عبيد بن حنين
عبيد بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب مدني ثقة ( روى ) عن زيد بن ثابت وأبي موسى وأبي هريرة وابن عباس وعنه سالم أبو النضر وأبو طوالة وأبو الزناد ويحيى بن سعيد الأنصاري وعدة توفي سنة خمس ومئة وله أخوان محمد وعبد الله
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
زياد بن جبير بن حية
زياد بن جبير ابن حية الثقفي بصري حجة روى عن أبيه وسعد والمغيرة بن شعبة وابن عمر وعنه ( ابن ) عون ويونس بن عبيد ومبارك بن فضالة وثقه النسائي توفي سنة أربع ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
محمد بن سيرين
محمد بن سيرين الإمام شيخ الإسلام أبو بكر الأنصاري الأنسي البصري مولى أنس بن مالك خادم رسول الله وكان أبوه من سبي جرجرايا تملكه أنس ثم كاتبه على ألوف من المال فوفاه وعجل له مال الكتابة قبل حلوله فتمنع أنس من أخذه لما رأى سيرين قد كثر ماله من التجارة وأمل أن يرثه فحاكمه إلى عمر رضي الله عنه فألزمه تعجيل المؤجل قال أنس بن سيرين ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وولدت بعده بسنة قابلة
سمع أبا هريرة وعمران بن حصين وابن عباس وعدي بن حاتم وابن عمر وعبيدة السلماني وشريحا القاضي وأنس بن مالك وخلقا سواهم روى عنه قتادة وأيوب ويونس بن عبيد وابن عون وخالد الحذاء وهشام بن حسان وعوف الأعرابي وقرة بن خالد ومهدي ابن ميمون وجرير بن حازم وأبو هلال محمد بن سليم ويزيد بن إبراهيم التستري وعقبة بن عبد الله الأصم وسعيد بن أبي عروبة وأبو بكر سلمى الهذلي وحيان بن حصين وشبيب بن شيبة وسليمان بن المغيرة وخليد بن دعلج
قال خالد بن خداش حدثنا حماد عن أنس بن سيرين ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر قال الحاكم هكذا وجدت في كتابي: عمر، وقال غيره عثمان قلت الثاني أشبه ولو كان أولاهما الأول لكان ابن سيرين في سن الحسن ومعلوم أن محمدا كان أصغر بسنوات لكن يشهد للأول قول عارم عن حماد بن زيد عاش ابن سيرين نيفا وثمانين سنة ويشهد للثاني قول ميسرة عن معلى بن هلال حدثنا يونس ابن عبيد قال مات محمد بن سيرين وهو ابن ثمان وسبعين سنة حماد بن زيد عن هشام عن ابن سيرين قال حج بنا أبو الوليد فمر بنا على المدينة فأدخلنا على زيد بن ثابت ونحن سبعة ولد سيرين فقال له هؤلاء بنو سيرين فقال زيد هذان لأم وهذان لأم وهذان لأم وهذا من أم قال فما أخطأ وكان يحيى أخا محمد من أمه وقيل بل معبد كان أخا محمد لأمه قال هشام بن حسان أدرك محمد ثلاثين صحابيا عمر بن شبة حدثنا يوسف بن عطية رأيت ابن سيرين قصيرا عظيم البطن له وفرة يفرق شعره كثير المزاح والضحك يخضب بالحناء
قال ابن عون كان محمد يأتي بالحديث على حروفه وكان الحسن صاحب معنى
عون بن عمارة حدثنا هشام حدثني أصدق من أدركت محمد بن سيرين قال حبيب بن الشهيد كنت عند عمرو بن دينار وقال والله ما رأيت مثل طاووس فقال أيوب السختياني وكان جالسا والله لو رأى محمد بن سيرين لم يقله معاذ بن معاذ سمعت ابن عون يقول ما رأيت مثل محمد بن سيرين وعن خليف بن عقبة قال كان ابن سيرين نسيج وحده وقال حماد بن زيد عن عثمان البتي قال لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء من ابن سيرين وعن شعيب بن الحبحاب قال كان الشعبي يقول لنا عليكم بذلك الأصم يعني ابن سيرين وقال ابن يونس كان ابن سيرين أفطن من الحسن في أشياء
