وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن جبريل أتى النبي ص بالبراق فحمله بين يديه فإذا بلغ مكانا مطأطئا طالت يداها وقصرت رجلاها حتى تستوي به وإذا بلغ مكانا مرتفعا قصرت يداها وطالت رجلاها حتى تستوي ثم عرض له رجل عن يمين الطريق فجعل يناديه: يا محمد إلي الطريق مرتين فقال له جبريل: امض ولا تكلم ثم عرض له رجل عن يسار الطريق فقال له: إلي الطريق يا محمد فقال له جبريل: امض ولا تكلم أحدا ثم عرضت له امرأة حسناء جميلة فقال له جبريل: تدري من الرجل الذي عن يمين الطريق؟ فقال له النبي ص: لا قال: تلك اليهود دعتك إلى دينهم ثم قال له: تدري من الرجل الذي دعاك عن يسار الطريق؟ قال: لا قال: تلك النصارى دعتك إلى دينهم هل تدري من المرأة الحسناء الجملاء؟ قال: تلك الدنيا دعتك إلى نفسها ثم انطلقنا حتى أتينا بيت المقدس فإذا هو بنفر جلوس فقالوا: مرحبا بالنبي الأمي فإذا في النفر الجلوس شيخ فقال محمد ص: من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم ثم سأله من هذا؟ قال: هذا موسى ثم سأله من هذا؟ قال: هذا عيسى ابن مريم ثم أقيمت الصلاة فتدافعوا حتى قدموا محمدا ص ثم أتوا بأشربة فاختار محمد ص اللبن قال له جبريل: أصبت الفطرة ثم قيل له: قم إلى ربك فقام فدخل ثم جاء فقيل له: ماذا صنعت؟ فقال: فرضت على أمتي خمسون صلاة فقال له موسى: ارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فإن أمتك لا تطيق هذا فرجع ثم جاء فقال له موسى: ماذا صنعت؟ قال: ردها إلى خمس وعشرين صلاة فقال له موسى: ارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فرجع ثم جاء حتى ردها إلى خمس فقال له موسى: ارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فقال: قد استحييت من ربي مما أراجعه وقد قال لي: «لك بكل ردة رددتها مسألة أعطيكها».
رواه الطبراني في الأوسط هكذا مرسلا وقال: لا يروى عن ابن أبي ليلى إلا بهذا الإسناد مع الإرسال فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف 242
وعن صهيب بن سنان قال: لما عرض على رسول الله ص الماء ثم الخمر ثم اللبن أخذ اللبن فقال له جبريل: أصبت الفطرة وبها غذيت كل دابة ولو أخذت الخمر غويت وغويت أمتك وكنت من أهل هذه وأشار بيده إلى الوادي الذي يقال له: وادي جهنم فنظرت إليه فإذا هو يلتهب
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة 243
وعن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله ص ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى فلما رجع كان بين المقام وزمزم جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فطارا به حتى بلغ السماوات السبع فلما رجع قال: «سمعت تسبيحا في السماوات العلى مع تسبيح كثير سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات لذي العلا بما علا سبحانه وتعالى»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه مسكين بن ميمون ذكر له الذهبي هذا الحديث وقال: إنه منكر 244
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ص يقول: «لما أسري بي انتهيت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها [54] أمثال القلال [55]»
رواه الطبراني في الكبير وفيه زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس لم أر من ذكرها 245
وعن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال: قال رسول الله ص: «ليلة أسري بي فانتهيت إلى قصر من لؤلؤة يتلألأ نورا وأعطيت ثلاثا: إنك سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين»
رواه البزار وفيه هلال الصيرفي عن أبي كثير الأنصاري: لم أر من ذكرهما 246
وعن جابر قال: قال رسول الله ص: «مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس [56] البالي من خشية الله»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح باب في الرؤية
247
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: «رأيت ربي عز وجل»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 248
وعن عكرمة: { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } قال: شيء أريه النبي ص في اليقظة رآه بعينيه حين ذهب به إلى بيت المقدس
رواه أحمد موقوفا على عكرمة وفيه ابن إسحاق وهو مدلس 249
وعن ابن عباس أنه كان يقول: إن محمدا ص رأى ربه مرتين: مرة ببصره ومرة بفؤاده
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا جهور بن منصور الكوفي وجهور بن منصور ذكره ابن حبان في الثقات 250
وعن ابن عباس قال: نظر محمد ص إلى ربه تبارك وتعالى قال عكرمة: فقلت لابن عباس: نظر محمد إلى ربه؟ قال: نعم جعل الكلام لموسى والخلة لإبراهيم والنظر لمحمد ص
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر العدني. روى ابن أبي حاتم توثيقه عن أبي عبد الله الطهراني وقد ضعفه النسائي وغيره (بابان: العقيدة في الله)
باب في عظمة الله سبحانه وتعالى
251
