عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله ص: «من ادعى نسبا لا يعرف كفر بالله وانتفاء من نسب وإن دق كفر بالله»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف ورواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك. 351
وعن أيوب بن علي بن عدي عن أبيه - أو عمه -: أن مملوكا كان يقال له: «كيسان» فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي ثم رغب عني وادعى إلى مولاي ومولاه فقال عمر لزيد بن ثابت: أما تعلم أنا كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم؟ فقال زيد: بلى. فقال عمر بن الخطاب: انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك ثم انطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك
رواه الطبراني في الكبير وأيوب بن عدي وأبوه أو عمه لم أر من ذكرهما 352
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما - أو من مسيرة سبعين عاما»
قلت: رواه ابن ماجة إلا أنه قال: «من مسيرة خمسمائة عام» رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب ما جاء في الكبر
353
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: التقى عبد الله بن عمر وعبد الله ابن عمرو بن العاص على المروة فتحدثا ثم مضى عبد الله بن عمرو وبقي عبد الله بن عمر يبكي فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: هذا - يعني عبد الله بن عمرو - زعم أنه سمع رسول الله ص يقول: «من كان في قلبه مثقال حبة من كبر كبه الله لوجهه في النار»
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. 354
وفي رواية أخرى عند أحمد صحيحة: سمعت رسول الله ص يقول: «لا يدخل الجنة إنسان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر»
355
وعن عقبة بن عامر أنه سمع رسول الله ص يقول: «ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبة خردل من كبر تحل له الجنة أن يريح ريحها ولا يراها» فقال رجل من قريش يقال له أبو ريحانة: يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى أني لأحبه في علاقة سوطي وفي شراك نعلي فقال رسول الله ص: «ليس ذاك الكبر إن الله عز وجل جميل يحب الجمال ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس [66] بعينيه»
رواه أحمد وفي إسناده شهر عن رجل لم يسم 356
وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله ص يقول: «من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 357
وعن ابن عباس عن النبي ص قال: «لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان»
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه محمد بن كثير المصيصي شديد الضعف 358
وعن السائب بن يزيد عن النبي ص قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر» قالوا: يا رسول الله هلكنا وكيف لنا أن نعلم ما في قلوبنا من ذات الكبر؟ وأين هو؟ فقال النبي ص: «من لبس الصوف أو حلب الشاة أو أكل مع ما ملكت يمينه فليس في قلبه إن شاء الله الكبر»
رواه الطبراني في الكبير وقيل: يزيد بن عبد الملك النوفلي منكر الحديث جدا 359
وعن علي قال: قال رسول الله ص: «إن الله عز وجل يقول: العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيه عذبته»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الله بن الزبير والد أبي أحمد ضعفه أبو زرعة وغيره 360
وعن فضالة بن عبيد أن رسول الله ص قال: «ثلاثة لا يسأل عنهم رجل: منازع الله رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العز ورجل في شك من أمر الله والقنوط من رحمته»
رواه الطبراني في الكبير هكذا. ورواه البزار مطولا ويأتي في باب الكبائر ورجاله ثقات 361
وعن عبد الله بن سلام أنه مر في السوق وعليه حزمة من حطب فقيل له: ما يحملك على هذا وقد أغناك الله عن هذا؟ قال: أردت أن أدمغ الكبر سمعت رسول الله يقول: «لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. 362
وعن أبي موسى أن نبي الله ص كان آخذ بيد أبي موسى في بعض سكك المدينة فأتى على سائلة في ظهر الطريق تسفي الرياح في وجهها فقال لها أبو موسى: تنحي عن سنن [67] رسول الله ص فقالت له: هذا الطريق له معرضا فليأخذ حيث شاء فشق ذلك على أبي موسى حتى كبا [68] لذلك وعرف رسول الله ص ذلك في وجهه فقال: «يا أبا موسى اشتد عليك ما قالت هذه السائلة؟» قلت: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد شق علي حين استخفت بما قلت لها من أمر رسول الله ص. فقال: «لا تكلمها فإنها جبارة» فقلت: بأبي وأمي ما هذه فتكون جبارة؟ فقال: «أن لا يكن ذلك في قدرتها فإنه في قلبها»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بلال بن أبي بردة 363
وعن أنس بن مالك قال: مر النبي ص في طريق ومرت امرأة سوداء فقال لها رجل: الطريق فقالت: الطريق ثم فقال النبي ص: «دعوها فإنها جبارة»
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفيه يحيى الحماني ضعفه أحمد ورماه بالكذب. ورواه البزار وضعفه براو آخر 364
وعن أبي الطفيل قال: بينما رسول الله ص في مسير له وبين يديه رجل ينظر هل في الطريق شيء يكرهه رسول الله ص فيميطه فإذا هو بامرأة عجوز قال: فذكر الحديث
قلت: ذكر هذا في ترجمة أبي الطفيل والذي قبله في ترجمة أبي موسى فلا أدري حاله على أي شيء والله أعلم باب في قوله: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ونحو هذا
365
عن أبي أوفى عن النبي ص قال: «لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يزني حين يزني وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف - أو سرف - وهو مؤمن»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار وفيه مدرك بن عمارة ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح 366
