صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 24 من 30

الموضوع: علم الملاحة في علم الفلاحة ( المؤلف: عبد الغني النابلسي )


  1. #21
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    والنرجس يسمى عبهرا ومنه خففي ومنه مضاعف، ومن أراد أن يجعله مضاعفا يأخذ بصلة من بصله سمينة يشق وسطها ويغرس فيه ضرس ثوم غير مقشور ثم تطمر البصلة في التراب فإنها تحمل نرجسا مضاعفا. والنرجس الأصفر هو العرار، ويغرس في حفرة عمقها نصف شبر، ويجعل فيه ثلاث بصلات أو أربع، ويرد التراب عليها ويكون ذلك في شهر أيار وحزيران، وهو يحب الماء الكثير والأرض المالحة وأجوده ما كان في أرض جبلية. ومن أحب أن يكون النرجس طيب الريح تشوب بياضه خضرة، ويجعل فيه ثومة خضراء رطبة، ويغرسه في موضع بارد كثير الرطوبة. والنرجس معتدل في الحرب واليبس لطفي. وقيل حار يابس في الثانية، وهو فيتح انسداد الدماغ، وينفع من الصداع الناشئ عن رطوبة أو سوداء، ويصدع الرؤوس الحارة ويصلحه البنفسج والكافور.
    والسوسن أربعة أنواع: أبيض وأسود وأصفر وأزرق بلون السماء. ويغرس بصله في أيلول وتناسبه الأرض الرخوة والماء الحلو والمواضع التي لا تحرقها الشمس ويزرع عند السواقي، ويغرس في أيار وتشرين الأول، وتحفر له حفائر بعمق شبر، ويجعل فيها زبل بستاني، وتغرس البصلة ويرد عليها التراب، ويكون بين كل بصلة وأختها ثلاثة أشبار، لأن بصله يتولد، ويسقى بالماء مرة في الأسبوع زمن الحر، وبعض الخرفي، ويقطع عنه الماء في البرد، وإن دفنت قضبانه مجتمعة في أرض ظلية بحيث لا يصلها شمس كثير فإنه يصير تحت كل ورقة منها بصلة في فصل الخرفي، فينقل ويغرس. وإن زرع بزره يترك بعض زهره حتى يعقد البزر في وسط زهره، فإذا يبس يؤخذ ويزرع في آب. وإن صب في أصله عكر خمر أحمر صار زهره كالأرجوان، وإن طرح فيه شيء من الكافور حدثت له رائحة زكية جدا ودهن السوسن لطفي، وهو حار يابس في الثالثة كدهن الياسمين، وهو يقوي الأعضاء، وينفع من الإعياء، وينفع كبار السن كما ينفع من أمراض العصب وقروح الرأس ودوي الأذنين. وهو درياق لسقي البنج، وإذا اكتحل بعكره حلل الماء النازل في العين. ودهن السوسن الخالص يرعف المحرور إذا شمه، ودهنه مضر للمعدة.
    والنيلوفر ويسمى حب العروس وهو أصناف، الأصفر الشامس، والأحمر، والأبيض، والاسمانجوي، وينبت في الماء وحده، والأبيض منه هو البشنين، ينبت في مصر كثيرا إذا طاف النيل ويسمى جلجان، وله زهر أبيض ورأس منبسط يتفتح على وجه الماء إذا طلعت الشمس، وينقبض إذا غربت، ويغوص برأسه في الماء. وله بزر شبيه بالدهن، يجففونه في مصر ويطبخونه ويعملون منه خبزا. وأصبه شبيه بالسفرجل يقال له بياروز، وهو المستعمل. وهو نوعان: خنزيري وإعرابي، وهو أفضله وأجوده. ويؤكل نيئا ومطبوخا، وطعمه كصفار البيض، وفيه بعض عطرية. ويطبخ باللحم وغيره فيشبه طعام الكمأ، يميل إلى حرارة يسيرة، ويزيد في الباه، ويسخن المعدة ويقويها، وينفع من الزجير. وللنوفر أصل، وأكثر ما ينبت منه في الماء العذب في أرض طيبة التربة سليمة من الفساد، وجودته تكون بزيادة القمر في الضوء، ونقصانه بنقصانه. ويغرس في الأرض الظلية في آخر نيسان بعد تزبيل الأرض بالزبل القديم، وقيل يغرس في الخرفي كله، ويظهر بزره في نيسان. وهو بارد رطب في الثانية، ومنوم مسكن للصداع الحار، وينفع من الاحتلام ويكثر شهوة الباه إذا شرب منه درهم بشراب الخشخاش، وبزره يمنع النزف. وشراب النيلوفر ينفع المعدة الحارة والحميات، ويلين البطن، ومن خواصه أنه لا يتحلل في المعدة بخلاف سائر الأشربة الحلوة، وأصله أشد فعلا، والأصفر منه أقوى في هذه الأفعال.
    والبهار يسمى ورد الحمار، ولون ورده أصفر، وورقه أحمر، ولعل البهار هو القرنفل، ومنه أبيض، ويزرع في آيار وحزيران، وينور في آب، وتناسبه الأرض الرملية والجبلية، ويحب الماء الكثير. وإذا بخر بالبهار بيت طرد منه الهوام، وطرد البق خاصة. والبهار حار في الأولى وقيل في الثانية، يابس في الأولى، محلل ينفع شمه من الأبخرة المتصاعدة من الرأس. ويبرئ الأورام الصلبة إذا خلط بسمن أو دهن وضمدت به.
    والبابونج منه أصفر الزهر، ومنه أبيضه، وورده كبير تناسبه الأرض الندية والرطبة السمينة، وإن روي بالماء الكثير قلَّت رائحته ويزرع بزره في كانون الثاني وشباط وآذار وقيل: البابونج هو الأقحوان أو نوع منه، وإكليل الملك هو والبابونج ينبتان وحدهما بغير زرع غالبا، وأجود البابونج الطري الزكي الرائحة الأصفر الساطع الضارب إلى بياض الكبير الورد، وهو حار يابس في الأولى وقيل حار في الثانية، يابس في الثالثة، وقيل قوته قريب من الورد، وهو مفتِّح ملطف محلل من غير جذب، وهذه خاصيته من بين سائر الأدوية وهو يلين الأورام الصلبة ويريح الإعياء، وينفع من الصداع البارد، وإذا جلس في مائه المطبوخ صاحب حصى الكلى فتت الحصى وأدر البول، وقيل يضر الحلق، ويصلحه العسل، ودهنه حار باعتدال، يسكِّن الأوجاع.