عن أنس رضي الله عنه عن النبي قال: «سألت جبريل: هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو رأيت أدناها لاحترقت»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه قائد الأعمش قال أبو داود: عنده أحاديث موضوعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يهم 252
وعن عبد الله بن عمرو وسهل بن سعد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله ص: «دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظلمة ما تسمع نفس شيئا من حس تلك الحجب إلا زهقت نفسها»
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمرو وسهل أيضا وفيه موسى بن عبيدة لا يحتج به
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي فقال: يا محمد هل احتجب الله عز وجل عن خلقه بشيء غير السماوات والأرض؟ قال: «نعم بينه وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابا من نور وسبعون حجابا من نار وسبعون حجابا من ظلمة وسبعون حجابا من رفارف الإستبرق وسبعون حجابا من رفارف السندس وسبعون حجابا من در أبيض وسبعون حجابا من در أحمر وسبعون حجابا من در أصفر وسبعون حجابا من در أخضر وسبعون حجابا من ضياء استضاءها من ضوء النار والنور وسبعون حجابا من ثلج وسبعون حجابا من ماء وسبعون حجابا من غمام وسبعون حجابا من برد وسبعون حجابا من عظمة الله التي لا توصف» قال: فأخبرني عن الملك الذي يليه؟ قال النبي : «أصدقت فيما أخبرتك يا يهودي؟» قال: نعم قال: «فإن الملك الذي يليه إسرافيل ثم جبريل ثم ميكائيل ثم ملك الموت صلى الله عليهم أجمعين»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن إدريس كذبه أحمد وقال ابن حبان: كان يضع الحديث باب
254
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: «إن لله ملكا لو قيل له التقم السماوات والأرضين السبع بلقمة لفعل تسبيحه سبحانك حيث كنت»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال: تفرد به وهب بن رزق. قلت: ولم أر من ذكر له ترجمة 255
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله قال: «أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة سنة يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به عبد الله بن المنكدر قلت: هو وأبوه ضعيفان 256
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعين عاما»
قلت: رواه أبو داود خلا قوله: سبعين عاما رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 257
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أذن لي أن أحدث عن ملك قد مزقت رجلاه الأرض السابعة والعرش على منكبيه وهو يقول: سبحانك أين كنت وأين تكون»
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح 258
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أتاني ملك لم ينزل إلى الأرض قبلها قط برسالة من ربي فوضع رجله فوق السماء الدنيا ورجله في الأرض يقلها»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة بن عبد الله التنيسي والأكثر على تضعيفه وقد وثقه يحيى بن معين ودحيم 259
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن في السماء ملكا يقال له: إسماعيل على سبعين ألف ملك كل منهم على سبعين ألف ملك»
رواه الطبراني في الصغير وفيه أبو هارون واسمه عمارة بن جوين وهو ضعيف جدا باب في التفكير في الله تعالى والكلام
260
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو متروك 261
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «لا تقوم الساعة حتى يكفر بالله جهرا وذلك عند كلامهم في ربهم»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن الأوزاعي إلا إسماعيل بن يحيى التميمي قلت: ولم أر من ذكر إسماعيل ولا الذي روى عنه وهو إسحاق بن زريق [57]. قلت: وتأتي أحاديث بمقلوبها باب منزلة المؤمن عند ربه
262
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: «ليس شيء أكرم على الله عز وجل من المؤمن»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف جدا 263
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي ص أنه نظر إلى الكعبة فقال: «لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [58] 264
وعن جابر قال: لما افتتح النبي ص مكة استقبلها بوجهه وقال: «أنت حرام ما أعظم حرمتك وأطيب ريحك وأعظم حرمة عند الله منك المؤمن»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن محصن وهو كذاب يضع الحديث 265
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي ص قال: «إن الملائكة قالت: يا ربنا أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نلهو فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة فقال: لا أجعل صالح ذرية من خلقت يدي كمن قلت له: كن فكان»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي وهو كذاب متروك وفي سند الأوسط طلحة بن زيد وهو كذاب أيضا 266
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: «ما من شيء أكرم على الله جل ذكره يوم القيامة من بني آدم» قيل: يا رسول الله ولا الملائكة؟ قال: «ولا الملائكة إن الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «قال الله: عبدي المؤمن أحب إلي من بعض ملائكتي»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو المهزم وهو متروك وهو عند ابن ماجة من قوله : «المؤمن أكرم على الله من بعض ملائكته» 268
