صفحة 6 من 50 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 24 من 198

الموضوع: معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي


  1. #21
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    الأجاول: بالفتح بلفظ الجمع جالا البئر جانباها والجمع أجوال والأجاول جمع الجمع. وهو موضع قرب ودا ن فيه روضة ذ كرت في الرياض، وقال ابن السكيت الأجاول أبارق بجانب الرمل عن يمين كلفى من شماليها. قال كثير:
    عفا ميت كلفى بعدنا فالأجاول الأجا بين: بالفتح وبعد الألف يا آن تحت كل واحدة منهما نقطتان بلفظ التثنية. اسم موضع كان لهم فيه يوم من أيامهم.
    الأجباب: جمع جب وهو البير. قيل واد وقيل مياه بحمى ضريه معروفة تلي مهب الشمال من حمى ضرية، وقال الأصمعي: الأجباب من مياه بني ضبينة وربما قيل له الجب، وفيه يقول الشاعر:
    أبني كلاب كيف ينفى جعفر ** وبنو ضبينة حاضرو الأجباب أجبال صبح: أجبال جمع جبل وصبح بضم الصاد المهملة ضد المساء موضع بأرض الجناب لبني حصن بن حذيفة وهرم بن قطبة وصبح رجل من عاد كان ينزلها على وجه الدهر. قال الشاعر:
    ألا هل إلى أجبال صبح بذي الغضا ** غضا الاثل من قبل الممات معاد
    بلاد بها كنا وكنا نحبها ** إذ الأهل أهل والبلاد بلاد أجدا بية: بالفتح ثم السكون ودال مهملة وبعد الألف باء موحدة وياء خفيفة وهاة يجوز أن يكون إن كان عربيا جمع جدب جمع قلة ثم نزلوه منزلة المفرد لكونه علما فنسبوا إليه ثم خففوا ياء النسبة لكثرة الاستعمال والأظهر أنه عجمي. وهو بلد بين برقة وطرابلس المغرب بينه وبين زويلة نحو شهر سيرا على ما قاله ابن حوقل، وقال أبو عبيد البكري أجدابية مدينة كبيرة في صحراء أرضها صفا وآبارها منقورة فى الصفا طيبة الماء بها عين ماء عذب وبها بساتين لطاف ونخل يسير وليس بها من الأشجار إلا الأراك وبها جامع حسن البناء بناه أبوالقاسم المسمى بالقائم بن عبيد الله المسمى بالمهدي له صومعة مثمنة بديعة العمل وحمامات وفنادق كثيرة وأسواق حا فلة مقصودة وأهلها ذوو يسار وأ كثرهم أنباط وبها نبذ من صرحاء لواتة ولها مرسى على البحر يعرف بالمادور له ثلاثة قصور بينه وبينها ثمانية عشر ميلا وليس بإجدابية لدورهم سقوف خشب إنما هي أقباء طوب لكثرة رياحها ودوام هبوبها وهي رخية الأسعار كئيرة التمر يأتيها من مدينة أؤجلة أصناف التمور، وقال غيره أجدابية مد ينة كثيرة النخل والتمور وبين غربيها وجنوبيها مدينة أؤجلة وهي من أعمالها وهي كثر بلاد المغرب نخلا وأجودها تمرا. وأجدا بية في الإقليم الرا بع وعرضها سبع وثلاثون درجة وهي من فتوح عمرو بن العاص فتحها مع برقة صلحا على خمسة آلاف د ينار وأسلم كثير من بربرها. ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي يعرف بأبن الأجدابي كان أديبا فاضلا له تصانيف حسنة منها كفاية المتحفظ وهو مختصر في اللغة مشهور مستعمل جيد وكتاب الأنواء وغير ذلك.
    أجداد:. بلفظ جمع الجد أبي الأب وهو في الأصل جمع جد بضم الجيم وهو البير. وهو اسم موضع بنجد في بلاد غطفان فيه روضة. قال النابغة:
    أرسما جديد ا من سعاد تجنب ** عفت روضة الأجداد منها فيثقب وقال أبو زياد الأجداد مياه بالسماوة لكلب، وأنشد يقول:
    نحن جلبنا الخيل من مرادها ** من جانبي لبنى إلى أنضادها
    يفري لها الأخماس من مزادها ** فصبحت كلبا على أجدادها
    طحمة ورد ليس من أورادها أجد ث: بالفتح ثم السكون وضم الدال المهملة والثا مثلثة جمع جدث جمع قلة وهو القبر. قال الشكري أحدث وأجدث بالحاء والجيم. موضعان. قا ل المنخل:
    عرفت بأجد ث فنعاف عرق ** علامات كتحبير النماط الأجدلان: بالدال المهلمة. أبرقان من ديار عوف بن كعب بن سعد من أطراق الستار. وهو واد لامرى القيس بن زيد مناة بن تميم حيث التقى هو وبيضاء الخط.
    أجذال: بالفتح ثم السكون والذال معجمة وألف ولام كأنه جمع جذل النخلة وهو البريد الخامس من المدينة لمن يريد بدرا.
    أجراد: بالدال المهملة جمع جرد وهي الأرض التي لا نبات بها. وهو موضع بعينه. قال الراجز:
    لا ري للعيس بذي الأجراد أجراذ: مثل الذي قبله إلا أن ذاله معجمة، موضع بنجد قال الراجز:
    أتعرف الدار بذي أجراذ ** دارا لسعدى وابنتي معاذ
    لم تبق منهم رهم الرذاذ ** غير أثافي مرجل جواذ وأم أجراذ بثر قديمة في مكة وقيل هي بالدا ل المهملة.
    أجراف: كأنه جمع جرف وهو جانب الوادي المنتصب موضع. قال الفضل بن العباس اللهبي:
    يا دار أقوت بالجزع ذي الأخياف ** بين حزم الجزيز والأجراف أجرب: بالفتح ثم السكون يقال رجل جربوأجرب وليس من باب أفعل من كذا أي إن هذا الموضع أشد جربا من غيره لأنه من العيوب ولكنه مثل أحمر، وهم اسم موضع يذكر مع الأشعر من منازل جهينة بناحية المدينة، وأجرب موضع آخر بنجد. قال أوس بر قتادة بن عمرو بن الأحوص.
    أفدي ابن فاختة المقيم بأجرب ** بعد الظعان وكثرة الترحال
    خفيت منيته ولو ظهرت له ** لوجد ت صاحب جرأة وقتال الأجرد: بوزن الذي قبله وهو الموضع الذي لا نبات فيه. اسم جبل من جبال القبلية عن أيي القاسم محمود عن السيد علي العلوي له ذكر في حد يث الهجرة عن محمد بن إسحاق، وقال نصر الأشعر والأجرد جبلا جهينة بين المدينة والشام.
    أجر: بالتحريك. قال أبو عبيد يخرج القاصد من القيروان إلى بونة فيأخذ من القيروان إلى جلولاء ومنها إلى أ جر. وهي قرية لها حصن وقنطرة وهي موضع وعركثير الحجارة صعب المسلك لا يكاد يخلو من الأسد دائم الريح العاصفة ولذلك يقال إذا جئت أ جر فعجل فإن فيه حجرا يبري وأسد ا يبري وريحا تذري، وحول أجر قبائل من العرب والبربر.