    والأقحوان منه أبيض، ومنه أصفر، والأبيض أقوى، وهو قضبان دقاق عليها زهر أبيض الورق، وسطه أصفر، حاد الرائحة والطعم، وزهره هو المستعمل، وهو حار يابس في الثانية، وقيل حار في الثالثة، يحلل ويدر العرق، وينفع النواصير، وقدر شربته ثلاثة دراهم لكنه يضر بالمعدة والطحال ويصلحه الأونسيون، وإذا أديم شربه أحدث سباتا. والأرديون هو الأقحوان عند أهل الشام، ويسمى رجل الأسد، ومنه بستاني أصفر بحمرة، كبير وصغير، والصغير هو البهار، ومنه بري كبير الورق وصغيره. ويزرع بزره في كانون الثاني وشباط وهو يكبر في بعض البلاد حتى يصير كالشجرة العظيمة، وفي بعضها لا يجاوز ذرعا، ومن خواصه إذا أمسكته امرأة عند الوضع طابقة إحدى يديها على الأخرى، رمت بالولد سريعا، وإذا دخلت الحبلى إلى موضع في أرديون فبلغت رائحته إليها أسقطت، وإن بخر به موضع يهرب منه الوزغ والفار والذباب وهو حار يابس في الثالثة، وفيه ترياقية تنفع من السموم كلها.
    والخيري ثمانية أنواع، بستاني زهري فرفري اللون معروف، وبستاني أبيض الزهر، وبستاني زهره أصفر، ومنه ما لونه فيه بياض وحمرة، ومنه أزرق، ومنه أحمر قان ومنه عصفوري منسوب إلى صبغ العصفر، ومنه سمائي، ومنه الأسود، وهذه كلاه بستانية، ومنه بري فرفيري دقيق، ومنه ما يعرف بخيري الماء، زهره فرفيري في الصفي، ويزرع في آب أو في شباط، ويعظم ورده من كانون الثاني حتى حزيران، تناسبه الأرض التي لا رطوبة فيها، وإن خلط فيها رماد وجير فهي أحسن، ويعطي أكثر، ولا يقوى على الماء الكثير ولا الشمس، فيختار له المواضع الظليلة وبين الأشجار حتى لا تصيبه الشمس إلا بعض النهار. وقيل الأحمر يزرع في آب خاصة، وينور في الشتاء والربيع، وإن زرع في آذار نور في الخرفي والشتاء كله، والأصفر يزرع في تشرين الأول وقيل في آب مع الحمر. والخيري شبيه البنفسج في زراعته والاعتناء به إلا إنه أقوى وأصبر وله منافع البنفسج وتضره الروائح المنتنة كما تضر البفسج، وإذا لقطت ورده امرأة حائض فسد وذبل. والأصفر منه فيه حرارة وقيل يابس في الأولى، وقيل في الثانية، والأسود معتدل، ودهنه حار رطب في الثانية، لطفي محلل، وقيل معتدل ينفع الجراحات وخاصة إذا عمل بلوز حلو. والمرّزنجوس ويسمى العبقر وحبق الفيء وهو بستاني وبري، ومنه كبير الورق ودقيقه، وهو لا يحب الماء كثيرا، ولا شيئا من الزبل البتة، ويسقى برفق مرتين أو ثلاثة في الأسبوع حتى ينبت ثم يقطع عنه السقي ويعطش وينقى من عشبه، ويسقى مرة في الأسبوع وزرعه أول أيار ويعمر نحو ستة أعوام، وإذا امتلأت رؤوسه بزرا وكمل وحصد وجفف، ويؤخذ بزره ويحفظ في فخار ولا يسقط ورق هذا النبات في البرد لحرارته، وورقه وبزره يطيب به اللحم والشحم، فيزيل عنه النتن وتغير رائحته، ولهذا النبات في إزالة الأنتان والعفونات كلها فعل قوي، ومن خواصه أنه إذا بال الإنسان في مجرى الماء الذي يسقى به حتى يخالطه ويشربه فإن رائحته تقوى، وكذا إذا غبر بمسحوق تراب مخلوط بزبل الناس، فإنه يقوى وتذكو رائحته، وأجوده البستاني، وهو حار يابس في الثالثة، وقيل في الرابعة، وقيل في الثانية، وهو ملطف محلل ينفع من الصداع الناشئ عن رطوبة وبرد، وينفع من عسر البول والغص، وطبيخه ينفع من الاستسقاء، وخمسة دراهم منه تنفع من الشري البلغمي، ويضمد به لسع العقرب مع الخل، وقال بعض الحكماء: إذا جعل في بيت تألفت سكانه، وإن دق ورقه وورق السداب من كل واحد نصف دانق، ومن اليبروح دانق باسم متحابين، ودفن بينهما أو أطعماه في طعام في العداوة وعملا عجيبا. وهو ينفع من وجع الظهر، ويفتح انسداد الدماغ، ودهنه لطفي حاد، يضمد به الفالج في العنق وغيره من أنواع الفالج، ويجعل في الأذن بقطنة فينفع من انسدادها، وقيل يضر بالمثانة، ويصلحه بزر الرجلة.
    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد


رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #22
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    والخزامي نبات يحمل وردا مفرق الورق بنفسجي اللون، بل أحسن من لون البنفسج، ويطول إلى قامة في الأكثر، وله أغصان كثيرة، والفرس يعظمونه ويتبركون به، ويقولون النظر إلى وردة يسر النفس، ويزيل الهم الذي يعتري الإنسان بلا سبب وهو ينبت وحده كثيرا لا سيما في الجبال والأرض ذات الحصى والحجارة وهو بعل، وقد ينقل المرو وهو حبق الشيوخ، يزرع بزره في تشرين الأول والثاني وكانون الأول والثاني، وهو لا يحب الماء ولا الزبل. وينقل في شباط وآذار، ويؤخذ بزره في آب ويحفظ، وهو أنواع، نوع طيب الريح، وهو المرماحوز، ونوع أقل ريحا منه يسمى سموما، ونوع يقال له الأبيض ويقال له الثور، ونوع بارد، ونوع حار يسمى مرماهونس. والأبيض معتدل فيه قوة مفرحة، والنوع الحار يزيل الانتفاخ وينقي البلغم، ويفتح الانسداد وينفع من الصداع البارد ووجع المعدة ويقويها ويقوى الأمعاء، ويزره ينفع من الإسهال والدوسنطارية إذا قلي. والمرماحوز بري وبستاني، وأجوده البستاني الأخضر، وهو حار يابس في الثانية، وقيل في الثالثة، وقيل يابس في الرابعة، وقيل حرارته في الأولى، وهو لطفي محلل مسكن للرياح ويفتح الانسدادات البلغمية حيث كانت، وينشف رطوبة المعدة ويقويها، وقدر ما يؤخذ منه درهم، وهو يمنع القيء، ويعين على الاستمراء، وشمه يجلب الصداع لكن ترياقه الرياحين الباردة.