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي كان يقول: «إن الله تبارك وتعالى أضن بموت عبده المؤمن من أحدكم بكريمة ماله حتى يقبضه على فراشه»
رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ضعفه أحمد وأكثر الناس ورجحه بعضهم على ابن لهيعة باب أفضل الناس مؤمن بين كريمين
269
عن كعب بن مالك رضي الله عنه: أن النبي سئل: أي الناس أفضل؟ قال: «مؤمن بين كريمين [59]»
رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى أحاديثه مناكير باب المؤمن غر كريم
270
عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن السفر وهو كذاب باب في مثل المؤمن
271
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «مثل المؤمن كمثل العطار إن جالسته نفعك وإن ماشيته نفعك وإن شاركته نفعك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس 272
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «مثل المؤمن مثل النخلة ما أتاك منها نفعك»
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «ما أتاك منها نفعك» رواه البزار ورجاله موثقون وسفيان بن حسين ضعيف فيما عن الزهري ولم يرو هذا عن الزهري. قلت: وتأتي أحاديث في «مثل المؤمن مثل الخامة» وغير ذلك بعضها في المرض وثوابه وفي الجنائز وبعضها في الأدب (بابان في بعض صفات الله عز وجل)
باب إن الله لا ينام
273
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ص يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر قال: «وقع في نفسه: هل ينام الله عز وجل؟ فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال: فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فتحبس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال: فضرب الله له مثله: أن الله عز وجل لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض».
رواه أبو يعلى وفيه أمية بن شبل ذكره الذهبي في الميزان ولم يذكر أن أحدا ضعفه وإنما ذكر له هذا الحديث وضعفه به والله أعلم. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات باب
274
عن عمر رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي ص فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة. فعظم الرب تبارك وتعالى وقال: «إن كرسيه وسع السماوات والأرض وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح [60] 275
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ص: «يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده - وقبض يده وجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول: «أنا الجبار أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟» قال: ويميل رسول الله ص عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول: أساقط هو برسول الله ص؟
رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه يحيى بن بكير فقال: عن عبد الله بن عمرو وقال غيره: عن عبد الله بن عمر ورجاله رجال الصحيح 276
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: «يطوي الله تبارك وتعالى السماوات فيأخذهن بيمينه ويطوي الأرض فيأخذها بيده الأخرى ثم يقول: أنا الملك أين الملوك؟» قال عمر بن حمزة: فحدثت به عكرمة فقال: قال رسول الله ص: قال: ثم ذكر نحو حديث سالم هذا عن ابن عمر
قلت: رواه البزار هكذا وحديث ابن عمر في الصحيح بغير سياقه ورجاله ثقات 277
وعن نعيم بن همار أن رسول الله ص قال: «الميزان بيد الرحمن يرفع أقواما ويضع آخرين»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح 278
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ص يقول: «إن الله يضحك من يأس عباده وقنوطهم وقرب الرحمة منهم» فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أويضحك ربنا؟ قال: «نعم والذي نفسي بيده إنه ليضحك» قلت: فلا يعدمنا خيرا إذا ضحك
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه جارحة بن مصعب وهو متروك الحديث 279
وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ص يقول: «إن الله تعالى لا يغلب ولا يخلب [61] ولا ينبأ بما لا يعلم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن يوسف الصنعاني وهو ضعيف متروك الحديث. 280
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ص يقول: «ربنا سميع بصير» - وأشار بيده إلى عينيه
رواه الطبراني في الكبير وله طرق تأتي في سورة النور وفي إسناده ابن لهيعة 281