وعن ابن عمر عن النبي ص قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن»
رواه الطبراني في الكبير بطوله والبزار وروى أحمد منه: «لا يزني الزاني ولا يسرق» فقط وفي إسناد أحمد: ابن لهيعة وفي إسناد الطبراني معلى بن مهدي قال أبو حاتم: يحدث أحيانا بالحديث المنكر وذكره ابن حبان في الثقات 367
وعن عائشة رضي الله عنها أنه مر رجل قد ضرب في الخمر على بابها فقالت: أي شيء هذا؟ قلت: رجل أخذ سكرانا فضرب. فقالت: سبحان الله سمعت رسول الله ص يقول: «لا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن يعني الخمر ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن فإياكم وإياكم»
رواه أحمد والبزار ببعضه والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس ورجال البزار رجال الصحيح
وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله ص: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يشرف الناس إليه وهو مؤمن»
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه أحمد ويحيى بن معين 369
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن» قلنا: يا رسول الله كيف يكون ذلك؟ قال: «يخرج الإيمان منه فإن تاب رجع إليه»
رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفي إسناد الطبراني محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وثقه العجلي وضعفه أحمد وغيره لسوء حفظه. 370
وعن شريك عن رجل من الصحابة عن النبي صص قال: «من زنى خرج منه الإيمان فإن تاب تاب الله عليه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أعرفهم 371
وعن ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر عن النبي ص قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن»
رواه البزار والطبراني في الكبير. قلت: حديث ابن عباس في الصحيح وغيره باختصار وحديث أبي هريرة كذلك 372
وعن علقمة بن قيس قال: رأيت عليا رضي الله عنه على منبر الكوفة وهو يقول: سمعت رسول الله ص يقول: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن ولا يشرب الرجل الخمر وهو مؤمن» فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين من زنى فقد كفر؟ فقال علي: إن رسول الله ص كان يأمرنا أن نبهم أحاديث الرخص لا يزني الزاني وهو مؤمن: إن ذلك الزنى له حلال فإن آمن به أنه له حلال فقد كفر ولا يسرق وهو مؤمن بتلك السرقة أنها له حلال فإن آمن بها أنها له حلال فقد كفر ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن أنها له حلال فإن شربها وهو مؤمن أنها له حلال فقد كفر ولا ينتهب نهبة ذات شرف حين ينتهبها وهو مؤمن أنها له حلال فإن انتهبها وهو مؤمن أنها له حلال فقد كفر.
رواه الطبراني في الصغير وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي كذاب لا تحل الرواية عنه 373
وعن أبي هريرة قال: سمعت خليلي أبا القاسم ص يقول: «لا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يزني الزاني وهو مؤمن الإيمان أكرم على الله من ذلك»
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «الإيمان أكرم على الله من ذلك» رواه البزار وفيه إسرائيل الملائي وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه الناس. قلت: ويأتي لأبي هريرة حديث في الفتن 374
وعن الفضل بن يسار قال: سمعت محمد بن علي وسئل عن قول النبي ص: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن». فأدار دارة واسعة في الأرض ثم أدار في وسط الدارة دارة فقال: الدارة الأولى الإسلام والدارة التي في وسط الدارة الإيمان فإذا زنى خرج من الإيمان إلى الإسلام ولا يخرجه من الإسلام إلا الشرك
رواه البزار وفيه الفضل بن يسار ضعفه العقيلي باب ما جاء في الرياء
375
عن محمود بن لبيد أن رسول الله ص قال: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قال: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي بقية أحاديث الرياء في الزهد ونحوه باب الشح يمحق الإسلام
376
عن أنس قال: قال رسول الله ص: «ما يمحق الإسلام محق الشح شيء»
رواه أبو يعلى وفيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف باب في الحقد وغير ذلك
377
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صص: «إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عفير بن معدان أجمعوا على ضعفه باب في المكر والخديعة
378
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «المكر والخديعة في النار»
رواه البزار وفيه عبيد الله بن أبي حميد أجمعوا على ضعفه باب في الكبائر
379
عن جابر قال: قال رسول الله ص: «اجتنبوا الكبائر»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة 380
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبا بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة - أو أدخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين فاجرة يقتطع بها مالا بغير حق»
رواه أحمد وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه 381
وعن ابن عباس عن النبي ص قال: «لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ولعن الله من يسب والديه ولعن الله من تولى غير مواليه»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 382
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «الكبائر أولهن الإشراك بالله وقتل النفس بغير حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم وفرار يوم الزحف ورمي المحصنات والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته»
رواه البزار وفيه عمر بن أبي سلمة ضعفه شعبة وغيره ووثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما 383