    والخطمي ويسمى ورد الزينة، والخباز الصقلي، وإذا درس أخضر صار له رغوة يغسل بها الرأس وغيره. وأنواعه كثيرة، وهو ينبت في السهول، وإذا أجدبت أرض جاد فيها لأنه لا يختلط به عشب غيره، وتناسبه الأرض الرطبة، ويزرع بزرا في الأحواض والظروف في حفر عمق الحفرة أصبع، ويوضع فيها من ثلاث حبات إلى خمس، ويغطى بالزبل ويسقى، ويترك منه في الموضع أصل واحد بطول نحو أربعة أذرع، لأن شجرته تعظم، ويتركب فيها التفاح وغيره، ويزرع في أيلول خاصة، وهو لونان، أحمر الورد، وأبيض أصغر من الأحمر، وقد ينبت في الأرض الصلبة المخصبة وتنفعه السيول والأمطار، وإذا عدم الماء لم يضره، ويعرض له داء يسمى الحمرة، وعلاجه رش الماء البارد عليه ثم يسكب في جوانبه كل سبعة أيام مرتين أو ثلاثا فيزول. وزعم قوم من الحكماء أن النظر إلى ورق الخطمي وهو على شجرته فيرح النفس ويزيل الهم ويعين على طول القيام على الرجلين، وذلك بأن يدور الإنسان حول شجرته وينظر إلى ورقها ووردها من كل جهاتها ساعة، فإنه يجد بذلك السرور والابتهاج والفرح، وتقوى نفسه. ومن أرادا أخذ العسل من بيوت النحل دون أن يضره أو الزنابير فليأخذ مسحوق ورقها ويعجنه بالزيت، ثم يطلي به يديه، وما أراد من بدنه، فإن النحل لا يتعرض له ولا يؤذيه، ويقال له أيضا ورد الزواني، ويوافقه الماء العذب والزعاق، والخطمي بارد رطب، وقيل بارد معتدل وهو ملين ومحلل للأرياح، ويطلى به البهق مع الخل ويجلس في الشمس يشفي وهو يلين الأورام ويحلل وينفع من داء الخنازير، ويسكن وجع المفاصل مطبوخا بشحم الأوز، وينفع من عرق النسا والارتعاش، وطبيخ أصوله ينفع إذا شرب من حرقة البول والمعى والحصاة، وإذا طلي به مكان مخلوطا بالخل والزيت منع اقتراب الهوام من ذلك المكان وإذا غسل به الشعر نعمه، وإذا شرب منه مقدار مثقال منع القولنج، وبزره يفتت الحصاة وأصله ينفع من نفث الدم، وان طبخ أصله وسقي من ينفث الدم من صدره قطعة من ساعته، وإذا طبخ بزره وخلط بخطمي وخل وسقي منه المصروع أبرأه، ويسكن وجع المفاصل إذا طبخ مع الأوز، وصمغه يسكن العطش. وقيل الخطمي يضر بالرئة، ويصلحه العسل.
    والنمام يسمى السيسنبر، ونمام الملك له رائحة عطرة، وينبت في الأرض الرخوة، وهو يحب الماء الكثير، ويصمد للزبل أكثر من الترنجان، ويتجدد من بزره ومن ملوخه ومن عيونه. ويزرع بزره في تشرين الآخر وشباط وآذار ويسقى، وكذا ملوخه تزرع في حفر ويجعل معها حب شعير فتجود وتسرع في الإنبات، وبين كل أصلين يترك قدر شبر ويزرع على السواقي ووقت زرعه في الخرفي ويكون ذلك في أيلول، والربيعي منه أحسن، وإذا حصد وسقي بالماء الجاري يلقح من أصوله، ويحصد إذا عقد بزره وامتلأ ويبس، ويخرج بزره ويحفظ في فخار، وله خاصية في إدخال السرور على النفس، وأن ألقي من نباته في لبن حليب منعه م أن يحمض حتى ولو ألقي فيه لبن وطبخ به لم ينعقد، وهو حار يابس في الثالثة، ويلطف ويحلل ويدر البول ويفتت الحصاة وينفع من الفواق إذا كان سببه الشبع وينفع من الصاع ضمادا بعد طبخه بالخل. وأجوده المشبع الخضرة الذكي الرائحة وسمي نماما لسطوع رائحته فإنه يدلك على نفسه، وقد يقاوم العفونات ويقتل القمل، وينفع من الأورام الباطنة والدموية القاسية. ويطبخ في خل ويخلط بدهن ورد ويطلي به الرأس فينفع من النسيان والصداع واختلاط الذهن وينفع من الديدان وحب القرع، ويخرج الجنين الميت وينفع من اللسع، ويضمد به لسع الزنبور ويشرب منه للسعة مثقال مخلوطا بسكنجين، وشمه ينفع من الصداع الناشئ عن برد ويحلل الفضلات البلغمية من الدماغ.
    والنعنع أربعة أنواع أحدها بري، والثلاثة بستانية أحدها النعنع ذو الورق الخشن تسميه العامة الصندل، والثاني ذو الورق الأملس والساق الأكحل وهو بالغ الخضرة، والثالث مدور الورق له رائحة نافذة والرابع السينسبر. والنعنع كله له رائحة حادة، وهو ألطف البقول المأكوله جاهزا، يغذي المعدة، ويسر النفس، ويستعمل في آخر الطعام، ويزرع في نصف آذار وبعده بنحو شهرين، ويبدر بذره كسائر البزور، فإذا صار قدر أربعة أصابع ينقل ويسقى شيئا قليلا، وأجوده البستاني الغض، وأجود يابسه ما جفف في الظل، وهو معتدل وفيه رطوبة زائدة، وقيل حار يابس في الثالثة، وفيه قوة مسخنة وقابضة مانعة، وإذا ترك منه طاقات في اللبن لم يتجبن، وعصارته تقطع سيلان الدم من الباطن، وإذا دلكت به خشونة اللسان أزالها. وهو يمنع نزف الدم، ويضمد به لعقد اللبن في الثدي، ويسكن ورمه، ويقوي المعدة ويسخنها، ويسكن الفواق الذي مصدره الشبع إذا أخذ منه اليسير كان مهضما وإذا اخذ منه الكثير أتخم. ويمنع القيء البلغمي والدموي، ويمنع من اليرقان، ويعين على الباه، ويقتل الديدان، وإذا احتمل قبل الجماع منع الحبل. وإذا شرب منه طاقات بحب رمان سكن الهيضة، وينفع من المغص، ومن عضة الكلب. وإذا أكثر منه أحدث حكة في الحلق، وقيل يولد رياحا.