    الأجرعين: بلفظ التثنية. علم لموضع باليمامة عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة هكذا حكاه مبتدئا به. أجزل: بالزاي واللام. قال قيس بن الضراع العجلي:
    سقى جدثا بالأجزل الفرد فالنقا ** رهام الغوادي مزنة فاستهلت أجشد: بالفتح ثم السكون وضم الشين المعجمة ودال مهملة وهو علم مرتجل لم تجيء فيما علمت هذه الثلاثة الأحرف مجتمعة في كلمة واحدة على وجوهها الستة في شيء من كلام العرب. وهو اسم جبل في بلاد قيس عيلان وهو في كتاب نصر أجشر بالراء والله أعلم با لصواب.
    أجش: بالتحريك وتشديد الشين المعجمة وهو في اللغة الغليظ الصوت. قال أبو ذؤيب الهذلي:
    وتميمة من قانص متلبب ** في كفه جش أجش وأقطع - الحبش- القوس الخفيفة يصف صائد ا. وأجش اسم أطم من آطام المدينة والأطم والأجم القصربهان لبني أ نيف البلويين عند البير التي يقال لها لاوة.
    الأجفر: بضم الفاء جمع جفر وهو البير الواسحة لم تطو. موضع بين فيد والخزيمية بينه وبين فيد ستة وثلاثون فرسخا نحو مكة، وقال الزمخشري الأجفر: ماء لبني يربوع انتزعته منهم بنو جذيمة.
    إجلة: بالكسر ثم السكون من قرى اليمامة عن الحفصي. أ جلى: بفتح أوله وثانيه وثالثه بوزن جمزى محرك وآخره سال وهذا البناء يختص بالمؤنث اسمأ وصفة فالا اسم نحو أ جلى ودقرى وبردى والصفة بشكى ومرطى وجمزى، وهو اسم جبل في شرقي ذات الأصاد أرض من الشربة، وقال ابن السكيت أ جلى هضبات ثلاث على مبدأة النعم من الثعل بشاطىء الجريب الذي يلقى الثعل وهو مرعى لهم معروف. قال:
    حلت سليمى جانب الجريب ** بأجلى محلة الغريب
    محل لادان ولا قريب وقال الأ صمعي أ جلى بلاد طيبة مريئة تنبت الحلي والصليان وأنشد. حلت سليمى. وقال السكري في شرح قول القتال الكلابي.
    عفت أ جلى من أهلها فقليبها ** إلى الدوم فالرنقاء قفرا كثيبها أجلى هضبة بأعلا نجد. وقال محمد بن زياد الأعرابي سئلت بنت الخس أي البلاد أفضل مرعى وأسمن. فقالت خياشيم الحزن وأجواء الصمان قيل لها ثم ماذا فقالت أراها أجلى أني شئت أي متى شئت بعد هذا. قال ويقال إن أجلى موضع في طريق البصرة إلى مكة.
    أجم: بالتحريك. موضع بالشام قرب الفراد يس من نواحي حلب. قال المتنبي:
    الراجع الخيل محفاة مقودة ** من كل مثل وبا ر شكلها إرم
    كتل بطريق ألمغرور ساكنها ** بأن دا رك قنسرين والأجم أجم: بضم أوله وثانيه، وهو واحد آجام المدينة وهو بمعنى الأطم وآجام المدينة واطامها حصونها وقصورها وهي كثيرة لها ذكر في الأخبار، وقال ابن السكيت أجم حصن بناه أهل المدينة من حجارة وقال كل بيت مربع مسطح فهو أ جم. قال امرؤ القيس:
    وتيماءلم يترك بهاجذع نخلة ** ولا أ جما إلا مشيدأ بجندل أجمة برس: بالفتح والتحريك وبرس بضم الباء الموحدة وسكون الراء والسين مهملة. ناحية بأرض بابل. قال البلاذري في كتاب الفتوح يقال أن علي رضي الله عنه ألزم أهل أجمة برس أربعة ألاف درهم وكتب لهم بذلك كتابا في قطعة أ دم. وأجمة برس بحضرة الصرح صرح نمروذ بن كنعان بأرض بابل وفي هذه الأجمة هؤة بعيد ه القعر يقال إن منها عمل آجر الصرح ويقال إنها خسفت والله أعلم.
    أجناد الشام: جمع جند. وهي خمسة جند فلسطين وجند الأردن وجند دمشق وجند حمص وجند قنسرين. قال أحمدبن يحيى بن جابر اختلفوا في الأجناد فقيل سمى المسلمون فلسطين جند الأنه جمع كورا والتجند التجمع وجندت جند ا أي جمعت جمعا وكذلك بقية الأجناد وقيل سميت كل ناحية بجند كانوا يقبضون أعطياتهم فيه، وذكروا أن الجزيرة كانت مع قنسرين جند ا واحدأ فأفردها عبد الملك بن مروان وجعلها جند ا برأسه ولم تزل قنسرين وكورها مضمومة إلى حمص حتى كان ليزيد بن معاوية فجعل قنسرين و إنطاكية ومنبج جند ا برأسه فلما استخلف الرشيد أفرد قنسرين بكورها فجعلها جند ا وأفرد العواصم كما نذكره في العواصم إن شاء الله، وقال الفرزدق:
    فقلت ما هو إلا الشام تركبه ** كأنما الموت في أجناده البغر - والبغر- داء يصيب الإبل تشرب الماء فلا تروى.
    أجنادين: بالفتح ثم السكون ونون وألف وتفتح الدا ل فتكسر معها النون فيصير بلفظ التثنية وتكسر الدال وتفتح النون بلفظ الجمع وأكثر أصحاب الحد يث يقولون إنه بلفظ التثنية ومن المحصلين من يقوله بلفظ الجمع. وهو موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين، وفي كتاب أبي حذيفة إسحاق بن بشر بخط أبي عامر العبدري أن أجناد ين من الرملة من كورة بيت جبرين كانت به وقعة بين المسلمين والروم مشهورة، وقالت العلماء بأخبار الفتوح شهد يوم أجنادين مائة ألف من الروم سرب هرقل أكثرهم وتجمع الباقي من النواحي وهرقل يومئذ بحمص فقاتلوا المسلمين قتالأ شديد ا ثم إن الله تعالى هزمهم وفرقهم وقتل المسلمون منهم خلقا، واستشهد من المسلمين طائفة منهم عبد الله بن الزبيربن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف وعكرمة بن أبي جهل والحارث بن هشام وأبلى خالد بن الوليد يومئذ بلاء مشهورا وانتهى خبر الوقعة إلى هرقل فنخب قلبه وملىء رعبا فهرب من حمص إلى إنطاكية وكانت لاثتتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة قبل وفاة أبي بكررضي الله عنه بنحو شهر. فقال زياد بن حنظلة:
    ونحن تركنا أرطبون مطردا ** إلى المسجد الأقصى وفيه حسور
    عشية أجنادين لما تتابعوا ** وقامت عليهم بالعراء نسور
    عطفنا له تحت العجاج بطعنة ** لها نشج نائي الشهيق غزير
    فطمنا به الروم العريضة بعده ** عن الشام أدنى ما هناك شطير
    تولت جموع الروم تتبع إثره ** تكاد من الذعر الشديد تطير
    وغود ر صرعى في المكر كثيرة ** وعاد إليه الفل وهو حسير وقال كثير بن عبد الرحمن:
    إلى خير أحياء البرية كلها ** لذي رحم أو خلة متأسن
    له عهد ود لم يكدر بريبة ** وقوال معروف حديث ومزمن
    وليس امرو من لم ينل ذاك كأمرىء ** بدا نصحه فاستوجب الرفد محسن
    فإن لم تكن بالشام داري مقيمة ** فإن بأجنادين كني ومسكني
    منازل صد ق لم تغير رسومها ** وأخرى بميا فارقين فموزن أجنقان: بالفتح ثم السكون وكسر النون وقاف وألف ونون ويروى بمد أوله وقد ذكر قبل. وهي من قرى سرخس ويقال له أجنكان بلسانهم أيضا.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #22
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    أجول: يجوز أن يكون أفعل من جال يجول وأن يكون منقولا من الفرس الأجولى وهو السريع والأصل أن الأجول واحد الأجاول. وهي هضبات متجاورات بحذاء هضبة من سلمى وأجإ فيها ماء وقيل أجول واد أو جبل في ديار غطفان عن نصر.
