اخوتي الكرام هذا مرض وللاسف انتشر بشكل فظيع جدا كما قلت اخي خالد عندنا مثل بنقوله دائما ارشي بتمشي وهنا بيت القصيد يبدأ الامر من اصغر شخص لو انه صبر قليلا لكان افضل هي زريعه لالسرقه. المواطن مستعجل والموظف شحاد ونفسه دنيئه طبعا هذا الكلام ما بيعني التعميم انا موظف بمديرية الاطفاء عندنا اشخاص لو بتعرض عليهم ملايين ما بيقبل ابدا واشخاص بيطلبوها طلب وللاسف اما العلاج صعب شوي ويحتاج الى عقوبات قاسيه وانا بعتبر الي بياخد رشوه لحتى يمشي امر وربما هذا الامر فيه ضررللغير خيانه ولا يقول القائل من وين بدي اعيش فهي كذبه كبيره كتير في مثل بيقول على قد بساطك مد رجليك وحفاظ شوي كرامتك يا مرتشي شو بتفرق عن الحرامي الا انك بتسرق على عيون الناس بينما ذاك الاخر يسرق متخفيا
الموضوع ينقسم الي قسمين دين ودنيا واللي يخشى الله ويتوكل علي الله بكل شي لا يقبل بأي حال من الاحوال بامور الدنيا علي الاخره والذي يتوكل علي فلان
وعلان وعلي البشر يأثر الحياة الدنيا علي الاخره هو القسم الاخر ومع الاسف السبب الاول لهذا المرض المنتشر بين كل شعوب العالم واخص منهم العرب
والمسلمين هو ضعف الوازع الديني وعدم التوكل علي الله ومن ناحيه اخرى يجيز الانسان لنفسه الرشوه خوف من المجهول او لانهاء موضوعه بأسرع وقت
واذا اردنا العلاج لهذا المرض يجب ان نكون احرار ولا ننسى ما جاء بالحديث كما قال عليه الصلاة والسلام (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش اللذي يمشي بينهما ) رواه احمد عن ثوبان للترمذي والحاكم نحوه
:z027
لا تعليق
█║S│█│Y║▌║R│║█
مشكور اخ خالد على هالنوضوع القوي جدا الرشاوي كانت منتشرة من قبل ولكن الان اصبحت بكثرة وعلنا وعلى الملأ وامام الناس يقول لك الموظف مافي حلوان او اجر او بخشيش واذا اجابه المواطن انه لا يريد الدفع عسر له المعاملة وبقيت عنده اشهر حتى يميشيها له ولا تمشي المعاملة حتى يدفع له وللاسف هذه الظاهرة منتشرة وبكثرة هذه الايام والاسباب تعود الى الفقر والحاجة ولا يوجد مبرر اخر سوى الفقر والحاجة ووالله لو كان لدينا اكتفاء لما اضطر هذا الموظف الى مد يده الى الغير وبلدنا ولله الحمد فيه من الخير ما يكفي ويزيد ولكن لا احد من المسؤولين يسال بهذا الامر اخر هم المسؤول عندنا هو المحافظة على الكرسي وجمع الاموال واخر شي بيموت وبيترك كلشي وبيروح لوين جاء يوم الحساب والتكملة بتعرفوها انتوا ودمتم وعوفيتم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)