    والنيل ويسمى حبق العجب، وهو صنفان، أحدهما تصبغ به الثياب الرقاق بعد تدبير ورقه وطبخه في القدور وعقده، والثاني حب النيل وهو اللبلاب، وهو أربعة أصناف، أحدهما زهره أزرق والثاني نزاره أبيض وورقه فيه لين وغبرة والأزرق أفضلها. تناسبه الأرض الرطبة والرخوة والسمينة، والماء الحلو. وزرعه في شباط وآذار، ويعمق له إصبع ويزبل ويسقى مرة ويترك حتى يصير بطول أصبع، ويسقى ثلاث مرات في الأسبوع، والإكثار من الماء فيسده، وينصب له قصب يصعد عليه ويلتوي، وتمد له حبال يتعلق بها، ويتعلق بكل ما قاربه، ويعرف بحبل المساكين. واللبلاب هو شيء يلتوي على الشجر وله خيوط دقاق وورق طويل، وهو مركب من أرضية قابضة ومائية ملينة، وحراقة نارية، ومنه صنف رديء، وأجوده الجديد كبير الورق، وهو معتدل إلى حرارة ويبس، ملين ينفع من الصداع المزمن ومن انسداد الكبد، وورقه بالخل نافع للطحال، وماؤه يسهل الصفراء وقدر ما يؤخذ منه حتى ثلاثين درهما مع سكر من غير أن يغلى، وإذا طبخ بدهن لوز الهند نقع أصحاب قرحة الأمعاء والسعال. ولبن اللبلاب يحلق الشعر، ويقتل القمل، والعتيق الرديء من اللبلاب يسهل الدم، وحب النيل وهو القرطم، وهو حار يابس في الثانية، وقيل في الأولى، وقيل في الثالثة، وقيل بارد يسهل الأخلاط الغليظة والسوداء والبلغم والدودان وحب القرع، وشربته ما بين دانق ونصف إلى نصف درهم، وهو كريه يجلب الغثيان، وينبغي أن يخلط بدهن اللوز والأهليلج.
    والأفسنتين أصناف، خراساني وطرسوسي وسوسي وسوري ونبطي ورومي، وهو حشيشة شبه ورق الصعتر فيه مرارة وقبض وحدة ورائحة عطرية وقيل هو من أصناف الشيح، وأجوده الرومي والطرسوسي الحديث الأصفر العطر الرائحة، وتناسبه الأرض الرطبة بعد زبلها، ويزع بزره في شباط، ويسقى باستمرار حتى يشب نباته ويزرع ملخوه في كانون الثاني وشباط، ومن خواصه، أنه يمنع السوس من الثياب، ويمنع فساد الهواء ويبعد القرضة عن الكاغد، وهو حار في الأولى، ويابس في الثانية، وقيل حار في الثانية يابس في الأولى، ينفع المعدة الباردة ويسهل الصفراء، ويحسن اللون، وينفع من الأورام القاسية ضمادا ويدر البول والحيض إذا اخذ مع ماء العسل ويشرب منه بين درهم وأربعة دراهم، ومن خواصه أنه يمنع المواد من التغير، وإذا نقع وخلط بزيت وطلي به شيء أو مسح به منع البق أن يقربه، وإن شرب على الريق لم يسكر شاربه ذلك اليوم ولو أكثر من شرب الخمر، وهو يقوي الكبد والمعدة، ويفتح انسداد الكبد، وينفع من داء الثعلب والحية والرمد العتيق، وشرابه يقوي المعدة، وطبيخه إذا شرب عشرة أيام كان عجبا في تنبيه الشهوة، والتخلص من الاستسقاء واليرقان، وينفع من نهش التنين البحري والعقرب، والشربة من مطبوخه بين خمسة دراهم وسبعة وقيل يضر المعدة الحارة ويجفف الرأس ويؤلمه ويصلحه الأونيسون.
    والزنجبيل البستاني وهو الراسن والجناح والقصيط البستاني والرومي، ومنه نوع كل ورقه منه لها بين شبر وذراع منفرش على الأرض كالنمام، ويعلو قدر شبر، وورقه عريض أخضر خشن، وله عرق غليظ أسود وهو مستعمل منه، وأجوده الأخضر الغض، وهو شديد الحرارة وينبت وحده غالبا، وتغرض أصوله وعروقه في أيلول، ويكثر سقيه بالماء وتوافقه الأرض الرخوة والمتخلخلة، والتي فيها رمل والتي ترابها أسود، وهو حار يابس في الثانية، وقيل في الثالثة. وفيه رطوبة زائدة، وينفع من الأورام الباردة وعرق النسا ووجع المفاصل إذا طبخ بدهن وطلي به، وهو فيرح القلب ويقويه، وينفع من نهش الهوام، ويقوي الباه ويهيجه ومن أدام آكله لا يحتاج للبول كل ساعة، وقيل يقلله وينفع تقطير البول العارض من البرد، وإن دق وعجن وشرب منه مثقال سخن الأعضاء التي تتألم من البرد، وينفع من البلغم ألا أنه يصدع الرأس وقوة شرابه كقوته أو أفضل، وإذا خلط بالخل انكسر حره، والمربى منه قليل الحر يساعد على هضم الغذاء، ويقلل البول، ويفتح انسداد الكبد والطحال، وينفع المعدة ويسكن الرياح، وينفع أصحاب المزاج البارد والمفلوجين ومرض الكلى، ويسخن الظهر، ويقلل المني والدم، وأما إصلاح طبيخه فهو بالماء والملح والخل، حتى تخرج قوته ثم يصب ويعاد عليه مثله وهو حار، ويطبخ مدة طويلة ثم يصب عنه ويعاد ذلك ثلاث مرات ثم يترك حتى يبرد ويقطع قطع صغارا ثم يصب عليه الزيت أولا ثم المريء ثم تقطع عليه البقول أو ينقع في الخل يوما وليلة، ثم يرفع منه ثم يغسل بالماء بعد نقعه فيه يوما، ثم يصب عنه ويكرر ذلك مرات حتى تزول الحموضة، فيطيب طعمه، أو ينقع في الماء والملح يوما وليلة، ويراق عنه الماء، ثم يكرر ذلك مرات حتى تزول مرارته وتذهب ملوحته ويطيب طعمه، فيأكل بالخل والمريء والزيت أو يطرح في الطبيخ فيطيبه.
    واللوف ويسمى قليحوش، ومنه صنف كبير، وله أصل مستدير، ويقوم على ساق موشى مثل جلد الحنش، وهو العرطنيثا. ومن اللوف الجعد ومنه السبط، والجعد أسخن، والصبط ثمره أصغر من ثمر الجعد وطوله شبر وهو يشبه بصل العنصل. والمستعمل من العرطنيثا أصله وهو بخور مريم، وله شوك كثفي قصير له أصل ابيض، يغسل به الصوف، يغرس أصله في آب عند أطراف الحدائق حيث لا يكثر المشي، ومنه صنف له ساق بطول شبر تقريبا ولونه يميل إلى الفرفيرية، وعليه ثمر لونه لون الزعفران، ولا حدة فيه. والبري فيه حدة وورقه كبير فيه نقط بيض، وقد يكون لونه لون البنفسج ممتلئ مدور غليظ جدا، وقد يطبخ ويأكل بالصباغات والأبازير والبقول، وقد يستعمل الأصل والورق في الطبيخ، ويعمل منه خبز وهو يشبه اللوف، وينبت في الفيء وفي المواضع الباردة، وقد يشبه ورقه ورق اللوف ويسمى الدارصطول، يرتفع على ساق لا عقد فيه، وهو منقط منقوش بنقوش لها ألوان كثيرة، وطوله نحو ذراعين أو اكثر وله حمل كأنه عنقود عنب، فإذا نضج صار أصفر، وأصله كبير مستدير عليه قشر غليظ وهو ينبت في السباخ المشمسة قليلا، وهو نبات في طبعه البعد عن العفن ولا يأكل أصله إلا مطحونا لتزول زغارته بالدق والطحن. واللوف السبط حار يابس في آخر الأولى، والجعد في آخر الثانية، وهو يفتح الانسداد ويقطع الأخلاط الغليظة اللزجة، وأصل الجعد يجلو الكلف والبهق والنمش إذا خلط مع العسل، وورقه نافع للجراحات المستعصية، وهو ينفع من الربو العتيق، وإذا دلك البدن بأصله لم تنهشه أفعى، وثمرة الجعد تسقط الجنين ويتولد من أكله خل غليظ، ورماده يبيض الأسنان وينزل ما في الرأس من الفضلات، وأن علق لوفة جعد في خرقة صوف حمراء في عنق الكبش الذي يقدم الغنم رفع الضرر عن تلك الغنم كلها والعرطنيثا حار يابس في الثالثة محلل جيد لأوجاع الوركين، معطش ينفع من فتح انسداد الأنف ويدفع الفواق، ويسقط الأجنة، وينفع السموم وشربه يورث الغثيان حتى ظانه ربما خنق أو أضعف القوة ويعالج بالتقيؤ والحقنة القوية.