وقال عوف الأعرابي كان ابن سيرين حسن العلم بالفرائض والقضاء والحساب
حماد بن زيد عن عاصم سمعت مورقا العجلي يقول ما رأيت أحدا أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين وقال عاصم وذكر محمد عند أبي قلابة فقال اصرفوه كيف شئتم فلتجدنه أشدكم ورعا وأملككم لنفسه حماد حدثنا أيوب عن أبي قلابه قال ومن يستطيع ما يطيق محمد يركب مثل حد السنان النضر بن شميل عن ابن عون قال ثلاثة لم تر عيناي مثلهم ابن سيرين بالعراق والقاسم بن محمد بالحجاز ورجاء بن حيوة بالشام كأنهم التقوا فتواصوا وقد وقف على ابن سيرين دين كثير من أجل زيت كثير أراقه لكونه وجد في بعض الظروف فأرة
حماد بن سلمة عن ثابت قال لي محمد يا أبا محمد لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة فلم يزل بي البلاء حتى قمت على المصطبة فقيل هذا ابن سيرين أكل أموال الناس و كان عليه دين كثير
وقال أبو عوانة رأيت محمد بن سيرين في السوق فما رآه أحدا إلا ذكر الله
محمد بن عمر الباهلي سمعت سفيان يقول لم يكن كوفي ولا بصري له مثل ورع محمد بن سيرين وعن زهير الأقطع كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت مات كل عضو منه على حدة وقال ابن عون كان محمد يرى أن أهل الأهواء أسرع الناس رده وأن هذه نزلت فيهم " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره " وما رأيت أحدا أسخى نفسا من ابن عون مسلم بن إبراهيم عن قرة قال أكلت عند ابن سيرين فقال إن الطعام أهون من أن يقسم عليه وعن ثابت البناني قال كان الحسن متواريا من الحجاج فماتت بنت له فبادرت إليه رجاء أن يقول لى صل عليها فبكى حتى ارتفع نحيبه ثم قال لي اذهب إلى محمد بن سيرين فقل له ليصل عليها فعرف حين جاء الحقائق أنه لا يعدل بابن سيرين أحدا
الأنصاري حدثنا ابن عون قال كان إبراهيم بن الحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني وكان القاسم وابن سيرين ورجاء بن حيوة يقيدون الحديث على حروفه
خارجة بن مصعب عن ابن عون عن محمد قال ما رأيت سود الرؤوس أفقه من أهل الكوفة إلا أن فيهم حدة
قال محمد بن جرير الطبري كان ابن سيرين فقيها عالما ورعا أديبا كثير الحديث صدوقا شهد له أهل العلم والفضل بذلك وهو حجة
حماد بن زيد عن أيوب قال محمد إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
الفضل بن محمد الشعراني حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم حدثنا منصور بن زاذان عن ابن سيرين قال نزل بنا أبو قتادة فبينا هو على سطح لنا قال ونحن عشرة من ولد سيرين فانقض كوكب من السماء فأتبعناه أبصارنا فنهانا أبو قتادة عن ذلك وعن شعيب بن الحبحاب قلت لابن سيرين مال ترى في السماع من أهل الأهواء قال لا نسمع منهم ولا كرامة الحاكم حدثني عمر بن جعفر البصري حدثنا الحسن بن صالح الأهوازي بالبصرة حدثنا سليمان الشاذكوني حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد بن سيرين أنه كان يحدثه الرجل فلا يقبل عليه ويقول ما أتهمك ولا الذي يحدثك ولكن من بينكما أتهمه قال سليمان إنما يقع الكذب بالذي وضع الحديث على رسول الله
وقال قرة بن خالد سمعت محمدا يقول ذهب العلم وبقيت منه شذرات في أوعية شتى
خالد بن خداش حدثنا مهدي بن ميمون قال رأيت محمد بن سيرين يحدث بأحاديث الناس وينشد الشعر ويضحك حتى يميل فإذا جاء بالحديث من المسند كلح وتقبض