    أجوية: كأنه جمع جواء وقد ذكر الجواء في موضعه من هذا الكتاب. هو ماء لبني نمير بنا حية اليمامة.
    أجياد: بفتح أوله وسكون ثانية كأنه جمع جيد وهو العنق وأجياد أيضا جمع جواد من الخيل يقال للذكر والأنثى وجياد وأجاويد حكاه أبو نصر إسماعيل بن حماد وقد قيل في اسم هذا. الموضع جياد أيضا وقد ذكر في موضعه، وقال الأعشى ميمون بن قيس:
    فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا ** ولا لك حق الشرب من ماء زمزم
    ولا جعل الرحمن بيتك في العلا ** بأجياد غربي الصفا والمحرم
    وقال عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة:
    هيهات من أمة الوهاب منزلنا ** لما نزلنا بسيف البحر من عدن
    وجاورت أهل أجياد فليس لنا ** منها سوى الشوق أو حظ من الحزن وذكره في الشعر كثير.، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل سمي بذلك لأن تتبعا لما قدم مكة ربط خيله فيه فسمي بذلك وهما أجيادان أجياد الكبير وأجياد الصغير. وقال أبوالقاسم الخوارزمي أجياد موضع بمكة يلي الصفا. وقال أبو سعيد السيرافي في كتاب جزيرة العرب من تأليفه هو موضع خروج دابة الارض وقرأت فيما أملاه أبو الحسين أحمد بن فارس على بديع بن عبد الله الهمذاني بإ سناد له أن الخيل العتاق كانت محرمة كسائر الوحش لا يطمع في ركوبها طامع ولا يخطر ارتباطها للناس على بال ولم تكن ترى إلا في أرض العرب وكانت مكرمة ادخرها الله لنبيه وابن خليله إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام وكان اسم اسماعيل أول من ذللت له الخيل العتاق وأول من ركبها وارتبطها فذكر أهل العلم أن الله عز وجل أوحى إلى اسماعيل عليه السلام إني ادخرت لك كنزأ لم أعطه أحدا قبلك فاخرج فنا د بالكنز فأتى أجيادا فألهمه الله تعالى الدعاء بالخيل فلم يبق في بلاد الله فرسى إلا أتاه فارتبطها بأجياد فبذلك سمي المكان أجيادا ويؤيد هذا ما قاله الأصمعي في تفسير قول بشر بن أبي خازم:
    حلفت برب الداميات نحورها ** وما ضم أجيا د المصلى ومذهب
    لئن شبنت الحرب العوان التي أرى ** وقد طال أبعاد بها وترهب
    لنحتملن بالليل منكم ظعينة ** إلى غير موثوق من العز تهرب قال أبو عبيدة المصلى المسجد والمذهب بيت الله الحرام وأجياد. قال الأصمعي هو الموضع الذي كانت به الخيل التي سخرها الله لإسماعيل عليه السلام وقال ابن إسحاق لما وقعت الحرب بين الحارث بن مضاض الجرزهمي وبين السميدع بن حوثر بالثاء المثلثة خرج ابن مضاض من قعيقعان فتقعقع سلاحه فسمي قعيقعان وخرج السميدع ومعه الخيل والرجال من أجياد فيقال إنه ما سمي أجياد أجياد ا إلا بخروج الخيل الجياد منه مع السميدع، وقال السهيلي وأما أجياد فلم يسم بأجياد الخيل كما ذكر ابن إسحاق لأن جياد الخيل لا يقال فيها أجياد وإنما أجياد جمع جيد، وذكر أصحاب الأخبار أن مضاضا ضرب في ذلك الموضع أجياد مائة رجل من العمالقة فسمي ذلك الموضع بأجياد لذلك قال وكذا ذكر ابن إسحاق في غير كتاب السيرة. قلت أنا وقد قدمنا أن الجوهري حكى أن العرب تجمع الجواد من الخيل على أجياد ولا شك أن ذلك لم يبلغ السهيلي فأنكره ومما يؤيد أن هذا الموضع مسمى بالخيل أنه يقال فيه أجواد وجياد ثم اتفاق الرواة أنها سميت بجياد الخيل لا تدفعه الرواية المحمولة من جهة السهيلي، وحد ث أبو المنذر قال كثرت إياد بتهامة وبنو معد بها حلول ولم يتفرقوا عنها فبغوا على بني نزار وكانت منازلهم بأجياد من مكة وذلك قول الأعش:
    وبيداء تحسب ارامها ** رجال إيا د بأجيادها الأجيادان: تثنية الذي قبله وهما أجياد الكبير وأجياد الصغير وهما محلتان بمكة وربما قيل لهما أجيادين اسم ا واحدا بالياء في جميع أحواله.
    الاجيراف: كأنه تصغير أجراف. واد لطييء فيه تين ونخل عن نصر.
    أجيرة: كأنه تصغير أجرة. روي عن أعش همدان أنه قال: خرج مالك بن حريم الهمداني في الجاهلية ومعه نفز من قومه يريدون عكاظ فاصطادوا ظبيا في طريقهم وكان قد أصابهم عطش كثير فانتهوا إلى مكان يقال له أجيرة فجعلوا يفصدون دم الظبي ويشربونه من العطش حتى أنفد دمه فذبحوه ثم تفرقوا في طلب الحطب ونام مالك في الخباء فأثار أصحابه شجاعا فانساب حتى دخل خباء مالك فأقبلوا فقالوا يا مالك عندك الشجاع فاقتله فاستيقظ مالك وقال أقسمت عليكم إلا كففتم عنه فكفوا فانساب الشجاع فذهب. فأنشأ مالك يقول:
    وأوصاني الحريم بعز جاري ** وأمنعه وليس به امتناع
    وأدفع ضيمه وأذود عنه ** وأمنعه إذا امتنع المناع
    فدى لكم أبي عنه تنحوا ** لأمر ما استجار بي الشجاع
    ولا تتحملوا دم مستجير ** تضمنه أجيرة فالتلاع
    فإن لما ترون خفي أمر ** له من دون أمركم قناع ثم ارتحلوا وقد أجهدهم العطش فإذا هاتف يهتف بهم يقول:
    يا أيها القوم لا ماء أمامكم ** حتى تسوموا المطايا يومها التعبا
    ثم اعدلوا شامة فالماء عن كثب ** عين رواء وماء يذهب اللغا
    حتى إذا ما أ صحبتم منه ريكم ** فاسقوا المطايا ومنه فاملؤا القربا قال فعدلوا شامة فأذاهم بحين خرارة فشربوا وسقوا إبلهم وحملوا منه في قربهم ثم أتوا عكاظ فضوا أ ربهم ورجعوا فانتهوا إلى موضع العين فلم يروا شيئا وإاذا بهاتف يقول:
    يا ما ل عني جزاك الله صالحة ** هذا وداع لكم مني وتسليم
    لا تزهدق في اصطناع العرف عن أحد ** إن الذي يحرم المعروف محروم
    أنا الشجاع الذي أنجيت من رهق ** شكرت ذلك إن الشكر مقسوم
    من يفعل الخير لا يعدم مغبته ** ما عاش والكفر بعد العرف مذموم الأجيفر: هو جمع أجفر لأن جمع القلة يشبه الواحد فيصغر على بنائه فيقال في أكلب أكيليب وفي أجربة أجيربة وفي أحمال أحيماال، وهو موضع في أرض السبعان من بلاد قيس، والأصمعي يقول هو لبني أسد وأنشد لمرة بن عياش ابن عم معاوية بن خليل النصري ينوح بني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين يقول:
    ولقد أرى الثلبوت يألف بيته ** حتى كأنهم أولو سلطان
    ولهم بلاد طال ما عرفت لهم ** صحن الملا ومدافع السبعان
    ومن الحوادث لا أبا لأبيكم ** أن الأجيفر ماؤه شطران فإن كان الأجيفركله لهم فصار نصفه لبني سواءة ه من بني أسد.