    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد




  • #23
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    الباب العاشر


    طلاسم دافعة وخواص أشياء مانعة
    وملح ونوادر نافعة، وما يعمل به خلال السنة باعتبار
    الأيام والشهور وذكر الفصول الأربعة
    الطلاسم
    هناك طلسم يزرع في نشوء الشجر، ويحفظ الثمر وطريقته أن يؤخذ من الإذخر البابلي والحجازي مقدار أربعة عشر رطلا ويحفر له في الأرض الندية حفرة بطالع البرج الذي فيه القمر أي برج كان في أي وقت كان، من ليل أو نهار، ويجعل ذلك الإذخر فيها، ويفرش تحته وفوقه روث البقر، ويغطى بالتراب، وبعد إحدى وعشرين يوما يكشف عنه ويترك مكشوفا للشمس، فإذا يبس يدق مع ما خالطه من الروث والتراب دقا ناعما ثم ينظر إلى شجرة قد غرست قريبا وقد نبتت أو قاربت النبات، فيحفر في أصلها قليلا وينبش جيدا، ويجعل فيه ذلك الإذخر ملاصقا لساقها، ويرش عليه الماء ويترك، فإن تلك الشجرة تنبت وتنشأ نشئوا حسنا، وتزيد زيادة ليست كالمعهود، حتى يتعجب من جودتها، وليكن الطالع برج السرطان، وفيه القمر، أو برج الثور وفيه القمر، ويعمل مثل ذلك بالشجر لا مثمر وغيره صغيرة وكبيرة.
    وطلسم آخر يحدث للكروم والشجر من القوة والنضارة والجمال ما يرى عجبا، وتعالج به الأشجار الضعيفة فتفلح، يؤخذ اذخر في أول كانون الأول وينشر ي الشمس ويقلب يوما واحدا في الهواء حتى ييبس جدا، ثم يوضع في موضع ندي ويرش عليه ماء ويترك مغموما سبعة أيام أو تسعة حتى يعفن ويسود، ثم يجفف في الهواء والشمس حتى تذهب النداوة، ثم يسحق ويخلط بمثل سدسه رماد بلوط أو ما يقوم مقامه، ويلتّ بقليل من عكر زيت وتزبل به الكروم والشجر.
    وطلسم آخر لاستئصال الحشائش الدغلة من الأرض، ويصنع من تراب مدافن الموتى الذي قد استحال من جثثهم، وإن وجد في خابية قديمة أو شبهها مما كان يجعل فيه الموتى قديما وقد صاروا ترابا أو من ناووس فهو أجود، يؤخذ من ذلك التراب، ويدق ناعما ويعجن بدم الناس أو العصافير وهو أبلغ ويعجن ويزاد عليه شيئا بعد شيء من زيت حتى يصير مثل الشمع ويعمل منه صورة إنسان مبسوط اليدين كالرجل المصلوب، ويتم عمله بأن يؤخذ من الشبارم بما يقدر عليه وأفضله ما كان ورقه كورق الزيتون، فيحرق ويجمع رماده، ويخلط بالتراب المذكور أعلاه الذي يعمل منه الطلسم، ويصور على أحد وجهي الصورة صورة أحد الشبارم بمداد ما على صدرها أو على ظهرها، وله طريقة ثانية أحسن وهو أن يجعل التمثال في الشمس إذا صارت في أول درجة من برج السرطان يوما واحدا أو يومين وهو أجود، ثم يؤخذ فيجعل في موضع توقد فيه النار دائما، وليكن بعيدا عنها نحو ذراعين أو ثلاثة أو أربعة بحسب قوتها بحيث لا تطبخه شدة حرارتها فتحرقه، بل يصيبه حرها عن بعد ويترك سبعة أيام، ثم ينصب على صليب من قصب قوي يكون أعلاها على هيئة الصليب، ثم تشد الصورة على ذلك الصليب بخيط صوف ثم تركز تلك القصبة في الأرض التي أضر بها أي نوع كان من الحشائش كبيرها وصغيرها فإنها رويداً رويدا تحترق وتيبس كلها بعد مضي أيام.
    طلسم آخر يحفظ الكروم من الآفات ومن ضرر البرد والسحاب والرياح الشتوية وغيرها. وطريقته أن يؤخذ لوح رخام أو خشب ويصور عليه كرم فيه عنب كثير، وإن صورت عناقيد العنب كان أحسن ويكون ذلك في ثاني عشرين تخلو من كانون الآخر إلى أربع ليال تخلو من شباط في أي يوم كان منها، ويقال مركوزا في وسط الكرم، فإنه فيعل فعله ويحفظها ويكثر ثمرها.
    طلسم فيرق الجراد وهو أن يعمل تمثال جرادة من نحاس توضع فيه جرادة ويسدّ بشمع ويدفن حيث يريد الإنسان أن يتفرق الجراد فيتفرق ولا تعيش جرادة في تلك الناحية.
    طلسم يجتمع إليه الجراد من كل مكان وطريقته أن تصنع ثلاثة تماثيل من نحاس على هيئة جرادة كل واحدة تفتح شبرا على مثل الجراد ويجعل في كل تمثال خفاشة ويشد بشمع ويعلق على شجرة فيجتمع عليه الجراد من كل ناحية.
    طلسم آخر يقضي على الحشيش الضار بالزرع وهو أن تأخذ خمسة عيدان من شجر الدفلة فينصب منها عود في وسط الحرث وأربعة عيدان في أربعة نواحي منه في كل ناحية عود فيزول النبات الضار.
