
    وَاسْتَطَالَ عَلَيْهِ قَهَرَهُ وَغَلَبَهُ وَتَطَاوَلَ عَلَيْهِ كَذَلِكَ وَمَدَارُ الْبَابِ عَلَى الزِّيَادَةِ.
    طوي

    طَوَيْتُهُ طَيًّا مِنْ بَابِ رَمَى وَطَوَيْتُ الْبِئْرَ فَهُوَ طَوِيٌّ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَذُو طَوًى وَادٍ بِقُرْبِ مَكَّةَ عَلَى نَحْوِ فَرْسَخٍ وَيُعْرَفُ فِي وَقْتِنَا بِالزَّاهِرِ فِي طَرِيقِ التَّنْعِيمِ وَيَجُوزُ صَرْفُهُ وَمَنْعُهُ وَضَمُّ الطَّاءِ أَشْهَرُ مِنْ كَسْرِهَا فَمَنْ نَوَّنَ جَعَلَهُ اسْمًا لِلْوَادِي وَمَنْ مَنَعَهُ جَعَلَهُ اسْمًا لِلْبُقْعَةِ مَعَ الْعَلَمِيَّةِ أَوْ مَنَعَهُ لِلْعَلَمِيَّةِ مَعَ تَقْدِيرِ الْعَدْلِ عَنْ طَاوٍ.
    طيب

    طَابَ الشَّيْءُ يَطِيبُ طِيبًا إذَا كَانَ لَذِيذًا أَوْ حَلَالًا فَهُوَ طَيِّبٌ وَطَابَتْ نَفْسُهُ تَطِيبُ انْبَسَطَتْ وَانْشَرَحَتْ.
    وَالِاسْتِطَابَةُ الِاسْتِنْجَاءُ يُقَالُ اسْتَطَابَ وَأَطَابَ إطَابَةً أَيْضًا لِأَنَّ الْمُسْتَنْجِيَ تَطِيبُ نَفْسُهُ بِإِزَالَةِ الْخَبَثِ عَنِ الْمَخْرَجِ وَاسْتَطَبْتُ الشَّيْءَ رَأَيْتُهُ طَيِّبًا وَتَطَيَّبَ بِالطِّيبِ وَهُوَ مِنَ الْعِطْرِ وَطَيَّبْتُهُ ضَمَّخْتُهُ.
    وَطَيْبَةُ اسْمٌ لِمَدِينَةِ النَّبِيِّ وَطَابَةُ لُغَةٌ فِيهَا.
    وَطُوبَى لَهُمْ قِيلَ مِنَ الطِّيبِ وَالْمَعْنَى الْعَيْشُ الطَّيِّبُ وَقِيلَ حُسْنَى لَهُمْ وَقِيلَ خَيْرٌ لَهُمْ وَأَصْلُهَا طُيْبَى فَقُلِبَتِ الْيَاءُ وَاوًا لِمُجَانَسَةِ الضَّمَّةِ وَالطَّيِّبَاتُ مِنَ الْكَلَامِ أَفْضَلُهُ وَأَحْسَنُهُ.

  • صفحة 55 من 104 الأولىالأولى ... 545535455565765 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 04-25-2010, 04:30 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1