السلام عليكم
من متابعتي للتعليقات وجدت انها واعية من الطرفين
رغم وجود نقاط متفق عليها
اسمحوا لي من تجربتي بعثي سابق وسجين يحمل عاهة في اذنه من اقبية الامن السياسي مجرد الاشتباه
وبعد
لماذا سكتنا دهرا
ياستي لما استلم الاسد السلطة بطريق الانقلاب حاول الاحرار اعادة الامور الى الطريق الصحيح لكن جوبهوا بعنف شديد وللهروب الى الامام وجد بحرب تشرين محصن للكرسي ومشغل الشعب بالزود عن الوطن بالغالي والرخيص
والجميع وقف معه
رغم معرفة الوضع المزري على صعيد الحرية والديمقراطية
والاعتقالات التعسفية
لتاتي حركة الاخوان
في الثمانينات رغم انني ضدها الا ان الاسد لم يوفر قذيفة ولا صاروخ ولا طلقة بحق حماه تدمير شامل من خلال خلق جهاز امني صارم مهمته تغييب كل من يفكر تفكير بالحرية
وكذلك وقف اغلب الشعب مع الرئاسة ليس لانه ديمقراطي ولكن حرصا على سلامة البلد خاصة بعد معرفة ممول الاخوان
صدام حسين
وبريطانيا
طبعا عن طريق الملك حسين
بين التمسك في الوحدة والخوف من بطش النظام ليس على الرجال وانما العائلة باكملها تدفع الضريبة
فذاد الصمت والخوف
وبنفس الوقت يقوم النظام بخلق انظمة جديدة حتى بتنى لا نحصي لها عددا
هدفها تركيع الشعب الى الابد
ولكي تبقى خاضعة وساكنة
لا بد من شعارات قومية و وطنية
افلح النظام بترويجها على مدار 40 سنة
ومن غير الانصاف
ان تقولوا لم يوجد من يقول كفى
كثيرين
ولكن خيروا بين السجن او المنفى
ولا اخفيك ان الثورات العربية بعثت الروح في الشعب السوري الخائف
فوقف الشعب بين خائف من مصير ليبيا
وبين من حمل روحه على كفه ولاتهمه نيران النظام لانه وضع الحرية بين عينيه ولا سبيل الى التراجع
الشق الثاني
القتلى حتى من العناصر الامنية
اقول اول شهيد من القوى الامنية قتله قائده لانه رفض اقتحام المسجد
وكونك اخت ريماس لم تتابعي الاخبار جيدا
لانه في البداية
الاسبوعين الاولين
لم تشهد الساحة اطلاق نار على قوى الامن فراح النقاد و المعلقين و المتابعين
يتكلموا عن السر
( الشبيحة او المندثين )
لاتقتل الا الشعب المنتفض ويوم المسيرات المؤيدة لا احد يتعرض لضربة كف
وكتبت انا شخصيا
في عدة مواقع ،
انه من الاجدى و الاولى ان ترافق المسيرات اعمال التخريب وخلق بلبلة بين المؤيدين للنظام لا العكس
فهذا دليل راسخ على ان الشبيحة هم نفسهم من اجهزة الامن المختلفة
و من العائلة المالكة خصيصا
مثل
نمير الاسد و اتباعه
و شاليش ابن عمة الرئيس ،
واعتقد انهم انتبهوا لما كتبت وكتبه النقاد فراحوا شبيحة النظام المندثة
يقتلوا من الشعب و من العناصر الامنية على السواء
لكن بعد فوات الاوان وبعد ان عرفهم الشعب
ونقول
لابد من ثمن للحرية
لم يزكر التاريخ ان قوم اخذوا حريتهم بالمراسلة و الترجي و خير دليل الثورات العربية على مدى التاريخ
ففي الجزائر لوحدها مليون شهيد
الا تستحق الحرية والكرامة بزل الغالي و الثمين
و للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
3- ليبيا
4- اليمن
5- سوريا
6- البحرين
7- الجزائر
8- المغرب
9- سلطنة عمان
ياعزيزي الكريم
الهدف من المندسين والمخربين هو تشويه قوات الامن واظهار النظام بصورة دموية واشعال المحتجين عن طريق اراقة الدماء ولهذا لم يظهر المندسين بمسيرات التأييد لانهم لو ظهروا كانو أكدو وجهة نظر الدولة بوجودهم
ومن ناحية ثانية المسيرات المؤيدة معروفة التوقيت والاهداف ومعروفة الجهات يلي دعت لها ومعروفة الاماكن وبيقع على الامن مسؤلية حمايتها
وانا بعتقد انو لو يعلن على المظاهرات المعارضة جهات معلومة واماكن معلومة واهداف معلومة متل مظاهرات ساحة التحرير بمصر او مظاهرات لندن بالاسبوع الماضي كان من واجب الامن حماية المظاهرات والتفريق بين المتظاهرين من جهة والمخربين من جهة اخرى وهي النقاط المجهولة يلي عم تمنعني من الخروج مع المظاهرات المطالبة بالاصلاح مع اني من المطالبين بالاصلاح والحرية فلو علمت الجهات الداعية للمظاهرات واماكنها ومعنى الحرية المطلوبة لكان الوضع مختلف .