    طلسم فيرق الحيات وطريقته أن يصنع تمثال حية من نحاس، ويجعل فيها قرن الأيل الأيمن ويحفظ في مكان ويدخن، فإنها تهرب منه ولا تقرب ذلك المكان أبدا.
    طلسم يجمع الحيات وطريقته أن يصنع تمثال حية مجوف من نحاس، ويجعل فيها قرن الأيل الأيسر ويترك التمثال في موضع ما فإنها تجتمع في ذلك الموضع من كل مكان.
    طلسم يوضع على المائدة فيهرب الذباب منه وهو أن يخلط كندس حديث وزرنيخ أصفر بمقدارين متساويين فيسحقان ويعجنان بماء بصل الفار، ويعمل منه تمثال يوضع على المائدة فلا يقربها ذباب ما دام عليها.
    طلسم آخر وهو أن الجارية العذراء التي آن نكاحها إذا أخذت ديكا وهي عريانة منشورة الشعر ثم طافت به حول الزرع فإنه يسلم من الآفات ويهلك الزيوان لوقته.
    طلسم لطرد الفار والطير المؤذي للزروع والحبوب والفواكه وطريقة صنعه أن تصور بالأسود صور سنانير من طين أو من كاغد أو تصلب على خشب في مواضع عدة من المزرعة، فإن الفار والطير وشبهها يفر منها ولا يبقى منها شيء، وكذا إذا صيد طير من تلك الطيور ثم صلب أو علق في حبال في وسط المزرعة فإذا حركته الرياح، هرب كل طير من نوعه.
    الأدخنة دخنة لطرد الزنابير والنحل والخنافس الطيارة وبنات وردان الطيارة والذباب والبق الطيار وما أشبه ذلك عن الكروم وغيرها. وطريقة صنعها يؤخذ من بصلة الفار وزنها خمسون درهم تدق في هاون حجر برفق قليلا ويخلط معها في أثناء الدق مثل وزن نصف البصلة من روث البقر مدقوقا ويطرى بخل خمر ويسحق حتى يصير كالمرهم لا ينفصل ثم يبسط على قطعة خام ويترك حتى يجف، فإذا أريد طرد شيء مما ذكر دخن به في وسط القرية أو المزرعة أو الداراق حيث كان مدة ست ساعات متواصلة فأنه لا يبقى من تلك الهوام شيء في تلك الناحية.

    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد




  • #24
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    دخنة تطرد الجرذان البرية والفار، وطريقة صنعها ان يؤخذ وعاء من خزف كجرة ويملأ بتبن مخلوط بقطران، ثم تسد مخارج حجور تلك الحيوانات إلا مخرجا واحدا توضع عليه تلك الجرة وتخرق من أسفلها خرقا توقد فيه نار وينفخ على تلك حتى يدخن التبن والقطران فتهرب الجرذان التي في الجحر من الدخان إذا أصابها.
    دخنة تطرد الحيات والأفاعي من البساتين والكروم والضياع والبيوت وذلك بالتدخين بقرن الأيل دخانا دائما. دخنة أخرى من ظلف الماعز وقرن الأيل وأصول السوسن إذا سحق ذلك مع بندق وبخر به البيت هربت منه الهوام. ودخنة تطرد الهوام وتمنع ظهور النمل من أحجرتها وذلك وهو حرق روث البقر في المكان وأن بخر بأطراف الأزادرخت هربت منه جميع الهوام وكذلك إن بخر بزرنيخ مخلوط بشحم البقر، أو دخن بقرن الظبي، وإذا بخر الكرم أو أي شجر بعظم الفيل يقربه دود، واللوز والنظرون إذا بخر به عند جحر الفارة ماتت من رائحته، وحافر البغل الأسود الأيسر، إذا بخر به هربت منه الفأرة وإذا بخر بشعر النمس مكان هربت الحيات والعقارب من ذلك المكان وإذا بخر ببزر الرشاد هربت الهوام على أنواعها وكذلك ورق الفجل، إذا دخن به يطرد الهوام وإذا افترش ورقه في موضع النمل قبل ظهورها لا تظهر والتبخير بريش الحمام وبريش الرخم يطرد الذباب، والتدخين بالخردل يطرد الهوام عن المكان، الملح والنوادر تطرد الطيور عن الشجر المقمر بتعليق أصول الثوم في مواضع شتى منه فإنها لا يقربها، وكذلك إذا طليت شجرة من نواحيها الأربع بثوم مدقوق.
    ومما يطرد الخنازير والكلاب والسباع أن يطبخ الشعير مع الدفلى ويجفف ثم يعجن بماء بصل الفار ويلقى على طريق الخنازير فإنها إذا أكلت منه ماتت بساعتها. واللوز المر يقتل الخنازير والكلاب وأكثر السباع، وإن أخذ شحم ماعز ولوز مر مدقوقا دقا جيدا وطرحت قطع منه على طريق السباع فإنه تأكله وتموت، وكذا إذا دق كندس وخربق أسود وطرح للسباع وأكلته قتلها، والعنصل من خواصه أنه حيث ما وضع لا يقربه شيء من الهوام البتة كالأفاعي والحيات وغيرها وبل العنصل إذا دق ثم جعل على جحور الفأر فرائحته تقل الفأر. وإن طرح في جحور الفار رماد حطب البلوط هربت الفئران من رائحته وصارت تأكل بعضها بعضا. وإن أخذت فأرة وسلخ جلد وجهها ثم أطلقت في البيت أو في المخزن هربت منها سائر الفئران هناك. وإذا دفن حافر بغلة سوداء أو دهماء أو حافر برذون تحت عتبة باب البيت لا يقربه فأر. وإن بخر به هرب الفأر وسائر الهوام. وإن أخذت فأرة فقطع ذنبها ودفنت في أساس بيت لا يدخل البيت فأرة، وقثاء الحمار إذا دق أصله وجعل في بيوت الفيران فأي فأر شم رائحته مات بوقته. والرهج المعروف بسم الفأر لا يضاهيه شيء لقتل الفأر إذا أكله.