وعن أبي رزين قال: قلت: يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى؟ قال: «أو ما مررت بوادي قومك محلا ثم تمر به خضرا ثم تمر به محلا ثم تمر به خضرا كذلك يحيي الله الموتى»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن ربكم تعالى ليس عنده ليل ولا نهار نور السماوات والأرض من نور وجهه وإن مقدار يوم من أيامكم عنده اثنتي عشرة ساعة تعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم فينظر فيها ثلاث ساعات فيطلع فيها على ما يكره فيغضبه ذلك فأول من يعلم غضبه حملة العرش يجدونه ثقل عليهم فتسجد حملة العرش وسرادقات العرش والملائكة المقربون وسائر الملائكة ثم ينفخ جبريل بالقرن فلا يبقى شيء إلا سمع صوته فيسبحون الرحمن عز وجل ثلاث ساعات حتى يمتلئ الرحمن رحمة فتلك ست ساعات ثم تؤتى بالأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات فذلك قوله في كتابه { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير } فتلك تسع ساعات ثم يؤتى الأرزاق فينظر فيها ثلاث ساعات فذلك قوله { يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } { كل يوم هو في شأن } قال: هذا من شأنكم وشأن ربكم عز وجل
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عبد السلام قال أبو حاتم: مجهول وقد ذكره ابن حبان في الثقات وعبد الله بن مكرز أو عبيد الله على الشك لم أر من ذكره. 283
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله ص إذ مرت سحابة فقال: «هل تدرون ما هذه؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «العنان وزوايا الأرض يسوقه الله إلى من لا يشكره من عباده ولا يدعونه أتدرون ما هذه فوقكم؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «الرقيع موج مكفوف وسقف محفوظ أتدرون كم بينكم وبينها؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «مسيرة خمس مائة عام» ثم قال: «هل تدرون ما فوق ذلك؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «العرش» قال: أتدرون كم بينه وبين السماء السابعة؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «مسيرة خمس مائة عام» ثم قال: «أتدرون ما هذه تحتكم؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «أرض أتدرون ما تحتها؟» قلنا: الله أعلم قال: «أرض أخرى أتدرون كم بينهما؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «مسيرة سبع مائة عام» حتى عد سبع أرضين ثم قال: «وايم الله لو دليتم بحبل لهبط» ثم قرأ: { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }
قلت: رواه الترمذي غير أنه ذكر: بين كل أرض وأرض خمس مائة عام وهنا سبع مائة عام وعنده أيضا: «لو دليتم بحبل لهبط على الله» وهنا لم يذكر الجلالة رواه أحمد وفيه الحكم بن عبد الملك وهو متروك الحديث 284
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمس مائة عام وما بين كل سماءين خمس مائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمس مائة عام وما بين الكرسي والماء خمس مائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وقد تقدم بقية هذا في باب التفكر في الله باب من سرته حسنته فهو مؤمن
285
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ص يقول: «من عمل حسنة فسر بها وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ما خلا المطلب بن عبد الله فإنه ثقة ولكنه يدلس ولم يسمع من أبي موسى فهو منقطع 286
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: «إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن»
رواه الطبراني في الكبير 287
وله في الأوسط عن أبي أمامة أيضا قال: قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟ قال: «ما حك في صدرك فدعه» قال: فما الإيمان؟ قال: «من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن»
ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه يحيى بن أبي كثير وهو مدلس وإن كان من رجال الصحيح 288
وعن علي بن أبي أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «من ساءته سيئته فهو مؤمن»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو هالك في الضعف باب في النصيحة
289
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي ص قال: «قال الله عز وجل: أحب ما يعبدني به عبدي إلي النصح لي»
رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف 290
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: «الدين النصيحة» قالوا: لمن؟ قال: «لله ولرسوله ولأئمة المؤمنين»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وقال: «ولأئمة المسلين وعامتهم» قال أحمد: عن عمرو بن دينار أخبرني من سمع ابن عباس وقال الطبراني: عن عمرو بن دينار عن ابن عباس فمقتضى رواية أحمد الانقطاع بين عمرو وابن عباس ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد ضعفه أحمد وقال: أحاديثه مناكير. ورواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ولفظ أبي يعلى قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لكتاب الله ولنبيه ولأئمة المسلمين» 291
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أمرني جبريل عليه السلام بالنصح»
رواه أبو يعلى وفيه الحسن بن علي الهاشمي وهو ضعيف 292
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ص قال: «الدين النصيحة»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)