يا عزيزي الكريم ارجو الاجابة عن سؤال صديقك بكل وطنية وبعقلانية وتعريف صديقك بوضع سوريا واختلافها عن باقي الدول العربية ببعض الخصوصية من ناحية اللحمة الوطنية والوعي السياسي لشعبها وبعد نظرهم بعيد عن الاحقاد
وتغليب مصلحة البلد على كل شي تاني
واكيد انو اراقة الدم مو لمصلحة النظام ابدا لان كل ما نزلت نقطة دم عم تزيد المظاهرات وهاد يلي المندسين عم تسعى له
والاصلاح قادم لامحالة وبسرعة وليس باختيار النظام حتى ابطاءه وما علينا سوى قليل من الصبر
ياجماعة انا اسف لاني كتبت رأي بالموضوع قبل قراءة التعليقات
وانا هلأ بعد ما قرأت التعليقات صار عندي قناعة انو في اكتر من تعريف للاصلاح والحرية
ففي رأي مع الاصلاح بمعناه الحقيقي وهو يعني تغير عدة امور لتلبية مطالب الناس يعني تطوير الوضع القائم للاحسن
وفي رأي بفسر الاصلاح انو هدم كل شيء والتعمير من جديد
وفي رأي انو الاصلاح هو الانتقام من الذين أخطأوا بالماضي بغض النظر عن شو ممكن يحصل بالبلد المهم الانتقام
وفي رأي انو الاصلاح يعني الرأي يلي مقتنع فيه وبس وغيري هو مومع الاصلاح
وفي وفي وفي......الخ
وانا بتمنى من كل صاحب رأي ان يسمي رأيه بصراحة فلا يكون مطلبه بالاصلاح مدخلا للانتقام ولا يكون مطلبه بالاصلاح مدخلا لتغير النظام ولا يكون مطلبه بالاصلاح مدخلا لتخريب البلد
وانا مطلبي للاصلاح هو مدخل لتغيير سلوك النظام بما يتناسب ويتماشى مع مصلحة البلد والشعب ككل وليس كمصالح افراد مما يشمله هذا التغيير من تعديل قوانين وتحديث اجراءات
وانفتاح على الجميع ومحاربة للفساد الذي لايمكن ان يتم الا بمساعدة الشعب واهم شيء هو نزاهة القضاء ليضمن كل حقه وليقدم كل مظلمته وهو مطمأن على حقه واقتناعه بعدالة الحكم الذي سيصدرمن القضاء العادل النزيه
ولتوضيح الفكرة ارجو من الجميع التخيل ولو لدقيقة ماذا بعد لو ذهب النظام ماذا بعد هل ستحل جميع المشاكل لكل الناس وكم من الوقت نحتاج لاعادة الامور للوضع الحالي للبدء بالاصلاح
والله الافكار كتيرة وما بحسن عبر عنها الله يهدي الجميع لما فيه خير البلد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)