    وقثاء الحمار إذا رش بمائه على شجرة أو زرع لا تقربه جرادة إلا هلكت، وإن أخذ من الجراد جرادة فأحرقت هرب باب الجراد من ذلك المكان، وكذلك النمل والعقارب إذا فعل بواحد منها قتل ذلك. وإذا علق رأس خفاش على الشجرة العالية عند مجيء الجراد لا ينزل بذلك المكان ودخان قرن الثور يقتل الجراد. وريش النعام إذا علق في بيت هربت منه الحيات والأفاعي، وإذا شمته غشي عليها، وإذا دق الأسارون وجعل بماء الكرم وطلي به حبل وأداره النائم على نفسه في موضع يخاف فيه من الهوام أمن على نفسه من سائر الهوام والحيوان والوحوش. وإن نقع الحنظل والعوسج ورش به موضع هربت منه الهوام، وإن دخن البيت بورق القرع هرب منه الذباب، وإذا وضعت قشور الفجل في البيت هربت منه العقارب. ودخان العقارب يقتل العقارب. وإذا خفت على موضع من برد أو ثلج أو جليد ونحوها فخذ بيدك خطافا وامسكه بيمينك ثم ارفع وجهلك إلى السماء وادفنه في وسط القرية أو حيث شئت وأنت كذلك لا تنظر إليه، فإنه لا يقرب ذلك المكان ثلج أو جليد وأن فسد أصل الشجرة من البرد وعلامته احمرار ورقه. دق الرجلة وهي البقلة الحمقاء وتطلى بها أصل الشجرة وعناقيد الكرم، ومفاتيح الإغلاق إذا شدت في حبل وعلقت حول قرية يخاف عليها من البرد انحرف عنها البرد وقلب البومة الكبيرة إذا شد في جلد ذئب وعلق على الساعد أمن واضعه اللصوص وسائر الهوام وصار لا يخاف أحدا وأصبح مهابا معظما عند الناس. ومن أراد ان يطرد الزنابير عن العنب وسائر الفواكه فليرش عليها زيتا، ومن علق على أصل الكرمة قدر شبر من جلد ضبع لا يقربه دود وأن أخذ جلد ضبع فربط على المكيال عشرة أيام ثم كيلت به الحبوب وزرعت، فإنها تأمن من الطير والدود والفأر.
    والسداب البري عدو للسباع كلها، فأن جعل في برج حمام أو علق تحت أجنحة الدجاج لا يقربه نمس ولا قط. والقطران إذا قطر في قرية النمل شيء منه ماتت، وإذا سحق الوجّ وهو الأيكر بماء الكندر ورش به سقف بيت وزواياه لا يبقى فيه شيء من الهوام والذباب، ومما يطرد النمل أن يذرّ في قريتها كبريت وزيت أو يجعل على باب قريتها وطواط، وإن طليت الشجرة بمرارة بقر أو بالزيت لا يصعدها نمل، وكذا إذا دق الترمس بالكلس وطليت به الشجرة لا يصعدها النمل. ومما تهرب منه العقارب الروائح الطيبة كلها. كالعود والعنبر والكافور والمسك والزعفران. ومما يصطاد به الطير إذا أخذ بنج وأصوله ونقع في الماء يوما وليلة ثم ألقي فيه قمح وطبخ جيدا ثم يعزل القمح ويرمى به في مراعي الحجل والدلم والطير كله، فإذا أكل كنه شيئا تحير حتى يؤخذ باليد، أو يؤخذ زرنيخ أحمر فتطبخ معه الحنطة، ثم يلقى للطير، فإذا أكل منه لا يقدر على الطيران. وإن طبخ عدس بماء الكلس ثم جفف ونثر للطير، فإذا أكل منه سكر. وإن طبخ البنج والخربق بالماء ثم نقع فيه الشعير ثم جفف في الظل وطرح للكراكي وغيرها من الطير فأكلته سكرت حتى تؤخذ باليد. وإذا طبخ الباقلا بعصارة الدفلى والخل الحاذق وجعل في مواضع الطير فإذا أكلت منه عجزت عن النهوض وصيدت باليد.
    وإذا أردت مما تعلم به حال السنة من حيث غلاء الحنطة ورخصة ومعرفة الأيام والفصول والشهور، فإذا كان النصف من تموز فخذ اثني عشر مثقالا من الحنطة النظيفة الخالصة، واجعلها في قارورة بحيث لا تختلط بشيء واتركها إلى الغد وزنها وانظر هل نقصت أو زادت وسمّ ذلك اليوم المحرم ثم زنها ثاني يوم وانظر هل نقصت أو زادت وسمّ ذلك اليوم صفر، ثم زنها ثالث يوم وانظر هل نقصت أو زادت وسمّه ربيع الأول وهكذا تفعل كل يوم إلى تمام اثني عشر يوما على تمام اثني عشر شهرا وهو شهور السنة، فاليوم الذي زاد فيه وزنها يزيد سعرها في الشهر الذي سميت به واليوم الذي نقص فيه وزنها ينقص في شهره سعرها.
    واعلم - والله بكل شيء عليم - إن اعتبار السنة في مدخلها بكانون الثاني بحسب أيا الأسبوع، فإن دخل كانون الثاني يوم السبت، فإن الزيت والكرم يقلاّن تلك السنة بأرض الشام وتأتي رياح وييبس أكثر الزرع ويرخص الشعير، وتقل الحنطة، ويكون الشتاء قليل المطر والصفي شديد الحر. ويكثر العدس والحمص ويقع في نيسان برد وجليد، والتشرينان يكونان يابسين وترخص الحنطة في أول السنة وتغلو في آخرها، ويقل التين والفستق. وإن دخل في يوم الأحد فإن الشتاء يكون معتدلا، ويكثر المطر والعشب، ويكون الحر شديدا، والربيع كثير الرياح، ويخصب الزرع، ويجود الكرم ويتأخر القطن في خروجه، ويكثر المطر في كانون وآذار. وفي نيسان ييبس الثمر الصغير ويفسد وتكن الغلة جيدة، ويقع ريح في الشمال، ويكثر المرض في التشرينيين وإن دخل يوم الاثنين يكون الغلاء في بلاد الروم والبلاء يقع في نواحي الشرق، ويكون الزرع جيدا خصيبا ويأتي برد ورياح، وتزيد الأنهار، ويشتد البرد في كانون الثاني وشباط وتتحسن الغلة، ويكثر الزبيب والقطن، ويجود ثمر الصفي، ويكون الحر معتدلا، ويقل العسل كما يكون الشتاء معتدلا والخرفي طيبا.
    وإن دخل يوم الثلاثاء فإن الشتاء يكون كثير البرد والثلج، والربيع يابسا وينقص الزرع لكن يكثر الشعير، وتجود الكروم لكن ينقص الثمر بأرض الشام إلا الزيتون والفستق. ويقل نزول المطر أربعين يوما وتزدادا الأنهار ويكثر العشب وتكون غلة الجبل أكثر من غلة السهل، وبعض الثمار يصيبها يرقان، ويغلو الشعير أول السنة، ويرخص في آخرها، ويخصب الشجر والثمر بالموصل، ويقع الموت بالغنم. وإن دخل يوم الأربعاء فإنه يلحق بالزرع جفاف لكن تكثر الفواكه ويكون الشتاء قليل البرد، ويخصب الزرع بمكة واليمن، ويكثر الحر فيهما، وتكثر الغيوم، وتقل الأمطار، وترخص الحنطة والزيت، ويكون غلاء في آخر شباط، وريح ورعود وبرق وزلال في نيسان وأيار، وتحسن الفاكهة وتنقس الكروم وتقل. وإن دخل يوم الخميس فإنها تكون سنة صالحة يكثر فيها العنب والتين ويكون الشتاء قليل المطر وتخصب الأرض وتجود الغلات، ويكثر فساد الفاكهة، ويقل العسل ويكون الحر شديدا وتهيج الرياح في التشرينين. وإن دخل يوم الجمعة، فإن السنة تكون مباركة والشتاء قليل المطر والربيع طيبا رطبا ويثمر الشجر وتفيض الأعين ويكثر المطر بنواحي الجبال، وتؤذي الرياح الأرض العالية، وتمتد انهر الشام وتزكو المراعي فيها ويصيب الشعير نقص، وتكثر في الجمال والخيل الأوجاع كما تكثر الأمطار في ناحية الروم وتزكو مراعيهم وزروعهم لكن يكثر فيها اليرقان، ويكون النيل متوسط الزيادة، وتجود تجارة القطن والزيت.