اشهل بن حاتم عن ابن عون عن محمد قال قال عمر لابن مسعود أو لأبي مسعود إنك تفتي الناس ولست بأمير ول حارها من تول قارها قال وقال حذيفة إنما يفتي الناس أحد ثلاثة من يعلم ما نسخ من القرآن قالوا ومن يعلم ما نسخ من القرآن قال عمر أو أمير لا يجد بدا أو أحمق متكلف ثم قال ابن سيرين ولست بواحد من هذين ولا أحب أن أكون الثالث
يزيد بن طهمان عن محمد بن سيرين قال كان معاوية لا يتهم في الحديث عن النبي
قال الحارث ابن أبي أسامة حدثني محمد بن سعد قال سألت محمد بن عبد الله الأنصاري عن سبب الدين الذي ركب محمد بن سيرين حتى حبس به فقال كان باع من أم محمد بنت عبد الله بن عثمان بن أبي العاص جارية فرجعت إلى محمد فشكت أنها تعذبها فأخذها محمد وكان قد أنفق ثمنها وهي التي حبسته وهي التي تزوجها سلم ابن زياد وأخرجها إلى خراسان وكان أبوها يلقب كركرة وقال المدائني كان سبب حبسه أن أخذ زيتا بأربعين ألف درهم فوجد في زق منه فأره فظن أنها وقعت في المعصرة وصب الزيت كله وكان يقول إني ابتليت بذنب أذنبته منذ ثلاثين سنة قال فكانوا يظنون أنه عير رجلا بفقر
إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن ابن سيرين قال لقد أتى على الناس زمان وما يسأل عن إسناد الحديث فلما وقعت الفتنة سئل عن إسناد الحديث فينظر من كان من أهل البدع ترك حديثه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
قال أشعث كان ابن سيرين إذا سئل عن الحلال والحرام تغير لونه حتى تقول كأنه ليس بالذي كان وقال يونس كان ابن سيرين صاحب ضحك ومزاح هشيم عن منصور كان محمد يضحك حتى تدمع عيناه وكان الحسن يحدثنا ويبكي
سليمان بن حرب حدثنا عمارة بن مهران قال كنا في جنازة حفصة بنت سيرين فوضعت الجنازة ودخل محمد بن سيرين صهريجا يتوضأ فقال الحسن أين هو قالوا يتوضأ صباصبا دلكا دلكا عذاب على نفسه وعلى أهله
حماد عن ابن عون سمع ابن سيرين ينهى عن الجدال إلا رجاء إن كلمته أن يرجع قال محمد بن عمرو سمعت محمد بن سيرين يقول كاتب أنس بن مالك أبي أبا عمرة على أربعين ألف درهم فأداها محمد بن سيرين
قال عبيد الله بن أبي بكر بن أنس هذه مكاتبة سيرين عندنا وكان قينا
قال ابن شبرمة دخلت على محمد بن سيرين بواسط فلم أر أجبن من فتوى منه ولا أجرأعلى رؤيا منه قال يونس بن عبيد لم يكن يعرض لمحمد أمران في ذمته إلا أخذ بأوثقهما قال بكر بن عبد الله المزني من أراد أن ينظر إلى أورع من أدركنا فلينظر إلى محمد بن سيرين
وقال هشام بن حسان كان محمد يتجر فإذا ارتاب في شيء تركه وقال ابن عون كان محمد من أشد الناس إزارة على نفسه وقال غالب القطان خذوا بحلم ابن سيرين ولا تأخذوا بغضب الحسن حماد بن سلمة عن أيوب قال كان محمد يصوم يوما ويفطر يوما وقال ابن عون كان محمد يصوم عاشوراء يومين ثم يفطر بعد ذلك يومين قال جرير بن حازم كنت عند محمد فذكر رجلا فقال ذاك الأسود ثم قال إن لله اني اغتبته معاذ بن معاذ عن ابن عون أن عمر بن عبد العزيز بعث إلى الحسن فقبل وبعث إلى ابن سيرين فلم يقبل ضمرة بن ربيعة عن رجاء قال كان الحسن يجيء إلى السلطان ويعيبهم وكان ابن سيرين لا يجيء إليهم ولا يعيبهم قال هشام ما رأيت أحدا عند السلطان أصلب من ابن سيرين
حماد بن زيد عن أيوب رأيت الحسن في النوم مقيدا ورأيت ابن سيرين في النوم مقيدا
