عـــندمـــا يـــوزع " اللــــه " الأقدار ... و لا يمـــنحـك شيئـــا تريـــده ...
فأدرك تـــمامـــا أن " اللـــه " ... سيمـــنحك شيئـــا أجـــمل ...
شيئـــا يعجـــز الجميـــع عن منحـــك ايـــاه !
إنهـــا ثقتك بربـــك ...
آلأنـِثـى تـعِـآتـبَـك فِـقـط ,, لـ كـونُـهـآ " تـهـتِـم " بــك ،،
فـ أحِـذر صـمِـت آلأنـثَـى ,,, لآنِـه بـدآيـة أنـسّـحـآبـهَـآ ...!!
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
كان هناك زوجين ربطت بينهما علاقة حب وصداقة قوية حيث كان كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأتفه الأمور)
وفي أحد الأيام سافرا معاً في رحلة بحرية ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة،
... امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر وعم الخوف بين جميع الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ خائفة وهي لاتدري ماذا تصنع ..
فذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة من هذا الخطر
لكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً ..!!! فازدادت غضباً واتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة ثم استل خنجره ووضعه على صدرها
وقال لها بلهجة جادة وصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
ليست مشكلتي [ المـوت ] .. فحتماً سأموت في يوم ما
|
|
|
|
|
إنما مشكلتي هي على أي [ شكل ] سأمـوت !!
.
فيا رب اجعل آخر ما أقول :
.
.
أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)