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله وعقوق الوالدين - وكان النبي ص محتبيا فحل حبوته فأخذ النبي ص بطرف لسانه وقال: ألا وقول الزور»
رواه الطبراني في الكبير فيه عمر بن المساور وهو منكر الحديث 384
وعن عمران بن حصين أن النبي ص قال: «أرأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «هن فواحش وفيهن عقوبة ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله ثم قرأ: { ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } وعقوق الوالدين ثم قرأ: { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } وكان متكئا فاحتفز فقال: ألا وقول الزور». وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه 385
وعن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال: سمعت النبي ص يقول: «اجتنبوا الكبائر السبع» فسكت الناس فلم يتكلم أحد فقال النبي ص: «ألا تسألوني عنهم؟ الشرك بالله وقتل النفس والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة والتعرب بعد الهجرة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة
وعن عبد الله بن عمرو قال: صعد رسول الله ص المنبر فقال: «لا أقسم لا أقسم» ثم نزل فقال: «أبشروا أبشروا من صلى الصلوات الخمس وأجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء». قال المطلب: سمعت رجلا يسأل عبد الله بن عمرو: أسمعت رسول الله ص يذكرهن؟ قال: نعم» عقوق الوالدين والشرك بالله وقتل النفس وقذف المحصنات وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وأكل الربا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن الوليد بن العباس ولم أر من ذكره 387
وعن ثوبان عن النبي ص قال: «ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك بالله وعقوق الوالدين والفرار من الزحف»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة ضعيف جدا 388
وعن سلمة بن قيس قال: قال رسول الله ص: «إنما هي أربع فما أنا بأشح مني عليهن يوم سمعتهن من رسول الله ص: ألا لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات 389
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن فإن الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء: من مات لا يشرك بالله شيئا ولم يكن ساحرا يتبع السحرة ولم يحقد على أخيه»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ليث بن أبي سليم 390
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «الكبائر سبع: الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل الربا وأكل مال اليتيم والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بلال الأشعري وهو ضعيف 391
وعن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: «الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله»
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون 392
وعن ابن مسعود قال: الكبائر: الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله. وفي رواية: أكبر الكبائر.
وإسناده صحيح 393
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص لأصحابه: «أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تشربوا مسكرا فمن فعل من ذلك شيئا فأقيم عليه حده فهو كفارة من ستر الله عليه فحسابه على الله عز وجل ومن لم يفعل من ذلك شيئا ضمنت له على الله الجنة»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا أنه من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده 394
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ص: «لا تطفأ ناره ولا تموت ديدانه ولا يخفف عذابه الذي يشرك بالله عز وجل ورجل جر رجلا إلى سلطان بغير ذنب فقتله ورجل عق والديه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه العلاء بن سنان ضعفه أحمد 395
وعن عبد الله بن أنيس الجهني عن رسول الله ص أنه قال: «من أكبر الكبائر الشرك بالله واليمين الغموس»
رواه الطبراني في الأوسط وهو بتمامه في الإيمان والنذور ورجاله موثقون [69] 396
وعن معاذ بن جبل قال: أتى رسول الله ص رجل فقال: يا رسول الله علمني عملا إذا أنا عملته دخلت الجنة قال: «لا تشرك بالله شيئا وإن عذبت وحرقت أطع والديك وإن أخرجاك من مالك ومن كل شيء هو لك لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا برئت منه ذمة الله لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر لا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أنه لك أنفق من طولك على أهلك ولا ترفع عنهم عصاك أخفهم في الله»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن واقد ضعفه البخاري وجماعة وقال الصوري: كان صدوقا 397
وعن بريدة أن رسول الله ص قال: «إن أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ومنع فضل الماء ومنع الفحل»
رواه البزار وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف ولم يوثقه أحد 398
وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله ص قال: «ثلاثة لا يسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد أبق من سيده فمات وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها أمر الدنيا فتبرجت بعده وثلاثة لا يسأل عنهم: رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره العز ورجل كان في شك من أمر الله والقنوط من رحمة الله»
رواه البزار والطبراني في الكبير فجعلهما حديثين [70] ورجاله ثقات 399
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ص: «لا تزال المرأة يلعنها الله وملائكته وخزان الرحمة وخزان العذاب ما انتهكت من معاصي الله شيئا»
رواه البزار وفيه عبيد بن سلمان الأغر وثقه ابن حبان وذكره البخاري في الضعفاء وقال أبو حاتم: يحول من كتاب الضعفاء لم أر له حديثا منكرا 400