    [عدل] باب الهمزة والحاء وما يليهما

    أحارب: كأنه جمع أحرب اسم نحو أجد ل وأجا أ وجمع الجمع نحوأكلب وأكالب. موضع في شعر الجعدي.
    وكيف أرجي قرب من لا أزوره ** وقد بعدت عني صرار أحارب الأحاسب: بفتح أوله وكسر السين المهملة واخره باء موحدة وهو جمع أحسب وهو من البعران الذي فية بياض وحمرة، والأحسب من الناس الذي في شعر رأسه شقرة. قال امرؤ القيس بن عابس الكندي:
    فيا هند لا تنكحي بوهة ** عليه عقيقته أحسبا يقول كأنه لم تحلق عقيقته في صغره حتى شاخ. فإن قيل انما يجمع أفعل على أفاعل في الصفات إذا كان مؤنثه فعلى مثل صغير وأصغر وصغرى وأصاغر وهذا فمؤنثه حسباء فيجب أن يجمع على فعل أو فعلان فالجواب أن أفعل يجمع على أفاعل إذا كان اسما على كل حال وههنا فكأنهم سموا مواضع كل واحد منها أحسب فزالت الصفة بنقلهم إياه إلى العلمية فتنزل منزلة الاسم المحض فجمعوه على أحاسب كما فعلوا بأحامر وبأحاسن في اسم موضع يأتي عقيب هذا إن شاء الله تعالى وكما جمعوا الأحوص وهو الضيق العين عند العلمية على أحاوص وهو في الأصل صفة. قال الشاعر:
    أتاني وعبد الحوص من آل جعفر ** فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا فقال الحوص نظرأ إلى الوصفية والأحاوص نظرا إلى الإسمية، والأحاسب هي مسايل أودية تنصب من السراة في أرض تهامة.
    الأحاسن: كأنه جمع أحسن والكلام فيه كالكلام في أحامسب المذكور قبله. وهي جبال قرب الأحسن بين ضرية واليمامة، وقال أبو زياد الأحاسن من جبال بني عمرو بن كلاب. قال السري بن حاتم:
    كأن لم يكن من أهل علياء باللوى ** حلول ولم يصبح سوام مبرح
    لوى برقة الخرجاء ثم تيامنت ** بهم نية عنا تشب فتنرح
    تبصرتهم حتى إذا حال دونهم ** يحاميم من سود الأحاسن جنح
    يسوق بهم رأد الضحى متبذل ** بعيد المدى عاري الذ راعين شحشح
    سبتك بصقول تروق غروبه ** وأسحم زانته ترائب وضحح
    من الخفرات البيض لا يسد فيدها ** دني ولا ذاك الهجين المطرح
    أحاليل: يظهر أنه جمع الجمع لأن الحلة هم القوم النزول وفيهم كثرة وجمعهم حلال وجمع حلال أحاليل على غير قياس لأن قيامه أحلال وقد يوصف بحلال المفرد فيقال حي حلال. وهو موضع في شرقي ذات الإصاد ومنه كان مرسل داحس والغبراء.
    أحامر البغنيبغة: بضم الهمزة كأن من حامر يحامر فأنا أحامر من المفاعلة ينظر أيهما أشد حمرة والبغيبغة بضم الباء الموحدة والغينان معجمتان مفتوحتان يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى. وأحامراسم جبل أحمر من جبال حمى ضرية، وأنشد ابن الأعرابي للراعى:
    كهداهد كسر الر ماة جناحه ** يدعو بقارعة الطريق هد يلا فقال ليس قول الناس أن الهداهد ههنا الهدهد دبشيء إنما الهداهد الحمام الكثير الهداهد كما قالوا قراقر لكثير القراقر وجلاجل لكثير الجلاجل يقال حاد جلاجل إذا كان حسن الصوت فأحامر على هذا الكثير الحمرة. قال جميل:
    دعوت أباعمرو فصد ق نظرتي ** وما إن يراهن البصير لحين
    وأعرض ركن من أحامر دونهم ** كأن ذراه لقعت بسدين احامر قرى: قال الأ صمعي: ومبدأ الحمتين من ديار أبي بكربن كلاب عن يسارهما جبل أحمر. يسمى أحامر قرى وقرى ماء نزلته الناس قديما وكان لبني سعد من بني أبي بكر بن كلاب أحامرة: بريادة الهاء. رد هة بحمي ضرية معروفة. والردهة نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء.
    أحامرة: جمع أحمر كما ذكرنا في أحاسب وألحقت به هاء التأنيث بعد التسمية. ماءة لبني نصر بن معاوية وقيل أحامرة بلدة لبني شأس. وبالبصرة مسجد تسميه العامة. مسجد الأحامرة وهو غلط إنما هو مسجد الحامرة وقد ذكر في موضعه.
    أحباب: جمع حبيب. وهو بلد في جنب السوارقية من نواحي المدينة ثم من ديار بني سليم له ذكر في الشعر.
    أحثا ل: بعد الحاء الساكنة ثاء مثلثة وألف ولام. قال أبو أحمد العسكري. يوم ذي أحثال تميم وبكر بن وائل وهو الذي أسر فيه الحوفزان بن ضريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها أسره حنظلة بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم وقيل فيه:
    ونحن حفزنا الحوفزا ن مكبل ** يساق ما صاق الأجير الركائبا الأحث: بالثاء المثلثة. من بلاد هذ يل ولهم فيه يوم مشهور. قال أبو قلابة الهذلى:
    يا دار أعرفها وحشآ منازلها ** بين القوائم من رهط فألبان
    فدمنة برحيات الأحث إلى ** ضوجي دفاق كسحق الملبس الفاني وقال أبو قلأبة أيضا:
    يئست من الحذية أم عمرو ** غداة إذ انتحوني بالجناب
    فيأسك من صديقك ثم يأسا ** ضحى يوم الأحث من الأياب أحجار الثمام: أحجار جمع حجر والثمام نبت بالثاء المثلثة. وهي صخيرات الثمام نزل بها رسول الله في طريقه إلى بدر قرب الفرش وملل. قال محمد بن بشيريرثي سليمان بن الحصين
    ألا أيها الباكي أخاه و إنما ** تفرق يوم الفذفد الأخوان
    أخي يوم أحجار الثمام بكيته ** ولو حم يومي قبله لبكاني
    تداعت به أيامه فاختر منه ** وأبقين لي شجوا بكل مكان
    فليت الذي ينعي سليمان غدوة ** دعا عند قبري مثلها فنعاني أحجار الزيت: موضع بالمدينة قريب من الزؤراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء، وقال العمراني أحجار الزيت موضع بالمدينة داخلها.


