في كثير من الأحيان قد تفرض علينا ظروفنا ...
بأن نكرر مثال عازف الكمان الشهير الذي كان يقيم حفلا موسيقيا في باريس ..
واحتشد الجمهور في القاعة لسماع عزفه المنفرد ..
فإذا بأحد أوتار كمانه الأربعة ينقطع ويواجه العازف الشهير الحيرة ...!!
هل يتوقف عن العزف ويفسد الليلة علي هذا الجمهور المحتشد أم ماذا يفعل؟
فيقرر بعد لحظة خاطفة من التفكير .. أن يواصل العزف علي الأوتار الثلاثة الباقية..
وينتهي من عزفه بعد جهد جهيد .. فينفجر الجمهور في التصفيق الحار .....
ويكتب النقاد في الصحف بعد ذلك أنه قد بلغ في عزفه تلك الليلة قمة لم يبلغها من قبل .....!
وهكذا ينبغي أن يفعل الانسان في حياته الشخصية ..
إذا فقد وترا اعتمد علي أوتاره الباقية واستخرج منها أجمل النغمات .....
لـِ عبد الوهاب مطاوع
تلـك الطيــور التي تحلـق في الســماء ..
لم تفكـر إطـلاقـا في مفهـوم الســــقوط ....!!
لذلك هي مـآ زالت تطيـر ...!!
ثــق بـربـك و تـوكل عليه ...
ولااا تفكـر أبدا في الخـذلااان ......
أشياء صغيرة جداً
ولكنها جميلة جداً ♥
كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً
فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
......
كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
كـ الضحك مع إخوتي على أشياء لا معنى لها !
كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
كـ ابتسامة امتنان
من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
أعطوا بـسخاء
فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً
وان كنت مغتربا
اتصل الان بامك او اختك اواخوك او ابوك
او قريبك او حتى صديقك
بمكالمة قد تسعد قلبا مل الانتظار
( ياسلام عالنت صار المكالمة ببلاش واتس اب وفايبر وسكايب وتانغو ....
......بس بدها همة .)
الذي يريد التمسك بك ، لن يتركك أبداً حتى لو كنت كومة من الأخطاء !..
والذي لا يريدك ، سيتخلص منك ، حتى لو كلّف الأمر أن يتعمد فهمك خطأ ..*
* للعطاء لذّة ، لكن لاتنتظر بعدها شُكرًا أو حتى مردودًا فـ لذّتهُ بدون مقابل ♥ !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)