    وقال دانيال: أن أردت أن تعلم ما يكون من أول الشهر إلى آخره فاعلم بأن اليوم الأول خلق الله فيه آدم عليه السلام وهو يوم جيد لالتماس كل حاجة، وللقاء الملوك والحكام، ولبدء كل صناعة، ولمشتر الحيوان والانتقال، ومن هرب فيه لحق، ومن خرج فيه مسافرا وصل سريعا، ومن ولد فيه سلم من الآفات، ومن مرض فيه شفي سريعا ومكاتبة الأخوان فيه مشكورة. وفي اليوم الثاني من الشهر خلق الله فيه حواء فهو جيد للتزويج والشركة والبيع والشراء والقرض والضمان وللقاء السلاطين واتخاذ أصدقاء والانتقال، ومن يهرب فيه يلحق ومن ولد فيه سلم وعاش سعيدا موفقا، ومن ادخل فيه ولدا في صناعة تعلم سريعا. واليوم الثالث، يوم مكر كله فاستعذ بالله من شره، ومن مرض فيه طال مرضه. واليوم الرابع ولد فيه قابيل، وهو جيد لسائر الأمور ومن أوله إلى آخره، ومن بدء فيه بزرع أو عمل أفلح، ومن نازع فيه خصمه قهره، ومن هجم فيه على أمر بلغه وسهل عليه، لكن يجب أن يتوقى آخره، ومن هرب فيه لم يلحق، ومن مرض فيه اشتد مرضه، ومن شرب دواء وافقه.
    واليوم الخامس ولد فيه هابيل المقتول، فمن ولد فيه يكون صادقا، ومن مرض فيه يشتد مرضه، فأن جاوز خمسة أيام نجا. واليوم السادس جيد فمن زرع فيه زرعا بارك الله له في زراعته، ومن سافر فيه ربح، موقوف للتزويج والبيع والشركة والقرض والضمان، ومن يمرض فيه يشتد مرضه. واليوم السابع جيد لكل حاجة وللقاء الملوك وللسفر ولإخراج الدم وللشفاعة للمحبوس، ومن يهرب فيه يلحق، ومن مرض فيه خيف عليه. واليوم الثامن جيد للسفر في البر والبحر ومبارك لقضاء حاجة وللقاء سلطان، ومن مرض فيه جاوز ثمانية أيام دون أن تفارقه الحمى في الوقت الذي أخذته فيه يموت، ومن ولد فيه لا يفلح واليوم التاسع جيد لفلاحة الأرض، وللبيع، ولاسيما الحيوان، ومن سافر فيه بلغ حاجته، ومن مرض فيه يطول مرضه. واليوم العاشر فيه مرض نوح عليه السلام فمن ولد فيه كان مرزوقا لا يفتقر ولا يُلقى فيه سلطان، ومن هرب فيه يلحق، ومن مرض فيه لا تفارقه الحمى عشرة أيام ثم يموت وهو يوم جيد للصيد. واليوم الحادي عشر يوم صالح للسفر ولابتياع الحيوان، ومن ولد فيه تكون معيشته صالحة ومن مرض فيه يبرأ، ومن هرب فيه يلحق.
    واليوم الثاني عشر يوم مبارك فمن ولد فيه يرزق حظا كبيرا من سلطان وجاه، ويكون كسابا وللخير موفقا، ويطول عمره، لكن يخشى عليه من الخصومة وفيه لا يقص شعر ولا ظفر ولا يغسل رأس ومن مرض فيه يطول مرضه لكنه بعد أخذ الدواء يبرأ. والثالث عشر استعذ بالله من شره، وإياك ولقاء سلطان فيه لكنه جيد للصيد، ومن ولد فيه كان مرزوقا ولا يفتقر، ومن مرض فيه يطول مرضه فإذا أخذ الدواء شفي. والرابع عشر يوم جيد فمن ولد فيه يكون حسن الخلق والخلقة، ويكون طالعه قويا، وهو جيد للقاء الملوك، ومن هرب فيه لم يلحق، وهو جيد للتزويج. والخامس عشر يوم صالح لكل شيء إلا للسفر والبيع والشراء ومن ولد فيه ينكب لكن يكون له ثناء وذكر، ويكون أخرس، ومن هرب فيه يلحق، ومن ناظر خصمه غلبه، ومن مرض فيه يخشى عليه من الموت ويطول مرضه. والسادس عشر من سافر فيه هلك ومن ولد فيه ربما يكون مجنونا، ومن هرب فيه يلحق، ومن مرض فيه لا يخاف عليه ويبرأ بالدواء، وهو جيد للزرع والعمارة والتجارة.
    والسابع عشر، يوم جيد لكل حاجة، مبارك أوله، ومن ولد فيه لا يفلح، ومن هرب فيه يلحق ويقع في شدة عظيمة، ومن مرض فيه لا تدعه الحمى ويكون موته أقرب. والثامن عشر يوم جيد للسفر في البر والبحر ولكل حاجة وسبب، ومن له خصم ظفر به وردّ الله عنه كيده ومن ولد فيه طال عمره وعاش سعيدا موفقا. والتاسع عشر يوم مبارك طالعه جيد لكل حاجة ومن ولد فيه كان ميمونا. والعشرون من سافر فيه يلقى الخير الكثير والنجاح ويكون محبوبا، ومن مرض فيه نجا. الحادي والعشرون من الشهر يوم جيد لقضاء جميع الحاجات ومن سافر فيه سلم وغنم، وهو يوم محمود العاقبة، ومن مرض فيه كان عليه خطر، فإن مرت عليه سبعة أيام نجا، ومن هرب فيه لا يلحق، وما ضاع فيه وجد. والثاني والعشرون يوم رديء مذموم لا خير فيه، فاستعذ بالله من شره وألزم فيه بيتك ولاتبع فيه ولا تشتري، ومن مرض فيه طال مرضه وأحاط به الخطر، ومن يهرب فيه يلحق، وما ضاع فيه يوجد.
    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد



  • صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. رثاء الخلافة المؤلف: أحمد شوقي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 05-29-2010, 02:44 PM
    2. كتاب الاعتبار ( المؤلف: أسامة بن المنقذ )
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 28
      آخر مشاركة: 05-15-2010, 12:29 PM
    3. t3lm: الاسم الصيني لدهن العود هو تشن شيان
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:44 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1