  • #23
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    الأحدب: بفتح الدال والباء الموحدة. جبل نن ديار بني فزارة، وقيل هو أحد الأثبرة والذي يقتضيه ذكره في أشعار بني فزارة أنه في ديارهم ولعلهما جبلان يسمى كل واحد منهما بأحدب.
    أحد ث: مثلى الذي قبله في الوزن الإ أن الثاء مثلثة. بلد قريب من نجد.
    أحد: بضم أوله وثانيه معا. اسم الجبل الذي كانت عنده غزوة أحد وهو مرتجل لهذا الجبل، وهو جبل أحمر ليس بذي شناخيب وبينه وبين المدينة قرابة ميل في شماليها وعنده كانت الوقعة الفظيعة التي قتل فيها حمزة عم النبي وسبعون من المسلمين وكسرت رباعية النبي وشج وجهه الشريف وكلمت شفته
    وكان يوم بلاء وتمحيص وذلك لسنتين وتسعة أشهر وسبعة أيام من مهاجرة النبي وهو في سنة ثلاث، وقال عبيد الله بن قيس الرقيات:
    يا سيد الظاعنين من أحد ** حييت من منزل ومن سند
    ما إن بمثواك غير راكدة ** سفع وهاب كالفرخ ملتبد وفي الحديث أن النيي قال أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على باب من أبواب الجنة وعير جبل يبغضنا ونبغضه وهو على باب من أبواب النار، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال خير الجبال أحد والأشعر وورقان، وورد محمد بن عبد الملك الفقعسي إلى بغداد فحن إلى وطنه وذكر أد ا وغيره من نواحي المد ينة. فقال:
    نفى النوم عني فالفؤاد كئيب ** نوائب هم ما تزل تنوب
    وأحرا ض أمراض ببغداد جمعت ** علي وأنهار لهن قسيب
    وظلت دموع العين تمري غروبها ** من الماء دارات لهن شعوب
    وماجزع من خشية الموت أخضلت ** دموعي ولكن الغريب غريب
    ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** بسلع ولم تغلق علي دروب
    وهل أحد باد لنا وكأنه ** حصان أمام المقربات جنيب
    يخب السراب الضحل بيني وبينه ** فيبدو لعيني تارة ويغيب
    فإن شفائي نظرة إن نظرتها ** إلى أحد والحرتان قريب
    وإني لأرعى النجم حتى كأنني ** على كل نجم في السماء رقيب
    وأشتا ق للبرق اليماني إن بدا ** وأزد ا د شوقا أن تهب جنوب وقال ابن أبي عاصية السلمي وهو عند معن بن زائد ة باليمن يتشوق المدينة:
    أهل ناظر من خلف غمدا ن مبصر ** ذ رى أحد رفت المدى المتراخيا
    فلو أن داء اليأس بي وأعانني ** طيب بأرواح العقيق شفانيا وكان الياس بن مضر قد أصابه السل وكانت العرب تسمي السل داء اليأس أحد: بالتحريك يجوز أن يكون بمعنى أحد الذي هوأ ول العدد وأن يكون بمعنى أحد الذي هو بمعنى كتيع وأرم وعريب فتقول ما بالدار أحد كما تقول ما بالدار كتيع ولا بالدار عريب. قيل هو موضع بنجد، وقيل الأحد بتشديد الدال جبل له ذكر في شعرهم.
    أحراد: جمع حريد وهو المنفرد عن محلة القوم، وقيل أحراد جمع حرد وهي القطعة من السنام وكان هذا الموضع إن كان سمي بذلك فإنه ينبت الشحم ويسمن الإبل والحرد القطا الواردة للماء فيكون سمي بذلك لأن القطا ترده فيكون به أحراد جمع حرد بالضم. وهي بئر بمكة قديمة. روى الزبير بن بكار عن أبي عبيدة في ذكر آبار مكة قال احتفرت كل قبيلة من قريش في رباعهم بئرا فاحتفرت بنو عبد العزى شفية وبنو عبد الدار أم أحراد وبنو جمح السنبلة وبنو تميم بن مرة الجقر وبنو زهرة الغمر. قالت أميمة بنت عميلة امرأة العوام بن خويلد.
    نحن حفرنا البحر أم أحراد ** ليست كبذر النزور الجماد
    فأجابتها ضرتها صفية:
    نحن حفرنا بذ ر
    نسقي الحجيج الأكبر
    وأم أحراد شر
    أخر اص: بصاد مهملة ورواه بعضهم بالضاد المعجمة في قول أمية بن أبي عاثذ الهذلي:
    لمن الديار بعلى فالأحراص ** فالسودتين فمجمع الأبواص قال السكري. يروى الأخراص بالخاء المعجمة والأحراص بالحاء المهملة والقصيدة صادية مهملة.
    أحراض: هذا بالضاد المعجمة كذا وجدته بخط أبي عبد الله محمد بن المعلى الأزدي البصري في شرحه لقول تميم بن أبي مقبل.
    عفى من سليمى ذو كلاف فمنكف ** مبادي الجميع القيظ والمتصيف
    وأقفر منها بعد ما قد تحله ** مدافع أحراض وما كان يخلف قال صاحب العين يقال رجل حرض لاخير فيه وجمعه أحراض، وقال الزجاج يقال رجل حرض أي ذو حرض ولذلك لا يثنى ولا يجمع كقولهم رجل دنف أي ذو دنف ويجوز أن يكون أحراض جمع حرض وهو الأشنان.
    أحرض: بالفتح ثم السكون وضم الراء والضاد معجمة، واشتقاقه مثل الذي قبله، وهو موضع في جبال هذيل سمي بذلك لأن من شرب من مائه حرض أي فسدت معدته.