أبو شهاب الحناط عن هشام بن حسان ( أن ) ابن سيرين اشترى بيعا من منونيا فأشرف فيه على ربح ثمانين ألفا فعرض في قلبه شيء فتركه قال هشام ما هو والله بربا محمد بن سعد سألت الأنصاري عن سبب الدين الذي ركب محمد ابن سيرين حتى حبس قال اشترى طعاما بأربعين ألفا فأخبر عن أصل الطعام بشيء فكرهه فتركه أو تصدق به فحبس على المال ( حبسته امرأة وكان الذي ) حبسه مالك بن المنذر وقال هشام ترك محمد أربعين ألفا في شيء ما يرون به اليوم بأسا وعنه قال قلت مرة لرجل يا مفلس فعوقبت قال أبو سليمان الداراني وبلغه هذا فقال قلت ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا وكثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى قريش بن أنس حدثنا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار أن السجان قال لابن سيرين إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك فإذا أصبحت فتعال قال لا والله لا أكون لك عونا على خيانة السلطان قال معمر جاء رجل إلى ابن سيرين فقال رأيت كأن حمامة التقمت لؤلؤة فخرجت منها أعظم ما كانت ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت أصغر مما دخلت ورأيت أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت فقال ابن سيرين أما الأولى فذاك الحسن يسمع الحديث فيجوده بمنطقه ويصل فيه من مواعظه وأما التي صغرت فأنا أسمع الحديث فأسقط منه وأما التي خرجت كما دخل فقتادة فهو أحفظ الناس ابن المبارك عن عبد الله بن مسلم المروزي قال كنت أجالس ابن سيرين فتركته وجالست الإباضية فرأيت كأني مع قوم يحملون جنازة النبي فأتيت ابن سيرين فذكرته له فقال مالك جالست أقواما يريدون أن يدفنوا ما جاء به النبي وعن هشام بن حسان قال قص رجل على ابن سيرين فقال رأيت كأن بيدي قدحا من زجاج فيه ماء فانكسر القدح وبقي الماء فقال له اتق الله فإنك لم تر شيئا فقال سبحان الله قال ابن سيرين فمن كذب فما علي ستلد امرأتك وتموت ويبقى ولدها فلما خرج الرجل قال والله ما رأيت شيئا فما لبث أن ولد له وماتت امرأته قال ودخل آخر ( فقال ) رأيت كأني وجارية سوداء نأكل في قصعة سمكة قال أتهيئ لي طعاما وتدعوني قال نعم ففعل فلما وضعت المائدة إذا جارية سوداء فقال له ابن سيرين هل أصبت هذه قال لا قال فادخل بها المخدع فدخل وصاح يا أبا بكر رجل والله فقال هذا الذي شاركك في أهلك
أبو بكر بن عياش عن مغيرة بن حفص قال سئل ابن سيرين فقال رأيت كأن الجوزاء تقدمت الثريا قال هذا الحسن يموت قبلي ثم أتبعه وهو أرفع مني قد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها وكان له في ذلك تأييد إلهي حماد بن زيد حدثنا أنس بن سيرين قال كان لمحمد سبعة أوراد فإذا فاته شيء من ( الليل ) قرأه بالنهار حماد عن ابن عون أن محمدا كان يغتسل كل يوم قلت كان مشهورا بالوسواس قال مهدي بن ميمون رأيته إذا توضأ فغسل رجليه بلغ عضلة ساقيه قال قرة بن خالد كان نقش خاتم محمد بن سيرين كنيته أبو بكر ورأيته يتختم في الشمال
قال محمد بن عمرو سمعت ابن سيرين يقول عققت عن نفسي بختية وقال مهدي بن ميمون رأيت ابن سيرين يلبس طيلسانا ويلبس كساء أبيض في الشتاء وعمامة بيضاء وفروة وقال سليمان بن المغيرة رأيت ابن سيرين يلبس الثياب الثمينة والطيالس والعمائم يحيى بن خليف حدثنا أبو خلدة قال رأيت ابن سيرين يتعمم بعمامة بيضاء لاطية وقد أرخى ذوائبها من خلفه ورأيته يخضب بالصفرة قال أبو الأشهب رأيت عليه ثياب كتان معن بن عيسى حدثنا محمد بن عمرو رأيت ابن سيرين يخضب بحناء وكتم ورأيته لا يحفي شاربه قال حميد الطويل أمر ابن سيرين سويدا أن يجعل له حلة حبرة يكفن فيها وقال هشام بن حسان حدثتني حفصة بنت سيرين قالت كانت والدة محمد حجازية وكان يعجبها الصبغ وكان محمد وكان محمد إذا اشترى لها ثوبا اشترى ألين ما يجد فإذا كان عيد صبغ لها ثيابا وما رأيته رافعا صوته عليها كان إذا كلمها كالمصغي إليها