وعن عائشة قالت: قال النبي ص: «هلك المتقذرون [71]»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف جدا 401
وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله ص من الموبقات
رواه البزار وفيه عباد بن راشد وثقه ابن معين وغيره وضعفه أبو داود وغيره قلت: ويأتي لهذا الحديث طرق في التوبة إن شاء الله باب لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب
402
عن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «كفوا عن أهل لا إله إلا الله لا تكفروهم بذنب فمن كفر أهل لا إله إلا الله فهو إلى الكفر أقرب»
رواه الطبراني في الكبير وفيه الضحاك بن حمرة عن علي بن زيد وقد اختلف في الاحتجاج بهما 403
وعن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين - فذكر الحديث إلى أن قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا» قالوا: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس ولم يماروا في دين الله ولا تكفروا أحدا من أهل التوحيد بذنب»
قلت: ويأتي بتمامه. أخرجه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن مروان كذبه يحيى والدارقطني
وعن علي وجابر قالا: قال رسول الله ص: «بني الإسلام على ثلاثة: أهل لا إله إلا الله لا تكفروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك ومعرفة المقادير خيرها وشرها من الله والجهاد ماض إلى يوم القيامة مذ بعث الله محمدا ص إلى آخر عصابة من المسلمين لا ينقض ذلك جور جائر ولا عدل عادل»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي كان يضع الحديث 405
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي ص قال: «لن يخرج أحد من الإيمان إلا بجحود ما دخل فيه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو وضاع كما تقدم 406
وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله ص يقول: «لا تكفروا أحدا من أهل القبلة بذنب وإن عملوا بالكبائر وصلوا مع كل إمام وجاهدوا مع كل أمير»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف متروك الحديث 407
وعن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قلت يا أبا حمزة إن ناسا يشهدون علينا بالكفر والشرك قال أنس: أولئك هم شر الخلق والخليقة»
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وقد ضعفه الأكثر ووثقه أبو أحمد بن عدي وقال: عنده أحاديث صالحة عن أنس وأرجو أنه لا بأس به 408
وعن أبي سفيان قال: سألت جابرا وهو مجاور بمكة وهو نازل في بني فهر فسأله رجل: هل كنتم تدعون أحدا من أهل القبلة مشركا؟ قال: معاذ الله ففزع لذلك قال: هل كنتم تدعون أحدا منهم كافرا؟ قال: لا.
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح باب في ضعف اليقين
409
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات 410
وعن النعمان بن بشير أنه كان يقول على منبره: إن البلية كل البلية أن تعمل أعمال السوء في إيمان السوء
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون باب في النفاق وعلاماته وذكر المنافقين
411
عن أبي هريرة عن النبي ص قال: «إن للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة وطعامهم نهبة وغنيمتهم غلول لا يقربون المساجد إلا هجرا ولا يأتون الصلاة إلا دبرا مستكبرين إلا بالقول لا يألفون ولا يؤلفون خشب بالليل صخب بالنهار [72] وقال يزيد مرة: سخب بالنهار»
رواه أحمد والبزار وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي وثقه يحيى بن معين وغيره وضعفه الدارقطني وغيره. 412
وعن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله ص يقول: «ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان»
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف 413
وعن جابر قال: قال رسول الله ص: «في المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان»
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن الخطاب وهو مجهول 414
وعن أبي بكر الصديق أن النبي قال: «آيات المنافق: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه زنفل العوفي كذاب 415
وعن سلمان الفارسي قال: دخل أبو بكر وعمر على رسول الله ص فقال رسول الله ص: «من خلال المنافق: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان» فخرجا من عند رسول الله ص وهما ثقيلان فلقيتهما فقلت: مالي أراكما ثقيلين؟ فقالا: حديثا سمعناه من رسول الله ص قال: «من خلال المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان» قال: أولا سألتماه؟ قالا: هبنا رسول الله ص قال: لكني سأسأله فدخلت على رسول الله ص فقلت: لقيني أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وهما ثقيلان وذكرت ما قالا فقال: «قد حدثتهما ولم أضعه على الموضع الذي يضعانه ولكن المنافق إذا حدث بحديث وهو يحدث نفسه إنه يكذب وإذا وعد وهو يحدث نفسه أنه يخلف وإذا اؤتمن وهو يحدث نفسه أنه يخون»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو النعمان عن أبي وقاص وكلاهما مجهول - قاله الترمذي - وبقية رجاله موثقون. 416
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - عن النبي ص قال: «ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن كان فيه خصلة ففيه خصلة من النفاق: إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد أخلف»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح 417
وعن ابن مسعود قال: اعتبروا المنافقين بثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه: { ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله } إلى آخر الآية
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)