    أحزاب: بفتح أوله وسكون ثانيه وزاي وألف وباء موحدة. مسجد الأحزاب من المساجد المعروفة بالمدينة التي بنيت في عهد رسول الله، والأصل في الأحزاب كل قوم تثاكلت قلوبهم وأعمالهم فهم أحزاب لان لم يلق بعضهم بعضا بمنزلة عاد وثمود أولئك الأحزاب والاية الكريمة: كل حزب بما لديهم فرحون المؤمنون: 53 أ ي كل طائفة هواهم واحد وحزب فلان أحزابا أي جمعهم. قال رؤبة
    لقد وجدت مصعبا مستصعبا ** حين رمى الأحزا ب والمحزبا
    وحدث الزبير بن بكار قال لما ولي الحسن بن زيد المدينة مع عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلى أن يؤم بالناس في مسجد الأحزاب فقال له أصلح الله الأمير لم منعتني مقامي ومقام آباني وأجدادي قبلي قال ما منعك منه إلا يوم الأربعاء. يريد قوله:
    يا للرجال ليوم الأربعاء أما ** ينفك يحد ث لي بعد النهى طربا
    إذ لا يزال غزال فيه يقتنني ** يأتي إلى مسجد الأحزاب منتقبا
    يخبر الناس أن الأجر همته ** وما أتى طالبا أجرا ومحتسبا
    لو كان يطلب أجرا ما أتى ظهرا ** مضمخابفتيت المسك مختضبا
    لكنه ساقه أن قيل ذا رجب ** يا ليت عدة حولي كله رجبا
    فإن فيه لمن يبغي فوا ضله ** فضلا وللطالب المرتاد مطلبا
    كم حرة درة قد كنت آلفها ** تسد من دونها الأبواب والحجبا
    قد ساغ فيه لها مشي النهار كما ** ساغ الشراب لعطشان إذا شربا
    أخرجن فيه ولا ترهبن ذا كذب ** قد أبطل الله فيه قول من كذبا الحساء: بالفتح والمد جمع حسي بكسر الحاء وسكون السين. وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل فإذا صا ر إلى صلابة أمسكته فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه. قال أبو منصور سمعت غير واحد من تميم يقول إحتسينا حسيا أي أنبطنا ماء حسي والحسي الرمل المتراكم أسفله جبل صلد فإذا مطر الرمل نشف ماءالمطر فإذا اتتهى إلى الجبل الذي تحته أمسك الماء ومنع الرمل وحر الشمس أن ينشف الماء فإذا اشتد الحر نبث وجه الرمل عن الماء فنبع باردا عذبا يتبرض تبرضا. وقد رأيت في البادية أحساء كثيرة على هذه الصفة منها أحساء بني سعد بحذاء هجر والأحساء ماء لجديلة طييء بأجإ و أحساء خرشاف وقد ذكر خرشاف في موضعه. وإحساء القطيف، وبحذاء الحاجر في طريق مكة أحساء في وا د متطا من ذي رمل إذا رويت في الشتاء من السيول لم ينقطع ماء أحسائها في القيظ. وقال الغطريف لرجل كان لصا ثم أصاب سلطانا:
    جرى لك بالأحساص بعد بؤوسها ** غداة القشيرتين بالملك تغلب
    عليك بفرب النامى مادمت واليا ** كما كنت في دهر الملصة تضرب الأوخساء مدينة بالبحرين معروفة مشهورة كان أول من عمرها وحصنها وجعلها قصبة هجر أبوطاهر الجسن بن أيي سعيد الجناني القرمطي وهي إلى الان مدينة مشهورة عامرة. وأحساء بني وهب على خمسة أميال مع المرتمى بين القرعاء وواقصة على طريق الحاج فيه بركة وتسع ابار كبار وصغار. والأحساء ماء لغني. قال الحسين بن مطير الأسدي.
    أين جيراننا على الأحساء ** أين جيراننا على الأطواء
    فارقونا والأرض ملبسة نو ** ر الأقاحي تجاد بالأنواء
    كل يوم بأ قحوان ونور ** تضحك الأرض من بكاء السماء
    أحسن: بوزن أفعل من الحسن ضد القبح. اسم قرية بين اليمامة وحمى ضرية يقال لها معدن الاحسن لبني أيي بكر بن كلاب بها حصن ومعدن ذهب وهي طريق أيمن اليمامة وهناك جبال تسمى الاحاسن. قال النوفلي يكتنف ضرية جبلان يقال لأحدهما وسط وللآخر الأحسن وبه معدن فضة.
    الأحسية: بالفتح ثم السكون وكسر السين المهملة وياء خفيفة وهاء بوزن أفعلة وهو من صيغ جمع القلة كأنه جمع حساء نحو حمار وأحمرة وسوار وأسورة وحساة جمع حسي نحو ذ ئب وذئاب وزق وزقاق وقد تقدم تفسيره في الأحساء، وقال ثعلب الحساء الماء القليل. وهو موضع باليمن له ذكر في حديث الردة أن الأسود العنسي طرد عمال النبي وكان فروة بن مسيك على مراد فنزل بالأحسية فانضم إليه من أقام على إسلامه.
    الأحصبان: تثنية الأحصب من الأرض الحصبا ء وهي الحصا الصغار، ومنه المحصب موضع الجمار بمنى. قال أبو سعد: هو اسم موضع باليمن. ينسب إليه أبو الفتح أحمد بن عبد الرحمن بن الحسين الأحصبي الوراق نزل الأحصبين..
    الأحص: بالفتح وتشديد الصاد المهملة. يقال رجل أحص بين الحصص أي قليل شعر الرأس وقد حصت البيضة رأسي إذا أذهبت شعره وطائر أحص الجناح ورجل أحص اللحية ورحم حصاء كله بمعنى القطع، وقال أبو زيد رجل أحص إذا كان نكدا مشؤما فكأن هذا الموضع لقلة خيره وعدم نباته سمي بذلك. وبنجد موضعان يقال لهما الأحص وشبيث، وبالشام من نواحي حلب موضعان يقال لهما الأحص وشبيث. فأما الذي بنجد فكانت منازل ربيعة ثم منازل ابني وائل بكر وتغلب، وقال أبو المنذر هشام بن محمد في كتابه في افتراق العرب ودخلت قبانل ربيعة ظواهر بلاد نجد والحجاز وأطراف تهامه وما والاها من البلاد وانقطعوا إليها وانتشروا فيها فكانوا بالذنائب وواردات والأحص وشبيث وبطن الجريب والتغلمين وما بينها وما حولها من المنازل. وروت العلماء الأئمة كأبي عبيدة وغيره أن كليبا واسمه وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن زهيربن جشم بن بكربن حبيب بن عمروبن غنم بن تغلب بن وائل قال يوما لامرأته وهي جليلة بنت مرة أخت جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وأئل وأم جساس هبلة بنت منقذ بن سلمان بن كعب بن عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم وكانت أختها البسوس نازلة على ابن أختها جساس بن مرة قال لها هل تعرفين في العرب من هو أعز مني قالت نعم أخواي جساس وهشام. وقيل قالت نعم أخي جساص وندمانه عمرو المردلف بن أبي ربيعة والحارث بن ذهل بن شيبان فأخذ قوسه وخرج فمر بفصيل لناقة البسوس فعقره وضرب ضرع ناقتها حتى اختلط لبنها ودمها وكانا قد قاربا حماه فأغمضوا له على ذلك واستغاثت البسوس ونادت بويلها فقال جساس كفى فسأعقر غدا جملا هو أعظم من عقر ناقة فبلغ ذلك كليبا فقال دون علتان خرط القتاد فذهبت مثلا وعليان فحل إبل كليب نم أصابتهم سماء فمروا بنهر يقال له شبيث فأراد جساس نزوله فامتنع كليب قصدا للمخالفة ثم مروا على الأحص فأراد جساس وقومه النزول عليه فامتنع كليب قصدا للمخالفة نم مروا ببطن الجريب فجرى أمره على ذلك حتى نزلوا الذنائب وقد كلوا وأعيوا وعطشوا فأغضب ذلك جسا سا فجاء وعمرو المزدلف معه فقال له يا وائل أطردت أهلنا من المياه حتى كدت تقتلهم فقال كليب مامنعناهم من ماء إلا ونحن له شاغلون فقال له هذا كفعلك بناقة خالتي فقال له أو ذكرتهأ أما إني لو وجدتها في غير إبل مرة يعني أبا جساس لاستحللت تلك الإبل فعطف عليه جساس فرسه وطعنه بالرمح فأنفذه فيه فلما أحس بالموت قال يا عمرو اسقني ماء يقول ذلك لعمرو المزدلف فقال له تجاوزت بالماء الأحص وبطن شبيث ثم كانت حرب بني وائل وهي حرب البسوس أربعين سنة وهي حروب يضرب بشدتها المثل. قالوا والذنائب عن يسار ولجة للمصعد إلى مكة وبه قبر كليب، وقد حكى هذه القصة بعينها النابغة الجعدي يخاطب عقال بن خويلد وقد أجار بني وائل بن معن وكانوا قتلوا رجلا من بني جعدة فحذرهم مثل حرب البسوس وحرب داحس والغبراء. فقال في ذلك:


  • #24
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    فأبلغ عقالا أن غاية داحس ** بكفيك فاستأخر لها أو تقدم
    تجير علينا وائلا بدمائنا ** كأنك عما ناب أشياعنا عم
    كليب لعمري كان أ كثر ناصرا ** وأيسر جرما منك ضرج بالدم
    رمى ضرع ناب فاستمر بطعنة ** كحاشية البرد اليماني المسهم
    وقال لجساس أغثني بشربة ** تفضل بها طولا علي وأنعم
    فقال تجاوزت الأحص وماءه ** بطن شبيث وهو ذو مترسم
    فهذا كما تراه ليس في الشعر والخبر ما يدل على أنها بالشام، وأما الأحص وشبيث بنواحي حلب وفد تحقق أمرهما فلا ريب فيهما، وأما الأحص. فكورة كبيرة مشهورة ذات قرى ومزارع بين القبلة وبين الشمال من مدينة حلب قصبتها خناصرة مدينة كان ينزلها عمر بن عبد العزيز وهي صغيرة وقد خربت الآن إلا اليسير منها، وأما شبيث فجبل في هذه الكورة أسود في رأسه فضاء فيه أربع قرى وقد خربت جميعها ومن هذا الجبل يقطع أهل حلب وجميع نواحيها حجارة رحتهم وهي سود خشنة، وإياها عنى عدي بن الرقاع بقوله:
    وإذا الربيع تتابعت أنواؤه ** فسقى خناصرة الأحص وزادها فأضاف خناصرة إلى هذا الموضع، وإياها عنى جرير أيضا بقوله:
    عادت همومي بالأحص وسادي ** هيهات من بلد الأحص بلادي
    لي خمس عشرة من جمادى ليلة ** ما استطيع على الفراش رقادي
    ونعود سيدنا وسيد غيرنا ** ليت التشكي كان بالعواد وأنشد الأصمعي في كتاب جزيرة العرب لرجل من طيىء يقال له الخليل بن قردة وكان له ابن واسمه زافر وكان قد مات بالشام في مدينة دمشق فقال:
    ولا آب ركب من دمشق وأهله ** ولا حمص إذ لم يأت في الركب زافر
    ولا من شبيث والأحص ومنتهى ال ** مطايا بقنسرين أو بخناصر وإياه عنى ابن أيي حصينة المعري بقوله:
    في برق الأحص في لمعانة ** فتذكرت من وراء رعانه
    فسقى الغيث حيث ينقطع الأو ** عس من رنده ومنبت بانه
    أو ترى النور مثل ما نشر البر ** د حوالي هضابه وقنانة
    تجلب الريح منه أذكى من المس ** ك إذا مرت الصبا بمكانه وهذا كما تراه ليس فيه ما يدل على أنه إلا بالشام فإن كان قد اتفق ترادف هذين الاسمين بمكانين بالشام ومكانين بنجد من غير قصد فهو عجب وإن كان جرى الأمر فيهما كما جرى لأهل نجران ودومة في بعض الروايات حيث أخرج عمر أهلهما منهما فقدموا العراق وبنوا بها لهم أبنية وسموها باسم ما أخرجوا منه فجاثز أن تكون ربيعة فارقت منازلها وقدمت الشام فأقاموا به وسموا هذه بتلك و الله أعلم. وينسب إلى أحص حلب شاعر يعرف بالناشي الأحصي كان في أيام سيف الدولة أبي الحسن علي بن حمدان له خبر ظريف أنا مورده ههنا وإن لم أكن على ثقة منه وهو أن هذا الشاعر الأحص دخل على سيف الدولة فأنشده قصيدة له فيه فاعتذر سيف الدولة بضيق اليد يومئذ وقال له أعذر فما يتأخرعنا حمل المال إلينا فإذا بلغك ذلك فائتنا لنضاعف جائزتك ونحسن إليك فخرج من عند. فوجد على باب سيف الدولة كلابا تذبح لها السخال وتطعم لحومها فعاد إلى سيف الدولة فأنشده هذه الأبيات:
    رأيت بباب داركم كلابا ** تغذيها وتطعمها السخالا
    فما في الأرض أدبرمن أديب ** يكون الكلب أحسن منه حالا ثم اتفق أن حمل إلى سيف الدولة أموال من بعض الجهات على بغال فضاع منها بغل بما عليه وهو عشرة آلاف دينار وجاء هذا البغل حتى وقف على باب الناشي الشاعر بالأحص فسمع حسه فظنه لصا فخرج إلي بالسلاح فوجده بغلا موقرا بالمال فأخذ ما عليه من المال وأطلقه ثم دخل حلب ودخل على سيف الدولة وأنشده قصيدة له يقول فيها:
    ومن ظن أن الرزق يأتي بحيلة ** فقد كذبته نفسه وهو آثم
    يفوت الغنى من لاينام عن السرى ** وآخر يأتي رزقه وهو نائم فقال له سيف الدولة بحياتي وصل إليك المال الذي كان على البغل فقال نعم فقال خذه بجائزتك مباركا لك فيه فقيل لسيف الدولة كيف عرفت ذلك قال عرفته من قوله:
    واخر يأتي رزقه وهو نائم بعد قوله:
    يكون الكلب أحسن منه حالا الأحفار: جمع حفر والحفر في الأصل اسم المكان الذي حفر نحو الخندق والبئر إذا وسعت فوق قدرها سميت حفيرا وحفيرة الأحفار. علم لموضع من بادية العرب قال حاجب بن ذبيان المازني:
    هل رام نهي حمامتين مكانه ** أم هل تغير بعدنا الأحفار
    يا ليت شعري غير منية باطل ** والدهر فيه عواطف أطوا ر
    هل ترسمن بي المطية بعد ما ** يحدى القطين وترفع الأخدا ر الأحقاف: جمع حقف من الرمل والعرب تسمي الرمل المعوج حقافا وأحقافأ واحقوقف الهلال والرمل إذا اعوج فهذا هو الظاهر في لغتهم وقد تعسف غير ه، والأضاف المذكور في الكتاب العزيزواد يين عمان وأرض مهرة عن ابن عباس. قال ابن إسحاق: الأحقاف رمل فيما بين عمان إلى حضرموت، وقال قتادة: الأحقاف رمال مشرفة على البحر بالشحر من أرض اليمن وهذه ثلاثة أقوال غير مختلفة في المعنى، وقال الضحاك الأحقاف جبل بالشام، وفي كتاب العين الأحقاف جبل محيط بالدنيا من زبرجدة خضراء تلهب يوم القيامة فيحشر الناس عليه من كل أفق وهذا وصف جبل قاف، والصحيح ما رويناه عن ابن عباس وابن إسحاق وقتادة أنها رمال بأرض اليمن كانت عاد تنزلهاويشهد بصحة ذلكءما رواه أبو المنذر هشام بن محمد عن أبي يحيى السجستاني عن مرة بن عمر الأبلي عن الأصبغ بن نباتة قال إنا لجلوس عند علي بن أبي طالب ذات يوم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه إذا أقبل رجل من حضرموت لم أر قط رجلأ أنكر منه فاستشرفه الناس وراعهم منظره وأقبل مسرعا جاد آ حتى وقف علينا وسلم وجثا وكلم أدنى القوم منه مجلسا وقال من عميدكم فأشاروا إلى علي رضي الله عنه وقالوا هذا ابن عم رسول الله وعالم الناس والمأخوذ عنه فقام وقال:
    اسمع كلامي هداك الله من هاد ** وافرج بعلمك عن ذي غلة صاد
    جاب التنائف من واد ي سكاك إلى ** ذات الأماحل في بطحاء أجياد
    تلفه الدمنة البوغاء معتمدا ** إلى السداد وتعليم بإرشاد
    سمعت بالدين دين الحق جاء به ** محمد وهو قرم الحاضر الباد
    فجئت متتقلا من دين باغية ** ومن عبادة أوثان وأنداد
    ومن ذبائح أعياد مضللة ** نسيكها غائب ذو لوثة عاد
    فادلل على القصد وآجل الريب عن خلدي ** بشرعة ذات أيضاح وارشاد
    والمم بفضل هداك الله عن شعثي ** وأهدني إنك المشهور في النادي
    إن الهداية للإسلام نائبة ** عن العمى والتقى من خير أزواد
    وليس يفرج ريب الكفر عن خلد ** أفظه الجهل إلاحية الواد قال فأعجب عليا رضي الله عنه والجلساء شعره وقال له علي لله درك من رجل ما أرصن شعرك ممن أنت قال من حضرموت فسر به علي وشرح له الأسلام فأسلم على يديه ثم أتى به إلى أبي بكررضي الله عنه فأسمعه الشعر فأعجبه ئم إن عليا رضي الله عنه سأله ذات يوم ونحن مجتمعون للحديث أعالم أنت بحضرموت قال إذا جهلتها لم أعرف غيرها قال له علي رضي الله عنه أتعرف الأحقاف قال الرجل كأنك تسأل عن قبر هود عليه السلام قال علي رضي الله عنه لله درك ما أخطأت قال نعم خرجت أنا في عتفوان شبيبتي في أغيلمة من الحبي ونحن نريد أن نأتي قبره لبعد صيته كان فينا وكثرة من يذكره منا فسرنا في بلاد الأحقاف أياما ومعنا رجل قد عرف الموضع فانتهينا إلى كثيب أحمر فيه كهوف كثيرة فمضى بنا الرجل إلى كهف منها فدخلناه فأمعنا فيه طويلا فانتهينا إلى حجرين قد أطبق أحدهما دون الاخر وفيه خلل يدخل منه الرجل النحيف متجانفا فدخلته فرأيت رجلا على سرير شديد الأدمة طويل الوجه كث اللحية وقد يبس على سريره فإذا مسست شيئا من بدنه أ صحبته صليبا لم يتغيز ورأيت عند رأسه كتابا بالعربية أنا هود النبي الذي أسفت على عاد بكفرها وما كان لأمر الله من مرد فقال لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كذ لك سمعته من أبي القاسم رسول الله أحلى: بالفتح بوزن فعلى، وهو حصن باليمن.
    إخليلى: بالكسر ثم السكون وكسر اللام وياء ساكنة ولام أخرى مقصور ممال. اسم شعب لبني أسد فيه نخل لهم، وأنشد عرام بن الأصبغ يقول:
    ظللفنا بإحليلى بيوم تلقنا ** إلى نخلات قد ضوين سموم
    إحليلاء: مثل الذي قبله إلا أنه بالمد. جبل وهو غير الذي قبله. قاله أبو القاسم الزمخشري. وأنشد غيره لرجل من عكل:
    إذا ما سقى الله البلاد فلا سقى ** شناخيب إحليلاء من سبل القطر قالوا- والشناخيب- جمع شنخوب وشنخاب وهو القطعة من الجبل العالية.
    إحليل: مثل الذي قبله لكنه ليس في اخره ألف مقصورة ولا ممدودة. اسم واد في بلاد كنانة ثم لبني نفاثة منهم. قال كآنف الفهمي:
    فلو تسألي عنا لنبئت أننا ** بإحليل لا نزوى ولا نتخشع
    وأن قد كسونا بطن ضيم عجاجة ** تصعد فيه مرة وتفرع وقال نصر إحليل واد تهامي قرب مكة وقد قال بعض الشعراء: ظللنا بإحليلاء. للضرورة كذا رواه ممدودا وجعلهما واحدا.
    أحمداباذ: معناه عمارة أحمد كما قدمنا، قرية من قرى ريوند من نواحي نيسابور قرب بيهق وهي آخر حدود ريوند. وأحمداباذ أيضا قرية من قرى قزوين على ثلاثة فراسخ منها بناها أبوعبد الله أحمد بن هبة الله الكموني القزويني.
    الأحمدي: اسم قصر كان بسامراء. عمره أبو العباس أحمد المعتمد على الله بن المتوكل على الله فسمي به. وقال بعض أهل الأدب اجتزت بسامراء فرأيت على جدار من جدران القصر المعروف بالأحمدي مكتوبا
    في الأحمدي لمن يأتيه معتبر ** لم يبق من حسنه عين ولا أثر
    غارت كواكبه وانهد جانبه ** ومات صاحبه واستفظع الخبر والأحمدي أيضا اسم موضع بظاهر مدينة سنجار.
    الأحمر: بلفظ الأحمر من الألوان. اسم جبل مشرف على قعيقعان بمكة كان يسمى في الجاهلية الأعرف، والأحمر أيضأ حصن بظاهر بحر الشام وكان يعرف بعثليث. والأحمر ناحية بالأندلس ثم من عمل سرقسطة يقال له الوادي الأحمر.
    الأحوا ز: بالزاي. من نواحي بغداد من جهة النهروان.
    الأحواض: اخره ضاد معجمة جمع حوض أمكنه تسكنها بنوعبد شمس بن سعد بن زيدمناة بن تميم.
    الأحوران: تثنية الأحور وهو سواد العين. موضع في قول زيدالخيل.
    أرى ناقتي قد اجتوت كل منهل ** من الجوف ترعاه الركاب ومصدر
    فإن كرهت أرضا فإني اجتويتها ** وإ ن علي الذنب إن لم أغير
    وتقطع رمل الأحورين براكب ** صبورعلى طول السرى والتهجر الأحور: واحد الذي قبله. مخلاف باليمن.
    أحوسص: بوزن أفعل بالسين المهملة. موضع في بلاد مزينة فيه نحل كثير. وفي كتاب نصر أخوص معجم الخاء. موضع بالمدينة به زرع. قال معن بن أوس:
    رأت نخلها من بطن أحوس حفها ** حجاب يماشيها ومن دونها لصب
    يشن عليها الماء جوؤن مذزب ** ومحتجر يدعو إذا ظهر الغرب
    تكلفني أدما لدى ابن مغفل ** حواها له الجد المدافع والكسب وقال أيضا:
    وقالوا رجال فاستمعت لقيلهم ** أبينوا لمن ماال بأحوس ضائع
    ومنيت في تلك الأماني إنني ** لها غارس حتى أمل وزارع الأحياء: جمع حي من أحياء العرب أو هي ضد الميت. قال ابن إسحاق غزا عبيدة بن الحارث بن المطلب الأحياء وهو ماء أسفل من ثنية المرة، والأحياء أيضأ قرى على نيل مصرمن جهة الصعيد يقال لها أحياء بني الخزرج وهو الحي الكبير والحي الصغير وبينهما وبين الفسطاط نحوعشرة فراسخ.

  • صفحة 6 من 50 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. الفلكلور الحموي
      بواسطة سارة في المنتدى ملتقى الضحك والنكت السورية والطرائف والفرفشة
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 07-14-2010, 05:12 AM
    2. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    3. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM
    4. كيف تعرف إذا كنت ولد أو بنت من اليد اليمنى
      بواسطة M-AraBi في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 04-30-2010, 02:35 AM
    5. البول الدموي Hematouria
      بواسطة Dr.Ahmad في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 03-15-2010, 09:14 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1