بكار بن محمد عن ابن عون أن محمدا كان إذا كان عند أمه لو رآه رجل لا يعرفه ظن أن به مرضا من خفض كلامه عندها أزهر عن ابن عون قال كانوا إذا ذكروا عند محمد رجلا بسيئة ذكره هو بأحسن ما يعلم وجاءه ناس فقالوا إنا نلنا منك فاجعلنا في حل قال لا أحل لكم شيئا حرمه الله جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال قدمت الكوفة وأنا أريد أن أشتري البز فأتيت ابن سيرين بالكوفة فساومته فجعل إذا باعني صنفا من أصناف البز قال هل رضيت فأقول نعم فيعيد ذلك علي ثلاث مرات ثم يدعو رجلين فيشهدهما وكان لايشتري ولا يبيع بهذه الدراهم الحجاجية فلما رأيت ورعه ما تركت شيئا من حاجتي أجده عنده إلا اشتريته حتى لفائف البز أبو كدينة عن ابن عون قال كان ابن سيرين إذا وقع عنده درهم زيف أو ستوق لم يشتر به فمات يوم مات وعنده خمس مئة زيوفا وستوقة عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا ابن عون قال ( كانت ) وصية محمد بن سيرين ذكر ما أوصى به محمد بن أبي عمرة أهله وبنيه أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم وأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به " إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " وأوصاهم أن لايدعوا أن يكونوا إخوان الأنصار ومواليهم في الدين فإن العفاف والصدق خير وأبقى وأكرم من الزنى والكذب وأوصى فيما ترك إن حدث بي حدث قبل أن أغير وصيتي فذكر الوصية محمد بن سعد أنبأنا بكار بن محمد السيريني حدثني أبي عن أبيه عبد الله بن محمد بن سيرين قال لما ضمنت على أبي دينه قال لي بالوفاء قلت بالوفاء فدعى لي بخير فقضى عبد الله عنه ثلاثين ألف درهم فما مات عبد الله حتى قومنا ماله ثلاث مئة ألف درهم أو نحوها قال أيوب السختياني أنا زررت على محمد القميص ( يعني ) لما كفنه وروى أيوب عن محمد أنه كان يأمر أن يجعل لقميص الميت أزرار ويكف قال غير واحد مات محمد بعد الحسن البصري بمئة يوم سنة عشر ومئة خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد قال مات ابن سيرين لتسع مضين من شوال سنة عشر ومئة أبو صالح كاتب ( الليث ) حدثني يحيى بن أيوب أن رجلين تآخيا فتعاهدا إن مات أحدهما قبل الآخر أن يخبره بما وجد فمات أحدهما فرآه الآخر في النوم فسأله عن الحسن البصري قال ذاك ملك في الجنة لا يعصي قال فابن سيرين قال ذاك فيما شاء واشتهى شتان ما بينهما قال فبأي شيء أدرك الحسن قال بشدة الخوف والحزن جماعة سمعوا المحاربي حدثنا حجاج بن دينار قال كان الحكم ابن الجحل صديقا لابن سيرين فحزن على ابن سيرين حتى كان يعاد ثم قال رأيته في منام فيحال كذا وكذا فسألته لما سرني ما فعل الحسن قال رفع فوقي سبعين درجة قلت بم فقد كنا نرى أنك فوقه قال بطول الحزن وقد كان الأوزاعي أشار عليه يحيى بن أبي كثير أن يرتحل إلى البصرة للقي محمد بن سيرين فأتى فوجده في مرض الموت فعاده ولم يسمع منه رحمه الله تعالى وبلغني أن اسم أمه صفية مولاة لأبي بكر الصديق
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)